samedi 28 août 2010

حوار مع المناضل محمد حمادة الأنصاري


حمو أمازيغ: من تمازغا بريس نحييكم, ونستقبل معنا الآن السيد "محمد حمادة الأنصاري"إبن الأمير "محمد علي الأنصاري,"أمنوكال ن تماشق"مالي,السيد محمد مرحباً بك في "تمازغا بريس".

محمد حمادة الأنصاري:شكراً على الإستضافة

حمو أمازيغ: من المعلوم بأن الطوارق أو"ئيموهاغ" يعانون ككل الأمازيغ في شمال إفريقيا من التهميش و حتى الإبادة ,سواء كانت هوياتية أو التصفية الجسدية ,هل يمكنك أن تقربنا أكثر من التاريخ و التنظيم الطوارقي عبر التاريخ؟و نبدأ معك من قبل الإحتلال الفرنسي.

محمد حمادة الأنصاري: قبل الإستعمار الفرنسي,كان الطوارق يسكنون مناطقهم في مال مالي و النيجر,يعني يمارسون حياتهم السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية بكل حرية , وكانوا يشكلون نظاماً قبلياً يحكمهم ,لديهم –يعني- تعاملات مع أطراف خارجية ,يعني كان الطوارق يعيشون في لم و أمن في مناطقهم لكن مشاكل الطوالرق بدأت تظهر للعيان بعد حلول الإستعمار الفرنسي بالمنطقة.

حمو أمازيغ: إذن بعد دخول الإستعمار الفرنسي ما هي التأثيرات على البنية الطوارقية في المنطقة؟

محمد حمادة الأنصاري: بعد حلول الإستعمارالفرنسي للمنطقة و هم يعني سنوات و هم يحاولون اقتحام الصحراءالكبرى, وباءت محاولاتهم بالفشل في لعديد من المرات,فآخر مرة تم دخول و استعمار مناطق الطوارق,لقي الإستعمار الفرنسي نوعاً من المقاومة الشرسة من الطوارق لأن فرنسا كانت تستغرب أن يكون الطوارق بهدا النوع من المهارة ومن القتالية,لكن تفوق الجيش الفرنسي ن ناحية العدد و السلاح أدى بالمقاومة الطوارقية إلى الإستسلام ,يعني فرا أول ما استعمرت منا طق الطوارق عبرت عن حسن النية,و ستعاملهم بنوع من المرونة و ستحقق لهم أياء كالتعليم الدي لم يظهر إلا في الأربعيات ,القرن الماضي ...الطوارق جاءهم الإستعمار الفرنسي شيء غريب ,رفضوا أن يتعاملوا معه,لكن قوة الإستعمار الفرني حكمت بالأمر الواقع و أن لا شيء تحقق للطوارق في عهد الإ ستعمار الفرنسي باستثناء بعض الأشياء ا لتي تخدم الإستعمار الفرنسي.

حمو أمازيغ:في ظل الإستعمار الفرنسي ,هل كانت الإمارة الطارقية موجودة أثناء دخول الإستعمار؟

محمد حمادة الأنصاري:يعي كانت مجموعة من القبائل الطوارقية تشكل إمارات,و هده الإمارات هي التي تعتبر كإطار لدولة الطوارق,يمارسون فيها سياستهم "باش يمكن ليهم أنهم إتعاملوا حتى هما بأمان مع دول خارجية "أو تكون عندهم تعاملات اقتصادية و تجارية , و إرسال ثلاً أبناءهم للدراسة في دول أخرى.

حمو أمازيغ:من المعروف بأن والدكم "محمد علي الأنصاري" كان هو أمير الطوارق بمنطفة مالي هل يمكنكم أن تقربونا من هده الشخصية؟

محمد حمادة الأنصاري: الشيخ"محمد علي الأنصاري"هو إبن الطوارق,حاكم و زعيم الطوارق سابقاً في صحراء "تمبوكتو" ,هو من بين المناضلين الدين قاوموا الإتعمار الفرنسي,و قاومواالإستعمار المالي بعد رحيل فرنسا,كن يطالب بدولة طارقية تضمن الحقوق المشروعة لكافة مكونات العب الطوارقي,و كان من بن الزعماء ا لدين قادوا ثورة"كيدلف" سنة 1963 وتم اعتقاله في سنة1962 وتم الزج به في السجن في مالي لأنه كان على علاقة مع مجموعة من الحركات الطوارقية والتي كانت سائرة في طريق أومتمسكة بموقف الإنفصال عن الدولة الجديدة التي أحدثتها فرنسا وهي غريبة عن الطوارق و تختلف عنا ثقافياً وسياسياً و اجتماعياً و اجتماعياً في جميع الميادين.

حمو أمازيغ:من المعروف بأن والدكم الأمير "محمد علي الأنصاري" أثناء الإستعمار الفرنسي أسس حزب أسماه الحزب الأمازيغي العربي ,ما علاقة الأمازيغ بالعرب في مالي ؟أو في منطقة الطوارق على وجه العموم؟

محمد حمادة الأنصاري:هو من المعروف أن كلمة "الأنصاري"تعني الأنصار ,و الأنصار هم جزء من الأنصار الدن ناصروا الرسول (ص) و قدموا من شبه الجزيرة العربية ,يعني لما جاءت الفتوحات الإسلامية و استقر العرب في المغرب خاصةً,أعجب مجموعة من الأنصار بالثقافة و العادات و تزوجوا بأمازيغيات فأصبح الكيان واحد ,والأمير محمد علي الأنصاري كان يرى في هده المسألة... أن مسألة الوحدة و مسألة أن الطوارق ينتمون إلى الجنس العربي الأمازيغي مع غلبة الدم الأمازيغي ,لأن اليوم جميع الطوارق سواء مالي أوالأنصار أو من إثنيات أو من أعراق أخرى هم يتكلمون بلغة"تماشق"لغة تمازيغت التي هي لغة كل لأمازيغ و يدافعون عن الهويات الأمازيغية.

حمو أمازيغ:ولكن تقول بأن"محمد علي الأنصاري" قدم من الشرق ,ولكن من المعروف أن "محمد علي"هو أمازيغي يتحدث بالأمازيغية ,كيف يمكنكم أن تفسروا هدا الأمر؟

محمد حمادة الأنصاري:أنا..ممكن أن أفسر لك هدا الشيء ,لأنني أيضاً عندما كنت صغيراً وقع لي خلط,نقول بأننا أمازيغ و أنصار ,قد سبق للأمير"محمد علي الأنصاري" أن أجى حواراً مع جريدة "الأسبوع الصحفي"التي يديرها "مصطفى العلوي", فطرح عليه نفس السؤال ,فقال له "محمد علي الأنصاري":"نحن الأنصار جزء ن الكيان العربي الأمازيغي,لأن آباؤنا عرب وأمهاتنا أمازيغيات,فلا يمكن للإنسان أن ينكر نسبه ,يعني أن ينكر خاله أو عمه".

يتبع بإذاعة تمازغا بريس

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

mercredi 25 août 2010

شخصية بقاؤها ضرر وطردها ضرورة

محمدغلا ديكو/مدير معهد احمد باب للدراسات العليا والبحوث الاسلامية تنبكتو/مالي الذي عينته الفرنكفونية الخبيثة لتحطيم وتدمير لغة القرءان في معهد احمد باب خاصة وفي تنبكتو والمناطق الاخرى في مالي عامة، وفي الحقيقة فإن الشخصية العلمية المثقفة في معهد احمد باب والذي بدأ العمل فيه منذ أول اكتوبر 1974 ولديه خبرة في المخطوطات والوثائق تتجاوز ستة وثلاثين سنة هو الدكتور/ نوري محمد الامين الانصاري الباحث في معهد احمدباب ولكن للاسف الشديد فإن الفرنكوفونية العالمية منعته من أن يتولى إدارة المعهد لأنه إذا تولى إدارته فسوف يحي التراث الاسلامي الذي أضاء جنبات العالم والذي أثر وما زال يؤثر في مسار الحضارة الانسانية ومنعته أيضا لإدارة المعهد لأنه سوف يضيء مشعل أو شعلة الحضارة العربية الاسلامية في مدينة تنبكتوالتي كانت بالامس قلعة لغة القرءان – هذه الرسالة الانسانية المقدسة للإنسانية جمعاء التي جاء بها محمد بن عبد الله القرشي – إذن إن هذا كله في المعهد المنكوب فإن سببه هو سياسة الاستعمار وتراثه الذي عشش في عقول وقلوب أبناء القارة الافريقية ، وعلى الرغم من كل المصاعب التي قامت بها الفرنكفونية أمام هذه الشخصية المؤمنة بالله عز وجل لأن الحياة كفاح فإنه عمل كثيرا وأنجز عدة كتب وأعمال مفيدة لإفريقيا وللانسانية جمعاء وقدم عدة محاضرات سواء في مالي أو السنيغال او بوركينا فاسو او النيجر او ليبيا او الجزائر ، فإنه بالرغم من كل الاغراءات التي تحصل عليها من دول الخليج مع الجنسية وكذلك دول شمال افريقيا فإنه فضل أن يبقى مرابطا في معهد احمد باب بتنبكتو كما رابط أجداده المرابطين الذين شيدوا دولة المرابطين في الضفتين الشمالية والجنوبية للصحراء الكبرى في القارة الافريقية والاندلس وجبال البرانس وصقلية وجنوب إيطاليا ، إذن هو في الحقيقة باقيا صامدا في قلعة تنبكتومن اجل إحياء التراث الاسلامي من جديد والعلاقات الاخوية والاسرية بين دول جنوب الصحراء ودول شمال افريقيا والشرق الاوسط ودول الخليج لتعود المياه إلى مجاريها أي بمعنى نهضة العالم العربي والاسلامي في القرن الواحد والعشرين بإذن الله – اسم معهد احمد باب كان يطلق عليه سابقا مركز احمد باب ، فالفرنكوفونية هي التي أطلقت عليه معهدا وهذا الاسم (معهد)حبر على ورق إن ذهبت إلى المعهد لن تجد إلا جثث هامدة فارغة العقول لكن بها روح فهي لا تسمن ولا تغني من جوع ما عدا هذه الشخصية التي تبذل ما تستطيع في إعادة مجد لغة القرءان في مدينة تنبكتو التاريخية العريقة ، هذا المعهد تصوروا يا للعجب لهذا المدير/محمد غلا ديكو الذي حول غرف استقبال الباحثين والعلماء والمفكرين إلى غرف الدعارة، وكل من يأتي بإمرأة للاتصال الجنسي الغير شرعي لا يذهب إلى الفنادق وإنما يؤجر له هذا المدير هذه الغرف ليروي فيها شهوته الشيطانية ، وفي الحقيقة فإن معهد احمد باب سابقا ومعهد احمدباب حاليا قد تحول إلى بيو ت الدعارة وجدير بالذكر فإن هذا المدير كل الاموال القادمة من الدو ل العربية وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة جنوب افريقيا يجعلها:
أولا/ في شرب الخمر
ثانيا/ في الزنا والدعارة
ثالثا/ في شراء الابقار والاغنام والسيارات
رابعا/ في بناء القصور
خامسا/ في ارتشاء الوزراء الذين يأتون واحدا تلو الاخر لادارة وزارة التعليم لكى يبقى على كرسي معهد احمدباب ، فعلى الدول العربية والاسلامية إيقاف اموالها أو صرفها إلى أنشطة أخرى حتى يخرج هذا الشخص غير المرغوب فيه من إدارة المعهد والذي عينته الفنكفونية واعوانها.
وقال الله عزوجل (وذكر فإن الذكرى تنفع المومنين) صدق الله العظيم
وإن المثقفين والعلماء والمفكرين والباحثين الوطنيين الافريقيين في القارة الافريقية يعتبرون تعيين محمد غلا ديكو جريمة نكرى وشنيعة ضد العلم والمعرفة في افريقيا وفي العالم كله والسكوت عليه أو عنه يعتبر أيضا جريمة شنيعة ، فعلى مؤسساتنا الاعلامية العالمية والوطنية والعملاقة وغير العملاقة أن تفى هذا المقال حقه فإنه أولى من كل ما تنشره وتبثه المؤسسات الاعلامية.
بقلم/ابراهيم بن احمد

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

 

blogger templates | Make Money Online