اللجنة التحضيرية للشبيبة الأمازيغية ببلاد الريف
أزول ذ أمغناس
استمرارا منا للتحضيرالمؤتمر التأسيسي للشبيبة الأمازيغية ببلاد الريف, ووعيا منا بالنهوض باللأمازيغية كقضية قومية متعالية للأمة الأمازيغية , و اعتبارا بأن الشباب هو الرهان الحقيقي لمستقبل الأمازيغية, و نظرا للوضعية الراهنة التي تعيشها القضية الأمازيغية, حثمت علينا كشباب أمازيغ يؤمن بأحقية الأمازيغية في السمو و الارتقاء و التعالي, بأن ننخرط في بناء مشروع أمازيغي وحدوي. وعليه نعلن للأمة الأمازيغية ما يلي:
ـ تشبثنا المطلق بالقومية الأمازيغية كقومية تحررية ووحدوية للأمة الأمازيغية و التي تستمد شرعيتها من تربة تامزغا.
ـ اعتزازنا بالانتماء الى الأمازيغية و افتخارنا بقيمنا القومية.
ـ تأكيدنا على أمازيغية شمال افريقيا و كهوية ثابتة للأمة الأمازيغية.
ـ رفضنا المطلق لمشروع العنصوري (المغرب العربي) كألية تقصي الأمازيغ في بلاد تامزغا في التنقل بحرية في وطننا الأصلي.
ـ تتميننا لمبادرة الحكومة المؤقتة للقبايل الحرةفي المنفى و للجبهة الوطنية لتحرير القبايل.
ـ تضامننا القومي مع اخواننا التوارك و الكناريين و الليبيين الأمازغ في مبدراتهم الأمازيغية التحررية.
ـ دعمنا المتواصل و المبدئي مع نضالات ايمازيغن في تونس و مصر و ليبيا للكفاح على قيمهم القومية الأمازيغية.
ـ دعوتنا الشباب الأمازيغي الى الانخراط في المشاريع الداعية للقومية الأمازيغية.
Infoc.m.j.a@gmail.com
الحسيمة 03/07/2010
Le CMA est une ONG de défense des droits du peuple amazigh (berbère), créée le 04/09/1995 ; Publiée au JJ.OO. de la République Française le 18/10/1995 p. 4174; Inscrite à la Préfecture de Police de Paris sous le n° : W 751122239.
jeudi 15 juillet 2010
التنسيقية الدولية للكونكريس العالمي للشبيبة الأمازيغية
بيان استنكاري
بعد تدارسنا لسياق والخلاصات النهائية وكذا لمضمون الكلمة الختامية التي ألقاها الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية في الخارج على إثر اللقاء الدولي المنظم من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج يومي 25 و 26 يونيو بالرباط تحت عنوان: "اللغات في الهجرة: التحولات والرهانات الجديدة". سجلنا ما يلي:
1. أن التقرير النهائي الذي خرجت منه مجريات اللقاء لا يعكس أبداً مفهوم التعدد الذي عبرت عنه مختلف المداخلات التي ألقيت خلال اليومين.
2. أن السيد الوزير فاجأ الجميع في كلمته الختامية بتبنيه لمخطط استعجالي يركز فقط على تعليم اللغة العربية وثقافتها دون أية إشارة إلى تدريس اللغة الأمازيغية وثقافتها.
لذلك، ونظراً إلى إرادة الإقصاء الثابتة التي عبر عنها الوزير، بله والتي عكسها التقرير النهائي للجلسة الختامية، فإننا:
1. نستنكر وبقوة هذا الموقف اللاوطني واللاديموقراطي من اللغة الأمازيغية وثقافتها.
2. نستنكر وبشدة سياسة التعريب الممنهج التي يراد أن تُطبق في المهجر بعد أن أبانت عن فشلها في البلد الأصل.
3. نعتبر اللقاء لا يخص فعاليات المجتمع الأمازيغي الذين يشكلون الغالبية العظمى من مواطني المغرب.
4. نطالبه بالتراجع الفوري عن هذا المخطط الإقصائي وأن يأخذ بعين الاعتبار اللغة الأمازيغية التي هي لغة غالبية المغاربة المهاجرين.
5. نطالبه بفتح حوار وطني موسع وجاد مع جميع الفعاليات والجمعيات والمؤسسات والمنظمات الأمازيغية بالمهجر،
6. نحمل الجهات المسؤولة تبعات هذا الإقصاء السافر للهوية الأمازيغية لكل المغاربة.