vendredi 27 mars 2009

قضية الطوارق

تشكل قضية أزواد " قضية الطوارق " المحظور السياسي الأول في الجزائر بل تكاد أكثر حظرا من قضية الجبهة الإسلامية للإنقاذ والحديث فيها شبه محرم فلا يستطيع صحفي جزائري وصف قضية الطوارق بأنها عادلة بل كل تطرق لها يعد مساس بالأمن القومي الجزائري .

ومنذ تأسيس المؤتمر الوطني لتحرير أزواد الذي أسس خصيصا ليكون الجناح السياسي والإعلامي للقضية الأزوادية " الطوارق " المحظور السياسي في الجزائر أصطدم هذا المؤتمر برفض جزائري قوي لأسباب منها:1- أن الجزائر لا ترغب في ظهور تنظيم سياسي يبرز قضية الطوارق التي تريد الجزائر دفنها2- جعل المؤتمر الوطني لتحرير أزواد من البعد الأمازيغي لقضية الطوارق العمود الفقري لاستراتيجيته إقليميا وهو ما منحها دعما شعبيا في طول المغرب الأمازيغي وعرضه3- قام المؤتمر بتدويل قضية الطوارق وخلق لها حلفاء في القارات الخمس بعدما كانت الجزائر تريد لهذا الشعب أن يكون مجهول حتى من طرف الشعب الجزائري الأقرب جغرافيا له، ناهيك عن أن يصبح يصدر بيانات مع الأكراد وخاصة مركز حلبجة لمناهضة إبادة الشعب الكردي وأنفلة، ودفع قضية أزواد على بساط الناخب الأمركي بدعم من اللوبي الإسرائيلي وكل ذلك في منذ 14/06/2006 أقل من عام حتى صارت مالي في أمريكا دولة معادية للسامية4- صارت قضية الطوارق أشهر من نار على علم ونفض الغبار عنها

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

lundi 23 mars 2009

الافراج في مالي عن سائق الدبلوماسيين الكنديين المخطوفين في النيجر


- باماكو (ا ف ب) - علم لدى وزارة الدفاع في مالي السبت انه تم الافراج عن السائق النيجيري للدبلوماسيين الكنديين اللذين تبنت شبكة القاعدة في المغرب الاسلامي خطفهما في النيجر في كانون الاول/ديسمبر الماضي.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع المالية رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "سومانا موكايلا سائق الدبلوماسيين الكنديين الذي خطف معهما، قد افرج عنه في الاراضي المالية".
واضاف المصدر نفسه "انه في صحة جيدة" من دون اعطاء اي تفاصيل عن عملية الافراج عن النيجيري.
وظهر السائق النيجيري الى جانب الدبلوماسيين الكنديين في الشريط الثاني الذي ارسله الخاطفون للسلطات المالية في شباط/فبراير الماضي ما شكل دليلا على ان الرهائن الثلاثة على قيد الحياة.
ولا يزال روبرت فولر المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة الى النيجر وزميله لويس غاي مخطوفين.
ويأتي الافراج عن السائق النيجيري في وقت اوقف شخصان "مشتبه بهما" على الاقل في شمال مالي في اطار عملية خطف اربعة سياح اوروبيين في كانون الثاني/يناير، وهما زوج سويسري، وسبعينية المانية وبريطاني، بين مالي والنيجر، على ما اعلن مصدر امني مالي الجمعة.
من جهته اعلن مصدر مستقل في شمال مالي عن توقيف اربعة اشخاص.
وتبنت القاعدة في المغرب الاسلامي عمليات الاختطاف الى جانب خطف الدبلوماسيين الكنديين.
وتطالب القاعدة بالافراج عن اسلاميين موريتانيين مسجونين في مالي، وكذلك عن اسلاميين موقوفين في اوروبا مقابل الافراج عن الرهائن السبع، وهم السائق النيجيري والدبلوماسيان الكنديان والسياح الاوروبيون الاربعة، بحسب مصدر مالي مقرب من الملف.
واوضح المصدر لوكالة فرانس برس ان "الخاطفين يطالبون الان بالافراج عن اسلاميين موقوفين في اوروبا".
وسبق ان طلب مختار بن مختار، احد زعماء القاعدة في المغرب الاسلامي الافراج عن موريتانيين اثنين من عناصر القاعدة اوقفا في اواخر 2008 في غاو (شمال مالي).
لكن احد الموريتانيين، توفي مذاك "نتيجة حادثة سيارة في اواخر شباط/فبراير" في اثناء نقله الى باماكو، بحسب وزارة الدفاع المالية

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

 

blogger templates | Make Money Online