vendredi 29 août 2008

الصحراء الكبرى كانت واحة خضراء فى العصر الحجر






ا



واشنطن – العرب اونلاين – وكالات : قال باحثون إنهم اكتشفوا مقبرة تعود للعصر الحجرى على شواطىء بحيرة قديمة جافة بالصحراء الكبرى كانت تمتليء بهياكل عظيمة لبشر واسماك وتماسيح عاشوا عندما كانت الصحراء الكبرى بأفريقيا واحة خضراء.

وقال بول سيريبنو الباحث بجامعة شيكاجو ان موقعا يعود تاريخه لعشرة آلاف عام بالنيجر يطلق عليه "جوبيرو" اى قبر كما يسميه الطوارق اكتشف فى عام 2000 ولكن المجموعة لن تجمع سوى مؤخرا فقط معلومات كافية لاستكمال تقرير شامل.

وعثر الفريق على مجموعة من العظام البشرية والحيوانية والمصنوعات اليدوية خلال عمليات بحث عن حفريات لديناصورات.

وقال سيرينو الذى اكتشف الموقف خلال عمله مع ناشونال جيوجرافيك " اكتشفت اننا كنا فى الجنة الخضراء".

ويضم الموقع 200 قبر على الأقل يبدو انها كانت تخص منطقتين منفصلتين عن بعضهما بما يصل الى الف عام.

تعد الصحراء الكبرى من كبريات المناطق الصحرواية فى العالم ويعود تاريخها لعشرات الآلاف من السنين ولكن تغييرا فى مدار الأرض قبل 12 الف عام جلب رياحا موسمية الى الشمال اكثر.

وجمع افراد الفريق بعضا من بقايا مينا الاسنان من الهياكل البشرية وحبوب اللقاح والعظام وفحصوا التربة والادوات لتحديد تاريخ الموقع والاعمال اليدوية والبقايا.

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

ازواد الحر............................

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره.

إ ن التحدي الكبير دائماً , هوالبناء وليس الهدم , إنه طريق الالف ميل ,. أن بداية الطريق خطوة لقد قام الاجداد بي الخطوة الاولى , فطردو المستعمر , لقد اتحد شعب مالي كله دون تميز لتحريرها , ولقد اقر العالم كله ذلك , فانصفهم واقر دولتهم , احتراما لوحدتهم واصرارهم عليها , إن مايحصل اليوم من هدم , لهاذه الوحدة , ليس من الحق أو المنطق , إن كان هناك اخطاء من النظام , فهناك طرق للحوار والايضاح , غير حمل السلاح والقتل , إن الصراع الحقيقي الازوادي تكفلة الدمقراطية وتتيحة القنوات الرسمية ويكون علنا امام المجتمع ليتيح لهم المشاركت في بناء مجتمعهم , ولا يقتصر على فئة دون الاخرى من فئات المجتمع يجب علينا حسم الامر , والعودة للمنطق والحوارالهادف لبناء الوطن , وعدم السماح لاي فئة مهما كانت , بي الخروج على مصلحة البلاد والعباد

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

أق باهنقا وهموم الصحراء

رغم هموم ازواد وثقلها رغم تحديات العصر و إ صرا رالزمان على نسيان فرسان الصحراء وادلاءها الى ان مناضل الصحراء وحامل هموم اهلها , يأكد في كل سانحة حرصه على عدم نسيانها

أكدإبراهيم أق باهنقا في لقائه مع اذاعت البي بي سي الجزائرية حرصه على حمل هموم وقضية شعبه الذي يواجه العنصرية والاقصاء من السلطات المالية منذ استقلال البلاد في العام 1962 , وجه إ براهيم أق باهنقا أمس الخميس رسالة إلى الرئي العام يطالبهم فيها بالنظربعين الانسانية والعدل لشعبه شعب ازواد مثل باقي شعوب العالم , موضحا فيها للعالم معاناة هذا الشعب المسالم العريق مع دولتي مالي والنيجرالتي لاتريدان لهم الاستقرارعلى ارضهم , فهويسعى لنيل اهله كرامتهم وامنهم مهما تطلب منه ذلك .





وأكد أق باهنقا : أن التحالف الد يموقراطي الذي يمثل احد ابرز اعضائه لا يطالب بغير العدل والمساواة في منطقة الشمال من أرض مالي واستعادة الأمن والسلم , ويوضح مدى تسلط بعض مسئولي السلطة المالية وكيف يسعون الى إ جتثا ثهم من ارضهم وتخريبها ، في حين لم يطلبو منهم سوى التعايش بأمان وسلام وعدل مثل باقي الشعب فهل هذا كثير , واضاف أن دفع الجيش للانتقام من الاهالى العزل وحرق خيامهم وتشريدهم ليس من السياسة او العدل والدمقراطية .

إن دفاع أبناء الطوارق عن انفسهم واسرهم للعديد من جنود الجيش الذين حاولو قتلهم , وبرغم ذلك أ سروهم ولم يقتلو منهم احد , لايستوجب الانتقام من الاهالي الابرياء العزل وقتلهم فهم مواطنون ويجب على النظام حمايتهم ورعايتهم وليس ترويعهم وإبادتهم , مواكد ا أن الطوارق لم ولن تكون لهم أدنى العلاقات مع القاعدة ولا مع شبكات ارهابية اخرى كالجماعة السلفية للدعوة والقتال ، وهذا كما قال من صنيع النظام المالي , كما رحب بوساطة الجزائر، وقال "انها امر جيد، ونحن بصدد تلقي مقترحات لايجاد الحلول لأزمتنا القائمة مع الحكومة المالية، ومساهمة الجزائر ستكون ايجابية على اعتبار أن اتفاق السلام قد وقع في الجزائر عام 2006 ونطالب بتطبيقه كاملا، والجزائر ستعمل بلا شك في هذا الاتجاه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

الحكم الذاتي للطوارق.......................... والتناقض الجزائري

إذا كانت الجزائر تتوسط للحيلولة دون انفصال الطوارق في مالي حماية لمصالحها الجيواستراتيجية، فلماذا لا تفعل نفس الشيء وتتوسط بصفة حيادية وإيجابية بين المغرب والبوليساريو؟ [/b]
ميدل ايست اونلاين
الاتفاق الذي تم بين التحالف الديمقراطي من أجل التغيير الطوارقي وحكومة مالي، يتضمن لا مركزية واسعة لمنطقة شمال هذا البلد الإفريقي الفقير مقابل عدول فريق إبراهيم بهاغا زعيم المتمردين عن خيار الانفصال وإعلان الدولة الطارقية وعاصمتها تومبوكتو، ليكون بمثابة حكم محلي يشبه إلى حد كبير المشروع المغربي في الصحراء.
فلقد تناولت معاهدة الجزائر الموقعة أخيرا بين الأطراف المتنازعة في مالي (حكومة بامكو والتحالف الديمقراطي من اجل التغيير) مجموعة من البنود التي هي في الواقع عبارة عن نقط التقاء وتنازلات سياسية واقتصادية وأمنية متبادلة بين الطرفين تحت رعاية الجزائر (الوسيط القديم الجديد و المحايد) الذي يتخوف من انتشار عدوى التمرد إلى جنوبه وشرقه. فالمجهودات الجزائرية التي لم تكن بالمناسبة مجانية، تمحورت حول اعتراف المنظمات المسلحة الطوارقية بوحدة مالي الترابية ونزع كل طموح انفصالي من عقلية وأدبيات الطوارق والعودة إلى العقد الوطني الموقع سنة 1992 بين الجهتين المتخاصمتين. اتفاق ركز على الوحدة الترابية لهذه الجمهورية الإفريقية الذي هو في ذات الوقت الهاجس الذي يهدد وحدة الدولة الوطنية الجزائرية.
في المقابل أقرت حكومة مالي بحكم ذاتي، ولو أن المصطلح المستعمل في الاتفاق تكلم عن لامركزية واسعة تهدف إلى ترقية الخصوصية الثقافية للطوارق، كما تعترف لأهالي المنطقة الشمالية بضرورة منحهم سلطات واسعة قي تسيير شؤونهم المحلية بدون الرجوع إلى المركز. ولتفعيل "اتفاق الجزائر"، وافق المتنازعون على إنشاء مجلس محلي مؤقت للتنسيق والمتابعة على شكل برلمان محلي، يتولى أمور التنمية ويراقب الميزانية المرصودة للشمال المالي ، إضافة على إشرافه على الشؤون الأمنية والعسكرية - شرطة محلية ودرك شبه عسكري مكون من المتمردين السابقين.
كما يتضمن الاتفاق الذي تم برعاية ووساطة جزائرية مظاهر اقتصادية واجتماعية أخرى، والتي سوف تحدد في المستقبل القريب من خلال اختصاصات لجان محلية طوارقية مالية، كما منحت حكومة مالي للمتمردين في الشمال صلاحيات جهوية أخرى، تهم التبادل التجاري والاستثمار وإنشاء صناديق لتمويل المشاريع التنموية (تمويل جزائري) في إقليم الشمال الفقير والمهمش والمحاصر طبيعيا وسياسيا وأمنيا، كما تعرض "اتفاق الجزائر" إلى مسألة شق الطرق بين الجزائر وشمال مالي على نفقة الحكومة الجزائرية قصد فك الحصار والعزلة عن المنطقة وإنشاء محطة إذاعية وتلفزية جهوية تعنى بخصوصيات وهوية هذه الفئة الاجتماعية المالية.
إن الحكم الذاتي أو اللامركزية الواسعة الذي عرضته الجزائر ووافق عليه الجانبان هو نتيجة للوساطة التي قام بها السفير الجزائري بباماكو السيد أغريب تحت التوجيه المباشر للسيد أويحي رئيس الحكومة، الوجه المدني للجنرالات والمختص في شؤون الساحل منذ أن كان سفيرا في بامكو، هو في الواقع قفزة نوعية كبيرة لاستتباب الأمن في شمال مالي وجنوب الجزائر إذا سلمت نيات الفاعل والمفعول به واذا لم تتكرر السيناريوهات السابقة.
إنه اتفاق في مضمونه وشكله أقل عما قدمه المغرب في مشروع الحكم الذاتي الموسع للأقاليم الصحراوية للبوليساريو، وهنا يبرز التناقض الكبير في موقف الدبلوماسية الجزائرية التي تمارس سياسة الكيل بمكيالين، سلوك سقط قناعه في مفاوضات الماضي وسوف يسقط إن عاجلا أم آجلا في مستنقع طموحات توارق الجزائر والساحل، وهكذا فان العد العكسي لهذه الإشكالية السياسية للتوارق في الجزائر إذا لم تحل بطريقة سلمية فان معالمها ستظهر فعلا على التراب الجزائري في المستقبل القريب، وهذا ما أكدته الشعارات التي رفعت في ولاية غرداية وفي بن ريان والتي طالبت الدولة الجزائرية بحكم لا مركزي واسع و بالتشاركية الديمقراطية.
فهل الوسيط الجزائري الذي استحوذ على ملف الطوارق منذ عهد المرحوم هواري بومدين لأسباب موضوعية لها صلة مباشرة بأمنه القومي، جدي في التعامل مع القضية الطوارقية؟ الجواب هو أن الجزائر وهي في الحقيقة القوة الإقليمية في الساحل لا زالت متحكمة في توجيه الأحداث في الوجهة التي تخدمها وتضمن مصالحها الجيوستراتيجية وتبعد عنها انتقال كل عدوى إلى جنوبها الغني بالنفط. إنها الاستمرارية في التأثير على الأحداث بشكل مباشر وذلك عبر الترويج لنظرية المؤامرة الخارجية حسب الدعاية والإستراتيجية الجزائرية التي تسعى إلى السيطرة على خيرات بلاد الساحل الفقير وتمزيقه إلى دويلات متصارعة، وهي نظرية لا زالت حجر الأساس في دبلوماسية الجزائر. فإذا كان الأمر كذلك، واعتمدنا المقولة الجزائرية السابقة التي غطت بها لقاء الطوارق مع الحكومة المالية في الجزائر، فلماذا لا تفعل نفس الشيء وتتوسط بصفة حيادية وإيجابية بين المغرب والبوليساريو حتى تضمن عدم تدخل الفاعل الخارجي في شمال إفريقيا؟
إن الرئيس بوتفليقة الذي لازال يتقمص اختصاصات وزير الخارجية، رجل مولع بالوساطات الدبلوماسية وبارع في اللقاءات السرية، وقد ظهر هذا جليا في تدخلاته الكثيرة عبر العالم خاصة في النزاعات القائمة حاليا بين بعض الشعوب، و لقد بنى شبكات متعددة في هذا الميدان ونجح نسبيا في بعضها وفشل في البعض الآخر، فهو رجل قادر على حلحلة النزاع في الصحراء، إلا أن الأمر هذه المرة في اعتقاد المحللين السياسيين يتجاوزه و أن ملف العلاقات مع المغرب هو بيد أناس آخرين لهم منظور آخر يقوم على الاستعداء الأبدي للمغرب لضمان تماسك الداخل الجزائري.

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

فِهرُونْ آغ الأنصار

شارك فِهرُونْ في حروب عديدة بين قبيلته إيلمدن وبين قبيلة "كل تغيرميت" وغيرها. وتولى زعامة "إيلمدن" بعد موت عمه ميدادو سنة 1893 فأصبح "أمنوكال" أي أميرا بلهجة التماشق الطارقية. وقد صار "أمنوكال" عاما لجميع الطوارق بمنطقة مالي والنيجر.

وبين سنتي 1909 و1911 دخل فهرون في صراع دام مع قبيلة كنتة بزعامة حمادي بن الشيخ سيدي المختار الكنتي ثأرا لطوارق "كل أهارا" الذين قتلتهم كنتة.

وفي سنة 1913 اعتقلت سلطات الاستعمار الفرنسي القائد فهرون بمتبكتو في شمال مالي فاستطاع الهرب من السجن ليقود ثورة مقاومة عارمة ضد الاحتلال الفرنسي توجهها بمعركة "فالينغي" في مايو/أيار 1916.

وبعد 23 سنة من الزعامة، ويوم 25 يونيو/حزيران 1916 قتل فهرون في معركة من معارك جهاد المقاومين للاحتلال الفرنسي ولم تكن تلك المعركة متكافئة من حيث الأسلحة.

ولد فِهرُونْ آغ الأنصار أو فهرون الأنصاري سنة 1860 في تلتايت بمنطقة أزواد بشمال مالي. ولفظ فهرون مأخوذ من الاسم العربي "فهر"، وهو ينتمي إلى قبيلة "إيلمدن" التي يذهب مؤرخوها إلى أن أصولها أنصارية. ظهرت عليه مبكرا سمات الفروسية فشق طريقه ليصير قائدا طارقيا.

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

رمضان مبارك كريم

121987
السلام عليكم
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا باليمن والبركات،فإن إدارة مدوّنة
أزواد الحر تهنئ المشرفين على المواقع الالكترونية ومتابعيها الملتزمين لها، ونقول لهم رمضان مبارك كريم على الجميع.



أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

مانو داياك أبرز مثقفي وقياديي التوارك

مـــــــــانو داياك


تعريف:

مانو داياك أحد أهم وأبرز مثقفي وقياديي التوارك وأكثرهم كاريزمية, هو القائل "إننا ولدنا والرمل في أعيننا"’ كان سياسيا وزعيما تواركيا بامتياز, عمل على التعريف بالقضية التواركية مستغلا سمعته لدى الأوساط الإعلامية والمالية الفرنسية والأمريكية معا, ومن أهم حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية واللوبي الإسرائيلي, حظي بمكانة مهمة لدى المنظمات الحقوقية. كما اهتم بالثقافةوبفضل علاقاته مع قوى وأحزاب ذات شأن كبير استطاع إضعاف النفوذ الفرنسي في بلاد الطوارق ورفض الوصاية الجزائرية, ما هدد هذه الدول, فاغتيل سنة1995 أثناء رحلة جوية كانت متجهة إلى نيامي للتفاوض على حل سلمي للقضية التواركية.


نشأة بطل:

ولد مانو داياك سنة 1950 في منطقة الآيير شمال النيجر, وقد أرغم وهو صغير على دخول المدرسة النظامية في أغادس حيث نال الثانوية العامة.عمل مانو فترة في الهيئة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)ثم انتقل إلى الولايات المتحدة للدراسة حيث حصل على شهادة الفولكلور من جامعة أنديانا, وبعد ذلك رحل إلى فرنسا حيث حصل من جامعة السوربون على شهادة عليا في العولم السياسية.-أسس مانو وكالة للسفر (Temet voyage)نشطت في المجال السياحي, ونسقت بعض مراحل سباق "رالي باريس-داكار", ما أكسب داياك سمعة لدى الأوساط الإعلامية والمالية الفرنسية والأمريكية معا, وحقق بذلك نجاحا في مجال السياحة والأعمال.

-اهتم داياك بالثقافة التواركية, وقام مع زوجته بأعمال بحثية تناولت الثقافة الطارقية وطريقة عيشهم, وألف كتاب "الطوارق والمأساة" بالفرنسية الذي صدر عام 1992, كما ألف كتاب "ولدت والرمل في عني" (*).


داياك سياسي بامتياز:

تمكن داياك ولوج عالم السياسة بفضل نبوغه وقدرته على التواصل منفتحا على كل ما يجري من حوله, واستغل علاقاته في التعريف بالقضية التواركية مغريا حلفاءه بمصالح دائمة في بلاد التوارك شرط تحريرهم.كانت واشنطن تبحث عن حليف طوارقي تتعامل معه من القيادات ذات الوزن الثقيل حتى ارتمى في أحضانها الزعيم الطوارقي النيجيري مانو داياك خريج إحدى الجامعات الأمريكية فكان أقوى حلفاءها في المنطقة ورسم معها سياسة إضعاف النفوذ الفرنسي الجزائري-النيجر, وكان أبعد القيادات الطوارقية عن العرب فلم يكن يجيد العربية بل كان شكسبيري الثقافة ومفرنس فقد استطاع أن يوجد لواشنطن موطئ قدم في الصحراء الكبرى واستمر مانو داياك في صلاته مع منظمات اللوبي الإسرائيلي ومع المنظمات الحقوقية وكاد يحرم مالي والنيجر نهائيا من المساعدات الأمريكية ومن قروض النقد الدولي, كما مارس مع فرنسا ديبلوماسية التأثير على الناخب الفرنسي فقد كان يبرم صفقات مع أحزاب اليمين لإسقاط حكومات اليسار المؤيدة لمالي والنيجر وكان مسموع الصوت في منظمات حقوق الإنسان (**) .


زعيم ثائر:

انخرط مانو في سلك الثوار ضد الجيش النيجيري في مايو 1990, عاش عمره ملتزما بقضيته الطوارق ومدافعا عنها فشارك في انتفاضة الطوارق بداية التسعينات, وفي 1991 تأسست جبهة تحرير الآيير والأزواد, فدخل الثوار في مفاوضات مع الحكومة توجت بوقف لإطلاق النار في يونيو1993. إلا أن الحركة انقسمت على نفسها فتم إنشاء الجيش الثوري للحرية الوطنية(*).فأنشأ مانو ومجموعة من الشباب كانوا لاجئين في فرنسا, حركة تموست (Tamust), (جبهة تحرير تموست) كما أنشأ الجبهة الشعبية لتحرير الصحراء في يناير 1994.حركة تموست كانت في الأصل ثقافية تساهم في نشر الوعي بالقضية الطوارقية. ومساعدة محتاجين وعموم الطوارق, من خلال تحديث المجتمع على صعيد التعليم وزيادة الوعي لديهم بضرورة الإرتقاء إلى مراتب أفضل(++).

وكان لهم موقف سلبي من حمل السلاح إلا أن المذابح التي عرفها, جعلتهم يغيرون موقفهم من الحرب, كانوا يطالبون بالاستقلال الذاتي لإقليمي آيير وأغادس, وبعد وفاة مانو داياك إثر تحطم طائرته, عندما كان متجها إلى العاصمة النيجيرية للتفاوض على حل سلمي لقضية الطوارق, خلفه Akuti(+) وعادت الأمور إلى سالف عهدها.


وفاة الشهيد مانو داياك:

هدد وجود الزعيم التواركي مصالح الدول النيجر-مالي-الجزائر- فرنسا ورأت بعض الأطراف في اغتيال الزعيم داياك حلا لأزمتها في المنطقة ولعب دور أكبر بعد القضاء على حليف واشنطن واللوبي اليهودي في منطقة الصحراء الكبرى, ولإسكات طوارق النيجر وحرمان طوارق مالي من حليف قوي مات دياك بشكل مفاجئ في حادث تحطم طائرة صغيرة (Cessna 337) منتصف ديسمبر/كانون الأول 1995 (*), حين كان في رحلة داخلية من أكادز إلى العاصمة النيجيرية نيامي, ومات معه في نفس الطائرة اثنان من مساعديه وطيار نيجيري إضافة إلى صحفي فرنسي, ويعتقد على نطاق واسع أن النيجر أو فرنسا وراء عملية اغتياله .وأقامت قبائل النيجر عزاءا كبيرا يليق بعظماء التاريخ.ترك الزعيم التواركي رفاقا واعين مؤمنين بالقضية التواركية ينهجون نهج زعيمهم الراحل وتظل قضية التوارك من أهم قضايا الحركة الأمازيغية سخونة, وسينضم الشهيد مانو داياك إلى لائحة عظماء الشهداء الأمازيغ في شمال أفريقيا.

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

اعلان كناريا

كناري

بمبادرة من الحركة الشعبية لتحرير جزر الكناري والحكومة المحلية لكناريا. وبالتعاون مع التحالف الدولي من أجل تمازغا وحركة أمازيغ ليبيا،عقدت فعاليات طوارقية مابين 15-17 عشت2008،اجتماعا تحت شعار : تقرير المصير حق تكفله المواثيق الدولية ، وبعد تحليل الوضع القائم في منطقة الطوارق والوضعية المأسوية التي يعيشها شعب الطوارق الأبي ، نتيجة انتهاكات حقوق الانسان وغياب التنمية، الوضع الذي مله الطوارق ،خلص المجتمعون الى كون مطلب الحكم الذاتي للمنطقة يشكل الحد الأدنى الذي يمكن التوافق حوله ،لأنه وضع يمكن الطوارق من تقرير مصيرهم بأنفسهم وادارة مواردهم والنهوض بمنطقتهم اقتصاديا وثقافيا.




أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

jeudi 28 août 2008

إما أن نعيش أحرار أو نموت كلأشجار وقوفا,,,

شباب تينيرى علينا أن نستيقظ وكفانا نوما وعيوننا مفتوحة حان الوقت للنهوض. حكومة مالي والنيجر أعدائنا لقد توحدوا ضدنا. ونحن نتفرج عليهم. وما زلنا نؤمن بما زرعه فينا الإستعمار .. توارق مالى توارق النيجر توارق... فلانة ..... توارق امريكا توارق خالتي فرنسا توارق طنجا المجرم( توارق تومانى تورررررري الإرهابي) توارق .................. متي تنتهي هذه التسمية المهينة؟ لشعبنا شباب تينيرى هذه لحظة التوحد والصف الواحد لمواجهة العدو الغاشم على وطننا تينيري إنه العدو الذي لا يريد يوما إلا نهايتنا فعلينا أن نحارب تشتيت شعبنا لكي نأمن البقاء وإيماننا بقضيتنا ودفاعنا عنها يحقق لنا ذالك. ولن نبيع كفاح شعبنا ونشترو به التشتت والتمزق بين حدود دول الجوار.شباب تموست إن النصر لقضيتنا متوقف على أشياء عديدة منها أولا ..العودة من المهجر إلى أرض الوطن وأن تكون لنا قومية وطنية خالصة ومخلصة ومحاولة الحد من الهجرة إلى دول الجوار وعدم الإرتباط بمشاريع الإستعمار والقضاء على كل من تسول له نفسه بالمتاجرة بقضيتنا العادلة والتلاعب بها إن كان مسؤولا . أو زعيما ..أو شيخا من شيوخ القبليين..شباب تموست إن الطريق نحو النجاح ليس سهل كما نعتقد بل يحتاج إلى الكثير والكثير من المثابرة والمطلوب هو الصبر وماصلة العمل حتى يتحقق النجاح..نستطيع أن نواصل هذا المشوار لأننا نواجه تحديات العصر ولكي نواجه هذا التحدي يجب علينا نحن كشباب تموست المثقف أن نتحدوا ونشاركوا جميعا ونواصلو جهودنا حتى نحقق النصر..ولولا ما حققناه من إنجازات ثورية لما أسسنا حركتنا الثقافية (حركة شباب تموست الثقافية) تتزايد أهمية حركاتنا الشبابية وسوف نمضي بثقة عاليا نحو مستقبل مشرق لأمتنا تماجق ونطالب جميع كبارنا المسؤولين ومشاييخنا القبليين أن يقفوا معنا ويساعدونا للقضاء على كل ماهو عائق لهذا المشوار إننا نثق تمام الثقة فى أنفسنا وسوف نواجه مشاكلنا المادية والفكرية والثقافية ونواجه جميع تحدياتنا وذالك بمساعدة من كبارنا ...زعمائنا .. شيوخنا ..مسؤولينا ولن نترك أحد يتاجر بقضيتنا العادلة . وهنا نحن ,,أمس,,وهنا نحن ,,اليوم,,,,,,,إما أن نعيش أحرار أو نموت كلأشجار وقوفا,,,,

وكل الدروب إلي غدنا سالكة

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

إنشاء أول مدونة أمازيغية توارقية تابعة لاتحاد المدونين الأمازيغ تعني بالشأن التوار




بشغف انتظرنا هذا اليوم لكي نعلن لكم عن إنشاء أول مدونة أمازيغية توارقية تابعة لاتحاد المدونين الأمازيغ تعني بالشأن التوارقي من كل نواحيه السياسية والثقافية والإجتماعية.


إرتأينا أن ننشئ هذه المدونة كمبادرة بسيطة من الإتحاد للتعريف بالتوارق وبمحنهم، وتسليط الضوء على أهم الأحداث في الصحراء الكبرى أو تيموجغا خصوصا بعد تزايد الهجمات الإرهابية من طرف حكومتي مالي والنيجر.

أمام السكوت الدولي المريب وخمول شعوب شمال إفريقيا المخدرة بشعارات القومجية العربية المصدرة من الشرق أردنا أن نوصل لكم هذه الرسالة كدعوة للتكافل مع التوارق بكل ما أمكن من وسائل كالصحافة والإعلام وغيرها. فالقضية الأمازيغية ليست قضية أزمة هوية فقط بل هي أكبر من ذلك بكثير ولا يمكن اختزالها في إطار سياسي أو ثقافي محض.

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

هل إقامة دولة تحت إسم جمهورية الزواد هو مجرد خيال ووهم

هل إقامة دولة تحت إسم جمهورية الزواد هو مجرد خيال ووهم ؟ وهل فعلا هناك من يرغب في إقامة دولة تحت إسم جمهورية الزواد؟ او أن ما نسمعه من شعارات ليس إلا شعارات لمصالح شخصية بموجب حصول الشخص علي مصلحته تنكس الشعارات؟. لماذا لايوجد في بلدان الطوارق حرب دائم ومستمر أو سلام دائم؟ وهل لايوجد كوادر يستطيعون بالفعل إقامة الدولة ؟ أم أن الكوادر ماتوا؛ أي صفتهم أو قتلتهم مالي أو نيجرفي التسعينات ؟ الزواد مسؤولية إياد أغ غالي أو مسؤلية منودايا أليس كذلك ؟ أوليس الزواد مسؤولية الجميع ؟؟؟؟؟ كل شخص مسؤول عن الزواد لأن الزواد هو تريخ الطوارق إذا تخلينا عنه سيمسح حتي يزال أثره علي وجه المعمورة !!!!!!! أري الدول الآن شغلهم الشاغل هو مسح تريخ الطوارق و لغتهم !!! وحضارتهم!!! لماذا؟ الزواد هو أنت ... وأنت هو الزواد

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

لماذ إستقال السيد أحمد محمد أغ هماني كرئيس للوزراء عام 2002

لماذ إستقال السيد أحمد محمد أغ هماني لابد لنا من التطرق إلي لماذا نصبته دولة مالي كرئيس للوزراء عام 2002. أعلنت ولاية كيدال قبل الانتخابات وفي خلال الانتخابات عدم رغبتها في الرئيس أمادوا توماني توري وانها لن تصوت لهذا الرئيس. وأعطي إعلان كيدال عدم تصويتها للرئيس أمادوا توماني توري إنطباع سئ لما سيكون إليه الامر بعد فوزه بالرئاسة المحتملة وكأن الواقع أنذاك يقول بأنه هناك حرب بعد فوز هذا الرئيس وهذا ما ما يدور في خلجات الناس.
ولكن اراد الرئيس أمادوا توماني توري تهدئة الوضع بعد فوزه بالرئاسة .
ولكن السؤال
هنا كيف سيهدأ الوضع ؟ ولهذا السبب عين ما يسمونه رئيس الحكومة من الطوارق أحمد محمد أغ هماني لكي يهدأ الوضع.
وأما عن سبب تنحيه عن منصب رئاسة الوزراء :
أولا : عللت حكومة مالي بأن السيد أحمد محمد اغ عنده مرض في القلب وهذا الامر وإن كان صحيح إلا أنه ليس هو السبب في عزله للحكومة.
والثاني : السبب الرئيسي في تركه منصب رئاسة الحكومة أو رئيس الوزراء هو حرمانه من الصلحيات المتاحة لرؤساء الوزراء، وجد نفسه إسم بلا مسمي وأنه صورة فقط ، يقال رئيس الوزراء طارقي ولكن ما عنده ولا سلطة لتنفيذ أي شيئ، ولو تأملت النظر ستجد الاخ أحمد محمد أغ هماني لم يقم بمشروع في الشمال منذ تواليه السلطة حتي غادرها.
ولكن الحرب الذي كان متوقعا في ال 2002 بعد فوز الرئيس أمادوا توماني توري قد جاء فعلا في 2006 بعد سنتين من تنحي ومغادرة السيد أغ هماني لسدة رئاسة الحكومة.

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

حركة أزواد للعدالة والديمقراطية

حركة أزواد للعدالة والديمقراطية جمعية مدنية
تعنى: بمجال حقوق الانسان في منطقة الطوارق
تطالب:بحق الشعب الطوارقي في تقرير مصيره.
التوعية بالحقوق الأساسية وأهمية الاعتماد على الذات بالحفاظ على الشخصية الثقافية للطوارق وتنميتها.

التعريف بقضية الطوارق في المحافل الدولية.
بمحاكمة مرنكبي المجازر ضد الشعب الطوارقي.
نشر الوعي بين الطوارق. بحق الطوارق في السيطرة على ثروات أرضهم

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

حركة أزاواد للعدالة والديمقراطية: اعلان كناريا

بمبادرة من الحركة الشعبية لتحرير جزر الكناري والحكومة المحلية لكناريا. وبالتعاون مع التحالف الدولي من أجل تمازغا وحركة أمازيغ ليبيا،عقدت فعاليات طوارقية مابين 15-17غشت2008،اجتماعا تحت شعار : تقرير المصير حق تكفله المواثيق الدولية ، وبعد تحليل الوضع القائم في منطقة الطوارق والوضعية المأسوية التي يعيشها شعب الطوارق الأبي ، نتيجة انتهاكات حقوق الانسان وغياب التنمية، الوضع الذي مله الطوارق ،خلص المجتمعون الى كون مطلب الحكم الذاتي للمنطقة يشكل الحد الأدنى الذي يمكن التوافق حوله ،لأنه وضع يمكن الطوارق من تقرير مصيرهم بأنفسهم وادارة مواردهم والنهوض بمنطقتهم اقتصاديا وثقافيا.

ومن أجل شعب واعي بقضيته مبادر للتحكم في مصيره بنفسه،يضع اولى أولوياتة العمل التوعوي والاشعاعي الهادف الى تحسيس الشعب الأزوادي بمشكلاته والتحديات التي تواجهه وضرورة العمل من أجل تجاوز معيقات التضامن والوحدة لتحقيق مطالبه المشروعة والقطيعة مع أوهام الانتظارية والوعود الكاذبة لبعض الأنظمة والشخصيات المتاجرة بقضيته.

إرتأت الفعاليات المجتمعة تكوين قوة مبادرة داخل المجتمع الأزوادي تهدف الى نشل المجتمع من تخلفة وربطة بقضيته المصيرية اسمتها : -حركة أزواد للعدالة والديمقراطية ،تهدف الى النضال بوسائل سلمية من أجل انقاذ شعب الطوارق من التشرد والتخلف الاقتصادي والاجتماعي ،والحفاظ على هويته الحضارية والتاريخية، و على الموارد الطبيعية للمنطقة وتحقيق الأستقرار، ورفع التعتيم الاعلامي، وكشف حقائق مذابح الستينيات والتسعينيات والمطالبة بمحاكمة مقترفيها.

وبهذه المناسبة نعلن للرأي العام الطوارقي و الدولي ما يلي:
التزامنا ب:- بمبادئ حقوق الإنسان والمعاهدات والمواثيق الدولية و نبذ كافة انواع العنف والإكراه
- بالحوار البناء وكافة انواع النضال المشروعة من أجل تحقيق مطالبنا ونشل شعبنا من التخلف

تنيدينا ب:
- ب تباطئ سلطات مالي والنيجر في تطبيق اتفاقيات السلام الموقعة.
- بسياسة مالى والنيجر الاقصائية والتحقيرية لشعب أزواد
- بالتدخل اللا حيادي لدول الجوار

مطالبتنا ب :- تسريع تطبيق اتفاقيات السلام الموقعة
- رفع التهميش عن المنطقة و احلال الأمن والسلم عبر انشاء قوات شرطة من أبناء المنطقة.

- دعم مشاريع التنمية المستدامة و تشجيع التمدرس والاستقرار
دعوتنا للطوارق ب :- بالوحدة والتآزر والعمل من أجل البناء والحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية للمنطقة ونبذ كل أشكال التطرف والعنف.
بذل الجهود من أجل التحكم في مصيرهم والعمل على تنمية منطقتهم، عبر التمدرس والعمل الجمعوي التشاركي

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

الشعب المنزوع الهوية

يتضح من تصريحات زعماء بعض الدول أنهم يساندون أو علي الأقل مع الطوارق والازواديين في كل قضاياهم وحتى تخيل بعض المتابعين لمسألة الطوارق في مالي ونيجر أن هؤلاء الطوارق يحققون مصالح لدول أخري علي حساب مالي ونيجر.
وتعتبر بعض الدول مثل: ليبيا والجزائر ومالي ونيجر وفرنسا أهم الدول التي تلعب دورا ملموسا في مسألة الطوارق والصحراء الكبرى عموما أو الدول التي تملك ولاء الطوارق.
انقسمت الآمــة الآزوادية من حيث الولاء إلي عدة جبهات: كل واحد يري أنه علي الحق وأنه علي الباقين أن يسلكوا نفس الطريق.


من الواضح جدا لدي كل المتابعين لحكومتان مالي ونيجر أنهما يحظيان بأتباع من الطوارق والذين تبرزهم مالي ونيجر علي أنهم يمثلون الطوارق في مختلف أجهزة الحكومة، بينما تحظي جماهيرية العظمي والجزائر بأتباع من الطوارق والذين بدورهم يرون أنهم علي حق في تبعيتهم لهاتين الحكومتين إذ أن يعتبرون السلطات المحلية تسعي جادة للقضاء عليهم وعلي ثقافتهم المهددة، ويحتجون علي عدم وجود نصيب كاف للطوارق في قنوات المحلية بينما تبث تلك القنوات كل الترهات والأساطير عنهم هذا جانب، والجانب الأخر هو أنهم أصحاب السيادة والسلطة المطلقة علي أرضهم قبل مجيء المحتل الفرنسي الذي سلم سيادتهم لجنوب الدولتين(مالي-نيجر).
تبقي مسألة الولاء للدول الجيران مسألة حساسة للغاية لأنها تبقي مسالة أزواد دائما بدون حل حقيقي ولا أفق ظاهرة لما سيكون بعد 10 سنوات من الزمن لأية اتفاقية وقعت مع أي طرف كان.
في الآونة الأخيرة ظهر جليا لكل الناس عدم جدية دول الجيران في مساندة الأمة الازوادية إذ تهدد الجزائر بالقيام بحملة عسكرية ضد الطوارق يتم فيها التنسيق مع الجيش المتوحش المالي.
وتبقي ليبيا الدولة الواحدة التي يري أتباعها أنها فعلا تساندهم وأنها تسعي فعلا لحل دائم وسلمي لقضيتهم، ويزيد موقف ليبيا قوة حينما يقوم السيد معمر الغذافي بنداء لكل الطوارق ويناشدهم العدوة إلي ليبيا معترفا بأنها وطنهم الأم وبهذا تزداد الجماهيرية في كسب تأييد الطوارق من مختلف الدول.
أما فرنسا المحتل الأول والذي مزق أرض الأمة من البداية هي أيضا عندها أتباع لكن قلة من حيث العدد، لكن موقف فرنسا متذبذب لا إلي هؤلاء ولا إلي هؤلاء، تساند حكومتا مالي ونيجر في تهميش الطوارق وتقتلهم وتميل أحاينا إلي المناضلين لمزيد من إخضاع حكومتا مالي ونيجر لها فقط لاغير.
وفي النهاية يتهم كل طرف الأخر علي انه يسعى لتحقيق مصلحة شخصية، وتبقي الآمــة أزوادية بين القادة الذين يتبادلون التهم فيما بينهم إلي متي ؟

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

الطوارق: مأساة لا تعرف نهاية

لم تشهد أيا من القضايا ذات الصبغة الإنسانية تجاهلا ولا تهميشا من لدن جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان ، شأن قضية الطوارق.
منذ الاستقلال في منطقة الساحل حيث يتوزع الطوارق بين خمس دول هي مالي والنيجر وبوركينافاسو والجزائر وليبيا، ظلت هذه الفئة ذات التاريخ والثقافة الأصلية تصارع قمع الأنظمة المستبدة والديكتاتورية وظروف الطبيعة الصحراوية القاسية ،بعيدا عن اهتمام و مبالاة العالم المتحضر.

رغم التباينات الواضحة بين الأنظمة السياسية لدول مالي والنيجر وليبيا والجزائر على امتداد نصف قرن من ما يسمى " الاستقلال" إلا أنها اعتمدت سياسة واحدة اتجاه الطوارق ،سياسة التهجير والقمع والتجويع والتهميش.

سنتطرق لذلك من خلال كل بلد على حدة.

٭الطوارق في الجزائر

يشغل الطوارق ثلاثة أرباع الصحراء الجزائرية ، ولاية تمراست تعد أكبر ولاية جزائرية مساحة وأغناها ثروة ، تمتد الولاية ذات الأغلبية الطوارقية على طول الحدود الجزائرية –المالية، والجزائرية –النيجيرية، وتضم مناطق الهكار وتيسليت الأثرية، مناطق اعتبرتها اليونسكو أكبر متحف في الهواء الطلق.
يقطن الطوارق أيضا في ولاية اليزي على الحدود الجزائرية الليبية، وتعتبر الولايتين غنيتان بالثروة المعدنية والطاقية " غاز وبترول" ، والقبلة الأولى للسياحة على مستوى القطر الجزائري نظرا لغنائهما الثقافي والتقليدي، هذه الوضعية المتميزة اقتصاديا وثقافيا لم تنعكس على الحالة المعيشية للساكنة ، الذين يعيشون وضعية إنسانية مزرية، "فالبنية التحتية دون المستوى والتمدرس في المستويات".
هذه الوضعية خلقت تذمرا واضحا أخذ شكل تمرد ضد السلطات المحلية والمركزية لكن قوة وتحكم المخابرات الجزائرية على منطقة الجنوب حالت دون بروز هذه الأحداث على المستوى الحقوقي العالمي.

نهجت سلطات الجزائر سياسية عقابية ضد كل من يحرض الساكنة على المطالبة بحقوقهم السياسية، وفرضت عقوبات من قبيل التهجير نحو البلدان المجاورة بمبرر الهجرة السرية والسجن والإعدامات الجماعية في الصحراء.

يطالب الطوارق في الجزائر بتنمية منطقتهم عبر صندوق يمول من مداخيل البترول، وإعطاءهم الأسبقية في فرص العمل التي تعرضها الشركات البترولية المستغلة لثروات المنطقة الباطنية، إشراكهم في الحكم والتسيير المحلى وتنمية المناطق الحدودية وتسهيل التنقل بين الدول المجاورة حيث يعيش بني جنسهم.
الطوارق في مالي
مع بداية الاستقلال، قاد الطوارق في مالي تمردا ضد الحكومة المركزية التي يقودها موديبوكيتا إذ حاول الأخير تطبيق النظام الشيوعي والقضاء على الخصوصيات المحلية والثقافية، هدأت الثورة كيدال 1962 بفضل تدخل مغربي جزائري لصالح حكومة موديبوكيتا.سلم المغرب والجزائر قادة الطوارق ليحكم ضدهم بالإعدام في باماكو، لم يغير انقلاب موسى تراوري من وضعية الشمال الذي اعتبر منذ ذلك الحين منطقة متمردة ضد الحكم المركزي، ويجب إنزال العقوبة الجماعية ضد سكانها، تم تسميم الآبار وصودرت الثروة الحيوانية وانتزعت الأراضي وهمشت المنطقة ، فأضطر الطوارق إلى الهجرة نحو ليبيا والجزائر وموريتانيا.
بداية التسعينيات عاد الطوارق للتمرد وانتصروا على الحكومة المركزية بعد حرب عصابات استهدفت ثكنات الجيش المالي، انتقمت الحكومة وجيشها بشن عمليات ابادة ضد المدنيين الطوارق العزل.
" انتصار الطوارق حمل الديمقراطية لمالي" هذا ما كتبته الصحف الفرنسية بعد الإطاحة بالرئيس موسى تراوري ووصول أول رئيس ديمقراطي لمالي عبر انتخابات نزيهة، وقعت اتفاقية سلام بين الطوارق والحكومة الديمقراطية بحضور دول الجوار والأمم المتحدة والدول الخمس الكبرى.

تنص الاتفاقية على منح منطقة الشمال وضعية خاصة " لا مركزية" تمكن سكانها من تسيير شؤونهم المحلية وتكوين شرطة محلية وترقية لغتهم وثقافتهم المحلية وتمويل صندوق خاص بالمشاريع التنموية.

جيوب المقاومة في دوائر الحكم خاصة الجيش، حالت دون تطبيق أيا من بنود الاتفاقية، طال الانتظار، استمر الجيش في إعدام النشطاء الطوارق دون محاكمة ولم يحاسب أحد، لم يكن هناك أي دليل على استعداد الحكومة المالية تطبيق الاتفاقية، الدعوات المتكررة باءت بالفشل.

الجزائر بدورها كانت ضد تطبيق الاتفاقية، فإعطاء الطوارق في شمال مالي وضعية خاصة سيحفز طوارق الجنوب الجزائري على المطالبة بوضعية مماثلة.

عام 2005 عاد الطوارق لحمل السلاح مطالبين بتطبيق اتفاقية السلام، عادت أجواء الحرب إلى شمال مالي لكن في ظروف مختلفة، انتشار الجماعات الإسلامية الإرهابية في المنطقة ، عصابات تهريب البشر والمخدرات، نتيجة تخلى الدولة عن دورها.

اتهم الطوارق دون دليل بالتحالف مع الخارجين عن القانون لأنهم عارضوا الحكم المركزي وطالبوا بتطبيق اتفاقية تم التوقيع عليها بحضور وشهادة المجتمع الدولي.

بالأمس وبعد صراع بين النظامين الجزائري والليبي على استضافت مفاوضات سلام جديدة لإنهاء النزاع تم التوقيع في الجزائر على اتفاقية سلام جديدة بنفس البنود تنتظر التطبيق، الآن العمليات الحربية متوقفة، الطرف الطوارقي ينتظر نوايا الحكومة، الوضعية الإنسانية لا تحتمل، رجوع اللاجئين والمهجرين دون تلقى الضمانات اللازمة مستحيل، أمل وفاء الحكومة المركزية وضامني الاتفاقية بالتزاماتهم أقل حظا.

٭الطوارق في النيجر

لا تختلف وضعية الطوارق في النيجر عن وضعية إخوانهم في مالي، الصراع منذ الماضي والآن في أوجه بين الحكومة النيجرية وحركة النيجريين من أجل العدالة، بحث الطوارق عن العدالة وعن حقوقهم على أرضهم أجبرهم على حمل السلاح لاسترداد بعضا من كرمتهم ولفت انتباه العالم لمأساتهم، الحكومة لم تطبق الاتفاقيات الموقعة في بداية التسعينيات حال حكومة مالي، رخص استخراج اليورانيوم الثروة الأهم في شمال النيجر تمنحها الحكومة كل يوم للشركات الأجنبية دون مراعاة رأي السكان ولا مصالحهم، الحكومة لا تلزم الشركات باحترام المعايير البيئية ،مما سبب كوارث إنسانية ضحاياها السكان الطوارق في الشمال ، انتشار الأمراض ،تلوث مياه الشرب النادرة.
الحكومة ترفض الجلوس إلى طاولة المفاوضات وتنعت المعارضة الطوارقية بالإرهابيين واللصوص، الحرب مستمرة، الجيش النيجري المدعوم بأسلحة صينية الشريك الأول ، فضل قصف المدنيين واحتجازهم عوض خوض معارك حقيقية ضد مسلحي الحركة الطوارقية المطالبة بالعدالة.

٭الطوارق في ليبيا

ظلت منطقة الطوارق في الجنوب الغربي لليبيا مجرد هوامش للشمال، منطقة نائية يضمن الملك السنوسي، ولاءها عبر مندوبي الزوايا التيجانية والسنوسية، ولعب التأطير الديني دورا مهما في تحفيز الساكنة على مقاومة الاستعمارين الفرنسي والإيطالي، أوضاع المنطقة تبدلت" انقلبت" مع الانقلاب العسكري ل1969 والذي لم يجد في البداية تأييدا ولا ترحيب من لدن الطوارق نظرا للارتباط الديني والزوايتي للطوارق بالمؤسسة الملكية ، المتلائمة مع طبيعتهم وثقافتهم ونزوعهم إلى الاستقلال، لكن السنويات الموالية غيرت من نظرة الطوارق لثورة القذافي على اثر الاهتمام المتزايد للأخير بأوضاع المنطقة وإطلاق الوعود بتنميتها وتغيير وقعها المعيش، ولعل من أهم الأحداث التي جعلت طوارق يتبنون ثورة الفاتح ، الاستقبال الذي حضي به إخوانهم المهجرين من مالي من قبل النظام الليبي، بعد قمع ثورة كيدال لسنة 1962، بل إن نظام القذافي أنشا قواعد لتدريب الشباب الطوارقي في مدن سبها وغدامس استعدادا للعودة إلى شمال مالي لاستكمال الثورة ضد نظامها، لكن هوالاء الشباب الذين تم تدريبهم ما لبث النظام الليبي أن دفع بهم في حربه ضد تشاد من ثم في قوات الدعم العربي في لبنان وفلسطين ، أي أنهم أرغموا على شن حرب بالوكالة بعيدا عن قضيتهم المصيرية لنشر تعاليم ثورة لم يؤمنوا بها يوما ولتحقيق طموحات القذافي الزعاماتية والوحدوية. بعد احتجاجات داخل الثكنات العسكرية الليبية وأحداث كادت أن تودي بنظام القذافي، خرج علينا القذافي بمسرحية جديدة خلال مؤتمر جانت الذي ضم رؤساء مالي والنيجر والجزائر بالإضافة إلى ليبيا، معلنا دعمه لحقوق الطوارق، ذلك الإعلان الذي ألب العلم آنذاك على الطوارق لكونهم مدعومين من نظام خارج الشرعية الدولية نظام يدعم الإرهاب، لذا لم تحضى ثورة الطوارق في بداية التسعينيات بفهم ولا دعم العالم رغم أنهم كانوا يناضلون من أجل نيل حقوقهم وإرساء الديمقراطية واحترام التعددية الثقافية والحفاظ على الخصوصيات المحلية.

منذ ذلك الحين تحولت منطقة الطوارق إلى مجال صراع بين النظامين الليبي والجزائري، مما فوت على المنطقة أي مخرج أو سبيل للسلام والاستقرار والتنمية.

من ناحية وضعية الساكنة الطوارقية في ليبيا فلا اختلاف بينها وبين وضعية أشقاءهم اللاجئين في الجزائر وموريتانيا وعدة دول، ورغم بعض التقدم في مجال التمدرس الذي يبقى تأثيره محدودا نظرا لخضوعه لنظام يحد من حرية التفكير والتعبير والإبداع.
على أن الوعود التي أطلقها نظام القذافي اتجاه طوارق مالي والنيجر أفرغت منطقة أزواد من سكانها وخدمت سياسية الدولتين الرامية إلى تهجير الطوارق من أرضهم وإحلال غرباء فيها.

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

mardi 26 août 2008

لقذافي يحث قبائل الطوارق على إنهاء ثورتهم في مالي والنيجر

حث الزعيم الليبي معمر القذافي قبائل الطوارق على إنهاء ثورتهم في مالي والنيجر قائلا إن المزيد من الاقتتال يدخل المنطقة التي تعاني من الاضطرابات في أزمة حقيقية.

وأعرب القذافي الذي كان يتحدث في مدينة بجنوب غرب البلاد عن أمله أن يدرك قادة المتمردين أنهم يلعبون في منطقة خطيرة للغاية وحساسة من الناحية الديموغرافي

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

القذافي يستقبل وفد قبائل الطوارق في النيجر ومالي وليبيا

إستقبل القائد معمر القذافي
مساء أمس في طرابلس وفد شيوخ وفعاليات قبائل الطوارق
في النيجر ومالي وليبيا وذلك في إطار جهوده المتواصلة
للإهتمام بأوضاعهم وتوفير حاجاتهم وحرصه على أن يسود
.الأمن والإستقرار في شمال النيجر

وجدد الوفد خلال هذا اللقاء التعبير عن التقدير
العالي الذي يكنه أبناء قبائل الطوارق للزعيم الليبي
وإعتزازهم بمواقفه تجاههم وتشرفهم بإعلان قبائلهم
القائد معمر القذافي قائدا لسلاطين الطوراق في
الصحراء الكبرى "أمنوكان الطوارق".0
وحيا وفد شيوخ وفعاليات قبائل الطوارق الإهتمام
الذي يوليه القائد القذافي لإبناء هذه القبائل وجهود
الدائمة التي لا تتوقف من أجل تحقيق السلام النهائي
.وإرساء الأمن والإستقرار الدائمين في شمال النيجر

وجدد الوفد خلال المقابلة التأكيد بأن قبائل
الطوارق وفية لما عاهدت الزعيم القذافي به في العمل
على تحقيق الأمن والسلام في شمال النيجر وأن تلتزم
.بذلك

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

lundi 25 août 2008

سر اللثام

رجل الطوارق دائم اللثام منذ أن يبلغ ، حتى وهو يأكل فإنه يرفع لثامه قليلا ويتناول الطعام من تحته ، ويغالي في ذالك أثناء الوضوء او التيمم فإنه يلجأ إلى البعد عن عيون الناس . واللثام غالبا ما يكون عمامة من القماش الأسود يلفها على وجهه بإحكام حتى لا يظهر منه سوى الأهداب، ويزيلها حينما ينام.
الأسطورة التي يرويها الطوارق عن توارثهم للثام بان رجال أكبر قبائلهم ارتحلوا بعيدا عن مضابهم لغرض فجاء العدو يطلب خيامهم التي لم يبقى فيها إلا النساء والأطفال وكبار السن ، فنصح عجوز حكيم النساء أن يرتدين ملابس الرجال ويتعممن و بأيديهم السلاح فيظن العدو انه يواجه رجالا حقا . وقبل التحامهن مع العدو ظهر رجال القبيلة ووقع العدو بين رجالها ونسائها وانكسرت شوكته.ومنذ ذالك اليوم عهد الرجال على أنفسهم ألا يضعوا اللثام جانبا ، والبعض يربط بين اللثام وبين الخجل لطيب فضائل الطوارق ولكن التفسير الأقرب للواقع هو ان طبيعة المنطقة الصحراوية المتربة وما يمر بها من عواصف رملية إضافة إلى زمهرير الشتاء القارس كل ذالك يتطلب وشاحا يقي العين والجهاز التنفسي ومن الطبيعي أن يكون عمامة اللثام الشهيرة .

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

الثورات ضد الأنظمة

في أواخر الخمسينيات قامت فرنسا بالعمل مع بعض الدول لتقسيم الطوارق بين الدول التي يوجد بها الطوارق كما حدث مع الشعب الكردي بعد الحرب العالمية الأولى حيث حرم من دولة خاصة له والسبب أن أمراء الطوارق رفضوا مساندة فرنسا ضد ألمانيا معا دفع بالسلطات الفرنسية إلى تقسيم أرضهم وفرض سياسات عنصرية ضدهم خاصة في مالي والنيجر وبعد الاستقلال في عام 1960 بدأت أول ثورة مسلحة في كيدال وقد قادها أبناء غفوغاس ومعهم زعيم أهل تمبكتو الأمير محمد على الأنصاري لكن دول الجوار وقفت إلى جانب مالي عندما وقعت اشتباكات حدودية بين الجزائر والمغرب أدت إلى قيام الجزائر بتسليم القيادات الطوارقية من غفوغاس بينما سلم المغرب الأمير محمد على الأنصاري الذي كان لاجئا في الرباط .
ثم عاش الطوارق عشرية من القهر والتنكيل والتقسيم الغلامي حتى جفاف عام 1973 والذي زاد وطأته تغيير حكومة مالي مجرى نهر النيجر بروي مناطق السود ويعطشهم توالت الهجرة إلى ليبيا بهدف اكتساب المزيد من الخبرات والانخراط الطوارق في الجيش الشعبي الليبي حيث قيدوا للحرب مع تشاد ومع المنظمات الفلسطينية التي تدعمها ليبيا مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة بقيادة احمد جبريل ومات منهم 600 شهيد من أصل 1800 أرسلوا إلى هناك أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان 1982
وقد عادوا إلى ليبيا في عام 1985 وشكلوا أول خلية لحشد الدعم الشعبي للجبهة التي لم يساندها من الدول احد وكانت الجبهة باسم الحركة الشعبية لتحرير ازواد بقيادة إياد غالي ثم انشقت عنها الجبهة الشعبية لتحرير ازواد بقيادة عيسى سيدي محمد والجيش الثوري لتحرير ازواد فيما شكل الازواد جبهة خاصة بهم باسم الجبهة العربية الاسلامية لتحرير ازواد.
شنت الجبهات الأربع هجمات ناجحة وموجعة بحق الجيش المالي اربكته مما جعله يستنجد بدول الجوار وقد تزامنت هزائم مالي مع ثورة شعبية ضد الرئيس المالي موسى تراوري الذي حكم البلاد بين 1969-1991 ووقع انقلاب بقيادة الرئيس امادو توري وفي عام 1992 في شهر شتنبر أرغم الطوارق بضغوط فرنسية –جزائرية –مصرية –ومغربية على التوقيع على اتفاق سلام يحفظ لمالي ماء الوجه ويفكك جبهته

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

الطوارق الملثمون - فرسان الصحراء الكبرى

يتكون الطوارق من مجموعة قبائل على رأسها أمير يسمى "الامنوكال " وهو الحاكم الأصلي لجميع القبائل ، ويصل إلى الحكم وراثة ، يرث ابن البنت الكبرى الحكم عن جده .
ويوجد على رأس كل قبيلة شيخ أمغار ويسمى " أكليد" ويفرض سلطانه على أتباعه المتواجدين في الرقعة الجغرافية التي يحكمها . يحمي مصالح قبيلته المتمثلة في المراعي والطرق التجارية ويفرض احترام الأحكام وتطبيقها ويستنفر رجاله للقتال ويعدهم له ، ويمثل القبيلة لدى " الامنوكال" ورمز الإمارة هو طبل كبير يعلق في وسط منتجع " أكليد" أو على باب خيمته ، يقرع الطبل عند قدوم الضيوف أو الحفلات أو الاجتماع لإعلان الحرب أو لأمر مهم آخر ولكل سبب عدد معين من الضربات ، حيث يكون القادم إلى مكان الاجتماع على علم مسبقا بدواعيه .
مهمة" الامنوكال " الإشراف على الحرب و إ دارة خططها ، وفض الخلافات بين القبائل وله خليفة ينوب عنه في غيابه . ويلي الامنوكال في السلم الإجتماعي شيوخ القبائل ثم الفرسان " اموجاع " ورجال الدين ثم الرعاة أو الحرفيون ، ثم يأتي الخدم .
وكانت هذه الطبقات شديدة التمايز فلم يكن هناك زواج ومصاهرة بين طبقة وأخرى،لكن ازدياد الصلة بالمجتمعات الحديثة اضعف من ذالك .
يتكلم الطوارق بلغة ذات أصل امازيغي (تماشقت) أو) تماهقت) أو( تماجعت ) يختلف نطق الكلمة من منطقة إلى أخرى ، وهي كاللغة الأمازيغية نتاج محلي فهي وسيلة التعبير الأولية التي ابتكرتها الأجناس البدائية التي سكنت الشمال الإفريقي منذ آلاف السنين .ولغة الكتابة اسمها (( تيفيناغ)) مؤلفة من 24 حرفا فهي أشبه بالعلامات " الهندسية (( دوائر مربعات ونقط وشرط ومثلثات)). ) ويقسم المختصون الطوارق الى بدو الصحراء وتتركز غالبيتهم في منطقة " فزان" وبالتحديد مدينة غدامس" بليبيا وجنوب الجزائر وتونس والقسم الأخر يتمركز في السواحل المتمركزين في مدينة " يلمدن" بمنطقة طاوة بدولة النيجر ومدينة تمبكتو عند منعطف نهر النيجر بدولة مالي ، وتمتد افخادهم إلى دولة موريطانيا ولكن بصورة قليلة .
يضع الطوارق كلمة ((كل)) وتعني " بنو أو أهل " للتعريف بفروعهم التي نجد أشهرها " كل هغار" في منطقة جبال الهكار بالجزائر"كل أجرو اراغن " في فزان بليبيا وهؤلاء يعدون من أهم قبائل " بدو الصحراء الداخلية " من الطوارق .
أما بالنسبة لبدو الساحل فاهم فروعهم "كل إيترام " و "كل ادرار" بجمهورية النيجر و" كل الأنصار " و" كل السوق " ويعرفون بالتجار و" كل غزاف" بجمهورية مالي
وشعب الطوارق هو شعب مسلم ذو أصول بربرية أمازيغية ويعيش في مناطقه بسلام مع إخوانه العرب و اعتنق الطوارق الإسلام واتبعوا المذهب المالكي

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

عرف الطوارق لمئات السنين بكونهم أسياد الصحراء بدون منازع


يواصل الطوارق الذين واجهوا صعوبة التأقلم مع قطاعات اقتصادية عديدة في العصر الحديث، استخدام مهارات متخصصة في الزراعة وتربية المواشي والفنون والحرف اليدوية.

تعيش هذه الطائفة من الناس في شمال مالي والنيجر وغرب ليبيا وجنوب الجزائر قرب تمانغاست وجانات وإليزي. وهم شعب بدائي يحكم حياتهم نظام عتيق من التقاليد والعادات ورثوها عن اجدادهم

وسيطر على سكان شمال أفريقيا هؤلاء العرب في فترة الفتوحات الإسلامية في المنطقة قبل إن يلجؤو إلى الصحراء حيث استقروا في شكل نمط أناس رحل.

وخير تمثيل على تفوق الطوارق في السيطرة على حياة الصحراء القول المأثور الشهير "أنا طرقي وأنت طرقي نقطعوا الطريق والصحراء لينا"

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

من هم الأمازيغ؟


البربر أو الأمازيغ مجموعة عرقية وثقافية مختلفة عن العرب تعيش في إفريقيا الشمالية

ويمكن القول إنهم السكان الأصليون لتلك المنطقة، إذ يرجع تاريخهم إلى عصر الإمبراطورية الرومانية على الأقل. وقد ظلوا هناك منذئذ، حيث لا زالوا محافظين على هويتهم الثقافية واللغوية المستقلة

ومعظم الأمازيغ مسلمون ويتكلمون الأمازيغية بمختلف لهجاتها المحلية

وينتشر الأمازيغ في إفريقيا الشمالية من المغرب غربا إلى مصر شرقا، ومن البحر الأبيض المتوسط شمالا إلى نهر النيجر جنوبا

وعددهم في بلدان المنطقة غير واضح لأنه ليس هناك تحديد واضح للمقصود بكلمة أمازيغ. وهناك أشخاص كثيرون يعتبرون عربا على الرغم من أنهم من أصل أمازيغي لأنهم لا يتكلمون الأمازيغية


يعيش الكثير من البربر في جبال أطلس

ويقدر عدد الأمازيغ في إفريقيا الشمالية بما بين عشرين وخمسين مليون نسمة، ويتركز معظمهم في المغرب والجزائر

والرقم الرسمي لعدد الأمازيغ في الجزائر هو خمسة ملايين (1994م)، لكن أمازيغ الجزائر يصرون على أن عددهم أكبر من ذلك

وبالإضافة إلى إفريقيا الشمالية يعيش ما بين اثنين وأربعة ملايين من الأمازيغ في أوروبا

ويفتقر الأمازيغ إلى لغة موحدة، حيث توجد توجد لهجات مختلفة بينها اختلافات كثيرة وعميقة من ناحية النطق، ولكن لها قواعد ومفردات متماثلة. وهذه اللهجات ليس مكتوبة فيما عدا اللغة التي يتكلمها الطوارق

غير أن جامعة تيزي أوزو في شمال الجزائر تحاول بعث اللغة المكتوبة مستخدمة الحروف اللاتينية والعربية، وأيضا الحروف البربرية القديمة المسماة تيفيناغ

وأصل الأمازيغ من الناحية التاريخية مفقود، فهناك خبراء يقولون إنهم جاءوا من اليمن القديم وسافروا إلى إفريقيا عبر البحر. وهناك رأي آخر يرى أنهم ربما جاءوا من أوروبا أو مناطق البحر الأبيض المتوسط القديمة

والأمر المحدد الوحيد المؤكد هو أن الأمازيغ موجودون في إفريقيا الشمالية قبل أي شعب آخر تذكره كتب التاريخ

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

dimanche 24 août 2008

EXTRAIT D'UNE LETTRE ADRESSEE PAR MOHAMED ALI AG ATTAHER, AU NOM DES TOUAREGS DU MALI, AU ROI HASSAN II ET AU PEUPLE MAROCAIN

Nous, Touaregs du Mali, prenons la liberté d'en appeler au Royaume du Maroc et à la communauté internationale afin d'attirer leur attention sur la situation dans laquelle se trouve notre peuple aujourd'hui.

Nous tenons à souligner que notre démarche s'adresse, ici au Maroc, en la personne de Sa Majesté le Roi Hassan II, qui assume entre autres, lourds héritages, celui de toujours porter un " regard vigilant " sur le sort des populations du Sahara. Elle nous paraît devoir concerner également tous les hommes politiques ainsi que chaque citoyen marocain, quelles que soient leurs sensibilités ou leurs appartenances; tant il est vrai que notre histoire, notre culture, en somme notre background sont profondément enfouis au Maroc, (dans le sens historique du vocable Maroc).

Et le temps, et l'oubli, et le tracé arbitraire des frontières sont impuissants à effacer la réalité de l'effectivité des liens de sang, de l'identité de culture et des valeurs spirituelles de notre peuple avec celui du Maroc.

Nos traditions ne nous prédisposent pas particulièrement à lancer des appels au secours mais la nécessité nous impose de le faire au moment où notre peuple est à l'origine. Même quand nous lançons des appels au secours nous le faisons dans l'honneur et avec discernement.
C'est pourquoi notre premier réflexe est de nous tourner vers le prestigieux trône chérifien. Nous agissons aussi par fidélité et loyauté, car nous sommes convaincus que la disparition imminente, de notre peuple, serait également celle des " postes avancés " de la fabuleuse civilisation Maghrébine, aux portes de l'Afrique Subsaharienne.
Il est de même dans le Sud de la Mauritanie, où le devenir de cette civilisation est en jeu, les événements d'Avril 1989 en constituent la première alerte chaude.

Majesté, nous apprécions vivement vos talents d'homme politique de grande envergure et les rapports excellents qui vous lient avec les Etats sub-sahariens y compris avec ceux qui nous "ratissent".
Mais savez-vous seulement que ces états exterminent notre peuple pour ôter définitivement au Maroc tous griefs socio-historique, culturel et spirituel (tout ce, qu'identifie et incarne notre peuple) de nature à servir de support à ce que lesdits Etats appellent "les velléités expansionnistes du Maroc..."
L'extermination de notre peuple, débutée avec les indépendances et entretenues par une action souterraine depuis, par le Mali, est un élément constant de la politique du Mali, mais également du Niger contre les touaregs. Cette politique régulière repose sur un certain nombre d'arguments qui remontent plus ou moins loin dans le temps
- Ils n'ont jamais oublié la déclaration du résident-général Lyautey, alors au Maroc, qui lançait " ... le sultan est l'Imam couronné, souverain politique et religieux que tous les musulmans du Maghreb, jusqu'à Tombouctou regardent depuis toujours comme le seul vicaire de l'Islam sur la terre... " ;
- Ils reprennent toujours à leur compte les déclarations de la presse française, notamment l'illustration dans sa livraison du 24 février 1894 "... la prise de Tombouctou assurera l'avenir du continent noir... "

Pour prendre Tombouctou, les français en ont bouté dehors les Touaregs, pour garder Tombouctou le Mali extermine les Touaregs.
- Les régimes successifs au Mali, comme au Niger, n'oublieront jamais que le Sahara et ses populations ont depuis toujours vécu sous 1'allégeance des sultans de Marrakech et plus tard sous celle du Maroc.
- Que par-delà des obstacles constitués par les frontières héritées de la colonisation, les liens ombilicaux avec le Maroc sont demeuré réels dans le subconscient collectif de notre peuple.
- Ils sont, d'autant plus convaincus du sérieux de leurs craintes, que ces populations n'ont jamais renoncé historiquement à cette allégeance et â ces liens ombilicaux.

Majesté, le drame qui se joue dans cette poche du Sahara est hélas, réel, il n'aurait jamais dû se jouer et doit cesser. Le Grand Sahara est un et indivisible et fait partie intégrante du Maghreb et non de l'Afrique de l'Ouest.
Voilà déjà trente ans que notre peuple, par la voix de ses chefs traditionnels, qui ont su comprendre ce que signifiait l'indépendance pour les Touaregs au sein du Mali, tente vainement de réintégrer la mère patrie.
Alors même que d'autres sujets ont manifesté énergiquement leur volonté à rompre le lien ombilical, voire briser les liens fraternels du Maroc avec les Etats Maghrébins, tenir son image de marque à travers le monde, notre peuple n'aspire qu'à servir et ne demande que la protection de son identité et la mansuétude de Votre Majesté.
Dans cette partie du Sahara, il y a un trésor humain d'intelligence, de dévouement, de résolution, où le Maroc pourra puiser pour beaucoup de ses besoins. Si l'on permet à notre peuple de se relever, il est capable de constituer un rempart solide aux portes de l'Afrique Noire et garantir la stabilité du Sahara de Tombouctou à Marrakech.

Notre peuple traverse l'étape la plus cruciale de son existence des temps modernes, nous avons l'honneur et le devoir de faire remarquer à votre majesté que son attitude, face à notre drame, déterminera de manière substantielle l'avenir de notre peuple.
Le prestige politique rayonnant et la qualité des croyants, de votre Majesté sont autant de motifs d'espoir, qui confortent notre peuple dans son désir de voir votre Majesté, jouer le rôle de premier plan, pour l'aider à surmonter cette rude épreuve..

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

محمد علي الطاهر


القائد محمد علي الطاهر الأنصاري ،كان أول سياسي في منطقة تمبكتو بعد أستقلال السودان الغربي ،وأطلاق أسم مالي عليه ،وقيام الفرنسين بتسليم زمام الأمور للزنوج وسيطرتهم علي جميع موارد البلاد الأقتصادية,وأمورها السياسية ، وحرمان العرب و الطوارق في شمال مالي من أبسط حقوقهم بل تفاقمت الأمور إلى أن أصبحوا محرومين ومنسين ومطهدين من قبل نظام حكومة مايسمى بمالى ، فحمل محمد علي الطاهرقضية العرب الطوارق على عاتقه, وطالب بحقوقهم السياسية والأقتصادية ، وحمل بعض أبناء مجتمعه إلى ليبيا ليتلقوا تعليمهم هناك وأستقبلتهم ليبيا بصدر رحب وكانوا يعرفون بطلبة تمبكتو بليبيا,وحمل قضية شعبه إلى كثير من الزعماء العرب طالبا منهم المساعدة ،حتى عرف ب (أمير الطوارق) في إحدى زيارته للجزائر طالبا المساعدة ألقت عليه الحكومة الجزائرية القبض وسلمته للسلطات المالية التى أودعته السجن بتهمة التمرد على النظام القائم في جمهورية مالي ،وخرج من السجن بعد ذلك وذهب إلى المملكة المغربية كلاجىء سياسى إلى أن توفى هناك وهو يناضل من أجل أن يتحصل العرب الطوارق في شمال مالي على حقوقهم

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

الطوارق هم قبائل رحل ينحدرون من أصول بربرية في منطقة شمال أفريقيا

وقد استوطن الطوارق لمئات السنين منطقة الساحل حيث تجوب قوافلهم التجارية منطقة الصحراء الكبرى بهدف الاتجار في التمور والعطور والتوابل والعبيد.

وعادة ما تصل درجة الحرارة في منطقة الصحراء الكبرى خلال فصل الصيف إلى 50 درجة مئوية بينما تهب عواصف تسمى "الهارمتان" خلال فصل الشتاء فيعلو غبار كثيف الأفق مما يؤدي إلى حجب أشعة الشمس لأيام.

وبعد رحيل الاستعمار الفرنسي من منطقة غرب أفريقيا ورسم حدود جديدة في المنطقة، وجد الطوارق أنفسهم مشتتين بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، وليبيا والجزائر إلى الشمال.


متمردو الطوارق والحكومة الصومالية يتوصلان إلى وقف إطلاق النار
يتحدث الطوارق لغة مشتركة تُسمى اللغة الطرقية، ولهم ديانة واحدة إذ اعتنقوا الإسلام منذ القرن السادس عشر الميلادي.

ويُعرف الطوارق باسم رجال الصحراء الزرق وذلك بسبب ملابسهم ذات اللون النيلي وعمائمهم التي يستخدمونها أيضا لتغطية أفواههم.

ويحرص الطوارق على احتساء الشاي بصفته عادة اجتماعية لها طقوسها الخاصة بها إذ يتناولون كؤوس الشاي في مجموعات.

وتتألف كل مجموعة من ثلاثة أشخاص، ويكون الشاي محلى وبطعم النعناع.

ما هي تظلمات الطوارق؟
رغم صعوبة تقييم مستوى الدعم الذي يحظى به المتمردون بين مختلف مكونات شعب الطوارق، فإن طبيعة المظالم التي يطالبون برفعها عنهم تظل عموما هي نفسها.

وكان الاستعمار الفرنسي قد نجح في إخضاع أجداد الطوارق الحاليين إلى نظام حكمه، غير أن طوارق اليوم في دولتي مالي والنيجر يشتكون من ضعف تمثيلهم في المؤسسات الحكومية وقوات الجيش في البلدين الذين يسيطر عليهما أفارقة ذوو بشرة داكنة ينحدرون من جنوب منطقة الساحل.

ويقول الطوارق إنهم يعانون التهميش والفقر المدقع بعد أن فشلت الحكومات المتعاقبة في تحسين أوضاعهم المعيشية.

لكن ازدهار صناعة اليورانيوم في شمال النيجر أدى إلى إذكاء مطالب الطوارق إذ يقولون إن الصناعات التعدينية أضرت بأراضيهم الرعوية الخصبة بينما لم ينلهم أي نصيب من عوائد اليورانيوم.

ما الذي قام به المتمردون؟
أدت معاهدات السلام التي وقع عليها الطوارق في مالي و النيجر في أوائل التسعينيات من القرن الماضي إلى إخماد تمردهم المفتوح إذ ساد هدوء نسبي المنطقة على مدى عقد من الزمن.

غير أنه بحلول شهر فبراير/شباط من السنة الجارية، أشهر طوارق النيجر، بعد شعورهم على ما يبدو بالإحباط من اتساع نطاق التفاوت الاجتماعي والاقتصادي بينهم، أسلحتهم في وجه الحكومة النيجرية إذ أسسوا "حركة النيجر من أجل العدالة".

وخلفت الهجمات التي شنها مقاتلو الحركة على منشآت حكومية في منطقة جنوب الصحراء الكبرى سقوط عشرات القتلى في صفوف الجنود النيجريين.

كما شهدت دولة مالي المجاورة تصعيدا من قبل الطوارق الذين أخذوا أعدادا كبيرة من الناس رهائن خلال هذه السنة للضغط على الحكومة المالية.

وذكرت أنباء أن عقيدا في الجيش المالي انضم إلى المتمردين.

ما الذي تقوم به حكومتا النيجر ومالي؟
على المستوى الدبلوماسي، بذلت الحكومتان النيجرية والمالية مساعي جديدة من أجل تحقيق المصالحة الوطنية.


سباق الجمال وسيلة لتزجية الوقت عند الطوارق
وفي هذا الإطار، عقدت الحكومة المالية مفاوضات مع حركة "التحالف الديمقراطي" التي تمثل مجموعة من الطوارق المعارضين في العاصمة الجزائرية خلال أوائل هذه السنة.

ومن جهة أخرى، ناشدت الحكومة النيجرية الزعيم معمر القذافي التوسط بينها وبين "حركة النيجر من أجل العدالة" بهدف التوصل إلى اتفاق سلام.

كما عقد وزيرا الأمن في كل من النيجر ومالي مباحثات بهدف تنسيق الجهود الميدانية للتصدي لتمرد الطوارق.

وفي هذا الصدد، اتفق الجانبان على تسيير دوريات مشتركة على طول حدودهما بهدف السماح لقواتهما بتعقب المتمردين.

ما تأثير هذا التمرد على السكان المدنيين؟
رغم أن الحياة تستمر كعادتها في عاصمتي البلدين: باماكو ونيامي، فإن وكالات الإغاثة تقول إن سكان المناطق النائية يعانون بشكل متزايد بسبب عرقلة طرق الإمدادات في منطقة الصحراء الكبرى.

ومن جهة أخرى، أدت الفيضانات الأخيرة إلى نزوح أكثر من 14 ألف شخص عن مساكنهم في النيجر لوحدها.

وتتزايد المخاوف من مغبة الاستمرار في تحويل الموارد المخصصة للمشكلات الحالية مثل السكن ومكافحة الملاريا وصرفها في مجالات أ

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

زعيم متمردي طوارق النيجر ينفي خبر إلقاء مقاتليه اسلحتهم

قال زعيم متمردي طوارق النيجر
أغالي آج ألامبو ان مقاتليه سيلقون اسلحتهم من اليوم الاثنين وانهم
وافقوا مع حركة تمرد الطوارق في دولة مالي المجاورة على قيام الزعيم
الليبي معمر القذافي بدور وساطة.
وحمل الطوارق في مناطق الصحراء الكبرى في النيجر ومالي السلاح على
حكومتي بلديهم العام الماضي.


وقال ألامبو في اجتماع يوم الأحد مع القذافي في جنوب ليبيا حيث قال
انه يتحدث ايضا نيابة عن ابراهيم آج باهانجا زعيم تمرد الطوارق في مالي
المجاورة "قررنا القاء اسلحتنا من يوم الاثنين."


واذاع تلفزيون النيجر الحكومي تصريحات ألامبو اليوم الاثنين.


وفي تصريحات من اجتماع يوم الأحد أذيعت في وقت سابق في ليبيا حث
الزعيم الليبي معمر القذافي على انهاء تمرد الطوارق في مالي والنيجر قائلا
ان مزيدا من الحرب سيضر بالدولتين الفقيرتين ويثير الفوضى في المنطقة التي
تعاني من مشكلات تتعلق بالامن والتهريب.


وتتمتع ليبيا رابع اكبر دولة في افريقيا من حيث المساحة بنفوذ في
اجزاء من منطقة الساحل والصحراء على مشارفها الجنوبية بفضل ثروتها
النفطية والصلات القبلية بين سكانها وسكان الدول المجاورة.


وقال القذافي في بلدة اوباري بجنوب غرب ليبيا مساء الاحد انه
يأمل ان يفهم قادة المتمردين انهم يلعبون في منطقة سكانية حساسة وخطيرة
محذرا من انهم يلعبون في المنطقة الاسلامية ويلحقون بها الضرر.


وطالب القذافي الطوارق بعدم تضييع الوقت والتسبب في مصاعب للاطفال
والنساء في منطقة الصحراء الكبرى دون داع.


وقال القذافي ان على الطوارق وهم بدو يعيشون في كثير من دول
الصحراء والساحل ان يتعرفوا على التراث الاسلامي الذي يشتركون فيه مع
سكان المنطقة الاخرين.


وقال ان النيجر ومالي وموريتانيا وتشاد وليبيا والجزائر دول
اسلامية وتمثل الثقل الاسلامي لافريقيا وتساءل لماذا يريد الطوارق تدميرها.


وتساءل ايضا لماذا يريد الطوارق تدمير الشعوب التي يعيشون معها
موضحا ان تلك الشعوب ليست استعمارا او غزوا اجنبيا. وخاطب الطوارق
بقوله انه اذا كانت هناك فائدة من حمل السلاح فسيكون اول من يسلحهم
ويدربهم ويقاتل معهم.


ودعا الطوارق الى المشاركة في الانتخابات في الدول التي يوجدون بها
وانتقد عمليات التهريب وقطع الطرق في الصحراء الكبرى.

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

الطوارق يزعزعون الصحراء الكبرى

أصبحت النيجر منذ أشهر مسرحاً للقتال المسلح بين الشعب البدوي المتمرد (الطوارق) وبين الجيش الحكومي. ولم تسلم الجارة مالي أيضا من النار. وقد عبرت منظمة دول غرب أفريقيا هذا الأسبوع عن قلقها بشأن هذا الصراع.

يقي محمد آخ هاما عينيه من أشعة الشمس الغاربة، يجلس على بساط من القصب، يضع وسادة خلف ظهره ويسرح ساقيه. تـُقبل ماشيته عائدة من المرعى، تمضغ بقايا التبن. يصدر آخ هاما أصواتا تجاه ماشيته، ينادي ويغني لأبقاره. ويقدم له ابنه صحنا من لبن الجمال. إنها الحياة الجميلة على مشارف الصحراء، في قرية مالي تن تلوت، التي تبعد 100 كيلومتر عن المدينة التاريخية تيمبوكتو.

نتحدث عن التمرد الجديد في الصحراء الكبرى. ما هو سبب العنف في شمال النيجر وشمال مالي؟ نزاع عرقي، ماض مجيد لم ينس، أم التهريب؟ أم قمع من طرف الحكومات السوداء في الجنوب ضد ذوي البشرة الفاتحة في الشمال؟ لا أحد يعلم السبب. يقول آخ هاما وهو من الطوارق، " لم أعد أرغب في أن أكون طائراً، في تحليق مستمر." هكذا يصف حركات التمرد الكثيرة لشعبه منذ استقلال النيجر في العام 1960، "نحتاج للراحة الآن و لبناء علاقات طيبة مع الجيران".

إهمال وتخلف

تعود حركة المقاومة الطوارقية الأولى في شمال أفريقيا إلى العام 1963، أول مقاومة بعد استقلال الدول الإفريقية الصحراوية. وانطلقت ثاني حركة مقاومة في العام 1990، ودامت إلى العام 1996. شهد العام الماضي انطلاق حركة المقاومة الثالثة، وهذا العام بدأ التمرد للمرة الرابعة. في معاهدات السلام بعد الحرب في التسعينيات، تم الاتفاق في مالي والنيجر باستثمار المزيد من أموال التنمية في المنطقة السكنية الشمالية للطوارق، وتوظيف المزيد منهم وإلحاقهم بالجيش، وبناء الطرق والمدارس.

ومع ذلك فقد ظل الشمال دون مستوى التنمية، تماما كمناطق أخرى في مالي والنيجر، "بالرغم من التنازلات لصالح الطوارق، لم ينفع أي حل سياسي لإنهاء صراع الخمسين سنة الماضية"، كما يصرح الصحفي والمطلع على شؤون المنطقة رماتا ديور في العاصمة المالية باماكو، مضيفا: "وليس هناك حل عسكري كذلك".

القتال على أشده في النيجر، مما جعل البلد كله في حالة اضطراب. أعلنت حكومة الرئيس مامادو تاندجا النيجيرية في شهر أغسطس الماضي حالة استنفار في الشمال، واعتقلت ثلاثة صحفيين مرموقين، لأنهم عملوا مقابللات مع الطوارق. ولا يوصل الإعلام الخاضع للرقابة الحكومية الصورة كاملة، كما إن السكان يخشون التعبير بحرية عن آرائهم.

مفاوضات سرية

يرفض الرئيس النيجيري تاندجا في العلن أي تفاوض مع المتمردين، ولكن الأنباء تشير إلى حدوث مفاوضات سرية في ليبيا. وفي مالي، يبدي الرئيس أمادو تونامي توري بعض المرونة، فهو يصف التمرد بأنه "لا داعي له"، ولكن يحاول أن يدخل في مفاوضات، وقد طلب من الجزائر أن تتوسط لهذا الغرض.

ترتبط مجموعات المتمردين في مالي والنيجر ببعضها، ويتزعمها على التوالي إبراهيم آخ باهانغا في منطقة كيدال بالقرب من الحدود الجزائرية، وأغالي ألامبو شمال أغاديز النيجرية باتجاه ليبيا. تتوفر المجموعات المتمردة على أسلحة جيدة، غالبا أفضل من تلك التي يمتلكها الجيش الحكومي. في الستينيات، قاتل الطوارق من أجل أزاواد، دولتهم الخاصة للبدو. لقد تنازلوا الآن عن هذا المطلب. من باريس، يقول سيدو كاوسن ميغا، المتحدث باسم الحركة النيجرية من أجل العدالة: "نريد الحكم الذاتي، نريد أن ندير أمورنا بأنفسنا". يرفض ميغا أي حجة مضادة مثل الحديث عن قلة الدعم لحركتة في المنطقة "قد لا يصرح الطوارق بدعمهم لنا، فهم لا يجرؤون على ذلك. ما نريده هو حياة أفضل. في أغاديز يعيش الطوارق في فقر مدقع في حين أن المنطقة تقدم ثروة كبيرة للحكومة".

تدور تكهنات لدى الماليين والنيجر حول ما إذا كان استخراج المواد الأولية هو السبب في التمرد: اليورانيوم في شمال النيجر، والنفط في شمال مالي. ولم يحقق اليورانيوم الذي بدأ استخراجه منذ أربعين عاما، أي تنمية للسكان الشماليين.

ولا تكاد الحدود هنا تعني شيئا. تهريب مختلف مواد التغذية أمر عادي للغاية. أما اندلاع الحرب في ليبيريا، سيراليون وساحل العاج، فقد نتج عنه في الخمس عشرة سنة الماضية نقل أسلحة وفيرة عبر الصحراء، من الشمال إلى الجنوب، وفي الاتجاه المعاكس. يتم تهريب الكوكائين من بلدان مثل غينيا وغينيا بيساو إلى موريتانيا وليبيا، لتصل في ما بعد إلى أوروبا. ومن يسيطرعلى هذه الطريق – الجنود الحكوميون المرتشون، أو المتمردون- فهو يربح مالا كثيرا.

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

طوارق النيجر ومالي اندمجوا بفضل مفاوضات مع الدولتين


أجرت الجزيرة نت حوارا مع الكاتب الصحفي والمدير السابق للإعلام وللتلفزة بالنيجر السيد عبد الله حامد ذي الأصول الطارقية، من أجل تسليط الضوء على أبعاد المشكل الطارقي بدول أفريقيا الغربية وخاصة النيجر ومالي.

في البداية من هو الطارقي وكيف تعرفونه للقراء؟

عبد الله:
يبدو أن من تسمونه أنتم "الطارقي" لم يطلق على نفسه يوما هذا الاسم. إن هي إلا أسماء سمتها الشعوب المجاورة للشعب الأمازيغي. فبعض هذه الأسماء ظل متداولا كتسمية "البربر" التي أطلقها الرومان قديما على الأمازيغ، وكتسمية الطوارق التي جاءت من عند العرب. ودخلت هذه التسمية الأخيرة مجال التداول في اللغة الفرنسية منذ القرن الثامن عشر الميلادي.
أما الاسم الحقيقي لهذه الإثنية فهو إماجق أو كل تماشق، ولهم لغة هي التيفيناغ حافظوا عليها منذ أزيد من 3500 عام. وحروف التيفيناغ ما زالت شاهدة في جبال وكهوف ومغارات "تيسيليت ناجير" و"الهوغار" و"آدغاغ أيفوغاس" ومرتفعات "الأيير"، وكلها شواهد على وجود الإنسان الأمازيغي بهذه الصحاري منذ غابر الدهور بل منذ العصر الحجري.
وهنالك إشارات لسانية تدل على وجود الشعب الأمازيغي ببلاد كنعان (بين فلسطين وسوريا) ويعود ذلك إلى عهد نبي الله صالح عليه السلام المبعوث إلى قوم ثمود. فهذا هو الأمازيغي عموما والذي يشكل ما تسمونه أنتم الطارقي جزءا من لحمته.

هل صحيح أنكم تعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية في النيجر؟

عبد الله: لا شك أن شعب التماشق يوجد في عدة دول مثل مالي والنيجر والجزائر وموريتانيا وليبيا وبوكينا فاسو وتونس. وأغلبية هذه الدول لا يمكن وصفها على الإطلاق بأنها تسعى إلى ترقية هذه الطائفة ومن باب أحرى الاعتناء بلغتها. وبعض هذه الدول ولأسباب متنوعة تكمم أفواه الطوارق وذلك منذ عدة عقود.

في تسعينيات القرن الماضي كنتم في حرب عصابات ثم وقعتم على اتفاقية سلام، فهل غيرتم وسائلكم من أجل إحقاق حقوقكم؟

عبد الله: يلاحظ أنه منذ توقيع اتفاقيات السلام 1994 مع النيجر ومالي هنالك هدوء على الجبهات العسكرية التي كانت تعرف اشتعالا. وقد اندمج العديد من الأمازيغ في صفوف الجيوش المحلية وفي صفوف قوات الأمن. وقد تم دمج 3520 مقاتلا أمازيغيا في صفوف الجيش. وقد قبل صندوق الأمم المتحدة للتنمية وكذلك التعاون الفرنسي تمويل هذا الدمج.
ما حصيلة تمردكم؟ وهل تعرضتم لإبادة عرقية كما أشيع إعلاميا؟

عبد الله: إن الأمازيغ في المغرب وفي ليبيا وبشكل أخص في الجزائر طالبوا بالاعتراف بحقوقهم منذ وقت طويل وبنوع من التصميم. طالبوا بحقوقهم كمجموعة لها خصوصيتها ولها لغتها الخاصة التي هي الأمازيغية والتي ينبغي أن تدرس في المناهج التعليمية.

أما أمازيغ النيجر ومالي فقد طالبوا والسلاح بيدهم بأشياء عديدة وليست كلها متشابهة.
  • كان المطلب الأول هو إيجاد نوع من الاستقلال الذاتي التام على منطقة ما.
  • ثم طالبوا بعد ذلك باستقلال ذاتي لبعض الجيوب أو بعض المناطق.
  • ثم طالبوا بفدرالية.
  • وأخيرا طالبوا بلامركزية موسعة تسمح لأبناء كل إقليم بتسيير شؤونهم الخاصة بأنفسهم.
وهل لكم مطالب الآن؟
عبد الله: لقد تطورت مفاوضاتنا مع النيجر ومالي وكانت رعاية بعض الدول المعنية مثل الجزائر، كما قد كانت فرنسا راعية هي الأخرى للمفاوضات. واللامركزية الموسعة التي تم الاتفاق عليها بين الطوارق من جهة وبين دولتي النيجر ومالي من جهة أخرى بدأت تؤتي ثمارها على أرض الواقع. فالكثير من متمردي الأمازيغ وضعوا السلاح واندمجوا في الجيش أو الأمن بهاتين الدولتين.
ثم إن بعض سكان مناطق الأمازيغ صاروا يسيرون شؤونهم بأنفسهم. فهنالك الآن 34 بلدية ما بين النيجر ومالي عمدها مواطنون محليون ومن بينها 32 بلدية بدأت في برامج تنموية محلية لصالح السكان.

ما هي علاقة الطوارق بليبيا؟
عبد الله: شكلت ليبيا منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي مهجرا لشعوب أمازيغية جاءت من مالي والنيجر وموريتانيا. وقد كانت ليبيا في ذلك التاريخ نقطة جذب اقتصادي للعمالة الوافدة وذلك قبل أن تتعرض لحصار اقتصادي من طرف الدول الغربية.
ومنذ الثمانينيات صارت ليبيا –فيما يبدو- ملتقى بشريا "يصنع" من يريد أن يكون مناضلا وسيدا في بلده. ولم يكن الأمازيغ هم وحدهم من استفاد من هذه الوضعية بل إن هنالك أجناسا وعرقيات عديدة وردت هذا المشرب ونهلت منه.

وما هي علاقتكم بفرنسا؟

عبد الله: لا أعلم أي علاقة من أي نوع كانت بيننا وبين فرنسا.

هل تنسقون بعض الأمور مع المؤتمر العالمي الأمازيغي؟ وهل أنتم عضو فيه؟
عبد الله: العديد من أمازيغ النيجر وأمازيغ مالي أعضاء في هذا التنظيم العام الذي يلم العديد من المهتمين بالشأن الأمازيغي من آفاق شتى ومن دول متعددة. وأنا شخصيا لي علاقات بهذه المؤسسة وأقدم لهم في بعض الأحيان استشارات.
هل من كلمة عن مستقبل الطوارق؟

عبد الله: بالنسبة لمستقبل الطوارق لا يبدو لي أن هنالك مستقبلا واحدا أو على الأقل مستقبلا جامعا للطوارق، فلا أرى لهم مستقبلا موحدا تم الإعداد له والتخطيط لملامحه.

إن الأمازيغ كالعرب في هذا القرن الواحد والعشرين قد كتب عليهم أن يناموا وأعينهم مفتوحة، كما كتب عليهم أن يتركوا مصائرهم للقدر. فهؤلاء وأولئك وبدون استثناء أمام مستقبل سيصنعه لهم الآخرون، تماما كما وقع للعالم العربي منذ القرن التاسع عشر. فمنذ ذلك التاريخ انفرط

عقد العرب والأمازيغ وصاروا -في أحسن الأحوال- كيانات مبعثرة روابطها البينية ضعيفة ومراقبة بشكل دائم من الخارج.

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

الطوارق :تسليم الآسلحة يؤجل عملية تنفيذ الإتفاق


لم يخفي علي أحد من العالم مطالبة مالي و نيجر بنزع سلاح الثوار، أحيانا كشرط للمفاوضة وأحايين أخري كشرط لتطبيق الاتفاقية،أو ما يسمونه إحلال السلام.
تسليم الآسلحة: هذا هو الخطأ التاريخي الذي قام به أهل تمبكتوا في الآتفاقية الموقعة مع دولة مالي في القرن الماضي.
ومن المعلوم أن جمع السلاح والرجال ليس بالآمر الهين،( وقد يكون من أصعب مراحل النضال.)
وأن أية أمــة ما عندها سلاح ولا رجال مطافها الاخير هو الاندثار.
ولقد علم العالم اليوم علم اليقين أن الذي ما عنده لا قوة عسكرية ولا رجال لايراعي فيه إلاً ولا ذمـة وأن العالم لايسمع إلا للقوي.


هذه بعض عواقب تسليم الآسلحة:
1) تسليم الآسلحة يقوي الحكومة ويجعلها تفسر بنود الإتفاق حسب رغبتها،بعد زوال ماكانت تخاف منه.
2) تسليم الآسلحة يؤجل عملية تنفيذ الإتفاقية بعيدة المدي ويحمل الحكومة علي المماطلة في تطبيقها.
3) وجود السلاح في أيدي الثوار يعطيهم إحترام داخل الحكومة وهيبة الآحزاب المختلفة.
نقترح بقاء أسلحة الثوار تحت إشراف لجنة مكونة من الثوار ونيجر أو مالي وليبيا ومسؤول أممي وكذا مسؤول من الاتحاد الاوروبي ترقبا لرفض دولة مالي أو نيجر تطبيق الإتفاقيات.
مثل أسلحة الحركة الشعبية لتحرير السودان الذين مازالوا يسيطرون علي أسلحتهم وجيشهم (جنوب السودان)

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

 

blogger templates | Make Money Online