أعلن توماني توري امام الملأ علنا من خلال إذاعة فرنسا العالمية 'اريفى' بإنشاء مليشيات مكونة من الطوارق والعرب الذين عندهم القدرة والمعرفة الكافيتين للمنطقة الصحراوية لمواجهة المناضلين الأزواديين (حسب كلام الرئيس توري).وفي هذا السياق إعترف الرئيس المالي أيضا بضعف الجيوش الجنوبية أمام المناضليين الذين يناضلون من أجل كرامة الأمــة ودفاعا عن تاريخ الأمــة ومطالبة الحكومة المالية للإستجابة لحقوقهم الأساسية والذين أضطروا لحمل السلاح بعد فشل الدبلوماسية والمفاوضات التي إتخذتها الحكومة المالية وسيلة لتباطأ وتضييع للوقت والجهود وتشتيت عناصر المقاومة من خلال سياسة فرق تسد.كلام لايمكن أن يصدق مع انه هو الواقع : كيف يمكن للحكومة أن تجهز وتسلح جيش من أصل أزوادي عرقا وميلادا لكي يحارب بدلا من جيوشها الجنوبية ويحقق لهم الفوز ، وفيصبح الفائز الجيش الجنوبي الذي لم يطلق ولو رصاص واحد !!! يآسفاه علي يوسف !!!.يالغرابة الواقع ويالكبر لمصيبة : إنه في الحقيقة المصيبة بعينها وإنه في الحقيقة أمر محزن ومؤسف أن يصل الإنقسام داخل الصف الأزوادي إلي درجة المواجهة والتقاتل بين الإخوة من أصل عرق ووطن واحد وتاريخ مشترك منذ الأزل !!! .حقا إفتخر الرئيس توري بإشعال الفتنة وتقسيم الأمــة الأزوادية وحق له أن يفتخر لانه يعرف يقينا أنه لا يمكن لجيوشها مواجهة الثوار إذا أتحدوا والثوار يقاتلون علي مبادئ وجيشه لا يقاتل علي مبادئ .ولكن أي نوع من غسيل المخ إستخدمته السلطة المالية لأصحاب المناصب العليا من الطوارق والعرب ؟وأي ذل أصابهم وأنساهم كرامة الأمـــة حتي يبيعوها من أجل منصب في الحكومة المالية العنصرية؟أعتقد بأن أقل شئ ممكن يفعله الأزوادي تجاه الأمـة هو أن يفيهم شر نفسه بدلا أن يكون من يواجههم ... !!!
samedi 14 février 2009
انشاء مليشيات من الطوارق والعرب لمقاتلة اخوانهم فى جبهة القتال
تصريح خاص
أعلن قائد تحالف طوارق شمال النيجر غالي ألمبو عن مقتل عدد من الجنود النيجريين في معركة بين فصيله وقوات حكومية حاولت مهاجمة معسكر تابع للتحالف قبل الجمعة الماضي، وأكد ألمبو أن خمسة جنود نيجريين قتلوا في المعركة وجرح آخرين. وأضاف في تصريحات خاصة لموقع "طوارق أونلاين" أن المعركة التي جرت في منطقة تبعد نحو 60 كلم شرقي آرليت، مشيرا إلى أن القوات النيجرية انسحبت تاركة خلفها خمسة قتلى وجريح واحد، كما تم تدمير آليتين عسكريتين وتم الإستيلاء على ثلاث آليات أخرى. وأكد قائد تحالف الطوارق أن الجيش النيجري يعلن بذلك عدم إلتزامه بالهدنة التي التزمنا بها من جانبنا في ليبيا الصيف الماضي، مضيفا : لقد اغتالوا فرص السلام التي حاولت طرابلس تقديمها لهم.. ونحن بدورنا سنستأنف القتال دفاعا عن سكان الصحراء الذين يستهدفهم الجيش دون تمييز. واضاف: نأسف جدا على إصرار النيجر على تقديم الحلول العسكرية ضد سكانها في الشمال، مؤكدا أن الدعم العسكري الذي أصبح يتدفق على النيجر أغرى حكومة نيامي التي تعتقد أن آلياتها وطائراتها يمكنها أن تهزم إرادتنا. ودعى غالي ألمبو شبان الطوارق إلى سرعة الالتحاق بالجبهة، مشددا على أن السلطات النيجرية تتعقب جميع الرجال الطوارق في الصحراء وتقتلهم دون مبرر. وكان غالي ألمبوا قد التزم في كلمة ألقاها أمام تجمع للطوارق في مدينة أوباري جنوب ليبيا الصيف الماضي أنه سيلتزم من جانبه وقف إطلاق النار وأنه سيعطي اهتماما لجهود ليبيا في تقديم تسوية سلمية للأزمة ، مبديا استعداده لتسليم أسلحة الجبهة إذا ما تم التوصل لاتفاق سلام حقيقي. واشارت مصادر مطلعة لموقعنا أن الحكومة النيجرية لا تلقي اهتماما لإيجاد أي حل سلمي، لإيمانها أن السلاح فقط سيضع حدا لمشكلة الطوارق في الشمال، وهي القناعة التي من شأنها إطالة أمد الصراع في الصحراء، وتكريس تشريد الطوارق.
قضية الطوارق وتنازلات القادة
هل الزيارة الخاطفة التي قام العقيد معمرالقذافي لمالي الاسبوع الماضي تمثل بالفعل خطوة مهمة على طريق تهدئة الاوضاع
كماجاء في البيانات الصادرة من الطرفين,ان ماسبق هذه الزيارة من مباحثات بين مالي وقادة التمرد ومبادرات جزائرية لحل
الازمة الطوارقية المزمنة والتي كان أخرها المبادرة الاخيرة التي تلقي بظلال من الشك على مستقبل القضية واستعادة الشعب
الطوارقي لحقوقه المسلوبة التي يكافح عنها منذقرون من الزمن من اجل استردادها,وفي مقدمتهاحقه في تحريرأرضيه
وتقريرمصيره عبراستفتاء حر تشرف عليه الامم المتحدةوالملاحظ في الحركات التي يقوم بها قادة الطوارق منذ عدة سنوات أنهاتأتي في اطارمحاولة الضغط على حكومة مالي لتنفيذ
الاتفاقات المبرمة بينهما والتي رمت بها مالي عرض الحايط وتعتبرها حبرعلى ورق بعد أن تخلى الوسطاء دورهم المراقبة في
التنفيذ وهذا هو العائق الوحيدالذي ينبغي الانتباه له من قبل الوسطاءوالتنازلات التي قدمها قادة التمرد هي التنازل عن حق الاستقلال الذي هوالهدف الاساسي الى البقاء تحت سيادة مالي لكن معي
تنمية مناطق الشمال المهمشة ومساواتها ببقية مناطق مالي المطورة والمساوات في الفرص الوظيفية بين أبناء مالي و وضع كل
واحدفي تخصصه دون تميذ في جميع الوزارات والقطاعات الحكومية الاخرى وفي مقابل الموقف الذي قدمه قادة التمرد
المتساهل والمتنازل بدا الموقف المالي متعنتا ومتصلبا دون اي تغير في رؤيته للقضية وفي نفس الوقت فان الممارسات المالية
القمعية ضدشعب الطوارق مازالت مستمرة ومتواصلة دون اي تخفيف او توقف فالوجود العسكري للقوات المالية بلغ ذروته
بحشد جيوشه في مناطق الشمال واشعال الفتنة بين الشمالين بوضع المنخرطين في الجيش منهم رأس حربة ضد اخوانه فان
رفض فهو خائن يستحق العقوبة وهي رأسه امام زملاه ليكون عبرة ولايحتاج الى محاكمة فالحكم عند قائدالكتيبة رصاصة في
رأسهوتمارس هذه القوات كل أصناف الاضهاد والتضييق ضد شعب الطوارق من اعتقال وتعذيب وقتل واعتداءعلى النساءوانتهاك
للمحرمات وسلب الممتلكات وتصفية الرموزولم يستثنوا حتى من خدم الحكومة كل الوزراء والسفراء والعلماء والشواهد على هذا
موجودة في التقارير الدولية والمحلية الحقوقية واعترافات بعض العسكريين الماليين المتتالية تؤكدذالك على امتداد تاريخ قضية
الطوارق
مشاركة ابويوسف