samedi 14 février 2009

انشاء مليشيات من الطوارق والعرب لمقاتلة اخوانهم فى جبهة القتال



أعلن توماني توري امام الملأ علنا من خلال إذاعة فرنسا العالمية 'اريفى' بإنشاء مليشيات مكونة من الطوارق والعرب الذين عندهم القدرة والمعرفة الكافيتين للمنطقة الصحراوية لمواجهة المناضلين الأزواديين (حسب كلام الرئيس توري).وفي هذا السياق إعترف الرئيس المالي أيضا بضعف الجيوش الجنوبية أمام المناضليين الذين يناضلون من أجل كرامة الأمــة ودفاعا عن تاريخ الأمــة ومطالبة الحكومة المالية للإستجابة لحقوقهم الأساسية والذين أضطروا لحمل السلاح بعد فشل الدبلوماسية والمفاوضات التي إتخذتها الحكومة المالية وسيلة لتباطأ وتضييع للوقت والجهود وتشتيت عناصر المقاومة من خلال سياسة فرق تسد.كلام لايمكن أن يصدق مع انه هو الواقع : كيف يمكن للحكومة أن تجهز وتسلح جيش من أصل أزوادي عرقا وميلادا لكي يحارب بدلا من جيوشها الجنوبية ويحقق لهم الفوز ، وفيصبح الفائز الجيش الجنوبي الذي لم يطلق ولو رصاص واحد !!! يآسفاه علي يوسف !!!.يالغرابة الواقع ويالكبر لمصيبة : إنه في الحقيقة المصيبة بعينها وإنه في الحقيقة أمر محزن ومؤسف أن يصل الإنقسام داخل الصف الأزوادي إلي درجة المواجهة والتقاتل بين الإخوة من أصل عرق ووطن واحد وتاريخ مشترك منذ الأزل !!! .حقا إفتخر الرئيس توري بإشعال الفتنة وتقسيم الأمــة الأزوادية وحق له أن يفتخر لانه يعرف يقينا أنه لا يمكن لجيوشها مواجهة الثوار إذا أتحدوا والثوار يقاتلون علي مبادئ وجيشه لا يقاتل علي مبادئ .ولكن أي نوع من غسيل المخ إستخدمته السلطة المالية لأصحاب المناصب العليا من الطوارق والعرب ؟وأي ذل أصابهم وأنساهم كرامة الأمـــة حتي يبيعوها من أجل منصب في الحكومة المالية العنصرية؟أعتقد بأن أقل شئ ممكن يفعله الأزوادي تجاه الأمـة هو أن يفيهم شر نفسه بدلا أن يكون من يواجههم ... !!!

 

blogger templates | Make Money Online