dimanche 28 décembre 2008

أزواد مالي: أما الطوارق فلا بواكي سوى نزف الرمال لهم

خالد الحروب
من كتاب 'وشم المدن: شظايا رجل بلا مدينة'ويصدر قريباً عن دار رياض الريس في بيروت '... ففي يوم وقوع مجزرة تمبكتو (في أحد أيام حزيران/يونيو 1994) حدس الطبيب عثمان بقرب المجزرة، فتسلل إلى خارج المدينة مع زوجته وابنتيه الصغيرتين. واتفق مع أحد العرب في تمبكتو على أن يلحق به ويزوده بالماء. وعلى بعد خمسة كيلومترات من تمبكتو، جلست العائلة الصغيرة تحت شجرة تنتظر الماء من الساعة العاشرة صباحاً وحتى بعد الزوال، عندها علم الطبيب وزوجته أن شيئاً ما قد حصل، وأن صاحبهم لم يستطع إحضار المياه لهم (قتل في المجزرة). قام عثمان بحمل ابنتيه ومشى هو وزوجته والشمس في كبد السماء، ودرجة الحرارة في الصحراء تصل إلى 45 في الظل. وما كادت العائلة الصغيرة تقطع ساعتين متواصلتين من المشي في فيافي الصحراء حتى غلى رأس الطبيب الشاب وأصابه دوار أفقده القدرة على الحركة. حاول الاحتماء بظل شجرة صغيرة ما كادوا يصلون إليها حتى فارقت إحدى الصغيرتين الحياة، وأخذت الأخرى تنازع الموت. أما الزوجة فكانت أحسن حالاً من زوجها الذي ذهب في غيبوبة كاملة. وظلاّ كذلك حتى مر عليهما اثنان من الناجين من المجزرة في المساء، ومعهما قليل من الماء. وعندما سقيا الطبيب أخذ في التقيؤ الذي استمر حتى تردت حالته، ليسلم روحه بعدها بساعتين تقريبا. وبعد وفاته بساعة ماتت الابنة الأخرى الباقية على قيد الحياة، لتبقى الزوجة بعد ذلك تعيش على ذكرى هذه المأساة السوداء للإنسان الأزوادي (الطوارق) في شمال مالي'(1).أي هذا الموت الرخيص لهؤلاء الغوالي. أي هذا الحاضر الغادر، لهؤلاء الملثمين بالنبل من يوم أن انفتح تاريخ على هذه الأرض. ملثمون بأزرق الكبرياء: في عيونهم وإليها تبرق حدة الصحراء. ومن عمقها فيض الصنهاجيين يزنّر الأفق بشفاف رباط يمني أندلسي أحمر. من رحم أساطير ملكات الجن، وفراعنة النيل، وأمراء الخيل والليل والبيداء، نسجوا لثاماً لا يُعرفون إلا به. إن سقط واحدهم في المعركة وانزاح عنه اللثام، كان عليهم أن يوشحوا وجهه به ثانية كي يتعرفوا إليه. عندما سقط عثمان وابنتاه في لظى الحر وسط الرمال الحارقة في شمال مالي، سقط لثام طارق بن زياد، من يُنسب إليه الطوارق كما تقول بعض المرويات. بدا ابن زياد مثخناً بالجراح في كل صقع تكورت فيه الضاد خجلى من الدم المراق. هو ذا وأحفاده يغوصون رويداً في الرمال، ويغرقون. سيوفهم صدئت بسرعة البرق، ثم تذرّت ساقطة حال أقفلت جفون عثمان، ولحظة قطع سكون الصحراء نحيب زوجته عليه. ابنتا عثمان ما صلّى عليهما أحد. كان الكل، على امتداد انحناءات الضاد وما تلاها، مشغولين بالتفاهة.أهو وداع الكبرياء يا سادة الكبرياء؟ أم هو الدم يتبعثر رخصاً في هذه الصحراء بين حدي الماء؟ أم هي مفارقات الأقدار والأزمان تأبى إلا أن تعاقب النبلاء؟ فهؤلاء السادة الكبار، وبخلاف احتقار البدو للأنثى، كانوا الأنبل لأنثاهم. نسبوا أنفسهم لها، وتسمّوا بإسمها، فهي عندهم أصل الكون. ولئن عاد نظامهم الأمومي إلى ملكتهم الأسطورية القديمة 'تين هينان' فلقد تواصل إلى حاضرهم كرامة وحاضرنا إحراجاً. ظل هاجس 'الطارقي' الدائم أن يكون محظياً عند امرأتين، الأولى والدته إذ يفخر بكونها أصل بطولته التي يُرجعها في الأساس 'إلى حليب الثدي الذي فتق أمعاءه لأول مرة'. والثانية زوجته، إذ يعتبرها الطارقي 'في أولى ليالي الزواج أمه، وفي الليلة الثانية أخته، وفي الثالثة تكون زوجته. فإن فسدت علاقته بها كزوجة، عاملها كأخت. وإن فسدت علاقة الأخوة، عاملها كأم، ولا تكاد علاقة تفسد بين أم وابنها، كما لا يمكن لابن أن يستعلي على أمه. وهكذا يدوم المعروف'.كانوا كما لم يعودوا أمازيغاً طلقاء، 'رجالا أحراراً'. يكاتفون الريح من تمبكتو، إلى شنقيط، إلى باماكو، ومن وإلى كل أفق هناك. تهبط فوق رموش عيونهم رمال البيد كيما ترتاح. تأوي إليها كأنما تبحث عن أمان عز في خريف اللؤم إلا خلف لثام الفوارس. هؤلاء الصحراويون ينقرضون كما الصدق ومعهم يذوي تبر الكرامة وبريق المروءات. في الحرب كما في السلم يأنفون من الغدر. لا يطعنون من الخلف، ولا يسممون رؤوس رماحهم. يكرهون ما جاء به المستعمر من بنادق ورصاص، لأنه عديم المروءة لا شجاعة فيه. يغدر عن بعد وحسب.عهدهم مع الصحراء أن الحياة سير دائم، لثام دائم برسم الكشف والفضول. لا قيد لا حدّ ولا تفاهات المكوث أو التمدين. درتها حرية تدور حيث تتقلب الاتجاهات الأربعة. يتلفحون 'دراعاتهم' الزرق، ولثامهم العالي. يهودجون إناثهم 'الواثقات بسحرهن'، فوق غيوم الجمال، ويطلقونها تشرب الريح. بطيئة هذي النياق أيها الطارقي، يرد: كذا هو التاريخ وئيد في مشيه ... وغدره.يا لنبلهم وارتقاء لثامهم. ويا لقسوة التاريخ إذ هبّ عكس هبوب ريحهم. هي ذي تمبكتو، درة تاجهم، ينبوع علمهم وموئل خيلهم. من تحت رملها تشع عظام جدودهم، وفوقه يصفر جريد حبرهم. لا معدن ذهبياً يأسر قلبهم. يلمع ذهبهم في خزائن مخطوطاتهم: من هنا مر حسن الوزان، وصار أسداً افريقياً. لم يحمل ذهباً، حمل تأملاً وقطع البحر إلى الشمال. محضها الحب إذا 'تفجرت بها صبابته وكانت له فيها منادمات، لم يُنسه إياها بلاط البابا في روما'. فَرّدَ حسن الوزان عاشق تمبتكو أشرعة سؤالاته نحو شمال البحر، ناثراً حب مدينته هناك. مات الوزان وراح الحب. غاب قمر وطلعت شمس حارقة، وجاء شمال البحر إلى تمبكتو غاصباً، يزمجر فوق عربات تحمل الرصاص والموت. جاء طامعاً بذهب المدينة ومعدنها، بحبرها وزهو مخطوطها. شبك الرجال الزرق سواعدهم دفاعاً عن مدينتهم. تعاهدوا: من لم يركعهم إغراء ذهب الجنوب، لن يركعهم جبروت جيش الشمال. أرضاً وسماء أسرتهم فضاءات الحرية وحسب فسجدوا لها. فقراء أحرار ... ولثامات لا تفك. وفحش الغنى يستعبد سواهم.جاءهم الشمال بالرصاص وبالحساب. يد تقتل وأخرى ترشو. قدم تقسو بدوس الرمال فتمحو ختم أقدام الطوارق، وقدم ترسم حدوداً جديدة تقطّع ما دأب واتصل. بين غدرة، ونهبة، ورشوة، قامت سدود في فضاء حرية كان الهواء لهؤلاء. صار ممنوعاً عليهم أن يسرجوا جمالهم من دون ختم وجواز سفر. صاروا تابعين لأقفاص، ومطاردين من حراسها. ما عادوا يسبحون بعشق صحرائهم، ويسيحون بجمالها.يد الشمال ما راق لها أن يظل الطوارق يطرقون مجاهيل الصحراء فيعلمونها. ما راق لها أن يظلوا خارجين عن 'القانون' وعن 'الخضوع' وعن 'التفرنس'. دقت بينهم وبين جيرانهم السود اسفين اللون. وضعتهم يد التفريق تحت منشور الأبيض والأسود، وقالت لجيرانهم هؤلاء البيض العرب هم وحدهم أعداؤكم. صار الأسود المظلوم أبداً مجرماً، وصار الطارقي الحر أبداً مطارداً، وابتسم الغريب انتقاماً ... وظلت الرمال تنزف على نزيف عثمان وابنتيه ونحيب زوجته المتردد أبداً في صحراء تيتّمت.
' كاتب من فلسطين يقيم في بريطانيا

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

القوات المالية تتحرك نحو الحدود الموريتانية بعد تسريبات من أن سلطات انواكشوط تدعم المتمردين




طبقا لوكالة الأنباء الفرنسية ، حركت السلطات المركزية في مالي قواتها العسكرية إلى المناطق الشمالية الغربية المتاخمة للحدود مع موريتانيا والجزائر، ويأتى القرار الذى أكدته صحيفة "الشروق" الجزائرية فى عددها الإثنين 29-12-2008 بعد نشر موقع الكتروني موريتاني الأحد معلومات خطيرة ، تفيد بوجود صفقة سرية بين بعض الجماعات المتمردة فى مالي وجهاز الأمن الموريتاني ، قدم فيها هذا الأخير دعما ماليا معتبرا لتلك الجماعة ساعدها فى الآونة الأخيرة طبقا للمصدر فى تنفيذ عملية نامبلا الواقعة على بعد 500 كيلو متر إلى الشمال الغربي من العاصمة باماكو، وهو الهجوم الذي خلف تسعة قتلى من الجنود الماليين،
وطبقا لتصريحات صحفية لمسؤول سام في وزارة الدفاع المالية، نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية، تعليقه على قرار بلاده تحريك قواتها نحو الحدود الموريتانية قوله : "نحن بصدد إرسال قوات إضافية إلى المنطقة لضمان أمن المواطنين"، وبرر المسؤول المالي هذا القرار بقطع الطريق على المتمردين التوارق من التمركز بالمناطق الشمالية الغربية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المسؤول المحلي لمنطقة نارا، بكاري ماغاسوبا، قوله إن المنطقة تحولت إلى مرتع لتحركات المسلحين التوارق، المحسوبين على الزعيم، ابراهيم آغ باهانغا.
الجانب الموريتاني المنشغل هذه الأيام بالأيام التشاورية ، التى يسعى منها لايجاد ما يساعده للخروج من الأزمة السياسية القائمة فى البلد بعد الإطاحة بنظام ولد الشيخ عبد الله المنتخب ، لم يعلق حتى الآن على ما نشره موقع "تقدمي " الإخباري الموريتاني من أن زعيم الجماعة المذكورة يتحرك فى هجماته ضد القوات المالية بالتنسيق مع السلطات الحاكمة فى موريتانيا وقام بعدة زيارات سرية للعاصمة انواكشوط مؤخرا ، كما لم يظهر أي تحرك جديد للقوات الموريتانية بالتوازي مع ما أعلنت عنه الجارة مالي .

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

الجزائر تتحرك لوقف المواجهات بين جيش مالي والمتمردين

الجزائر: الحياة -

أطلقت الجزائر مساعيها مجدداً لتهدئة الوضع في شمال مالي، بعد تفجر المواجهات العسكرية بين متمردي الطوارق والجيش النظامي، وطلبت الجزائر من زعماء التمرد وقف إطلاق النار إلى حين الجلوس إلى طاولة الحوار في جولة جديدة.
وعلمت «الحياة» أن سفير الجزائر لدى مالي عبدالكريم غريب، الذي يقوم بدور الوساطة بين متمردي الطوارق والحكومة المالية، عاد إلى باماكو على جناح السرعة حيث كان يشارك في الجزائر العاصمة في دورة عادية لحزب الغالبية (جبهة التحرير الوطني) المنتمي إليه. وتسعى الجزائر في الساعات القليلة المقبلة إلى ترتيب جولة حوار جديدة قد تستضيفها عاصمتها أو في العاصمة الليبية طرابلس.
ولا يبدي زعيم «التحالف من أجل التغيير» في شمال مالي إبراهيم أغ باهنغا استعداداً كبيراً لمباشرة جولة جديدة من المفاوضات. وقال في اتصال هاتفي مقتضب مع «الحياة»، أمس، إن «الحكومة المالية هي مَنْ خرق الهدنة وشرعت في اعتقالات عرقية ضد عقلاء الطوارق في الشمال». وسئل عن شروطه لـ «تطبيع» جديد، فأجاب: «الأمر غير وارد في الظروف القائمة».
وأشارت مصادر مطلعة على الموضوع إلى أن طرفي النزاع، أي المتمردين والحكومة، رحبوا باقتراح ليبي يقضي بإطلاق معتقلين من الطوارق في مقابل العودة إلى مفاوضات جديدة. وعلم أن قيادات في «التحالف» موجودة في طرابلس حيث يجري الزعيم معمر القذافي جهوداً جديدة.
و ينص اتفاق الجزائر على أن تسحب الحكومة المالية قواتها العسكرية المنتشرة بكثافة في بلدات الطوارق (كيدال وتمبوكتو). ويرى المتمردون أن الجيش المالي «خرق» أحد بنود الاتفاق ما أدى إلى اندلاع المواجهات الأخيرة، عقب تقدمه شمالاً في عمليات قيل رسمياً إنها لمطاردة عناصر «القاعدة» في الساحل الإفريقي

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

وعدا ياليبيا ........ سنستمر في الجهل

حسين الانصاري

لم يكن قرار أيفاد عدد كبير من شبابنا بالقرار المفاجي أو وليد اللحظة ولا كما هوا مأمول لان هذا القرار وهنا اقصد (639) اخذ وقتا طويلا وأثار جدلا واسعا وكثرت حوله الأقاويل بسبب التأخر في إصداره وكذلك عدم الشفافية في معايير الاختيار وأيضا لعدم موضوعية تفاصيله وكذلك للعدد الكبير من الطلاب الذين علقوا عليه آمالهم وتطلعاتهم والذين تقدموه من اجل الحصول علي فرصة إيفاد ربما تعني لهم الكثير. ولأكن المفاجي والمحبط معا وما لاحظناه من خلال متابعتنا للقرارات السابقة وهذا القرار هو عدم انتباه القائمين والمهتمين بالتخطيط والتنمية البشرية والمكانية سواء أكانت هنا مؤسسة القذافي أو اللجنة الشعبية العامة علي حدا سوا وأجهزتها واذرعها المعنية بالتنمية. من غض النظر في كل مرة عن الجنوب الحبيب ربما يقول قائل أنا كثير منهم موجود في القرارات السابقة أقول هذا صحيح ولأكن بدوري اسأل هل راعت هذه القرارات التوزيع الجغرافي والسكاني ؟ للمنطقة بالطبع لم تراعي .
وهنا لااخفي انحيازي إلي أهلي في اوباري بشعبية وادي الحياة . والتي زارها الأخ القائد قبل أعياد الفاتح من هذا العام وكان عتابه كبيرا علي أبناءه في اوباري والذي ربما بعضكم قد تابع هذا اللقاء.والذي عاتب فيه أبناءه الشباب بسبب انخراط بعضهم في كثير من الظواهر السلبية والممارسات الخاطئة مثل المخدرات والانخراط في تنظيمات تسببت في توتر العلاقة بدول الجوار. وكذلك عدم تحمل المسئولية في تنمية المنطقة والنهوض بها من براثن، الفساد ، وسؤ الإدارة ، ،الادارت القبلية للقطاعات ،العنصرية المقيتة .وأنا رأيي من كل هذه الممارسات وفي تقديري الشخصي أن الدولة ساهمت في كل هذا بسبب تجاهله المستمر والدائم للتنمية مناطق الجنوب بشكل عام. والنهوض بكوادره الشابة . وتفعيل طاقاته الخاملة . بسبب عدم وجود أي مبادرات والتي من شأنها احتوي كل هذا القدر من القوة البشرية المعطلة.لذلك( لايمكن أن يأتي المأمول دون تحكيم العقول) وكذلك نحن من باب الحب والحرص علي مجتمعنا نحذر من تسلل العديد من الأمراض الاجتماعية والحساسيات القبلية والخروج عن الثوابت بسبب الولاء القبلي والتعصب العائلي وغياب القيادات العلمية والفكرية والثقافية القادرة علي التأثير وتوجيه مسار المجتمع نحو الأفضل .وأنا أكيد ان هناك الكثير من المناطق الاخري التي تشعر بنفس التحيز . وفي تقديري أيضا لايمكن أن نحقق تنمية بشرية والحفاظ علي المكتسبات المادية سواء أكانت ضمن مشروع ليبيا الغد أو رؤية ليبيا 2025 ونحن نستورد أعضاء هيئة التدريس ونعتمد علي الأطقم الطبية الخارجية ونتبنى دراسات لإتراعي خصوصياتنا الاجتماعية والثقافية والبيئية دون إيجاد ثروة بشرية حقيقية بإمكانها تنفيذ وتحقيق مستهدفات التنمية لتخرج بنا من إخفاقاتنا المتتالية.إلي نجاحات متكررة مأمولة .وأخيرا أقول معاتبا لماذا؟ دائما نتردد في اتخاذ الخطوات الصحيحة . والتي تخفف من معاناة الناس وترسم صورة جميلة لبلادنا. وأخيرا وليس أخرا.استمروا في غض النظر ونحن بدورنا نقول......وعدا ياليبيا سنستمر في الجهل

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

vendredi 26 décembre 2008

الاتحاد الأوروبي يزكي الوساطة الجزائرية


أعلن الاتحاد الأوروبي أن ''جهود الوساطة الجزائرية ضرورية لتطبيق بنود اتفاق السلام بين الحكومة المالية والمتمردين التوارف''. ولم يشر الاتحاد إلى جهود ليبية في هذا الشأن، داعيا الجزائر إلى الاستمرار في لعب الدور عبر الحوار بين جميع الأطراف. شجب مجلس الاتحاد الأوروبي هجوم متمردي التوارف، السبت الفارط، على جنود في الجيش المالي، خلف مقتل تسعة منهم، وذلك بنامبالا الواقعة على بعد 500 كلم شمال شرقي باماكو على الحدود مع موريتانيا. وقال الاتحاد إن ''الأمر يعكس تصعيدا في العنف في شمال مالي''. وأعلن الاتحاد دعمه للوساطة الجزائرية، ودعاها إلى بذل جهود إضافية في سبيل تنظيم جولات حوار تجمع كل الأطراف، على حد ما جاء في بيان عرضه الناطق الرسمي باسم المجلس.وتمنى مجلس الاتحاد الأوروبي أن تستمر الجهود ''لتطبيق اتفاق الجزائر الموقع صائفة 2006''. ووصف هذا الاتفاق بأنه ''الإطار المثالي لفك النزاع في المنطقة، وبالتالي فإن دور الوسيط الجزائري عامل أساسي لتطبيق هذا الاتفاق بشكل كامل''.ويعكس البيان تزكية أوروبية لدور جزائري، بعدما دخلت ليبيا على خط التفاوض أكثـر من مرة، وجلبت إلى طرابلس قيادات في التحالف من أجل التغيير، انتهت آخر مرة إلى إطلاق سراح آخر أسرى جنود الجيش المالي، كان إبراهيم أغ باهنغا يحتجزهم.وكان وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، قد مهد الطريق، أول أمس، بتأكيده أن الجزائر تتابع بـ''اهتمام كبير'' الوضع السائد في شمال مالي، وأنها ''تواصل وساطاتها بين السلطات المالية والمتمردين التوارف'' من أجل استتباب السلم في المنطقة. وقال في هذا الصدد ''نأمل ألا يتكرر هذا الوضع، وأن نتمكن من مواصلة الوساطة في ظروف حسنة''. مضيفا أن هذه الوساطة أفضت لحد الآن إلى ''نتائج جيدة''. وكان أبرز ما أشار إليه الوزير في رده على موقف الجزائر إزاء وساطة ليبية لتسوية النزاع، قوله ''لا أعتقد أن ثمة احتكارا لدفع عملية السلام''. ولكن مصادر دبلوماسية تتحدث عن ''تشتت'' جهود الوساطة بدخول محور ليبيا، ما جعل الوضع يعود إلى نقطة البداية عقب كل جولة من المفاوضات. وتشير مصادر من داخل التحالف من أجل التغيير أن شروطه في العودة إلى طاولة الحوار ''ثقيلة'' هذه المرة، وقد تستغرق الوساطة الجزائرية بعض الوقت لتمكين الطرفين من الجلوس مجددا وجها لوجه، وذلك بعدما أعلن الرئيس المالي، أمادو توماني توري، التزامه باتفاق الجزائر وأي دور قد تؤديه الأخيرة في إطار تجسيده على أرض الواقع

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

مقتل وجرح العشرات في هجوم للطوارق على الجيش المالي

أكد قائد تحالف طوارق شمال مالي من أجل التغيير مقتل ما لا يقل عن 30 عسكريا ماليا وجرح عدد مماثل يوم السبت (20 ديسمبر الجاري) ، وذلك في هجوم قام به تحالف الطوارق ضد معسكر للجيش المالي في منطقة لامبالا قرب مدينة سيغو . وقال إبراهيم باهنغا في اتصال هاتفي لموقع "طوارق أونلاين" إن الهجوم هو ردة فعل على تصريحات الرئيس المالي الذي أعلن نهاية الأسبوع الماضي عدم رغبته في السلام معنا، إضافة إلى حالة التوتر التي خلقتها تصريحاته في منطقة كيدال التي عادت إليها الاعتقالات مجددا. وأضاف باهنغا ان اعتقالات الجيش شملت أناسا أبرياء بينهم امرأة تم احتجازها دون مبرر، كما طالت الاعتقالات عددا من الرجال بتهمة التعاون مع التحالف حسب قوله. من ناحيته قال الناطق باسم تحالف الطوارق حاما سيد احمد في تصريح لموقعنا إننا أعطينا الهدنة اللازمة لأكثر من ستة أشهر، وحاولنا التعاون مع جميع الوسطاء في طرابلس والجزائر، ونحن الآن أثبتنا للجميع عدم رغبة مالي في السلام وهذه عودة لعارك لن تتوقف. واضاف الناطق الرسمي للتحالف: سلمنا جميع الأسرى الذين نحتجزهم الصيف الماضي لإفساح المجال أمام المفاوضات، موضحا "أننا مكثنا عدة أشهر في طرابلس ننتظر إطلاق مفاوضات حقيقية .. لكن الرئيس المالي أوضح لنا صراحة الأسبوع الماضي أن لا مفاوضات معنا ملوحا بالحل العسكري". وتفيد الأنباء الواردة ان الحكومة المالية ارسلت تعزيزات للجيش المالي السبت الى نامبالا التي تقع على بعد 500 كلم شمال غربي العاصمة المالية باماكو، حيث تجري المعارك .

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

jeudi 25 décembre 2008

الجولة المقبلة في المفاوضات في الصحراء يتعين أن تدخل مرحلة من الجدية والعمق قصد إيجاد حل نهائي لهذه القضية


أكد رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية السيد خليهن ولد الرشيد أن المغرب، شأنه في ذلك شأن المجتمع الدولية، يؤكد على ضرورة أن تدخل الجولة المقبلة من المفاوضات حول ملف الصحراء مرحلة "من الجدية والعمق، تمكن من التوصل إلى حل نهائي لهذه القضية، حل لا يمكن أن
يكون سوى الحكم الذاتي، باعتباره خيارا لا يوجد خيار آخر غيره

وقال السيد ولد الرشيد، الذي استضافته قناة "الجزيرة" يوم الخميس ضمن برنامجها الإخباري "ضيف المنتصف"، إن هذه القناعة هي ذاتها التي توصل إليها الممثل الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة السيد بيتر فان والسوم وكرسها قرار مجلس الأمن رقم 1618 الذي يطالب الأطراف بالدخول في المفاوضات بروح من الواقعية بغية التوصل إلى حل نهائي لهذه القضية.
وأكد على ضرورة الأخذ في الاعتبار الخلاصات التاريخية التي توصل إليها السيد فالسوم الذي أشرف على أربع جولات من المفاوضات، وخلص إلى نتيجة مهمة تتمثل في ضرورة تخلى جبهة "البوليساريو" عن المطالبة بخيار الانفصال من أجل إيجاد حل توافقي ومناسب، ألا وهو الحكم الذاتي.
وذكر السيد ولد الرشيد بأن المغرب كان وراء انطلاق هذه المفاوضات التي تضمنها قرار مجلس الأمن رقم 1754، حينما اقترح حلا واقعيا "لا يوجد فيه لا غالب ولا مغلوب".
وقال إن المقترح المغربي هو الذي انطلقت على أساسه المقاربة الجديدة لمجلس الأمن والمجتمع الدولي، والمبنية أساسا على إجراء مفاوضات "إيجابية" من أجل التوصل إلى ما يطالب به المجتمع الدولي، والمتمثل في حل توافقي سريع يرضي جميع الأطراف.
وبشأن مزاعم جبهة "البوليساريو" بأنه لا توجد أية دولة تعترف بسيادة المغرب على صحرائه، أكد السيد ولد الرشيد أن العكس هو الصحيح، مبرزا أن غالبية دول العالم تعترف بسيادة المغرب على الصحراء، وتساءل في هذا الصدد "ماذا نقول عن الدول التي جمدت اعترافها بجبهة "البوليساريو" والكيان الذي أنشأه هذا الأخير على التراب الجزائري".
وسجل أيضا أن غالبية الدول التي يرتبط معها المغرب بعلاقات دبلوماسية تعبر عن تأييدها للمغرب في المحافل الدولية، وتعترف بسيادته على الصحراء وفي مقدمتها الدول العربية إذ لا توجد دولة عضو في الجامعة العربية لا تعترف بسيادة المغرب على الصحراء إلا الجزائر وحدها، ونفس الشيء في منظمة المؤتمر الإسلامي وما يتعلق بثلاثين دولة إفريقية وعدد من الدول الآسيوية وعلى رأسها الهند التي تراجعت عن اعترافها السابق، مؤكدا أن غالبية الدول تعترف بسيادة المغرب على الصحراء، وإن كانت تطالب بطي الملف حسب المفهوم الجديد الذي قدمه المغرب.
وحول دور وصلاحيات المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، أوضح السيد ولد الرشيد أن المجلس تم تكليفه من طرف جلالة الملك محمد السادس سنة 2006 لبلورة مشروع الحكم الذاتي الذي تم إعداده بعد مناقشات وزيارات للخارج قصد الاستئناس بالتجارب الأجنبية قبل تقديمه إلى جلالة الملك الذي وافق عليه، قبل أن يقدم إلى المجتمع الدولي كمبادرة مغربية.
وأضاف أن المجلس، الذي شارك في الجولات الأربع من المفاوضات، يضطلع بدور أساسي كممثل لسكان المنطقة، فضلا عما يقوم به في الدفاع عن هذه المبادرة في المحافل الدولية بدءا من مجلس الأمن، وكذا في ما يتعلق بالمصالحة الشاملة بين أبناء الصحراء سواء الذين يعيشون في الأقاليم الجنوبية أو أولائك الموجودين بمخيمات تندوف من خلال تفسير مضامين الحل المقترح، ودعوتهم إلى الانضمام إلى هذه العملية التي تتوخى الطي النهائي لهذا الملف

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

samedi 20 décembre 2008

باماكو: تؤكد الهجوم على مركز للجيش

اكد مصدر مقرب من المتمردين الطوارق في مالي لوكالة فرانس برس ان المتمردين قتلوا 20 عسكريا ماليا على الاقل السبت في هجوم على حامية للجيش في منطقة نامبالا، على بعد 500 كلم شمال شرق العاصمة باماكو، بعد ايام من دعوة الرئيس المالي امادو توماني توري الى السلام
.ولم يؤكد الجيش المالي هذه الحصيلة، غير ان المصدر المقرب من زعيم التمرد ابراهيم اغ بهانغا الذي تتهمه السلطات بانه دبر الهجوم، قال ان "هناك عشرين قتيلا في صفوف الجيش. نحن نأسف لذلك، لكن كان الامر اما نحن او هم. سقط جرحى في صفوفنا".ورفض مصدر مقرب من الحكومة تاكيد حصيلة المواجهات في تلك المنطقة الساحلية القريبة من الحدود مع موريتانيا.وافادت مصادر رسمية متطابقة في منطقة نامبالا بعد ظهر السبت، عن سقوط قتلى وجرحى خلال معارك بين مسلحين من الطوارق وجنود ماليين في نامبالا. وقالت المصادر ان المسلحين الطوارق الذين نجحوا في الفرار تمكنوا من احتجاز رهائن.واتهمت السلطات الفصيل الذي يتزعمه ابراهيم اغ بهانغا بالوقوف وراء الهجوم. ومنذ اب/اغسطس 2007، دأبت الحكومة على تحميل هذا الفصيل مسؤولية غالبية الهجمات التي قوضت اتفاق السلام الموقع في العاصمة الجزائرية قبل عامين.وقال مصدر حكومي في نامبالا ان المهاجمين اتوا على متن نحو 15 مركبة.وكانت مصادر في الشرطة المحلية اشارت قبل ايام الى حشد عدة مركبات على مسافة غير بعيدة من نامبالا.وقال عضو في مجلس محلي ان الهجوم كان مفاجئا وان المتمردين كانوا متفوقين في البداية، ثم تصدى لهم الجنود.ويحظى ابراهيم اغ بهانغا بتاييد مجموعات اخرى متمردة.وبعد هذه العملية يصبح لديه عدد اكبر من الرهائن لمبادلتهم او الضغط على الحكومة. وكان يحتجز في الاصل ثلاثة عسكريين ماليين.ودعا الرئيس المالي امادو توماني توري عبر الاذاعة الوطنية الى "الهدوء" و"اللحمة الوطنية"، مؤكدا ان مالي ستبقى موحدة.وكان الرئيس المالي دعا في 14 كانون الاول/ديسمبر الجاري المتمردين الطوارق الى السلام، خلال زيارة الى شمال البلاد.وقال "لقد تدربت من اجل الحرب، لكني افضل السلام. فليستمع اخواني (الطوارق) في الجبال الي، فلينزلوا ويأتوا الي ليصنعوا السلام".وتجمع مئات من متمردي الطوارق خلال الاشهر الماضية في منطقة كيدال، شمال شرق البلاد، في جبال المنطقة المحاذية للجزائر. وهم يشترطون لعودتهم "التطبيق الحازم" لاتفاقات السلام المبرمة في الجزائر العام 2006.ومنذ توقيع اتفاق الجزائر العام 2006 الذي يبقى اساسا للمفاوضات بين المتمردين والحكومة، تخلى المتمردون عن المطالبة بحكم ذاتي لمنطقة كيدال، فيما التزمت الحكومة تعجيل التنمية في مناطق الشمال الثلاث. لكن شروط نزع سلاح المتمردين وتشكيل "وحدات خاصة" لا تزال موضع تفاوض.ويرى محللون ان المعارك الاخيرة يقف وراءها متشددون في صفوف المتمردين يتهمون الحكومة بالمماطلة في تطبيق اتفاق الجزائر.ومنذ 2007، يطالب ابراهيم اغ بهانغا الذي يقاتل الحكومة منذ عشرين عاما، بالانسحاب من منطقة تنزاواتان على الحدود مع الجزائر.ولكن الحكومة ترفض ذلك، معتبرة ان المنطقة تستخدم لتهريب المخدرات وتتهم جماعة اغ بهانغا بالتورط في هذه التجارة.وتم بوساطة جزائرية، توقيع اتفاق جديد بين الحكومة المالية ومتمردي الطوارق في تموز/يوليو 2007، لكن المفاوضات تعثرت ولم يعد اغ بهانغا يشارك فيها منذ ثلاثة اشهر.

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

jeudi 18 décembre 2008

النيجر: الطوارق ينفون خطف الدبلوماسي الكندي






نفى متحدث باسم أحد مجموعات المتمردين الطوارق أن تكون خطفت الدبلوماسي الكندي روبرت فولر في النيجر، واتهم الحكومة بفبركة القصة.
وقال محمد اوتكي رئيس جبهة القوى من أجل التصحيح في حديث هاتفي لقناة "الجزيرة" إنه لا صلة بشأن تورط حركته في العملية.
وأضاف: " حركتنا لم تخطف المسئول وفوجئت بما نشر اليوم وعلمت كما علمتم من وسائل الاعلام بامر اختطافه .. بما ان الخبر نشر على موقعنا فمن قام بالعمل هو مقرب من رئيس الدولة والنظام النيجيري وليس لدينا اي عنصر مسلح في تيلابيري وهي عملية مفبركة من قبل الحكومة النيجيرية او الذين لا يريدون خيرا لحركتنا".
وكانت الأنباء تداولت خبرا مفاده أن مجموعة من المتمردين الطوارق المسماة مقاتلو جبهة قوى النهوض في النيجر أعلنت خطف الدبلوماسي بين مجموعه من أربعة أشخاص.
وذكر راديو "سوا" الأمريكي ان الرسالة موقعه من مفوض الحرب رضا اغ بولا الزعيم التاريخي في التسعينات والموقع اتفاقات العام 1995 التي وضعت حدا للتمرد، وأكدت المجموعة أن روبرت فولر هو بصحة جيدة وسينقل قريبا إلى مكان آمن ويسلم إلى مساعدين آخرين سيبقى في عهدتهم.
واختفى روبرت فولر مساء الأحد على بعد 40 كيلومترا برفقة دبلوماسي كندي أخر لوي غاي. ويعمل الاثنان مع الأمم المتحدة.

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

mercredi 17 décembre 2008

ابوبكرالانصاري................ وقطارالتحرير


بيان للتيار الوطني الطوارقي الحر

تابع المؤتمر الوطني لتحرير أزواد البلبلة واللغط الذين تشيعهما سلطات مالي والنيجر بعد اجتماع الزعيم الليبي معمر القذافي مع بعض شيوخ قبائل الطوارق في اوباري بسبب خطأ المترجم في نقل رسالة ابراهيم باهنكا للزعيم الليبي معمر القذافي عبر المقاوم علي المبو رئيس حركة النيجر من أجل العدالة حول تبادل الأسرى بين حكومة مالي وفصيل باهنكا وقبوله اطلاق سراح الأسرى تكريما للجالية الطوارقية المقيمة بليبيا.


وأصبح الإعلام الرسمي في مالي ومواقع الانترنيت التابعة لحركة غندكوي العنصرية يشبهون ما يجري بين مالي وباهنكا بأنه يعيد للأذان ما جرى مع اياد غالي الذي باع قضيته للجنرال خالد نزار قائد المؤسسة العسكرية الجزائرية وقبض ثمنها مقدما في اتفاقية تمنرست عام 1990 ومؤخر في اتفاقية الميثاق الوطني عام 1992 بهدف اضعاف الشعور الوطني عند الطوارق من مؤيدي ابراهيم باهنكا وعليه فإننا نؤكد أن زمن بيع قضية الطوارق في المزاد العلني قد انتهى وأن الساحة الوطنية تزخر بالعديد من الفصائل ولكل فصيل رؤيته ومواقفه التي لا تلزم غيره إضافة إلى قوى المجتمع المدني التي تبرز معاناة شعبنا الجريح من جراء الاتفاقيات المذلة . كما تابعنا الاتفاقية التي تسعى الجزائر لفرضها على فصيل تحالف 23 مايو من أجل التغيير وهي امتداد لاتفاقيات مرفوضة شعبيا جملة وتفصيلا ولا يرغب احد في أن يلدغ شعبنا في جحرها مرة أخرى.
وبما أن المؤتمر الوطني لتحرير أزواد حركة تحرر وطنية تعبر عن طموحات شرائح واسعة من المجتمع المدني الطوارقي في الداخل والمغتربين الطوارق في الخارج وتنسق مع كثير من القوى المطالبة بالاستقلال فإننا نؤكد ما يلي :-
- استمرارنا في النهج الوطني ومواصلة خيار المقاومة السلمية والمطالبة بالاستقلال لأن حرية الشعوب واستقلالها تنتزع بالنضال والمقاومة ولا تعطى هدية من أحد.
- رفضنا التام للوساطة الجزائرية فالجزائر جزء من المشكلة ورفضنا لأن يلدغ شعبنا من جحر الاتفاقيات مع مالي مرة أخرى وأن قضية الطوارق تجاوزت مرحلة تسجيل المواقف او التجاذبات والمساومات الإقليمية ودخلت مرحلة التدويل المؤدي للاستقلال التام وأن استقلال الطوارق حق غير قابل للمساومة.
- نناشد شعبنا وقوى المجتمع المدني التماسك ورص الصفوف خلف خيار المقاومة حتى الاستقلال وندعو المرأة الطوارقية التي كانت عبر تاريخ المقاومة العمود الفقري للنضال لمواصلة دورها التاريخي والريادي الذي يضرب به المثل في المنطقة.
- إن الفترة السابقة كانت بالنسبة للمؤتمر الوطني لتحرير أزواد مرحلة تأمل واستجماع للقوة وتقييم نتائج عامين من النضال السياسي والإعلامي وإتاحة الفرصة للمقاومة المسلحة وبقية الفصائل للتعبير عن نفسها لإيماننا بأن قضية كبيرة مثل قضية الطوارق يجب ان يشارك فيها جميع أبنائها وأننا لا نؤمن بأسطورة الزعيم الواحد والبطل الواحد والفصيل الواحد وغيرها من أساليب الديكتاتوريات التي أكل الدهر عليها وشرب.
- نرحب بتشكيل الاتحاد من أجل المتوسط الذي انجزه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي كما نرحب بقمة دمشق من أجل الاستقرار التي شارك فيها الرئيس الفرنسي ورئيس الحكومة التركية طيب رجب اردغان وأمير دولة قطر والرئيس السوري بشار الأسد
- لقد انطلق قطار التحرير والاستقلال ولن تكبح جماحه اتفاقيات أو تصريحات أو مواقف سلبية من هنا أو هناك وأن أي فصيل يوقع اتفاق أو يلقي سلاحه ينزل من القطار ويستمر قطار التحرير حتى الاستتقلال وبناء الدولة بإذن الله
أبوبكر الأنصاري
رئيس المؤتمر الوطني لتحرير أزواد
12/09/2008



أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

mardi 16 décembre 2008

عاجل :المتمردون الطوارق ينفون خطفهم الدبلوماسي الكندي فولر

نفى رئيس مجموعة المتمردين الطوارق "جبهة قوى النهوض" في النيجر الثلاثاء لوكالة فرانس برس اي ضلوع لحركته في خطف دبلوماسيين كنديين احدهما روبرت فولر المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى النيجر

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

lundi 8 décembre 2008

الطوارق و خطر التنصير

إننا هنا نريد أن نعلمكم بحقائق ما نعيشه كل يوم تحت العذاب والهوانإن الواقع الذي نعيش فيه لا يمكن لأي شخص تصوره،فمع الاستعمار الإفريقي الذي نكابده من نصف قرن نجد أنفسنا في منطقة آلت على نفسها أن تمنح أهلها الراحة وسبل المعيشة!!فشح الموارد شيء طبيعي،كما أن الجري وراء أشغال لا يمكن تحصيل لقمة العيش منها،

ولا ينتج منها سوى التعب المضني الذي يودي بآلاف الموتى سنويا!!شيء أقل من الطبيعي!!فإلى من نشكو حالنا؟!!إلى الله ثم إلى المسلمين في كل أنحاء العالم.أنا لا أبالغ ولكنه الحقيقة المرة التي لم أكد أتدبرها حتى تخنقني العبرةجفاف وفقر وإهانة من الحكومة العرقية!!ثم لا أحد يعلم عنا في العالم!!!والله بكيت لما رأيت النرويجيين يشتروون من فقير في المنطقةابنه الثالث بدريهمات يعيش بها مدة شهر.....هل تتصورون؟!!!أين المسلمون؟!!!ماذا عسانا أن نقول أو نفعل؟!!!إن الطالب المتكلم بالعربية لا يعتبر شيئافي الدولة ولو كان حاملا للدكتوراه، فهو كالصفر،أما الطالب الفرنسي فتكفيه شهادة الإعدادية ليتوظف ويعيش بحقوقه!!!!والشخص الأبيض متقزز منه وموصوف بالبلادة والسخافة مهما كانت مرتبتأوجاع وأحزانإن مؤسسات التنصير تجوب الصحراء بالدواء والأموال لتنمية المشاريع والجمعيات،ولكن مابال المسلمين!!أشرطة المسيح ترجمت إلى لغتنا المحلية ـ البربرية ـ وعرضت في كل المناطق وأصبح الأطفال يتحدثون بمحتوياتها في مجالسهم،فأين أشرطة الإسلام والمسلمين،أين أشرطة القرآن والمحاضرات الهادفة!!!أين أين...اسمحوا لي فقد ـ والله ـ شاهدت منظرا لم أكن لأتوقعه أبدا لولا رؤيتي له:جاء النرويجيون إلى قريتي الصغيرة الواقعة على ضفاف نهر النيجر،فبنوا فيها مدرسة فرنسية ـ بالطين ـ وأتوا لها بمدرسين نصارى من الوطن،ثم طلبوا من أهل القرية تسجيل اطفالهم،مقابل ثمن الغذاء لكل طفل مسجل!!!!وكانت القرية تشهد جفافا كاسحا وفقرا مدقعا أكل البعض على إثره أوراق الشجر والجلود!!!!هل تتصورون أم أزيدكم؟!!إنني ـ والله ـ ما اندفعت للكتابة إلا بعد أن امتلأ قلبي مما لم أكد أطيق التلفظ به!!أمور لم أعرف لها كلمة يمكن للقارئ أن يتصورها به،ومع كل ذلك فإن العالم اليوم لا يدري عنها شيئا!!!!كشمير ، فلسطين، الشيشان، السودان هؤلاء كلهن مجروحات،ولكن جرحها هين لأن العالم يتذكرها،فيساندها،بل لا نريد المساندة منكم ـ لأنكم ستقولون أننا طماع ـ ولكن شاركونا في الهمومذهب الولد لطلب الرزق فلا هو رجع ولا علم عنه شيئا،والأب يرتزق من فضلات الأفارقة،والبنت مصابة بمرض فتاك سببه سوء التغذية!!والأم تئن من الجوع،ورضيعها مصاب بالحمى لأيام لسوء تغذية أمهذه بطاقة الحياة اليومية الواقعية عندنا،فهل علمتم عن إخوانكم شيئنرجو منكم مساعدتنا سياسيا وإعلاميا وماديا بما تقدرون عليه، عسى الله أن يفرج بكم عن مكروب وييسر بكم عن معسرحتى المساعدات الدولية حرمتنا منها الدولة،فإقليمنا ليس من الأقاليم التي تشملها لائحة التوزيعات الحكومية الخاصة،لذلك يضطر النصارى إلى دخول الصحراء لمساعدة المحتاجين ميدانيا،إلا أن أهدافهم الخبيثة مكشوفة ومعرية،والكل في علم بها
عبد الرحمان اغ ابوبكرين

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

samedi 29 novembre 2008

استمرارالمحادثات بين الطوارق والحكومة المالية بالجزائر

الجزائر تلتزم بدور الوسيط ........ومصدر ينفي تدخل أويحيى

محادثات عسيرة بين وفد الحكومة المالية والتوارف
قال مصدر من ''تحالف 23 ماي من أجل التغيير'' لـ''الخبر''، الجزائرية إن المفاوضات التي انطلقت الجمعة الفارط بين وفد الحكومة المالية والمتمردين الطوارق مستمرة وتسير بشكل بطيء في العاصمة الجزائرية. وقال نفس المصدر إن ما يمكن التوصل إليه، هذا الأسبوع، هو إطلاق سراح دفعة من الأسرى، حيث يبدي التوارف تشددا إزاء مطلب باماكو إطلاقهم دفعة واحدة.
أفاد مصدر دبلوماسي جزائري لوكالة الأنباء الجزائرية أن الحوار الدائر، منذ الجمعة الفارط، بين الحكومة المالية و''التحالف الديمقراطي لـ23 ماي للتغيير''، يجري في جو تطبعه ''الرزانة والإرادة'' بغية التوصل إلى نتائج تصب في فائدة الوحدة والوئام بين جميع الماليين. مضيفا أن هذه المحادثات تجري بمساعدة تسهيل جزائري و''طبقا لنص وروح اتفاق الجزائر'' الذي تم توقيعه سنة .2006
وأعطى المتحدث انطباعا بوجود ثقة بين الطرفين ''اللذين أكدا تمسكهما بهذا الإطار الخاص بالتسوية''. كما أشار المصدر إلى أن المسهل الجزائري سفير الجزائر بباماكو، عبد الكريم غريب، يبذل جهودا ''حثيثة'' لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، بهدف ''ترقية التفاهم وتعزيز الثقة وتوفير الظروف الملائمة لعودة الأوضاع إلى طبيعتها في هذه المنطقة، وهو الوضع الذي تأمله كافة الأطراف''.
وقد فهم من تصريح الدبلوماسي الجزائري أن الوساطة يقودها غريب وإطارات دون غيره، في إشارة إلى عدم وجود أي تدخل مباشر لرئيس الحكومة ''المعلومات التي تفيد بالتدخل المباشر لرئيس الحكومة في متابعة هذه المحادثات هي درب من الخيال وتفتقد لأي أساس''.
كما أن لقاءات الجزائر تجري ''بحرص شديد على ضمان تكفل أفضل بالالتزامات التي تم قطعها في إطار اتفاق الجزائر''، كما ''تترجم تمسك كافة الفاعلين بتطبيع الوضع والمضي قدما في اتجاه تأمين أفضل لهذه المنطقة، وإدراج المسعى ضمن أفق توفير الظروف من أجل تنمية المنطقة''.
هذا وأفاد مرجع من وزارة الخارجية لـ''الخبر''، بشأن المحادثات التي تحتضنها العاصمة منذ نهاية الأسبوع الفارط، قائلا إن دور الجزائر هو ''تسهيل'' الوصول إلى اتفاق. وتابع ''الجزائر مسهل بين الأطراف المتفاوضة وليس لديها أي دور خارج ذلك''. ويكون تحالف توارف شمال مالي في سياق هذه المحادثات قد عرض خمسة شروط معروفة مقابل الاستجابة لعرض السلام الذي اقترحه الرئيس المالي، أمادو توماني توري، ونقله الوفد الذي يمثله في إطار وساطة يقوم بها سفير الجزائر لدى مالي، عبد الكريم غريب، من أجل المصالحة بين التوارف وسلطات هذا البلد.
وعلم من مصدر قريب من المفاوضات، أن الأمور تسير ببطء شديد نتاج أمور تقنية يتم التفاوض حولها حاليا، تتعلق بالتحقيقات التي يطالب بها المتمردون حول اغتيالات طالت قياديين لديهم وهوية من يقود هذه التحقيقات، حتى يحصل إجماع على نتائجها. في حين تدفع مالي باتجاه إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين لدى أتباع باهنغا، ولكن هذا الأخير، حسب المصدر نفسه، متصلب في رأيه حول إطلاق دفعة من الأسرى بمقابل خطوات تقوم بها باماكو قبل التفكير في إطلاق سراح البقية.
ويتردد أن قاعة المفاوضات تتناول، منذ الجمعة، نقاطا تقنية حول تشكيل لجنة تحقيق بشأن مقتل ضابط من التوارف في الجيش المالي، لقي مصرعه خلال فيفري الماضي، وأيضا دفع باماكو للقبول بوقف إرسال وحدات من قوات الجيش واستخلافها بقوات نظامية، لكنها مشكلة من جنود توارف سواء كانوا سابقا في الجيش أو إدماج آخرين من المتمردين، ومن ثمة فسح المجال أمامهم لتولي الملف الأمني في الشمال. وتشير قرائن إلى وجود مطلب بإدماج ألف متمرد من بين ستة آلاف، وذلك ضمن ما نص عليه اتفاق الجزائر حول إنشاء وحدات أمن خاصة خارج المناطق الحضرية لكيدال، تعمل تحت القيادة العسكرية للمنطقة، وتتكون أساساً من عناصر تنحدر من مناطق الرحل، وتكون مهمتها تأمين تنفيذ فعال لمهمات وحدات الأمن الخاصة شمالي مالي.

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

mercredi 26 novembre 2008

ميلاد حركة شبابية طارقية: من اجل الدفاع عن عدالة قضية الطوارق فى المحافل الدولية والاقليمية


حركة الشباب الطوارق من اجل العدالة والتنمية
الدوافع
يعيش الطوارق وضعا انسانيا مزريا فى شتى الميادين بسبب سياسة القمع والاضطهاد اللدين تمارسهما مالى والنيجر ضد هدا الشعب فوق ارضه وعلى مراى ومسمع من العالم ولهدا قررت مجموعة من الشباب الطوارق المثقف تشكيل حركة الشباب الطوارق من اجل العدالة ايمانا منهم بالدور الكبير الدى يلعبه الشباب فى الوقت المعاصر للدفاع عن قضايا وامال شعبه

لان الشباب يعتبر امل ومستقبل الشعوب والامم فى زمننا هدا وهده الحركة تتكون من شباب الطوارق فى ليبيا والجزائر والمغرب والنيجر ومالي وبوركينا فاسو و مفتوحة فى وجه كل من يود العمل بجانب هده الطاقات الشابة والواعدة لخدمة قضية الطوارق فى المحافل الدولية والاقليمية وهى تسجل وتؤكد على ان من اسباب ميلادها
تملص حكومة مالى والنيجر وعدم الوفاء بالتزاماتهما الموقعة فى جميع الاتفاقيات الموقعة مع الطوارقتدنى الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية فى منطقة الطوارقالاتهامات الباطلة لحكومة البلدين للطوارق بانتمائهم للقاعدة او عصابات التهريب
ويرى الطوارق بان الحكم الداتى هو السبيل الوحيد الدى يمكن التعامل معه فى جميع المفاوضات من اجل تمكين الطوارق من تدبير مواردهم والاهتمام بمنطقتهم اقتصاديا وتقافيا
ومن اجل امة مثقفة وواعية بمصير شعبها فى تسيير شؤونه بنفسه
فان الحركة الشبابية تضع فى اولى اهتماماتها العمل التحسيسى والتقافى من اجل النهوض بمشاكل الشعب االطارقى فى شتى الميادين وتحقيق العدالة والتنمية وقطع الطريق امام المتاجرين فيها
الاهداف
تهدف هده الحركة الى العمل على انقاد شعبنا الطارقى من الضياع والتخلف التقافى والاقتصادى والاجتماعى والحفاظ على هويته الحضارية والتاريخية وعلى الموارد الطبيعية للمنطقة
وتحقيق الاستقرار ورفع التعتيم الاعلامى وكشف الحقائق عن مايدور بالمنطقة والمطالبة بمحاكمة مقترفيها ودلك بالطرق الاتية
اللجوء الى الطرق القانونية ومبادئ حقوق الانسان والمواثيق الدولية وكافة اشكال النضال المشروعة
ونبد العنف والاكراه
تحسيس دول الجوار ومنظمات حقوق الانسان بالوضع الانسانى الخطير فى ازواد وايير
القيام بانشطة تواصلية للانفتاح على دول المنطقة والخارج الاهتمام بالعمل الجمعوى والتشاركى
و العمل على اعداد خطط وبرامج لتنفيد الاولويات وتنمية القدرات الجمعوية وتطويرها
تحسيس الجاليات الطارقية بضرورة العمل الجمعوى واهميته
التعريف باخر المستجدات وكشف الحقائق واصدار التقارير
مواصلة التنسيق بين الشباب الطارقى وعقد اجتماعات دورية او سنوية للمتابعة والتقييم
المستهدفون من هدا المشروع
كافة مكونات الشعب الطارقى
الشباب والطلبة والمثقفين الجاليات الطارقية والاصدقاء
الباحثين والمتخصصين فى المجال الحقوقى والثقافى
الاجهزة
الامانة العامة
التنسيقيةالادارة المالية واللوجستيكية
لجنة التواصل والاعلام
للمراسلة
اللجنة التنظيمية
الطوارقى
mazizmed@yahoo.fr

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

mardi 25 novembre 2008

النيجر:اعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاتة اشهر فى مدينة ا كاديز

نيامى- النيجر: مبعوت مدونة طوارق المغرب
اعلن الرئيس النيجرى مامادو تانجا امس الاتنين عن فرض حالة الطوارئ لمدة ثلاتة اشهر فى منطقةا كاديز التى تبعد عن نيامى ب 900 كلم.
فى اعقاب الهجمات التى تشنها حركة النيجر على بعض المواقع الاستراتيجية والتى يتواجد فيها الجيش النظامى والمرسوم الرئاسى سيبدا العمل به ابتداءا من 24نوفمبر الحالى ويحتفظ بعدة صلاحيات وتدابير فى مجال الامن والدفاع وتعزيزهما حسب المرسوم الرئاسى
وتعتبر منطقةا كاديز من بين المناطق الغنية فى تعدين اليورانيوم ومند فبراير 2007 وهده المنطقة تعرف حالة من انعدام الامن وتتزايد بفعل الهجمات المتبادلة بين الجيش النظامى وحركة الطوارق فى النيجر
وتهدف حالة الطوارئ التى اعلنها الرئيس النيجيرى الى المزيد من تفاقم الوضع وانشاء دوريات عسكرية لقتل المزيد من السكان الطوارق الابرياء بحجة ملاحقة اعضاء حركة الطوارق التى تطالب الحكومة المركزية فى النيجر بالالتزام بتعهداتها وتحقيق السلام وتوزيع ثروات المنطقة بشكل عادل ومنصف بين كافة مواطنى النيجر

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

samedi 22 novembre 2008

مدونة طوارق المغرب: برقية تعزية فى وفاة المدير السابق لشركة ايتور

تلقينا فى مدونة طوارق المغرب خبر وفاة محمد اغ حمهادى بالعاصمة المالية بماكو الدى كان مديرا عاما لشركة ايتور للاشغال والبناء
وبهده المناسبة الاليمة واامحزنة نتقدم باحر التعازى والمواساة الى اسرة الفقيد وخاصة زوجته وابنائه وكل عائلات الانصار سواء فى بماكو او فى شمال مالى. رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته والهم اهله وذويه الصبر والسلوان
وإنّا للّه وإنّا إليه راجعُون) اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه وأكرم نزله، واجزه عن الإحسان إحسانا، وبالسيئات عفواً وغفراناً اللهم يا حنَّان يا منَّان ثبّته عند السؤال، وآمنه من الخوف والفزع يوم القيامة وعند السؤال في القبر أحسن الله عزاكم، وعظّم أجركم في فقيدكم وجعلكم الله من الصابرين الشاكرين اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات آمين يارب العالمين
طاقم مدونة طوارق المغرب -الرباط

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

vendredi 21 novembre 2008

الطوارق: مأساة لا تعرف نهاية

لم تشهد أيا من القضايا ذات الصبغة الإنسانية تجاهلا ولا تهميشا من لدن جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان ، شأن قضية الطوارق.منذ الاستقلال في منطقة الساحل حيث يتوزع الطوارق بين خمس دول هي مالي والنيجر وبوركينافاسو والجزائر وليبيا، ظلت هذه الفئة ذات التاريخ والثقافة الأصلية تصارع قمع الأنظمة المستبدة والديكتاتورية وظروف الطبيعة الصحراوية القاسية ،بعيدا عن اهتمام و مبالاة العالم المتحضر.رغم التباينات الواضحة بين الأنظمة السياسية لدول مالي والنيجر وليبيا والجزائر على امتداد نصف قرن من ما يسمى " الاستقلال" إلا أنها اعتمدت سياسة واحدة اتجاه الطوارق ،سياسة التهجير والقمع والتجويع والتهميش.سنتطرق لذلك من خلال كل بلد على حدة.
٭الطوارق في الجزائر
يشغل الطوارق ثلاثة أرباع الصحراء الجزائرية ، ولاية تمراست تعد أكبر ولاية جزائرية مساحة وأغناها ثروة ، تمتد الولاية ذات الأغلبية الطوارقية على طول الحدود الجزائرية –المالية، والجزائرية –النيجيرية، وتضم مناطق الهكار وتيسليت الأثرية، مناطق اعتبرتها اليونسكو أكبر متحف في الهواء الطلق.يقطن الطوارق أيضا في ولاية اليزي على الحدود الجزائرية الليبية، وتعتبر الولايتين غنيتان بالثروة المعدنية والطاقية " غاز وبترول" ، والقبلة الأولى للسياحة على مستوى القطر الجزائري نظرا لغنائهما الثقافي والتقليدي، هذه الوضعية المتميزة اقتصاديا وثقافيا لم تنعكس على الحالة المعيشية للساكنة ، الذين يعيشون وضعية إنسانية مزرية، "فالبنية التحتية دون المستوى والتمدرس في المستويات".هذه الوضعية خلقت تذمرا واضحا أخذ شكل تمرد ضد السلطات المحلية والمركزية لكن قوة وتحكم المخابرات الجزائرية على منطقة الجنوب حالت دون بروز هذه الأحداث على المستوى الحقوقي العالمي.نهجت سلطات الجزائر سياسية عقابية ضد كل من يحرض الساكنة على المطالبة بحقوقهم السياسية، وفرضت عقوبات من قبيل التهجير نحو البلدان المجاورة بمبرر الهجرة السرية والسجن والإعدامات الجماعية في الصحراء.يطالب الطوارق في الجزائر بتنمية منطقتهم عبر صندوق يمول من مداخيل البترول، وإعطاءهم الأسبقية في فرص العمل التي تعرضها الشركات البترولية المستغلة لثروات المنطقة الباطنية، إشراكهم في الحكم والتسيير المحلى وتنمية المناطق الحدودية وتسهيل التنقل بين الدول المجاورة حيث يعيش بني جنسهم.
الطوارق في مالي
مع بداية الاستقلال، قاد الطوارق في مالي تمردا ضد الحكومة المركزية التي يقودها موديبوكيتا إذ حاول الأخير تطبيق النظام الشيوعي والقضاء على الخصوصيات المحلية والثقافية، هدأت الثورة كيدال 1962 بفضل تدخل مغربي جزائري لصالح حكومة موديبوكيتا.سلم المغرب والجزائر قادة الطوارق ليحكم ضدهم بالإعدام في باماكو، لم يغير انقلاب موسى تراوري من وضعية الشمال الذي اعتبر منذ ذلك الحين منطقة متمردة ضد الحكم المركزي، ويجب إنزال العقوبة الجماعية ضد سكانها، تم تسميم الآبار وصودرت الثروة الحيوانية وانتزعت الأراضي وهمشت المنطقة ، فأضطر الطوارق إلى الهجرة نحو ليبيا والجزائر وموريتانيا.بداية التسعينيات عاد الطوارق للتمرد وانتصروا على الحكومة المركزية بعد حرب عصابات استهدفت ثكنات الجيش المالي، انتقمت الحكومة وجيشها بشن عمليات ابادة ضد المدنيين الطوارق العزل." انتصار الطوارق حمل الديمقراطية لمالي" هذا ما كتبته الصحف الفرنسية بعد الإطاحة بالرئيس موسى تراوري ووصول أول رئيس ديمقراطي لمالي عبر انتخابات نزيهة، وقعت اتفاقية سلام بين الطوارق والحكومة الديمقراطية بحضور دول الجوار والأمم المتحدة والدول الخمس الكبرى.تنص الاتفاقية على منح منطقة الشمال وضعية خاصة " لا مركزية" تمكن سكانها من تسيير شؤونهم المحلية وتكوين شرطة محلية وترقية لغتهم وثقافتهم المحلية وتمويل صندوق خاص بالمشاريع التنموية.جيوب المقاومة في دوائر الحكم خاصة الجيش، حالت دون تطبيق أيا من بنود الاتفاقية، طال الانتظار، استمر الجيش في إعدام النشطاء الطوارق دون محاكمة ولم يحاسب أحد، لم يكن هناك أي دليل على استعداد الحكومة المالية تطبيق الاتفاقية، الدعوات المتكررة باءت بالفشل.الجزائر بدورها كانت ضد تطبيق الاتفاقية، فإعطاء الطوارق في شمال مالي وضعية خاصة سيحفز طوارق الجنوب الجزائري على المطالبة بوضعية مماثلة.عام 2005 عاد الطوارق لحمل السلاح مطالبين بتطبيق اتفاقية السلام، عادت أجواء الحرب إلى شمال مالي لكن في ظروف مختلفة، انتشار الجماعات الإسلامية الإرهابية في المنطقة ، عصابات تهريب البشر والمخدرات، نتيجة تخلى الدولة عن دورها.اتهم الطوارق دون دليل بالتحالف مع الخارجين عن القانون لأنهم عارضوا الحكم المركزي وطالبوا بتطبيق اتفاقية تم التوقيع عليها بحضور وشهادة المجتمع الدولي.بالأمس وبعد صراع بين النظامين الجزائري والليبي على استضافت مفاوضات سلام جديدة لإنهاء النزاع تم التوقيع في الجزائر على اتفاقية سلام جديدة بنفس البنود تنتظر التطبيق، الآن العمليات الحربية متوقفة، الطرف الطوارقي ينتظر نوايا الحكومة، الوضعية الإنسانية لا تحتمل، رجوع اللاجئين والمهجرين دون تلقى الضمانات اللازمة مستحيل، أمل وفاء الحكومة المركزية وضامني الاتفاقية بالتزاماتهم أقل حظا.

الطوارق في النيجر
لا تختلف وضعية الطوارق في النيجر عن وضعية إخوانهم في مالي، الصراع منذ الماضي والآن في أوجه بين الحكومة النيجرية وحركة النيجريين من أجل العدالة، بحث الطوارق عن العدالة وعن حقوقهم على أرضهم أجبرهم على حمل السلاح لاسترداد بعضا من كرمتهم ولفت انتباه العالم لمأساتهم، الحكومة لم تطبق الاتفاقيات الموقعة في بداية التسعينيات حال حكومة مالي، رخص استخراج اليورانيوم الثروة الأهم في شمال النيجر تمنحها الحكومة كل يوم للشركات الأجنبية دون مراعاة رأي السكان ولا مصالحهم، الحكومة لا تلزم الشركات باحترام المعايير البيئية ،مما سبب كوارث إنسانية ضحاياها السكان الطوارق في الشمال ، انتشار الأمراض ،تلوث مياه الشرب النادرة.الحكومة ترفض الجلوس إلى طاولة المفاوضات وتنعت المعارضة الطوارقية بالإرهابيين واللصوص، الحرب مستمرة، الجيش النيجري المدعوم بأسلحة صينية الشريك الأول ، فضل قصف المدنيين واحتجازهم عوض خوض معارك حقيقية ضد مسلحي الحركة الطوارقية المطالبة بالعدالة.
الطوارق فى ليبيا
توجد عائلات كثيرة من الطوارق فى هدا البلد قادمة من مالى والنيجر فرارا من الحرب الدائرة هناك وقد لقيت هده الاسر كافة التسهيلات الضرورية من طرف النظام الليبى الدى منح البعض منهم وثائق ليبية والسماح لابنائهم بولوج المدارس والاهتمام بوضعيتهم الاجتماعية والاقتصادية والانسانيةومعاملتهم
كليبيين ابناء الوطن وفى السنوات الاخيرة بدات الحكومة الليبية تولى لهم عناية خاصة من خلال تسوية وضعية الطوارق الجدد او الين لايتوفرون على وتائق تبوتية فوق التراب الليبى
كما ان رعاية الدولة الليبية للمفاوضات بين الحكومة المالية ومقاتلى الطوارق اعادت الدفء الى نفوسهم على اعتبار ان كل ما يتم الاتفاق عليه فى ليبيا يطبق على ارض الواقع وقد لقي الدور الدى فام به الاخ القدافى فى الشهور الاخيرة تجاوبا من طرف كافة الطوارق سواء فى ليبيا او فى الخارج مما فتح المجال بتاسيس جمعيات تعنى بالتراث التقافى الازوادى الطوارقى والعمل على توعية الشعب الطوارق بالمسئووليات الملقاة على عاتقها فى شتى المجالات السياسية والتقافية والاجتماعية والاقتصادية
ويتنظر الطوارق فى ليبيا ان تستمر مثل هده الاعمال الانسانية الجليلة خدمة لشعب الطوارق سواء فى الداخل او الخارج
.٭حركة أزواد للعدالة والديمقراطية جمعية مدنية
تعنى: بمجال حقوق الانسان في منطقة الطوارق تطالب
:بحق الشعب الطوارقي في تقرير مصيره.
التوعية بالحقوق الأساسية وأهمية الاعتماد على الذات بالحفاظ على الشخصية الثقافية للطوارق وتنميتها.
التعريف بقضية الطوارق في المحافل الدولية.
بمحاكمة مرنكبي المجازر ضد الشعب الطوارقي
.نشر الوعي بين الطوارق. بحق الطوارق في السيطرة على ثروات أرضهم.

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

قضية الحكم الذاتي للمناطق الأمازيغية تطرح بالاتحاد الأوربي

وصل مساء امس وفدا رسميا أمازيغيا من دول شمال إفريقيا وأوربا إلى بروكسيل عاصمة الاتحاد الأوربي في زيارة تدوم يومين.
حيث سيستقبل الوفد من طرف البرلمان الأوربي، ومن طرف قسم الشؤون الخارجية للمفوضية الأوربية في بروكسيل. سيتطرق الجانبان الامازيغي والأوربي إلى القضايا الساخنة ببلاد تامزغا، والاستقلال الذاتي للمناطق الأمازيغية، ودور الأمازيغ في بناء الاتحاد المتوسطي
يتكون الوفد الرسمي الامازيغي من زعماء لأحزاب وحركات سياسية وجمعوية أمازيغية من دول شمال إفريقيا وأمازيغ أوربا، منهم أحمد الدغرني الأمين العام للحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي، ولونيس بلقاسم رئيس الكونغرس العالمي الأمازيغي، ورشيد راخا نائب الكونغرس العالمي الأمازيغي ومدير مؤسسة دافيد هارت للدراسات والأبحاث بغرناطة الاسبانية، وفرحات مهني الناطق الرسمي للحركة من أجل الحكم الذاتي للقبايل، ومليكة معتوب رئيسة مؤسسة لونيس معتوب، وكاميرا نايت سيد رئيسة لجنة نساء الربيع الأسود بالقبايل.
ويضم الوفد أيضا ممثلين عن حركات المقاومة التي يقودها الطوارق في مالي والنيجر
آيت باعمران والاعتقال السياسي سيتطرق الوفدان الأمازيغي والأوربي بخصوص المغرب، إلى الأحداث الدامية الأخيرة التي شهدتها منطقة آيت باعمران بسيدي افني بالجنوب المغربي يوم السبت الأسود 7 يونيو، ومسؤولية السلطات المغربية في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والاغتصاب التي تعرضت لها نساء أيت باعمران. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التدخل العنيف لقوات الأمن المغربية والذي يذكر بسنوات الرصاص، أسفر عن عدد كبير من الجرحى، وتتحدث بعض المصادر الحقوقية عن وقوع حالات اغتصاب جماعي لنساء سيدي افني من طرف قوات المخزن المغربي واعتداءات جنسية في مخافر الشرطة حسب شهادات الضحايا. وسيتطرق الوفدان أيضا في محادثاتهما إلى منع وزارة الداخلية المغربية للحزب الديمقراطي الأمازيغي الذي يقوده المحامي أحمد الدغرني، وقضية الاعتقالات السياسية التي يتعرض لها الطلبة والمواطنون الأمازيغ في مختلف الجامعات المغربية والمناطق الأمازيغية
وبالنسبة للجزائر سيتحدث الجانبان الأمازيغي والأوربي حول انتهاكات الدولة الجزائرية للحقوق الأمازيغية بالجزائر وخصوصا منع الحريات وحرية التجمع، بعد منع السلطات الجزائرية الكونغرس العالمي الأمازيغي بعقد مؤتمره الذي كان من المنتظر أن ينعقد بتيزي وزو في شهر يوليوز المقبل
وسيتطرق الوفدان أيضا إلى إبادة شعب الطوارق في الصحراء الكبرى من طرف الحكومتين النيجيرية والمالية، وسيقفون على الدور الذي تلعبه فرنسا في هذا النزاع. وسيتحدث الوفدان الأمازيغي والأوربي أيضا حول قضية الحكم الذاتي للمناطق الأمازيغية في المغرب والجزائر وباقي دول شمال إفريقيا
تدويل القضية الأمازيغية سبق أن عقد جزء من الوفد الأمازيغي المشارك في هذه الجولة الأوربية يوم السبت الماضي ندوة تواصلية بمدينة لاهاي العاصمة السياسية الهولندية، مع الفعاليات الأمازيغية والجمعوية بهولندا على هامش هذه الجولة الأوربية الرسمية، أطرها الأستاذ فريد بنقدور. وشارك فيها أحمد الدغرني ورشيد راخا اللذين تطرقا إلى المواضيع الساخنة التي تشغل بال الرأي العام الأمازيغي بالمغرب وشمال إفريقيا وأوربا. وفي مبادرة فريدة من نوعها، نقل هذا اللقاء مباشرة على الهواء من طرف أول قناة أمازيغية ناطقة بأمازيغة الريف، والتي تبث برامجها من هولندا ليتابع الأمازيغ في أوطانهم وخارجها، ولأول مرة في تاريخهم، نقاشا مباشرا حول قضاياهم المصيرية
وقال الدغرني أن هذه المبادرة تأتي في إطار الدبلوماسية الشعبية التي يعتمدها الفاعلون والسياسيون الأمازيغ في شمال إفريقيا وأوربا، لتدويل القضية الأمازيغية والتعريف بالحقوق الشرعية الأمازيغية وحقوق الشعوب الأمازيغية لدى المنتظم الدولي. فقد سبقت هذه الزيارة زيارة أخرى للبرلمان الإسباني في 20 ماي الماضي، استقبل فيها الوفد من طرف البرلمانيين الإسبان من مختلف الأحزاب السياسية الإسبانية الممثلة في البرلمان. وأشار رشيد راحا في لاهاي إلى أن هذه الإستراتيجية الجديدة للحركة الأمازيغية من أجل تدويل القضية الأمازيغية تأتي كبديل للدبلوماسية الرسمية المغربية التي لا تمثل الأمازيغ في المحافل الدولية. يقول راحا: "أنا لم أسمع أبدا الوزير الأول عباس الفاسي أو وزيره في الخارجية الطيب الفاسي الفهري يتحدثان في الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوربي أو الاتحاد الإفريقي عن الحقوق الشرعية الأمازيغية. فبالنسبة لهم فالمغرب بلد عربي ينتمي إلى جامعة الدول العربية."
وأضاف نائب الكونغرس العالمي أن لقاءات الوفد الأمازيغي بمدريد وبرشلونة بكاتالونيا فتحت الأعين لممثلي الأحزاب الأسبانية الذين عبروا عن استيائهم للتعتيم الإعلامي الذي يمارس على الأمازيغ، وحث النواب البرلمانيون الأسبان أمازيغ أوروبا إلى إسماع صوتهم لأن أغلب الدول الأوربية تنظر إلى أمازيغ أوربا كعرب. وقال أحمد الدغرني للحاضرين في لقاء لاهاي: "أنتم هنا بأوربا عرب ولستم أمازيغ بالنسبة للاتحاد الأوربي. لأن الأمازيغ لا يسمعون صوتهم وحان الوقت للإسماع الصوت الأمازيغي بدول الاتحاد الأوربي وباقي دول العالم." وأكد أعضاء الوفد أن الوقت قد حان لتدويل القضية الأمازيغية وإيجاد بديل للسياسة الرسمية المغربية لآيت الفاسي الذين احتكروا الدبلوماسية المغربية، وخوض دبلوماسية شعبية على المستوى الأوربي والدولي للتعريف بقضايا أمازيغ شمال إفريقيا وأوربا ليلعبوا دورا مهما في المشروع المتوسطي الذي يتبلور حاليا بمبادرة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. الحكم الذاتي للمناطق الأمازيغية من بين القضايا التي نوقشت بحدة في لقاء لاهاي كذلك، قضية الحكم الذاتي في الريف والمناطق الأمازيغية الأخرى. وتطرق رشيد راخا في مداخلته إلى وضعية الأمازيغية بالمغرب والتطورات الأخيرة للقضية الأمازيغية التي انتقلت من المطالب الثقافية إلى المطالب السياسية. وأشار إلى أهمية الاستقلال الذاتي للمناطق الأمازيغية مستعرضا التجربة الكتلانية بإسبانيا. يقول رشيد راخا: "كاتالونيا كانت منطقة مهمشة في عهد فرانكو، وبعد منحها الحكم الذاتي تطورت اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا بشكل سريع، وتم رد الاعتبار للغة والثقافة الكتلانية التي أصبحت اليوم تنافس اللغة الإسبانية." وتجدر الإشارة إلى أن فكرة الحكم الذاتي للريف شمال المغرب والمناطق المغربية الأخرى انتشرت في السنوات الأخيرة بشكل سريع. فبعد تنظيم كونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بشمال المغرب في صيف 2007 ندوة دولية بمدينة الناظور حول الأنظمة الفيدرالية، وصدور بيان ختامي يطالب بالحكم الذاتي للريف والمناطق المغربية الأخرى، أصدرت بعد ذلك فعاليات أمازيغية أخرى بالريف "بيان من أجل الحكم الذاتي الموسع للريف." وأسست لجان تحضيرية للحكم الذاتي بالريف في الشمال وسوس بالجنوب المغربي، أسوة بلجنة بحركة الحكم الذاتي بالقبايل الجزائرية
ومن المنتظر أن يعقد الوفد الأمازيغي الرسمي يوم الأربعاء 2 يوليوز بعاصمة الاتحاد الأوربي بروكسيل، ندوة صحفية للحديث عن نتائج المحادثات بين الجانبين الأمازيغي والأوربي وآفاق التعاون المستقبلي

عن وموقع تاوالت الامازيغي

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

jeudi 20 novembre 2008

تشييع جثمان الراحل محمد الحبيب الفاسي الفهري بالرباط

جرت، بعد عصر أول أمس الثلاثاء بالرباط، مراسيم تشييع جثمان الراحل، محمد الحبيب الفاسي الفهري، القاضي والدبلوماسي السابق، الذي وافته المنية الاثنين الماضي، عن سن يناهز 76 سنة.
الراحل محمد الحبيب الفاسي الفهري
وعقب صلاتي العصر والجنازة بمسجد الشهداء، ووري جثمان الراحل الثرى بالزاوية العيساوية بالمدينة العتيقة للرباط، بحضور أفراد أسرته، والوزير الأول، ومستشاري صاحب الجلالة، والحاجب الملكي، وعدد من أعضاء الحكومة، ووزراء سابقين، وبعض زعماء الأحزاب السياسية، ووالي جهة الرباط - سلا- زمور- زعير، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالمغرب، وشخصيات مدنية وعسكرية، وأخرى تنتمي إلى سلك القضاء وعالم الفكر والسياسة.وتليت بهذه المناسبة الأليمة، آيات بينات من الذكر الحكيم على روح الفقيد، كما رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير، بأن يتغمد الراحل بواسع رحمته، وأن يشمله بمغفرته ورضوانه، وأن يجعل مثواه فسيح جنانه، ويتلقاه بفضله وإحسانه في عداد الأبرار من عباده المنعم عليهم بالنعيم المقيم.كما توجه الحاضرون بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بأن يطيل سبحانه وتعالى عمر جلالته ويحفظه ويحيطه ويكلأه بعنايته الإلهية، وأن يقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويحفظه في كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.وكان جلالة الملك بعث برقية تعزية إلى أفراد أسرة الراحل، أعرب لهم فيها جلالته عن أصدق تعازيه وصادق مواساته، ومن خلالهم لجميع أفراد الأسرة الكبيرة ولكافة أهل الفقيد وذويه وأصدقائه ومحبيه، في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه.واعتبر جلالة الملك أن وفاة الراحل لا تعد خسارة لأسرته فحسب، وإنما لوطنه المغرب أيضا الذي فقد فيه أحد كبار خدام الدولة الأوفياء، الذين ضحوا بالغالي والنفيس، في سبيل توطيد أركان سلطتها القضائية الحديثة على دعائم الحق والعدل، وكذا لإرساء إشعاعها الدولي كدبلوماسي مرموق.واستحضر جلالة الملك، بكل تقدير، أن الراحل الكبير، رحمه الله، كان من القضاة الأماهد الذين ساهموا في بناء صرح القضاء الوطني العصري ومغربته وتوحيده، والمشهود لهم بالحكمة والحنكة والتجرد ومكارم الأخلاق، متحليا، طيلة مساره المهني المشرف، بالكفاءة والنزاهة والمهنية العالية، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصرة الحق، وإعلاء كلمة العدل، وسيادة القانون، وصيانة حرمة القضاء، في وفاء مكين للعرش العلوي المجيد.وازداد الراحل محمد الحبيب الفاسي الفهري، الذي شغل منصب القاضي الدائم لدى المحكمة الجنائية الدولية التابعة للأمم المتحدة، والخاصة بالنظر في خروقات حقوق الإنسان، بيوغوسلافيا السابقة، سنة1932 بمدينة الصويرة.وكان الراحل، وهو والد لطيب وعلي الفاسي الفهري، على التوالي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء، تقلد خلال مشواره المهني عدة مناصب بالقضاء والإدارة والسلك الدبلوماسى
وبهده المناسبة الاليمة يتقدم المدير المسئوول والمشرف على موقع طوارق المغرب باحر التعازى والمواساة الى اسرة الفقيد راجيا من الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع النبئبين والصديقين والشهداء فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

lundi 17 novembre 2008

لجنة الطوارق بالكونغرس العالمى الامازيغي

على هامش اشغال المؤتمر للكونغرس العالمى الامازيغىالدي انعقد بمدينة مكناس على مدار تلاتة ايام من 31اكتوبر الى01و02نونبر تم تشكيل لجنة الطوارق تابعة للكونغرس العالمى الامازيغى تتكلف اساسا بالدفاع عن قضية الطوارق فى كل المحافل الدولية وتكون صلة وصل بين الكونغرس والطوارق لان قضية هدا الشعب لقيت الدعم والمساندة الكبيرين من طرف كافة الطبقات الامازيغية التى حضرت المؤتمر واكدت ان قضية الطوارق يجب بالاهتمام اللازم واعتبارها القضية الاولى لكل الامازيغ بحكم الجرائم الفظعية التى ترتكب فى حق هدا الشعب المسكين وامام انظار العالم ولامن يحرك ساكنا .وفيما يلى لائحة باسماء اعضاء الجنة
الرئيس سيدو كوصن من طوارق النيجر
مكلف بمهمة لدى اللجنة السيد بوزيتون
الاعضاء داخل اللجنة
ابراهيم اغ ونسنات
محمد حمادة الانصارى
شيخنا اغ حماتى و توماس فورتين

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

الجزائر منعت أمازيغ المغرب من دخول ترابها بسبب مشكل الصحراء

صرح عمر افضن منسق أمازيغ الصحراء في اتصال بموقع "هسبريس" أن" الاحتجاز الذي تعرض له الوفد الأمازيغي بالجزائر نهاية الشهر الماضي كان "نتيجة تخوف السلطات الجزائرية من الالتقاء بأمازيغ الجزائر، ومن تم التأثير على الرأي العام الجزائري بخصوص قضية الصحراء".
وأضاف "افضن" أن السلطات الجزائرية :"تأكدت من ذلك بتفحص جوازات سفرنا حيث أن أزيد من 5 أفراد ينتمون إلى الصحراء" وأشار إلى أن ذلك لن يمنعنا من التنسيق بيننا وبين إخواننا الجزائريين لإيجاد حلول لمعضلات شعبينا" .
وأوضح منسق أمازيغ الصحراء أن" على السلطات المغربية والقائمين على الأمور في تدبير نزاع الصحراء أن يأخذوا بعين الاعتبار معطى وجود أمازيغ الصحراء في المعادلة وضمن أي حل مرتقب".
هذا وقد أصدرت لجنة متابعة ملف محتجزي مطار بومديان بالعاصمة الجزائر بلاغا صحفيا تقول فيه أنها ستباشر في غضون الأيام المقلبلة المقبلة هذا الملف، لكون ما أقدمت عليه السلطات الجزائرية يتنافى والمواثيق الدولية وعليها الإعتذار عن هذا التصرف الذي أهان كرامة المغاربة المحتجزين بمطار هواري بومدين، فيما عاب أحد المحتجزين على السلطات المغربية عدم قيامها بأي إجراء يعيد لهم كرامتهم سوى قدوم السفير المغربي إلى مطار هواري بومدين دون توصله الى أي حل

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

samedi 15 novembre 2008

محمد حمادة الانصارى فى حوار مع مدونة طوارق االمغرب الوضع جد خطير فى بلاد الطوارق

اجرت مدونة طوارق المغرب حوارا مع الاستاد محمد حمادة الانصارى صحفى متخصص فى شئوون الطوارق وعضو لجنة الطوارق بالكونغرس العالمى الامازيغى وفاعل جمعوى وقد تطرق فيه الى التطورات الاخيرة بالمنطقة وناشد المجتمع الدولى من اجل التدخل وانصاف الطوارق من جور الانظمة الحاكمة والمستبدة فى مالى والنيجر كما اكد ان سكان الصحراء الكبرى يعيشيون اوضاع مزرية ولاانسانية وان كل ما يشاع عن تحقيق السلام والبدء في عملية التنمية على صعيد مناطق الطوارق لا اساس له من الصحة مؤكدا ان هده سياسة تستعملها الدوليتين لايهام العالم الخارجى انهما تعسيان حقا لارجاع الحقوق لاصحابها كما تناول مشاركة الاخوة الطوارق فى المؤتمر العالمى الامازيغى والدى انعقد بمدينة مكناس مابين 31 اكتوبررو01و 02نونبر والدى عرف مشاركة متميزة للعديد من ممتلى الطوارق قدموا من مالى وليبيا واروبا وطوارق المغرب




الاستاد محمد حمادة هل بمكن ان تحدثنا بالضبط عن ما يجرى فى بلاد الطوارق *
حقيقة ان ما يجرى فى بلاد الطوارق اليوم خطير جدا لان دولتي مالى والنيجر تمارسان بشكل يومي اعمال التقتيل والابادة في حق السكان العزل الابرياء سوى لانهم طالبوا بحقوقهم المشروعة وتحقيق العدالة وانهاء كل اشكال العنصرية وعدم اعتبارهم سكان من الدرجة التانية لكن الغريب فى الامر ان كل هدا يحث ولا احد يتحرك لرفع الظلم والاهانة التى يتعرضون له وقد كنا سعداء عندما سمعنا ان الامين العام للامم المتحدة بان كى مون قد ارسل مبعوثا الى المنطقة للاطلاع على مايجري هناك لكن هدا المسئوول الاممى جاء فقط الى بماكو واستمع الى راي السلطات المالية ولم يلتقى باى مسئوول من الحركتين سواء فى النيجر ومالى واؤكد ان العديد من اللاجئين الطوارق فى العديد من الدول المجاورة يعيشون وضغا كارتيا خطيرا فى حالة عدم تدخل المجنمع الدولى

تم عفد العديد من الاتفاقيات بين الطوارق ومالى فى الجزائر لم تفضى الي اي نتائج ما السبب فى دلك*

الاسباب كثيرة ومتعددة اولها ان دولة مالى لا تريد ان تحقق السلام وتعطي للطوارق ما يطالبون به لانها تعتبره خروجا عن القانون فكيف يعقل وفى دولة كمالى لايتمتع الطوارق باي سلطات فى مناطقهم لان المراكز الحساسة يتحملها السود واتباع النظام المالى زد على دلك غياب تهميشا اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وتقافيا فكلما قام الطوارق بحركة نضالية من اجل المطالبة بحقوقهم سارعت مالى للاستنجاد باسيادها فى الجزائر حيت يتم توقيع الاتفاقيات وتظل حبرا على ورق
والسبب التانى ان النظام المستبد قى النيجر يرفض اجراء اي حوار او مفاوضات مع الطوارق هناك لان حكومة تانجا لاتعترف اصلا بالطوارق وتطالب حركة ايير بالقاء السلاح بدون قيد او شرط
واريد ان اضيف ايضا ان الدولتين لها من العملاء والمتعاونين الدين تستخدمهم كاوراق لاخماد اى حركة تغيير من جانب الطوارق

ماهو الحل المناسب للنزاع الدائر فى مناطق الطوارق*

لا بد من وجود ارادة سياسية من طرف النظامين فى مالى والنيجر للجلوس الى طاولة المفاوضات من اجل مناقشة نقط الاختلاف بين الطرفين وايجاد حلول عملية لان الحركات الطوارقية سواء فى مالى او النيجر لن تستلم حتى تحقق الاهداف التى من اجلها يدافعون ويناضلون

تحدتت بعض وكالات الانباءعن خبر اعتزال ابراهيم اغ باهنغا العمل السياسى والاستقرار مع عائلته فى لبيبا ماصحة هده الاخبار

هده اشاعات كادبة ومغرضة يستعملها الاعداء للزرع الفتنة والبلبلة بين صفوف المقاتلبن الطوارق وابراهيم اغ باهنغا هو نفسه شحصيا فند هد ه الادعاءات الكادبة واكد ان تواجده فى ليبيا مرده الاستعداد للمفاوضات المفبلة بين الطرفين نهاية هدا الشهر فى ليبيا وفال بان امام وتشير أصابع الإتهام في صفوف الطوارق إلى أن عناصر في من الطوارق في البرلمان المالي تحاول مسايرة الضغط الحكومي عليها لإحداث إنشقاقات بين صفوف التحالف، إلا أن قيادات في الداخل استبعدت امكانية حدوث ذلك. حكومة مالى فرصة اخيرة لتحقيق السلام معهم وتشير أصابع الإتهام في صفوف الطوارق إلى أن عناصر في من الطوارق في البرلمان المالي تحاول مسايرة الضغط الحكومي عليها لإحداث إنشقاقات بين صفوف التحالف، إلا أن قيادات في الداخل استبعدت امكانية حدوث ذلك


مؤخرا تم اطلاق سراح الرهائن النمساويين الدين اختطفوا فى مالى هل صحيح ان الطوارق**
ليس هناك اي علاقة بين التحالف أو أي من وجهاء وأعيان الطوارق والتوسط لإطلاق سراح الرهينتين النمساويين المختطفين من قبل القاعدة شمال مالي. ان هذه الصفقة تمت بعيدا عن الطوارق، ويعرف الجميع أنها تمت بوساطة الحكومة المالية التي قايضت النمساويين بعضوين موريتانيين ينتميان للجماعة السلفية للدعوة والقتال (القاعدة) . و هده المزاعم التي أوردتها بعض وسائل الإعلام في المنطقة من توسط قبائل الطوارق هو أمر لا أساس له من الصحة. واؤكد ان انعدام السلام والأمن، وحالة الحرب التي خلقتها كل من مالي والنيجر في الصحراء هي التي تهدد الأمن والسلم في الصحراء. ونعارض كل المحاولات الرامية لإقحام الطوارق في كل قضايا المنطقة، ونطالب وسائل الإعلام بتحري الدقة في ما تنقله من بعض الذين يحاولون الاساءة الى سمعة الطوارق




شاركت فى الدورة الخامسة للكونغرس العالمى الامازيغى الدى انعقد بمدينة مكناس فى هدا الشهر مادا تحقق بالنسبة للطوارق *
جئنا الى مدينة مكناس ونحن نحمل نفس الهموم والمشاكل التى يعانى منها جميع الامازيغ فى دولهم مع وجود فرق يتمتل اساسا فى تحقيق الاخوة الامازيغ فى شمال افريقيا عكس الطوارق الدين مازالوا يعانون من شتى اساليب الاضطهاد والتهميش فى دولهم ولقد وجدنا الدعم والمساندة والتعاطف الكبير من طرف اخواننا الامازيغ طيلة هدا المؤتمر وايضا فتح لنا المجال وبشكل اساسى للمشاركة فى اللجن التى شكلت لدراسة العديد من الامور المتعلقة بحقوق الامازيغ كما تشكيل لجنة تابعة للكونغرس العالمى الامازيغى مكلفة بقضية الطوارق واننخاب نائبين للرئيس من طوارق مالى والنيجر وايضا لائحة المكتب الفيدرالى هي ايضا يتواجد بها الطوارق هده كلها مكتسبات ايحابية تحققت فى مدينة مكناس ونحن ممتنون لكل الاخوة الامازيغ فى كل ربوع المملكة المغربية على دعمهم ووقوفهم بجانب اخوانهم الطوارق فى السراء والضراء

كيف تنظر الى واقع العمل الامازيغى بدول تمازغا *
رغم العراقيل والصعوبات التى يواجهوها اخواننا الامازيغ فى المغرب العربى فان العديد من المكتسبات قد تحققت ويجب تتكاتف الجهود بين كافة مكونات المجنمع الامازيغى للوقوف صفا واحدا من اجل تحقيقها لان اي مجهود لا يمكن ان ينجح الا بوجود رجال اكفاء ومناضلين واعون جيدا بالمسئووليات الملقاة على عاتقهم كما على هده الدول القيام بواجباتها تجاه الامازيغ وتمتعيهم بجميع حقوقهم المشروعة وادماجهم فى كل البرامج التى يتم تسطيرها فى شتى المجالات ورفع الحطر عن حقهم فى تسمية ابنائهم باسماء امازيغية
العمل الامازيغى فى دول تمازغا قد خطى خطوات ايجابية لا يجب التراجع عنها وكثير من الجمعيات الامازيغية واعية بالمسئووليات الملقاة على عاتقها
انت المشرف على مدونة طوارق ماهي الدافع الاساسى لاختيار هدا الاسم

انت تعرف على ان الاصل التاريخى للطوارق يع
للمغرب بحكم بروابط البيعة والولاء التى كانت تربط بين سكان تمبوكتو والعرش العلوي المجيد في المغرب التى ظل الامير محمد على رحمه الله طيلة حياته يدعو اليها كما ان الطوارق تجمعهم العديد من الاشياء والدم والتقاليد مع الامازيغ وايضا وجود عائلات كبيرة من الطوارق فى المغرب والضرورة استدعت ان يكون هناك منبر يدافع باسم هؤلاء عن قضية الطوارق لان هدفنا هو ايصال الرسالة بصدق وامانة الى القراء المغاربة والطوارق فى شتي شتى انحاء المعمور عن الوضع المتردي فى بلاد الطوارق
كلمة اخيرة *

نتمنى من الله عزوجل ان يحقق المطالب المشروعة التى يطالب بها الطوارق فى بلدانهم وان يعيشوا فى سلم وا مان لانه من العيب والعار ونحن فى القرن والواحد والعشرين ومتل هده المجازر والمدابح تقع يوميا امام انظار العالم ولااحد يتحرك كما اتوجه بجزيل الشكر الى جميع الاخوة الامازيغ رجالا ونساءا الدين وقفوا معنا فى مكناس وعبروا عن تاييدهم المطلق لقضية الطوارق ونقول لهم قلوبنا معكم ولن ننسى ابدا وقفتكم البطولية بجانبنا


اسماء فى سطور
عبد الكريم الخطابى زعيم امازيغي سيبقى خالدا فى الداكرة ولن ننساه

الامير محمد على الانصارى كان امير الطوارق بامتياز رحمه الله

عبد الوهاب بن منصور شحصية متميزة خدم وطنه بكل اخلاص وتفان رحمه الله
باراك اوباما قائد العالم الجديد عليه ان يعيد سمعة امريكا ويدافع عن حقوق الفقراء
ابراهيم اغ باهنغا رجل شجاع دفع كل ما يملك دفاعا عن الطوارق


اجرى الحوار محمد السيد الانصارى

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

الدغرني : لن تحل مشكلة الصحراء إلا مع حل مشكلة الأمازيغ

كشف أحمد الدغرني الأمين العام للحزب الديمقراطي الأمازيغي المحظور عن حجم الاستثمارات الخليجية والأوروبية بدول المغرب العربي والذي غير وجه المنطقة بشكل كبير، وقال: "لقد اشترى الخليجيون أماكن واسعة في دول المغرب العربي ومنها المغرب وأنشئوا قصورا بعضها يتجاوز 40 هكتارا وأنشئوا فيها مطارات خاصة بهم، وفتحوا طرقا خاصة بهم وحدهم، وفي المغرب وحده يملك المتقاعدون الأوروبيون ثلثي مراكش وهم الآن في طريق شراء مدينة آسفي وفاس، وبالتالي لا وجود لسيناريو بدعم الأمازيغ على الإطلاق".

وأوضح الدغرني في تصريحات ل"قدس بريس" أن السبب في صعود الأمازيغ مجددا في دول المغرب العربي ذاتي بالأساس ولا علاقة له بالخارج، وقال: "لقد أعاد الأمازيغ أنفسهم الاعتبار لأنفسهم من دون وجود أي دولة تقف وراءهم، فهم الذين أصبحوا قوة وتحولوا إلى تنظيمات وصعدوا من دورهم، بعد فشل مشاريع تعريب المنطقة، وصعود تيارات الصحوة الإسلامية، هذا الفشل فتح الباب أمام الأمازيغ في تونس وليبيا والمغرب والجزائر، ولم يعد هنالك في المغرب أو في غيره تيار يتغنى بالتعريب، والتلاميذ عندنا يتعلمون العلوم بالانجليزية أو الفرنسية، كما أخذت الأمازيغية مكانها في المنطقة، وهذه كلها أسباب ذاتية بحتة، أما الدولية فهي حتى اليوم بعيدة عن الأمازيغ ومعادية لهم".

ولفت الدغرني الانتباه إلى أن أعقد قضية في المغرب العربي وهي المتصلة بالخلاف بين المغرب والجزائر حول مصير الصحراء الغربية لا يمكن حله إلا إذا أعيد الاعتبار للأمازيغ، وقال: "لن تحل مشكلة الصحراء الغربية إلا مع حل مشكلة الأمازيغ".
ونفى الدغرني علمه بوجود توجه دولي لإعادة الاعتبار للأمازيغ في دول المغرب العربي، من خلال تهيئة المناخ لتعديل دستوري في الجزائر يفتح الباب أمام رئيس الحكومة الحالي أحمد أو يحيى لمنصب الرئاسة خلفا للرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، واعتبر إشاعة مثل هذه التأويلات للتحولات السياسية في الجزائر خاصة ودول المغرب العربي عامة لا أساس له من الصحة في شيء، ومحاولة للتعمية على الوضع السيء الذي يعيشه الأمازيغ في دول شمال إفريقيا.

وأوضح الدغرني أن التعديلات الدستورية المرتقبة في الجزائر لا علاقة لها من قريب ولا من بعيد بمسألة إعادة الاعتبار للأمازيغ، وقال: "التجمع الوطني الديمقراطي الذي يترأسه أحمد يحيى تأسس في عهد الجنرال اليامين زروال، وليست له أي أغراض تتصل بالأمازيغ، بل تأسس كحزب موال للجيش ولا يوجد في برنامجه أي قضايا أمازيغية، وقد عين مرة أخرى على رأس الحكومة، ليس لغاية خدمة الأمازيغ أو أن يكون رئيسا للجزائر، وإنما لإتقانه لعبة التعديلات الدستورية وتمرير العهدة الثالثة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أما الأمازيغ في الجزائر فهم يعيشون أسوأ مراحلهم في تاريخ الجزائر، ذلك أنهم في محافظات يطوقها الجيش من كل جانب، ولا يوجد ما يوحي إلى أن هنالك أي توجه لإعادة الاعتبار لهم

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

اجتماع بين الحكومة المالية وممتلى حركة التحالف من اجل الديموقراطية والتغيير فى مدينة كيدال شمال مالى

بماكو مالى. مندوب طوارق المغرب


علم من العاصمة المالية بماكو ان تم يوم السبت اجتماع بين الحكومة المالية ومسؤولى التحالف من اجل الديموقراطية والتغييرفى شمال مالى و دلك بمدينة كيدال من اجل احياء عملية السلام واجراء مفاوضات جديدة بين الطرفين وقد تم هدا الاجتماع مع وزير الداخلية فى مالى وحسب بعض المصادر المتقاة من هدا اللقاء فانه يهدف بالاساس الى خلق جو التهدئة ونزع السلاح والبحت عن سبل لايواء سكان المنطقة الفارين خوفا من النزاع القائم
وقد حضر ممتل الجزائر هدا الاجتماع الدى ترعى بلاده المفاوضات الجارية بين الطرفين واكد ان بلاده تسعى جادة لايجاد مخرج لهده الازمة وانها لن تسمح لاي احد بتقويض ما تحقق من انجازات فى هدا الاطار
ومند التوقيع على ا تفاقية السلام بين الطرفين فلى الجزائر سنة الفين وستة ميلادى والتى تعد اساسا للمفاوضات وتخلى المتمرين الطوارق عن مسالة الحكم الداتى فى منطقة كيدال وتعهد الحكومة المالية بضرورة تسريع وتيرة الاصلاحات فى المناطق الشمالية التلات وايلائها اهمية خاصة
لكن ومند سنة سنة الفين وسبعة ميلادى وبعد تاكد مجموعة ابراهيم اغ باهنغا نية الحكومة المالية لعدم الوفاء بالتزاماتها عادت المواجهات بين الطرفين
ويعد التحالف من اجل الديموقراطية و التغيير احدى الحركات التى تعمل بحانب الحكومة المالية حسب زعم اعضائها من التوصل الى سلام عادل دون الدخول فى حيتيات الحكم الداتى الدى تطالب به مجموعة ابراهيم اغ باهنغا وهده الحركة هي التى اقام بعض اعضائها بترويج اخبار كادبة سابقا عن اعتزال المقاوم والمجاهد الكبير ابراهيم اغ باهنغا العمل السياسى والاستقرار فى ليبيا هده الاحبار التى نفها هو شخصيا فى احدى استجواباته مع موقع طوارق اون لاين الدى يشرف عليه الصحفى والكاتب الطوارقى الكبير عمر الانصارى
وتجدر الاشارة الى انه للمرة الاولى التى يعقد فيها متل هدا النوع من الاجتماعات فى كيدال لان جلها عقدت فى العاصمة الجزائرية

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

vendredi 14 novembre 2008

المجلس العسكري ينقل الرئيس عبد الله من العاصمة الموريتانية

نُقل الرئيس الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله مساء الأربعاء 12 نوفمبر إلى قرية لمدن مسقط رأسه حوالي 250 كيلومتر جنوب
شرق العاصمة. وكان عبد الله محتجزا في فيلا بمبنى البرلمان في نواكشوط منذ الإطاحة به في 6 غشت.
وكان الرئيس المخلوع عبد الله، الذي يعتبر أول رئيس موريتاني يُنتخب ديمقراطيا في مارس 2007، قد وُضع تحت الإقامة الجبرية في مسقط رأسه حيث تم نقله إلى هناك مصحوبا بالحرس الرئاسي والعقيد محمد ولد ميجيت عن المجلس الأعلى الحاكم للدولة. ولا يمكنه مغادرة القرية لكن بإمكانه استقبال الزوار.
الخطوة أعلن عنها الأمين العام للمجلس الأعلى للدولة العقيد أحمدو بامبا ولد بايا. وقال "هذه المراقبة العسكرية تهدف أولا وقبل كل شيء لضمان حماية الرئيس السابق الذي يمكنه استقبال من يشاء متى يشاء. نحن نريد خلق ظروف ملائمة لاستعادة السلام".
ووصفت أسرة الرئيس المخلوع وأنصاره السياسيون إطلاق السراح المشروط بأنه "مهزلة".
وكان رد فعل ابنة الرئيس أمل بنت سيدي ولد الشيخ عبد الله سريعا على نقل والدها وسمته "مناورة تهدف إلى استمالة الأوروبيين".
وتعرض المجلس الأعلى للدولة للضغط من قبل المجتمع الدولي منذ سيطرته على الحكم. وأصدر الاتحاد الأوروبي بدعم من الولايات المتحدة والأمم المتحدة أجلا للمجلس العسكري لاستعادة الدستور القانوني بحلول 20 نوفمبر وإلا فإنه سيتعرض لعقوبات.
وقالت بنت عبد الله "تم نقل والدي لإعطاء انطباع بأنه قد أُطلق سراحه قبل الأجل المحدد. هذه مهزلة وسيتم قريبا الكشف عنها. فسيكتشف الناس أن والدي ليس حرا وأنه لا زال محروما من حريته. لا يمكن تبرير هذا العمل".
الرئيس المطاح به ولد الشيخ عبد الله صرح لقناة الجزيرة الفضائية فور وصوله إلى لمدن ″ أنه يعتبر نفسه لا يزال الرئيس الشرعي لموريتانيا وأن مأموريته الرئاسية تمتد لـ 5 سنوات ولم يمض منها حتى الآن إلا سنة وخمسة أشهر″.
وبعد عملية إطلاق السراح، قال وزير الاتصال إن عبد الله وافق على الانسحاب من السياسة والتمتع بحريته كاملة. لكن الرئيس نفى هذا الزعم وقال للصحافة إنه لم يعقد أي اتفاق مع المجلس العسكري.
ولا يزال عبد الله يحظى بدعم العديد من البرلمانيين. حيث قال رئيس حزب تواصل ذو الخلفية الإسلامية إن الرئيس عليه ″ أن يتقلد صلاحياته فورا كرئيس للجمهورية منتخب من طرف الشعب".
القادة السياسيون الذين يساندون الرئيس شكلوا جبهة وطنية للدفاع عن الديمقراطية ونشروا بيانا [دعوا] فيه "أولئك الذين يدعمون الشرعية والديمقراطية في موريتانيا وعبر العالم لمضاعفة جهودهم للاستعادة الفورية للنظام الدستوري".
في حين أن البعض جهروا بدفاعهم عن الانقلاب. وقال اليدال ولد أحمد، نائب في البرلمان لمغاربية ″إن نقل الرئيس السابق من العاصمة إلى مسقط رأسه في لمدن... خطوة ينبغي تثمينها من طرف كافة الفرقاء السياسيين وكذا المجتمع الدولي". وأضاف النائب "أرجو أن تُقابل هذه الخطوة بحسن نية".
متعلقات
بعض المواطنين لا يبدون مكترثين كثيرا بقضية الإفراج عن ولد الشيخ عبد الله ولا حتى المجلس العسكري الحاكم وإنما يتطلعون إلى تحسين ظروف الحياة بشكل عام ودفع عجلة التنمية نحو الأمام.
لمرابط ولد أحمد براهيم، 35 عاما عامل في بورصة السيارات، قال ″لا يهمني من هو الرئيس ولا من سيكون ... المهم هو أن يتغير الواقع ويجد المواطن حياة أفضل... لا خير في سلطة لا تجسد تطلعات الشعب وآماله".
محمد ولد أحمد بابا، تاجر، قال "من الجيد أن تطلق السلطات الجديدة سراح هذا الرجل العجوز الذي لم يقابل زوجته وأولاده لثلاثة أشهر، لكن عليه التنحي جانبا لتفادي فرض عقوبات على البلاد من قبل المجتمع الدولي".
"فالجيش لن يتخلى بهذه السهولة على السلطة. حيث كان يسيطر عليها لثلاثين سنة

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

وزراء الساحل يعملون معا لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة

باماكو: مالي


دعا مسؤولون من عدة بلدان من الساحل والجزائر الثلاثاء 11 نوفمبر إلى تكثيف الجهود، والتنسيق لمكافحة كل أشكال الجريمة المنظمة وفي مقدمتها الإرهاب والتهريب.
ووصف الوزير الجزائري المكلف بالشؤون الإفريقية عبد القادر مساهل هذا الاجتماع، الذي جمع وزراء الخارجية من ليبيا ومالي وبوركينا فاصو والنيجر والتشاد، بالخطوة الهامة نحو تعاون وثيق بين دول المنطقة. ولم تتم دعوة موريتانيا للاجتماع عقب الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب ديمقراطيا.
وتم عقد الاجتماع استعدادا لقمة قادة دول الساحل المرتقبة والتي ستتطرق لقضايا "الأمن والسلم والتنمية" في المنطقة.
وأكد وزير خارجية مالي مختار عوان في تصريح صحفي بمالي إن اللقاء سيسمح ببناء أسس تعاون وثيق بين دول الساحل لمواجهة الجماعات الإرهابية وكل أشكال الجريمة المنظمة. وحمّل عوان الجماعات الإرهابية وشبكات الإجرام المنظم والمهربين مسؤولية عدم تمكن سكان المنطقة من العيش في رفاهية ورخاء.
وذكرت صحيفة "ليسور" المالية الحكومية في 12 نوفمبر أن دول المنطقة مطالبة بوضع إستراتيجية موحدة قصد مواجهة مشاكل المنطقة والتي قالت عنها الصحيفة إنها تحد من تحقيق التنمية.
وقال مساهل إن الاجتماع يأتي استجابة لرغبة عبر عنها الرئيس المالي أمادو توماني توري بعد الاضطرابات التي عرفتها المنطقة خلال السنوات الماضية وكذا بسبب النشاطات الإرهابية وعمليات التهريب. وكان مساهل يشير إلى الأزمة الداخلية شمال مالي بين القوات الحكومية والمتمردين الطوارق. وتلعب الجزائر دور الوسيط بين طرفي النزاع ورعت اتفاقا للسلام في يوليو 2006 في العاصمة الجزائر.
وتعرف منطقة الساحل أيضا نشاطا مكثفا لعناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والتي اختطفت في فبراير الماضي سائحين نمساويين جنوب تونس واحتجزتهما في مالي ولم يطلق سراحهما إلا في 30 أكتوبر.
واتفق الوزراء على وثيقة تتطرق لتأسيس "آلية للتعاون لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية والتهريب".
وسيتم تقديم الوثيقة لقادة الدول خلال قمة رؤساء الدول في باماكو.
ويعتقد مساهل أن الإرهاب يحتم على دول المنطقة "تنظيم نفسها والبحث عن حلول مشتركة عبر تجميع قدراتها".
وقال إن خطة التحرك المشتركة تنبني على أوجه عدة منها التعاون في مراقبة الحدود وتبادل المعلومات. كما تنص على تطوير النشاط التجاري عبر القنوات الرسمية بهدف مكافحة كل أشكال التهريب التي تغذي انتشار الجماعات الإرهابية

طوارق المغرب .

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

المغرب :ريفيون يدعون إلى دستور جهوي ريفي

طالبت التنسيقية العامة لـ "الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف"، في بيان صادر عنها مباشرة بعد خطاب الملك محمد السادس الأخير والذي تناول فيه ملف الصحراء وملف الجهوية، الجهات العليا في البلاد، بتمتيع حركتها بحق الوجود القانوني، في اتجاه تغيير قانون الجمعيات والأحزاب السياسية نحو الاعتراف بحق الحركات والأحزاب الجهوية في الوجود الشرعي والقانوني، وفق مواثيق حقوق الإنسان والحق في الاختيار السياسي الحر.
وأضافت "الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف" أن "نظام الحكم الذاتي للريف لا يمكن أن يقوم دون ترسيم اللغة الأمازيغية بالمغرب ضمن دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا ، واللغة الريفية في الدستور الجهوي الريفي" مشيرة إلى ﺃن "أية حدود لبلاد الريف لا يمكن أن تقوم بدون التشاور الواسع مع الشعب الريفي".
كما تحدثت "الحركة" في نفس البيان عن ضرورة مرور الحكم الذاتي للريف "عبر نظام استثنائي يتم تضمينه ضمن نص دستور انتقالي يؤمن للريف التعويض عن الدين التاريخي، عن طريق التعويض عبر مسلسل استثمارات مباشرة وغير مباشرة للدولة، في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والبنيات التحتية التي تعرف خصاصا".
ودعت "الحركة" من أجل الحكم الذاتي للريف الهيآت العليا، إلى "تناول المستقبل السياسي للريف بكل جدية ومسؤولية وفق التطلع المشروع للشعب الريفي في بناء بلاده، ضمن مغرب حر، فيدرالي ديمقراطي ومتعدد، معترفا بهويته الأمازيغية وبانتمائه الشمال إفريقي والمتوسطي.
كما عبرت "الحركة" عن استعدادها للحوار حول نظام الحكم الذاتي للريف ،إلى جانب كل القوى والهيآت الريفية ولتحديد نموذج التعايش الديمقراطي بين جميع المغاربة.
يذكر أن "الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف" تستوحي مطلبها بالحكم الذاتي لمنطقة الريف، من مشروع"الأطروحة الفكرية للحركة السياسية الريفية" التي أعدها سليمان بلغربي و كريم مصلوح، عضوا الحركة ذاتها، والتي حددت من بين أهدافها الأساسية الدفاع عن نظام الحكم الذاتي الموسع للريف يتيح للريفيين حكم أنفسهم وامتلاك القرار السياسي والاقتصادي الذي يهم مصالح الريفيين، حماية مستقبلهم.
وتقول الوثيقة إن نظام الحكم الذاتي من شأنه أن يخلصنا من أوضاع الفقر و الأمية وأزمة قطاعات الصحة والتشغيل و التعليم،في مقابل رجحان كفة الاقتصاد غير المهيكل، وأنظمة الربح غير المنظمة وغير الإستراتيجية، التي تجعل الريف مجرد إقليم للاغتناء و قاعدة خلفية للهجرة.
وتؤكد الأطروحة أن دور الحركة السياسية الريفية هو العمل على تأسيس علاقة سياسية جديدة واضحة بين الريف و المركز (الرباط) تتميز باعتراف الأخيرة بأخطائها المتعددة تجاه الريف، والتأسيس لعلاقة تشاركية تحترم إرادة الريفيين، وتلتزم الدولة بتعويضهم عن الدين التاريخي الذي مازال الريف يعاني تداعياته.
وتؤكد الأطروحة أيضا أن تغيير الريفيين لوسائل عملهم و تعاملهم مع المركز، رهين برغبة الدولة المركزية في تغيير آليات وأسلوبها مع الريف، من ريف المقابر الجماعية، إلى ريف الديمقراطية والحكم الذاتي، وحقوق الإنسان

عن جريدة هسبريس الالكترونبة
.

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

ماذا بعد الكونغريس العالمي الأمازيغي؟

لم أعد أذكر إسم الكاتب الفلسطيني الذي كتب مقالا بعنوان " أيها الفلسطيني الغبي !"، وهو مقال كتبه بمرارة عن واقع الإقتتال الداخلي بين حماس وفتح، ذلك الواقع الذي استفادت منه كثيرا إسرائيل وتعثرت بسببه المفاوضات السياسية لحلّ المعضلة الفلسطينية. وقد دفعني الصراع العبثي الذي تمّت إدارته بشكل بالغ السوء بين مناضلين ونشطاء أمازيغيين حول مكان انعقاد الكونغريس العالمي الأمازيغي إلى التفكير جديا فيما إذا لم يكن الفاعل الأمازيغي "غبيا" حقا بخوضه صراعا ينتهي إلى إضعاف موقعه في موازين القوى الداخلية والمغاربية والدولية، والآن وقد هدأت الزوابع وسكنت الأعاصير بين الإخوة الأعداء الذين سيضعون مصيرهم بين يدي القضاء، من حقنا أن نتساءل عن الحصيلة والمكاسب. هل كان ضروريا حقا بسبب الخلاف حول مكان انعقاد المؤتمر شحذ السكاكين والفؤوس وإشهار السيوف على الطريقة العربية العشائرية القديمة لتحطيم الخصوم وسحقهم ؟ هل كان أمرا لا مناص منه أن يتمّ اللجوء إلى نظرية المؤامرة بهوس يصل حدّ الهذيان واتهام المناضلين لبعضهم البعض بالعمالة للسلطة وبالتآمر بسبب الاختلاف في الرأي أو بسبب خطأ هذا الطرف أو ذلك؟ هل كان مستساغا أن يتمّ تسميم الأجواء بين الفاعلين الأمازيغيين في الوقت الذي كانوا فيه أحوج إلى التكتل في مرحلة دقيقة تحذق فيها بهويتهم مخاطر عديدة؟ وهل كان من الحكمة أن نعطي لشباب الحركة الأمازيغية مثالا سيئا كالذي عكسته البهلوانيات اللفظية والعنف الرمزي الذي تبادله مناضلون كان الأحرى بهم أن يعملوا على تأطير قواعدهم في مفاهيم الفكر الأمازيغي الديمقراطي والحيّ عوض إثارتهم بحروب صغيرة لا تعود على القضية إلا بأوخم العواقب ؟ ثم كيف استطاعت الجمعيات الأمازيغية أن تتعبأ بهذا القدر من الحنكة والحماس بسبب خلاف داخلي في الوقت الذي تركن فيه إلى الصمت أو المهادنة عندما تتطلب منها قضيتها الكبرى التحرك بقوة وإتيان ردود الأفعال المطلوبة في الوقت المناسب ؟ ألم يكن إفشال تعليم الأمازيغية من طرف وزارة التربية الوطنية والتآمر للانقلاب على مبادئ وتوجهات المنهاج من طرف المجلس الأعلى للتعليم راعي نظرية الاستئناس الشهيرة، وتجميد مشروع القناة الأمازيغية، والإستمرار في منع الأسماء الأمازيغية من طرف وزارة الداخلية وإقدام ورثة علال الفاسي بكل وقاحة على اقتراح التعريب المطلق للحياة العامة على البرلمان لإجهاض كل مكاسبنا الهشّة، ألم تكن كلّ هذه الوقائع الخطيرة بالأهمية التي تجعلها تستحق من النشطاء الأمازيغيين أن يتحركوا بقوة عوض أن يستنفذوا كل طاقاتهم في نهش بعضهم بعضا؟ متى كانت المنظمة الدولية للأمازيغ، التي لم تجد حتى الآن الإيقاع الملائم للعمل، تحظى بالأولوية على مطالبنا المصيرية التي لا تنفصل عن الكفاح اليومي من أجل بناء الديمقراطية ودولة الحق والقانون؟ ما قيمة أن نكسب الكونغريس العالمي إذا كنا سنخسر ذواتنا في وطننا؟
إنها مجرد أسئلة من ملاحظ آلمه أشد الإيلام أن يرى من استنفرهم للتكتل وتقوية جبهة العمل المشترك يزدادون فُرقة و تشرذما، وهو ما يعني أنّ على الأمازيغ أن يبذلوا مزيدا من الجهود للتفكير في طريقة التصريف الإيجابي للخلافات عبر تحويلها إلى دينامية ميدانية عمادها التنافس الشريف والتقاسم العقلاني للأدوار وأساليب العمل والتوحد الإستراتيجي في الأهداف.
الدكتور: احمد عصيد

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

ناشط أمازيغي مغربي يتزوج في كنيسة بولونية

بولونيا: وكالات الانباء

أقام الناشط الأمازيغي المغربي منير كيجي حفل زفافه بكنيسة "سان باتريك" بالعاصمة البولونية فارسوفيا، وفق الطقوس المسيحية
. حفل الزفاف الذي أقيم أخيرا، حضره أقارب العروس. العروس تدعى ألكساندرا بنيفسكا، وهي باحثة بولونية في الأركيويوجيا.
العريس المعروف في أوساط الحركة الأمازيغية المغربية، اختار أن يقيم عرسه هذا وفق الطقوس المسيحية استجابة عند رغبة زوجته.
وكان كيجي أعلن أنه لم يدخل المسيحية، واعتبر ما قام به يدخل في خانة الاكتشاف، اكتشاف ثقافة الآخر. وذهب إلى أنه شعر بنوع من الرهبة وهو يدخل إلى الكنسية.
وقد قام الناشط الأمازيغي بجميع الطقوس بحضور الراهب وعائلة العروس ومجموعة من أصدقائها.

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

النيجر; مدينة ايفراون اصبحت خالية من جميع سكانها

الحياة في قرية ايفراون التى تبعد عن اكاديز ب 300 كلم قد أصبحت لا تطاق وخالية من كل سكانها فرارا الى مناطق امنة خوفا من المواجهات التى تقع بين المتمردين الطوارق والجيش النظامى فى النيجر وقد اتجهت غالبية هده الساكنة الى مدينتى ارليت واكاديز
وحسب بعض المصادر من العاصمة النيجر نيامى فان السلطات قد طالبت المواطنين بالعودة الى مساكنهم لكنهم رفضوا دلك بحجة ان جميع عمليات الابادة والتقتيل التى تقع فى هده المناطق يقوم بها الجيش النظامى واشترطوا عودة السلم والاستقرار للمنطقة من اجل العودة الى مساكنهم وممارسة انشطتهم اليومية بشكل عادى
تجدر الاشارة الى ان هده القرية قد فر منها جميع سكانها مند عام فى اول هجوم للجيش النظامى ردا على هجوم مماتل قام به المتمردون الطوارق

مندوب طوارق المغرب: مدينة ايفراون

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

النيجر : ياشباب الطوارق الصمود فالاستعمار زائل ان شاء الله

لن تنتهي الثورة ولن تخبوا نار الأحرار فدائى وفدائ كالبركان فى قلب المغتصب الزنجى زنجى غاصب حقوق أمتنا تماجق وبمساندة من العالم الغربي طمعا فى المصالح المشتركة زائل الإستعمار زائل بعون االله يا شباب تموست أصمدوا وثورو على حقكم إنه الإستقلال والحرية لا لا لن تنتهي المقاومة والأيام سجال ففي قلب الأمة فدائي وفدائي وفدائي بعدد حبات رمال) الديزناف ( لا يركعوا إلا لله والله أكبر.....شباب تينيرى لقد علمتنا الثورة أنها لن تنتهي بالمفاوضات المتاهة ولن تنتهي حتي ولو بلإستقلال بل ستظل تجري فى عروقنا وعروق الأجيال حتى نهاية العالم وأن التقدم العلمي للأجيال تموست سيحقق ذالك وسوف نحقق الإستقلال من حكومات الغدر النيجيرية والمالية بالوحدة والعلم والسلاح.....والعلم هو السلاح الحقيقي وإستقلالنا متوقف على ذالك السلاح إنه سلاح العلم..التقدم..التمدن.. الإستقرار ..الواطنية..روح قومية...روح ثورية..الوحدة........ تلك هى عينات من ما علمتنا الثورات السابقة وسوف تعلمنا الثورة دروسا نستفيد منها دائما فعلينا أن نقتنع بأن الثورة ليست )بالكلاشينكوف(فقط إنما الثورةبالعلم والثقافة والتقدم كذالك.........ومن هنا يجب أن نلتزم بمبادئ الثورة حتي يأتى النصر والفتح ولئن انحرف أحد اليوم وخالف المبادئ والتعليمات فلن يضر الثورة .ذالك بشئ فرحم الله شهدائنا وأسكنهم جنة الفردوس... إنهم شهداء الحق شهداء تينيري المثلث الأصفر أزواغ وأزواد وآيير..كلما تذكرنا مآسي ثورتنا المجيدة يأخذنا الضيق ولولا كبت المشاعر لخنقتنا العبرات من هول الغربة اللتي صرنا نحيا فيها الله الله الله أكبر لا تبخلوا يا ثوار بما يفيد أمتكم)تموست( حفظكم الله ورعاكم فدمتم ذخرا ليتينيري العظيمة أنتم عشاق تينيري المخلصين جزاكم الله خيرا أطال الله عمركم ومنحكم الصحة والعافية لتثرى تينيري بروائع ما تقدمون لها... من النضال والكفاح سواءا بالكفاح المسلح أو الكفاح السلمي ولا ننسي أن الثورة هى المعلمة المباركة العظيمة اللتى مهما قلنا عنها فلا نكفيها فتحياتنا للثوار الثائرين على الظلم والطغيان تحيا الثورة تحيا تينيري ..أزواغ.. وأزواد.. وآيير فالعدو النيجيري والمالي يا شباب الأمة صاحب إستراتيجية واضحة ومتكاملة منذ خروج الإستعمار الفرنسي وحتى الآن هناك إستراتيجية مشتركة بين ذالك المثلث إنه فرنسا وحكومة النيجر ومالي فمن كلمة وداع نوجهها للثائر الراحل مانو دياك الذي حاولت تلك الحكومات مرار وتكرارا إغتياله إالى الدعاء بتحرير أسرانا فى سجون السياسات النيجيرية والمالية والفرنسية إلى الدعاء بتحرير تينيري على أيدي رفاق الدرب شباب تموست فتحيا تينيرى...... وتحيا الثورة
طوارفى مناضل

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

النيجر : سياسة الرئيس طانجا المتعارضة مع السلام

يجب على جيران النيجر ودول الساحل والصحراء وباقي محبي السلام في افريقيا وخارجها ان يعرفوا ويتاكدوا. بان الرئيس طنجا لايريد السلام والاستقرار في بلاده لانه سوف لن يخسر شيئاعلى الاطلاق بسبب الاقتتال الجاري بين الاشقاء في النيجر... هل تعرفون لماذا ؟.. لان سيادة الرئيس هو المستفيد المباشر من هذا الصراع للاسباب الاتية :- ......... 1) مدة ولايته الرئاسية قد انتهت ولافرصة جديدة للتمديد او بالفوز لدورة اخرى ... 2) قد قام ببيع عقود البحث والكشف والتنقيب والتمحيص عن كل بذرة او ذرة او سائل مشبوه خفي دفين وثمين يسيل معه لعاب الجشيعين والطامعين من عصابات اصحاب شركات متعددة الجنسيات العالمية من الموارد المحتمل اكتشاف وجودها تحت اقدام شعب النيجر الفقير المغلوب على امره ... ويكفي سيادة الرئيس قبض الملايين من العمولات والرشاوى من تلك الشركات ... وهذا يكفي لاسكات معارضيه ورش الباقي فوق رؤس اعوانه ومؤيديه من دعاة الحرب من جنرالاته القدامى ..... 3) والسلاح سوف يتدفق من كل مكان طالما التحمت المصالح وتمة اموال كافية لاعماء العيون وقتل القلوب .. فسحقا للشعوب التى لاتملك شيئا سوى الشكوى والانين ... والقوة تتحالف مع القوة والمال لايبتلعه سوى المال والبارعين في حبك المؤامرات الشريرة لايتفقون الا مع امثالهم ... فاصبروا ابناء الصحراء فان مصيركم مؤجل الى حين ... عندماتتدخل الارادة الالهية غدا عندها سوف تنقشع الغيوم وتشرق الشمس وان غدا لناظره لقريب
محمد اغ هناتى-النيجر-ايير

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

mercredi 12 novembre 2008

خطاب الزعيم الكبير رؤية مستقبلية لتحقيق تطلعات وامال الشعب الطوارقي

لقد دعا الزعيم بهانغا شباب أزاود للإتحاد فى مناسبة سابقة من اجل تخقيق الاهداف المشروعة التى من اجلها يناضل المجاهدون المرابطون فى الصحراء لاسترجاع الحقوق المهضومة ..هذا هو ما كنا ننتظره أن يتحدث زعيما بمثل هذا الحجم ويطلب من الشباب أن يضموا شملهم ويقفوا صفا واحدا من أجل مواجهة تحديات العصر ..أنا أعرف أن الزعييم بهانغا دعا جميع الشباب فى المثلث الأصفر أزواد وأزواغ وآيير نشكرك يا قائدنا على هذه الدعوة ولن نسمع خطاب أحد كان زعيما وا شيخا إلا الذي يدعونا للوحدة والأخوة أتمنى من الله أن ينصرك يا قائدنا بهنقا ويكثر من أمثالك ونرجو من جميع قيادى حركاتنا أن يخاطبوا دائما شباب تينيرى ويدعوهم إلى الوحدة والصف الواحد ومن هنا نقول للشباب ..لا سياسة التنازل والإستسلام الكفاح هو الطريق المجرب للحرية والاستقلال إن الرصاصة قد تقتل شاباً واحداً ولكن التنازلات المجانية تقتل شعباً بأكمله ..بالكفاح لا بالتنازلات نحوز على تأييد العالم لشعبنا .. بالنضال نحقق أهدافنا وليس بالاجتماع مع ممثلي قاتلي شعبنا .العار كل العار لمن يجتمع مع ممثلي العدو الإرهابى الذى قتل بركة الشيخ وزملائه فى كيدال الحرية وقتل (هارون )وزملائه فى أدغاغ بوس النضال الجمعة الماضية. شعبنا يريد دولة مستقلة ولا للمفاوضات فى ظل الإحتلال وبلفكر والبندقيةنحرر هذا الوطن ونجسد دولتنا وإستقلا لنا عبر لغة البنادق وليس عبر حوار الفنادق مفاوضاتهم لن تعطينا دولتنا بل سيكرس احتلالهم ولا ننسي أن كل الشرفاء شوكة في حلق الاحتلال وعملائه ولكي يتطور تضامن شعبنا ويواجه العدو الغاشم كفانا تمزقا بين حدود دول وهذا هو ما زرعه فينا الإستعمار وعملائه والخونة للنعاقب العملاء يا شباب تموست بوحدتنا وصفنا الواحد التشتت يا شباب سيزيدنا تشبثا بحقوقنا فلهذا يا شباب علينا أن نتحدو ونصبر ونصمد.. كل الدعم والإسناد لأسر معتقلينا الأبطال .المجد للجرحى والحرية للأسرى .الحرية لسجناء الحرية وفاء لدماء شهدائنا تصعيد للمقاومة وتجسيد الاستقلال دم شهدائنا أنفع من صيحات المفاوضيين فى فنادق باماكو ونيامي وعلى درب شهدائنا نسير وتحية لكل جريح وأسير .قسماً لن تذهب مجزرة فى حق شعبنا فى المثلث الأصفر أدراج الرياح نعم للشهادة لا للموت الجهاد من الكلمة إلى الرصاصة نحن بوحدتنا لدينا سواعد أقسى وشفرات أحدّ والميدان بيننا وبينهم نعم لتحطيم المفاوضات والخيانية ومن هنا يجب على مثقفينا وطلابنا أن يفشلوا سياسة التجهيل التى تقترفها حكومة مالي والنيجر فى حق أبنائنا فى ملثنا الأصفر أزواغ وأزواد وآيير الحب والولاء للقائد( بهانغا) ومن يسانده لقهر الاستعمار ..الخزي والعار للعملاء والخونة
محمد اغ غالى -تمبوكتو ازواد الحر

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

الصحراء بدون مغرب خلاء

"بدون صحراء، تاريخ المغرب غير مفهوم، بدون مغرب، الصحراء مجرد خلاء". هذه هي الأطروحة التي يعمل أستاذ مناهج التحليل السوسيولوجي محمد الشرقاوي على إثباتها من خلال أولا وضع مشكل الصحراء في سياقه الإقليمي والدولي وإبراز إستراتيجية الهيمنة لدى حكام الجزائر. ثانيا إبراز عمق الروابط بين الصحراويين وباقي الشعب المغربي، من خلال التعليم والزواج والاستثمار. وقد استخدم الكاتب البرهان بالخلف، في جل كتابه، ليبرز مخاطر المساس بجوهر تلك الأطروحة. الكتاب هو: Mohamed Charkawi Le Sahara liens sociaux et enjeux géostratégiques The Bardwell Press Oxford 2007 خصص الكاتب القسم الأول من الكتاب لمناقشة الرهانات الجيوستراتيجية لمشكل الصحراء، وقد بدأ بتحليل سباق التسلح وتوازن القوى في المغرب العربي وأثره على المستقبل الجيوستراتيجي للشرق الأوسط الكبير. حسب منتسكيو فإن سباق التسلح هو مرض لن يقود إلا إلى التدمير الذاتي، هذا درس يجب أن تأخذه دول المغرب العربي في الحسبان، لكن الواقع خلاف ذلك، فالجزائر تتسلح من جديد، تشتري أسلحة ثقيلة مستفيدة من ارتفاع أسعار النفط، وهناك علامات على تسلح نووي جزائري: - قوة مفاعل "السلام" الجزائري ويمكن أن ينتج أسلحة نووية، هذا أمر أشارت إليه مخابرات أمريكية وإسبانية ومراكز دراسات وكذلك هيئة أركان الجيش الفرنسي – كبر مساحة الجزائر وصعوبة مراقبة أنشطتها النووية – زيارة عدد من المسئولين الإيرانيين للجزائر ووجود مساعدات إيرانية للجزائر في المجال النووي – لم توقع الجزائر على بروتوكول يسمح للوكالة الدولية للطاقة النووية بالقيام بزيارات مفاجئة للمنشآت النووية الجزائري – لم توقع الجزائر على معاهدة مراقبة تكنولوجيا الصواريخ...ص12. هذه مؤشرات مقلقة للمغرب، وهو مضطر ليجاري على صعيد التسلح، ومع ذلك تدعي الجزائر أنها تريد استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، يعلق الكاتب أن هذا صحيح في حالة الهند، أما إيران والجزائر فلديهما نفط و غاز. إذا لم تكن الطاقة هي السبب، فلماذا تتسلح الجزائر؟ يجيب الشرقاوي "إنها تتسلح من أجل الهيمنة"، فمنذ الاستقلال وهي تخطط لتكون الدولة الأقوى في المنطقة، وقد رفضت إرجاع أراضي تونسية ومغربية، فقد كانت مساحة الجزائر عند احتلالها عام 1830 حوالي 300ألف كلم مربع، وأصبحت 575ألف كلم مربع في 1920، وبلغت مليونين و400ألف كلم مربع يوم الاستقلال في 1962، وطيلة تلك المدة، خسر المغرب توات وتيديكيت وكورارة وتندوف وقد خلد التاريخ حدث مقتل 500 مغربي في هجوم فرنسي عام 1900على توات... بداية الستينات، تلقى المغرب وتونس وعودا بتسوية الأمر، فبالنسبة لتونس، بدأت الجزائر باستغلال بئر نفطي حدودي قبل ترسيم الحدود، وقد كان التونسيون بحاجة للغاز، فقدمت الجزائر لتونس طعما اقتصاديا لترسيم الحدود مقابل حصول تونس على الغاز بثمن الكلفة شرط سماحها بمرور أنبوب ينقل الغاز إلى إيطاليا، وبالفعل وقع التونسيون على ترسيم الحدود كما ورثوها عن الاستعمار، بعد هذا المكسب راجعت الجزائر سعر الغاز الذي تحصل عليه تونس. أما بالنسبة للمغرب، فقد رفض الملك محمد الخامس بشهامة مناقشة الحدود مع فرنسا أثناء حرب تحرير الجزائر، وفي 1961 أقر فرحات عباس (أول رئيس للحكومة الجزائرية المؤقتة) كتابة بأن الحدود الجزائرية الموروثة عن الاستعمار لن تفرض على المغرب، عارض الجيش الجزائري الاعتراف وأزيح عباس من منصبه، واندلعت حرب الرمال، بعد ذلك وعد الرئيس أحمد بن بلا في قمة القاهرة 1964 بالتوافق على الحدود، وفي 1965 أطيح به وتولى العقيد هواري بومدين الرئاسة ومنذ ذلك تعسكرت السياسة الجزائرية تماما. أصبح هدف قادة الجزائر هو تقزيم دور المغرب، اقترح بومدين الوحدة على معمر القذافي، دعم معارضي الحسن الثاني بالمال والسلاح، وقد بدا له مع المحاولتين الانقلابيتين 1971-1972 أن المغرب ضعيف، بعد ذلك دعمت الجزائر جبهة البوليساريو ماليا ودبلوماسيا وحتى عسكريا، إذ قاتل الجيش الجزائري إلى جانب البوليساريو في معركة أمغالا. بالإضافة إلى هذا، دخلت الجزائر في مشاريع تصنيع فرعونية، عبر شراء مصانع كاملة، مشاريع ضخمة فاشلة، هدفها العظمة وإرادة القوة والتوسع للسيطرة على شعوب المنطقة، دون أن يكون لهذه السيطرة أي مشروع أو عمق ثقافي. ويلاحظ الكاتب أن سقوط الأنظمة الشيوعية ونهاية نظام القطبين لم يغير من سياسة الجزائر تجاه المغرب، لأن لفظ التعاون معدوم في معجم قادة الجزائر، وبلدهم مثل الاتحاد السوفياتي وعراق صدام حسين، يوجه عائداته النفطية لشراء وصيانة الأسلحة... ورغم انهيار الاشتراكية وفشل المشاريع الفرعونية وبدء القلاقل في الجزائر، لم تتغير سياسة قادة الجزائر، وإن استبدلوا معجم الاشتراكية بمعجم محاربة الإرهاب. بعد هذا العرض يتساءل الكاتب: كيف نفهم ونفسر جمود تعامل قادة الجزائر مع جيرانهم؟ كيف نفسر توجيه كل طاقة الاقتصاد الجزائري للتسليح؟يعتبر فلاسفة عصر الأنوار أن الدول الحديثة مضطرة للاختيار بين أمرين: إما التجارة أو الحرب. ويوضح الكاتب أن الدول التي تحكمها نخب صناعية مالية تفضل العمل والإبداع وخلق الثروات، بينما تفضل النخب العسكرية الحاكمة الحرب على الإنتاج، وينفي الكاتب ادعاءات الماركسيين القائلة بأن جوهر الرأسمالية يقود إلى الحرب، ويرد عليهم قائلا أن العقلية ما قبل الرأسمالية هي التي تقود إلى الحرب. ينطبق هذا على الجزائر التي تحكمها نخبة عسكرية، لذا مرت الجزائر من يد رجال أقوياء مثل بلعيد عبد السلام في عهد الهواري بومدين، العربي بلخير في عهد الشادلي بن جديد وخالد نزار بعد 1992... إلى حين عودة العربي بلخير إلى منصب مدير ديوان الرئيس بعد 1999، وقد كانت له سلطات كبيرة... خلال كل هذه الفترة كانت السيطرة للجيش على السياسة والاقتصاد، جيش يستخدم الحكومة كواجهة، جيش يحتكر الشرعية باسم الشعب، لكن لا يثق فيه، بدليل حالة الطوارئ المزمنة في البلاد، جيش لا يتصرف كمجموعة ضغط، بل كصاحب سلطة مطلقة لا معادل لها، جيش تسيطر عليه نخبة صغيرة عشائرية، مما يعرض البلاد للعنف والفساد، لذا لدى الجزائر حوالي 550000 رجل أمن، للسيطرة على الوضع، فالجنرالات لا يفكرون في الشعوب كما يقول برتولد بريخت في إحدى مسرحياته ويضيف أنهم يعتقدون أن السلام يجب البلبلة وأن الحرب تنتج النظام. كان لهذا الوضع المزمن نتائج كارثية على الجزائر، فقد شكل الجيش الجزائري جماعاته الإسلامية الخاصة مما عمق من حصيلة الحرب الأهلية التي خلفت أكثر من 150ألف قتيل. تجنيد قوى الأمن في تزايد، وكمثال كان عدد الدرك عام 1980 يبلغ 45ألف دركي وسيصل العدد إلى 200ألف مع نهاية هذا العقد. المثقفون والصحفيون يقتلون أو يجبرون على اختيار المنفى: العمل غير معترف به اجتماعيا واقتصاديا. كبار الموظفين يختارون تبعا للولاء والخضوع. الطلبة المتفوقون يفضلون الالتحاق بالمدارس العسكرية لأن الجيش يضمن لهم أجورا جيدة ومنافع وربما ثروة. الاقتصاد ريعي وغير منتج. البطالة 30% و60% بين الشباب. البنيات التحتية تجاوزت عمرها الافتراضي. الحياة اليومية للجزائريين لا تتحسن رغم الإعلان عن زيادة الدخل الفردي بنسبة 30% خلال. السكن نادر. زبونية الجيش تعرقل مبادرات الخواص المحتشمة... كيف الخروج من هذه الأزمة الاقتصادية؟ يجيب الشرقاوي نقلا عن ماكس فيبر: طالما أن المجال الاقتصادي لم يصبح فضاء نشاط مستقل، متناسق وفق منطقه الخاص، مغلق أمام التأثير السياسي والديني والعسكري، فإنه لن يستطيع أن يبلغ درجة العقلانية التي تميز الرأسمالية ص26. المطلوب إذن هو تبني اقتصاد مفتوح ليفرض عقلانيته على باقي المجالات، اقتصاد يقود إلى تحديث الجزائر، لأنه وحده العمل ينتج الثروة والسلام، وهذا مبني على مسلمة أن التجارة تغلب العداوة، وهذا حل ما زال بعيدا. الحل الثاني أشبه بحلم، إذ يتمنى العديد من الجزائريين حصول ثورة قرنفل، لكن لينين يقول "لا تقوم ثورة ضد الجيش". وعليه سيستمر الوضع القائم، الجيش يفضل العداوة على التجارة، الأنظمة الديمقراطية تفضل التجارة وتتجنب الصراعات المسلحة لأن الشعب يقرر، في نظام عسكري هناك احتمال أكبر للتوجه نحو الحرب لأن النخبة العسكرية لا تدفع الثمن بل تقبضه وهي تدخل في حروب أيديولوجية سيئة، ترفع شعار الثورة، تطالب بتقرير المصير في الصحراء لإضعاف المغرب، بينما رفضت استشارة الطوارق عام 1961. إن هدف شعار تقرير المصير هو خلق دويلة تابعة في الصحراء لتخفيض كلفة نقل النفط إلى المحيط الأطلسي، وهذا ما سيتسبب في خلخلة توازن المنطقة، سيمكن الجزائر من مراقبة كل منطقة الساحل، ستصبح مسيطرة، وهذا سيهدد استقرار موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد. إذا ضعف المغرب، إذا بترت منه الصحراء وأصبحت حدوده الجنوبية مهددة، سيفقد قدرته الإستراتيجية على المساهمة في السلام والتوازن بالشرق الأوسط الكبير الذي يقوم على ثلاث دول أساسية باكستان في الشرق، السعودية في الوسط والمغرب في الغرب. هذا التوازن والسلام ليس بديهيا، فإيران تتسلح وتسيطر في العراق ولبنان وستحاول التأثير في الخليج، تونس تقمع الإسلاميين، الجزائر يجلجل فيها الإرهاب والأصولية تشتغل في قاع المجتمع، ليبيا تتورط في قضايا مثل الممرضات البلغاريات، موريتانيا تعيش صراعا شديدا بين قوى التجديد والأصولية... في هذا المشهد غير المستقر، يظهر المغرب كدولة حديثة مستقرة سياسيا منذ نهاية الثمانينات، الديمقراطية فيه محط توافق، المغرب حليف لدول الخليج، يحترم التزاماته الدولية، وضعه في الحلف الأطلسي يجعله حليفا موثوقا. لهذه الأسباب فإن مغربا مستقرا مصلحة دولية عليا، وأي حرب مع الجزائر ستحطم المنطقة، ووحدها النخبة العسكرية ستستفيد منه. أزمة الدولةهذا على مستوى أزمة علاقة الدول فيما بينها وتأثير ذلك على الأمن الخارجي، ينتقل الكاتب بعد ذلك لاستعراض الأزمات الداخلية للدول وتأثيرها على الأمن الداخلي. لقد أصبحت جل الدول الإفريقية عاجزة تواجه معارضات مختلفة، ولم تعد قادرة على القيام بوظائفها في المجال الاقتصادي والسياسي والأمني. الأسباب مختلفة ومؤثرة، منها تقليص العولمة لبعض فضاءات السلطة التقليدية للدولة، فهي لم تعد تتحكم في سوقها وفي تدفق الاستثمارات، منها تراكم المطالب الاجتماعية، وكذلك بروز الفسيفساء العرقية وصعود صراع الهويات الإنثية والأصولية، ويتجلى ذلك في نزاعات الهوية التي تضع التقاليد في الواجهة لتحتج ضد التهميش الاقتصادي والسياسي لإثنيتها وتنتج نمذجات سلبية تحدد الذين لا ينتمون إليها وتنسب لهم سلوكات ونوايا عدوانية، إضافة إلى استخدام الإثنية كأصل تجاري سياسي ينتج التصويت الإثني (آخر نموذج كارثي يجري في كينيا)، هذا دون نسيان تصاعد المطالب الجهوية والأصولية الإسلامية وانتشار الإرهاب الذي يؤدي إلى فقدان الدولة للسيطرة على مجالها الترابي... ولا يتوقف خطر هذه المشاكل عند عرقلة بناء سياسات عمومية ناجعة، بل يمتد إلى خطر البلقنة والتهديد بانهيار الدولة كليا كما حصل في رواندا والصومال. دفع هذا الوضع القوى الدولية، القلقة على أمنها وأمن الآخرين، إلى التدخل، وهكذا، ومنذ 1998، لم تعد الولايات المتحدة تعتبر المغرب العربي منطقة نفوذ أوروبي، وقد جاءت مبادرة إيزنستات لتأكيد هذا التوجه، باعتبار المنطقة موقعا استراتيجيا وسوقا مهما ينبغي التعاون معها، بعد 2001 شمل التعاون المجال الأمني أيضا، وقد اشتد هذا التعاون بعد تفجيرات الدار البيضاء ومدريد... فزادت المساعدات الأمريكية لدول المغربي، توالت زيارات المسئولين الأمريكيين للمنطقة، نشأ تعاون عسكري وتكثف، بدأ المغرب يشارك في عمليات حلف الناتو بالمتوسط، تجمع أمريكا المعلومات وتقتسمها مع دول المنطقة، بل وقامت بعلميات في موريتانيا ومالي... كل ذلك بغرض محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والبشر، وهذه تهديدات تشمل أوروبا وأمريكا، لذا تقاربت النظرة الأوروبية والأمريكية للأمن رغم اختلاف الأساليب، وهذا التقارب مبني على نظرة مفادها أنه لا أمن داخلي دون أمن خارجي. وهذا تقارب ناتج عن الإرهاب أساسا، باعتباره خطرا استراتيجيا غير مرتبط ببلد معين، خطر تدعمه فئات اجتماعية بشكل سلبي على الأقل، وهو ليس تعبيرا عن احتجاج اجتماعي. الثورة المغربية الصامتة في هذا المحيط من القلاقل، حيث تغلي الأزمات تحت وفوق الرماد، يظهر المغرب كنموذج للاستقرار، فمنذ 1999 عرفت البلاد إصلاحات مهمة منها توسيع حرية الصحافة، إنشاء هيئة الإنصاف والمصالحة، انطلاق جلسات الاستماع العمومية لضحايا سنوات الرصاص، سياسة ملكية اجتماعية جديدة ودمقرطة متنامية للحياة السياسية، تحرير الاقتصاد، خوصصة شركات الدولة، رأسمال أجنبي يزيد ثقته في المغرب ويعطي دروسا للبرجوازية المحلية الخائفة، مجتمع يتبنى قيم السوق وإن كان محافظا على مستوى القيم، يقدر العمل والمبادرة، يحتل المغرب المرتبة 59عالميا على صعيد الاستشهاد بالمقالات العلمية... في إطار هذه الثورة المغربية الصامتة، يأتي اقتراح الحكم الذاتي في الصحراء، لدرء المخاطر وجلب المكاسب. درء المخاطــرمن الصعب ومن الخطورة إنشاء دولة في الصحراء بسبب الطابع القبلي لسكان الصحراء، وهم رحل لم يلتزموا قط بحيز ترابي محدد، فقد كانوا يتنقلون من سوس شمالا إلى موريتانيا جنوبا، على مستوى نمط العيش، لاشيء يميزهم عن الساكنة الصحراوية في مالي والنيجر، فلماذا تحصر دويلة في اقتطاع جزء من المغرب؟ ثم أن هذا الطابع القبلي ينعكس على الصراعات داخل البوليساريو نفسه. لا يمكن للحياة الصحراوية أن تكون مدينية، ولا يمكن إقامة دولة على 270 ألف كلم مربع ل75ألف نسمة، ستعجز عن مراقبة حدودها وستكون تابعة للخارج. ستكون دويلة ضعيفة وأرضية خصبة للجماعات الإرهابية والهجرة السرية، وهذا سيهدد الدول المجاورة بما فيها جزر الكناري. ثم إن استقلال الصحراء سينشر عدوى المطالبة بالانفصال في دول أخرى من شمال إفريقيا والساحل حتى السودان، وهكذا ستصبح إفريقيا مهددة ببلقنة ذات نتائج لا تخطر على البال. الحكم الذاتي حل لتجنب هذه المخاطر، سيحترم القانون الدولي وسيخضع للواقعية السياسية ص61، بل سيحقق مكاسب أيضا. جلب المكـاسبالحكم الذاتي حل مقبول بدل الاستفتاء المتجاوز، وهو ضرورة للجميع ومخرج لأزمة البوليساريو، وسيصير نموذجا لمختلف المناطق المغربية التي تسير الآن وفق جهوية إدارية، وهو بذلك سيعمق دمقرطة المجتمع المغربي. ويرى الكاتب أن انفصال الصحراء مبني على فرضية مفادها أن الساكنة الصحراوية هوية وكتلة مستقلة غير قابلة للاختراق. القسم الثاني من الكتاب يدحض هذه الأطروحة بالأدلة الدامغة، من جهة أولى على صعيد اهتمام الدولة بالأقاليم المسترجعة، ومن جهة ثانية على صعيد اندماج ساكنة الصحراء في باقي المجتمع المغربي. على صعيد الاهتمام، اعتمدت الدولة المغربية على التمييز الإيجابي في مجال التعليم لتجاوز النقص الحاصل، وهكذا انخفضت الأمية بنسبة 20% بين 1984 و2004. نسبة التمدرس في الصحراء أعلى من المعدل الوطني، وقد عرف القطاع تطورا كبيرا، فبين 1977 و2006 انتقل عدد تلاميذ الابتدائي من 3061 تلميذ إلى 32273. وانتقل تلاميذ الثانوي من صفر إلى 16364تلميذ. انتقل عدد المدارس من 6 إلى 47 وعدد الإعداديات من صفر إلى 14 وعدد الثانويات من صفر إلى 8. وقد تضاعفت هيئة التدريس بالصحراء بين 1994 و 2004. مؤشر التنمية البشرية في الصحراء أعلى من نظيره في الرباط والدار البيضاء. نسبة الهشاشة الاجتماعية في وادي الذهب هي الأقل وطنيا... وعطفا على هذه الأرقام الساطعة، لا يمكن اعتبار احتجاجات الشباب الصحراوي رفضا للاندماج وللدولة، بل المطالبة علامة اعتراف بالدولة وبدورها في التشغيل... على صعيد الاندماج، يتجاوز الكاتب الجانب الاقتصادي إلى الجانب الاجتماعي، يسجل أن المجتمع الصحراوي تقليدي وتنص التقاليد على الزواج من نفس القبيلة والفخذ والأفضل من بنت العم، ومع ذلك انخفض الزواج اللحمي (endogamie) في الصحراء من 95.6% إلى 50.5% للرجال ومن 92.1% إلى 53% بالنسبة للنساء بين 1947و2007، وقد توصل الباحث إلى هذا النتائج بعد فحصه ل 30000 عقد زواج بالصحراء المسترجعة بين 1947 و2007. ويبين الشرقاوي أن الانتقال من الزواج اللحمي، أي بين أفراد من نفس القبيلة، إلى زواج مختلط، بين ساكنة الصحراء وباقي ساكنة المغرب علامة على الانتقال من تضامن اجتماعي ميكانيكي إلى تضامن تنظيمي وعلامة على تزايد اندماج الصحراويين في المجتمع المغربي، وهذا اختيار فردي حر للرجل والمرأة الصحراويين... بناء على هذه الأرقام يخلص الشرقاوي إلى أن الصحراء جزء من المغرب، تأسيسا على الشرعية التاريخية، لأن للبيعة في الإسلام دلالة سياسية ودينية، وقد كانت قبائل الصحراء تجدد بيعتها لسلطان المغرب كل سنة (كان والد رئيس البوليساريو أحد المبايعين عام 1956).وتأسيسا على الوشائج الاجتماعية، فساكنة الصحراء ليست هوية مستقلة بل جزء من مجتمع كبير تميزه خصوصيات كما في باقي المناطق، وعليه فإن الأمر لا يتعلق بمجتمعين وثقافتين غير متجانستين، بل بمجتمع واحد يضم تمايزات، وحتى إذا افترضنا العكس يقول الكاتب فإن السياسة النبيلة هي التي تحرص على تعايش ساكنة غير متجانسة... بناء على هذا الاستدلال والجدل، وعن طريق استدعاء حجج الخصوم للرد عليها، قانونيا وسياسيا وواقعيا، يخلص الشرقاوي إلى أن بتر الصحراء سيكون كارثة جيوستراتيجية واجتماعية، وفشل مشروع الحكم الذاتي سيقرع جرس الإنذار للثورة الصامتة التي يعرفها المغرب، سيراجع التزاماته الوطنية والدولية، وسيقودنا الفشل إلى مستقبل غامض، وحتى إلى فوضى في المنطقة. من يريد هذا؟
محمد بنعزيز

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

mardi 11 novembre 2008

الكونغرس العالمى الامازيغى يولى ملف قضية الطوارق اهتماما كبيرا

مكناس - ثريا بوجيدة


تضمن البيان الختامي للمؤتمر الخامس للكونغرس العالمي الأمازيغي مجموعة من القرارات أبرزها ملف الطوارق الذي حظي باهتمام كبير من طرف المؤتمرين نظرا لما يتعرضون له من إبادة عرقية وتلاعب بالمصير وطمس للهوية إضافة إلى كونهم يهاجرون من أرضهم خوفا من البطش والقتل. كما استأثرت قضية معتقلي الحركة الأمازيغية الذي حرموا من محاكمة عادلة باهتمام الكونغرس الذي جاء في بيانه الختامي أنه سيعمل على إطلاق سراحهم.كما خلص المؤتمر إلى انتخاب أعضاء المكتب الفدرالي من طرف المؤتمرين، والذي يضم 37 عضوا منهم عن المغرب:أجكوغ محمد، خالد زيراري، زبيدة لفضايل، التيجاني السعداني، محمد بوشدوق، عبد العزيز الوزاني، شكيب الخياري، محمد بوشكيب، احمد بوعازن، فؤاد العمري.كما جدد أعضاء المكتب الفدرالي بالإجماع الثقة في لوناس بلقاسم رئيسا للكونكريس العالمي الأمازيغي برسم ولاية ثالثة، وخولت له صلاحية تعيين أعضاء المكتب الدولي الذي جاءت تشكيلته على الشكل التالي:الرئيس: لوناس بلقاسمنائب الرئيس: خالد زيراري عن المغربنواب الرئيس:سلوى غربي عن أمازيغيي دياسبواحسين عازم عن الجزائرشيكنا اك حامات عن النيجرخايمي سانس عن جزر الكناري وممثل عن أمازيغ مالي الكاتب العام:لحسن بوشيشنائب الكاتب العام:كاميرانايت سيد أمين المال:عبد الله فندي نائب أمين المال:محمد يشدوك، ومحمد وعات مكلف بمهمة.

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

 

blogger templates | Make Money Online