الشعراء الطوارق المشاركون في الملتقى :
الصادق عز الدين
أمنوكال محمد حمادة الانصاري
موسى أغ اشرتمان
عرفت مدينة بويزكارن المغربية فى شهر يناير يناير2011 تنظيم
الملتقى الثاني لربيع الشعر الامازيغي الذي نظمته جمعية اسنفلول للثقافة و الفنون بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الامازيغية وقد خصصت هذه الدورة للشعر التاركي في رهان من الجمعية على الانفتاح و تعريف الجمهور المغربي على نمط شعري أمازيغي أصيل من عمق الصحراء وقد استضافت الجمعية ثلة من الشعراء الطوارق من مالي هم : موسى أغ اشرتمان و الصادق عز الدين و أمنوكال محمد حمادة الأنصاري إضافة إلى مجموعة من الشعراء الأمازيغ المغاربة الذين استضافهم الملتقى في دورته الثانية : لحسن زروال , محمد أرجدال, رشيد جدال.....
افتتح الملتقى في اليوم الأول على الساعة 09 صباحا في مقر الجمعية في حي الأمل بافتتاح معرض الدواوين الشعرية الامازيغية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمنطقة و بعده احتضن مقر الجمعية ندوة من تنشيط خالد بوكرى رئيس الجمعية حول موضوع الشعر الامازيغي بين الأمس و اليوم قدم فيها المتدخلون كل حسب زاوية نظره . و في المساء كان الجمهور على موعد مع قراءات شعرية لشباب المنطقة في مقر الجمعية.
في اليوم الثاني و ابتدءا من الساعة الثالثة مساءا و بمقر دار الشباب ببويزكارن كان الجمهور و المهتمون على موعد مع مائدة مستديرة حول الشعر الامازيغي التاركي أطرها الأستاذ عبد الله بنحسي و عرفت مشاركة شعراء و باحثين من الطوارق و أساتذة مغاربة و استهل اللقاء بكلمة رئيس الجمعية خالد بوكرى اللذي رحب بالمشاركين و بين أهمية استضافة الشعراء الطوارق في الملتقى لربط أواصر التواصل و التلاقي الثقافي بين جزء أخر من الامازيغ و فتح نافذة صغيرة للتعرف على مكونات ثقافتهم و ثراثهم العريق .
المداخلة الأولى قدم فيها الامنوكال محمد حمادة الأنصاري نبذة تعريفية عن شعب الطوارق من منظور سياسي و تاريخي و ركز على الترابط القوي بين الطوارق كشعب بايع المملكة المغربية على مدى التاريخ و وصف الثقافة الامازيغية لدى شعب الطوارق كخزان نقي يمكن دوما للباحثين الرجوع اليه قصد إثراء معارفهم و تعرف الألفاظ و العبارات و المعاني الامازيغية في أصولها الحقيقية ثم انتقل إلى الجانب الشعري و بين كيف أن النساء التاركيات هن المدرسة الأولى التي على يديها تتلمذ الأجيال و أن استثمار الشعر و اعتماده كممارسة تثقيفية لدى المجتمع التاركي بين أهميته و نبله وكذا قدرته على التأطير و التوعية.
بعده تناول الكلمة في المداخلة الثانية موسى أغ أشرتمان الذي تحدث مطولا عن خصائص الشعر التاركي في تيماته و مواضيعه و أوزانه مستشهدا بأمثلة ومقدما أبياتا و مقاطع للاستشهاد بها كما لم يفته الحديث عن أشعار المجموعة العالمية التاركية تيناروين التي تستلهم أشعار أمازيغية ثراثية في موسيقاها .
المتدخل الثالث في المائدة المستديرة كان هو الاستاذ الصادق عز الدين الذي قدم من مالي للحديث بنوع من الحرقة و الالم على معاناة الطوارق شعبا و ثقافة و ثراثا و بين كيف ان الشعر و بوصفه أقدم أنواع الأدب له مكانه خاصة في الثقافة التاركية وكيف أن جل الطوارق هم شعراء بالفطرة . وقدم أسماء لأشهر الشعراء الطوارق و عرف بهم و بكتاباهم و عقد مقارنة تحليلية بينهم من حيث غزارة الإنتاج و التيمات التي يتناولها كل واحد منهم .
بعدها فتح باب النقاش مع الحضور و الذي كان متعطشا لطرح مجموعة من الأسئلة حول مواضيع مرتبطة بالطوارق و شعرهم و أدبهم و عاداتهم و تقاليدهم .
بعد ذلك حضر الجميع حفل توقيع اصدارين شعريين أولهما للاستاذ رشيد جدال المعنون ب : لالا تافوكت و الثاني ديوان الأستاذ محمد أرجدال : أيلال ن ايمان .
وفي الساعة السادسة كان الجمهور على موعد مع أمسية شعرية شاركت فيها إضافة الى ضيوف الملتقى الشعراء الطوارق أسماء شعرية أخرى من المغرب.رشيد جدال,محمد ارجدال ولحسن زروال و اخرون...
لتتولى فقرات الامسية بتناول الأكلة الامازيغية تاكلا احتفاء بميلاد السنة الامازيغية الجديدة على ايقاع أنغام و لوحات فنية تعبيرية من فن أحواش أدتها فرقة أحواش بويزكارن أمتعت الحضور بها . وعلى الساعة 22:00 اختتم الملتقى على أمل التلاقي في موعد جديد و دورة جديدة من ملتقى ربيع الشعر الامازيغي.
يشار الى أن الملتقى حضي بتغطية اعلامية من طرف القناة الامازيغية و اذاعة راديو بلوس و الاذاعة الجهوية لاكادير.
samedi 19 février 2011
التقريـــر الختــامي لملتقــى ربيـــع الشعــر الامازيغــــــــــي الدورة الثانيـــــة دورة الشعـــر التاركـــــــي
Inscription à :
Articles (Atom)