أكد قائد تحالف طوارق شمال مالي من أجل التغيير مقتل ما لا يقل عن 30 عسكريا ماليا وجرح عدد مماثل يوم السبت (20 ديسمبر الجاري) ، وذلك في هجوم قام به تحالف الطوارق ضد معسكر للجيش المالي في منطقة لامبالا قرب مدينة سيغو . وقال إبراهيم باهنغا في اتصال هاتفي لموقع "طوارق أونلاين" إن الهجوم هو ردة فعل على تصريحات الرئيس المالي الذي أعلن نهاية الأسبوع الماضي عدم رغبته في السلام معنا، إضافة إلى حالة التوتر التي خلقتها تصريحاته في منطقة كيدال التي عادت إليها الاعتقالات مجددا. وأضاف باهنغا ان اعتقالات الجيش شملت أناسا أبرياء بينهم امرأة تم احتجازها دون مبرر، كما طالت الاعتقالات عددا من الرجال بتهمة التعاون مع التحالف حسب قوله. من ناحيته قال الناطق باسم تحالف الطوارق حاما سيد احمد في تصريح لموقعنا إننا أعطينا الهدنة اللازمة لأكثر من ستة أشهر، وحاولنا التعاون مع جميع الوسطاء في طرابلس والجزائر، ونحن الآن أثبتنا للجميع عدم رغبة مالي في السلام وهذه عودة لعارك لن تتوقف. واضاف الناطق الرسمي للتحالف: سلمنا جميع الأسرى الذين نحتجزهم الصيف الماضي لإفساح المجال أمام المفاوضات، موضحا "أننا مكثنا عدة أشهر في طرابلس ننتظر إطلاق مفاوضات حقيقية .. لكن الرئيس المالي أوضح لنا صراحة الأسبوع الماضي أن لا مفاوضات معنا ملوحا بالحل العسكري". وتفيد الأنباء الواردة ان الحكومة المالية ارسلت تعزيزات للجيش المالي السبت الى نامبالا التي تقع على بعد 500 كلم شمال غربي العاصمة المالية باماكو، حيث تجري المعارك .