jeudi 1 janvier 2009

الريئس أمادوا توماني توري وبعض أصحاب المناصب العليا من الطوارق الموالين للحكومة يحاولون إنشاء ملشيات من الطوارق.

علمت مصادرنا في عاصمة مالي بالخطر الذي يحيط بالآمــــة هذه الآيام، إذ يقوم رئيس الدولة مع بعض أصحاب المناصب العليا في مالي بمحاولة إنشاء ملشيات من الطوارق لمقاومة المناضلين الطوارق.

أفادت مصادرنا بأن سلطات باماكوا قامت بتنسيق مع بعض أصحاب المناصب العليا بمحاولة تسليح بعض شباب من الطوارق في إقيلم تين بكتوا أو سلحوهم، لكي يقاوموا مناضلي الطوارق الذي يهددون آمن الدولة ويطالبون الحكومة المالية بالاستجابة لمطالبهم الأساسية.
الان يتجه أصحاب المناصب العليا من الطوارق إلي إثبات الولاء للحكومة المالية من خلال تسليح شباب الطوارق ودفعهم للتقاتل مع الثوار لكي يحتفظوا بمناصبهم علي حساب الامـــة.
يرى موقع أزواد بأن تسليح شباب الامــــة ضد مناضلي الامـــة من أسوأ وأخطر ما يمكن أن تواجهه الامـــة من مشاكل وعواقب.
مخطئ من ظن يوما بأن تين بكتوا ستتفرق أو ستختلف عن بقية الولايات من كيدال وغاووا، ومخطئ أيضا من ظن بأن لدي تين بكتوا مصالح تختلف عن المصالح العامة لكيدال و غاووا، ومخطئ أيضا من الطوارق من حاول تفرقة الامــة علي حسابه الشخصي .
تين بكتوا إقليم تاريخي وحساس للغاية وتكمن فيه طاقات كبيرة سواء من الموارد المادية أو البشرية أو الفنية وهو إقليم مفتوح علي كل من موريتانيا والجزائر ويمكن عبره الدخول مباشرة الي المغرب .
فياترى ما هو هدف هذه الشخصيات التي تبيع الامــة لأمر تافه؟
وكيف تقابل هذه الشخصيات جماهير الامــــــة ، أو لا يستحيون من الامــة ؟
نحذر شباب الامــة (تموست) من الانجرار وراء الأفكار الهدامة والتي يتضح منها الخدعة المنظمة لخدمة المصالح الشخصية لهؤلاء .
ونذكر العالم أجمع بأن مبادئ المناضلين شرعية ، ولهم الشرعية الدولية في مطالبتهم حقوقهم الأساسية حسب القانون الدولي وكما نذكر بأن النضال القائم في أزواد ليست له علاقة بمصالح شخصية للسيد إبراهيم أغ بهنغا ولا السيد حسن أغ فغاغا... بل النضال قائم لاجل كرامة المواطن الازوادي وحقوقه الاساسية
رسالة السيد حسن أغ فغاغا إلي الامـة : ناشد السيد حسن أغ فغاغا قادة ومفكري الامـــة لإحباط المحاولة التي تقوم به الحكومة المالية حاليا من تجنيد أطفال من أهل تين بكتوا لكي يقاوموا المناضلين.
ووجه الدعوة إلي شباب الامــة لكي يتحدوا ويبعدوا المخطط المالي الرامي إلي تجزئة الامــة.


أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

dimanche 28 décembre 2008

أزواد مالي: أما الطوارق فلا بواكي سوى نزف الرمال لهم

خالد الحروب
من كتاب 'وشم المدن: شظايا رجل بلا مدينة'ويصدر قريباً عن دار رياض الريس في بيروت '... ففي يوم وقوع مجزرة تمبكتو (في أحد أيام حزيران/يونيو 1994) حدس الطبيب عثمان بقرب المجزرة، فتسلل إلى خارج المدينة مع زوجته وابنتيه الصغيرتين. واتفق مع أحد العرب في تمبكتو على أن يلحق به ويزوده بالماء. وعلى بعد خمسة كيلومترات من تمبكتو، جلست العائلة الصغيرة تحت شجرة تنتظر الماء من الساعة العاشرة صباحاً وحتى بعد الزوال، عندها علم الطبيب وزوجته أن شيئاً ما قد حصل، وأن صاحبهم لم يستطع إحضار المياه لهم (قتل في المجزرة). قام عثمان بحمل ابنتيه ومشى هو وزوجته والشمس في كبد السماء، ودرجة الحرارة في الصحراء تصل إلى 45 في الظل. وما كادت العائلة الصغيرة تقطع ساعتين متواصلتين من المشي في فيافي الصحراء حتى غلى رأس الطبيب الشاب وأصابه دوار أفقده القدرة على الحركة. حاول الاحتماء بظل شجرة صغيرة ما كادوا يصلون إليها حتى فارقت إحدى الصغيرتين الحياة، وأخذت الأخرى تنازع الموت. أما الزوجة فكانت أحسن حالاً من زوجها الذي ذهب في غيبوبة كاملة. وظلاّ كذلك حتى مر عليهما اثنان من الناجين من المجزرة في المساء، ومعهما قليل من الماء. وعندما سقيا الطبيب أخذ في التقيؤ الذي استمر حتى تردت حالته، ليسلم روحه بعدها بساعتين تقريبا. وبعد وفاته بساعة ماتت الابنة الأخرى الباقية على قيد الحياة، لتبقى الزوجة بعد ذلك تعيش على ذكرى هذه المأساة السوداء للإنسان الأزوادي (الطوارق) في شمال مالي'(1).أي هذا الموت الرخيص لهؤلاء الغوالي. أي هذا الحاضر الغادر، لهؤلاء الملثمين بالنبل من يوم أن انفتح تاريخ على هذه الأرض. ملثمون بأزرق الكبرياء: في عيونهم وإليها تبرق حدة الصحراء. ومن عمقها فيض الصنهاجيين يزنّر الأفق بشفاف رباط يمني أندلسي أحمر. من رحم أساطير ملكات الجن، وفراعنة النيل، وأمراء الخيل والليل والبيداء، نسجوا لثاماً لا يُعرفون إلا به. إن سقط واحدهم في المعركة وانزاح عنه اللثام، كان عليهم أن يوشحوا وجهه به ثانية كي يتعرفوا إليه. عندما سقط عثمان وابنتاه في لظى الحر وسط الرمال الحارقة في شمال مالي، سقط لثام طارق بن زياد، من يُنسب إليه الطوارق كما تقول بعض المرويات. بدا ابن زياد مثخناً بالجراح في كل صقع تكورت فيه الضاد خجلى من الدم المراق. هو ذا وأحفاده يغوصون رويداً في الرمال، ويغرقون. سيوفهم صدئت بسرعة البرق، ثم تذرّت ساقطة حال أقفلت جفون عثمان، ولحظة قطع سكون الصحراء نحيب زوجته عليه. ابنتا عثمان ما صلّى عليهما أحد. كان الكل، على امتداد انحناءات الضاد وما تلاها، مشغولين بالتفاهة.أهو وداع الكبرياء يا سادة الكبرياء؟ أم هو الدم يتبعثر رخصاً في هذه الصحراء بين حدي الماء؟ أم هي مفارقات الأقدار والأزمان تأبى إلا أن تعاقب النبلاء؟ فهؤلاء السادة الكبار، وبخلاف احتقار البدو للأنثى، كانوا الأنبل لأنثاهم. نسبوا أنفسهم لها، وتسمّوا بإسمها، فهي عندهم أصل الكون. ولئن عاد نظامهم الأمومي إلى ملكتهم الأسطورية القديمة 'تين هينان' فلقد تواصل إلى حاضرهم كرامة وحاضرنا إحراجاً. ظل هاجس 'الطارقي' الدائم أن يكون محظياً عند امرأتين، الأولى والدته إذ يفخر بكونها أصل بطولته التي يُرجعها في الأساس 'إلى حليب الثدي الذي فتق أمعاءه لأول مرة'. والثانية زوجته، إذ يعتبرها الطارقي 'في أولى ليالي الزواج أمه، وفي الليلة الثانية أخته، وفي الثالثة تكون زوجته. فإن فسدت علاقته بها كزوجة، عاملها كأخت. وإن فسدت علاقة الأخوة، عاملها كأم، ولا تكاد علاقة تفسد بين أم وابنها، كما لا يمكن لابن أن يستعلي على أمه. وهكذا يدوم المعروف'.كانوا كما لم يعودوا أمازيغاً طلقاء، 'رجالا أحراراً'. يكاتفون الريح من تمبكتو، إلى شنقيط، إلى باماكو، ومن وإلى كل أفق هناك. تهبط فوق رموش عيونهم رمال البيد كيما ترتاح. تأوي إليها كأنما تبحث عن أمان عز في خريف اللؤم إلا خلف لثام الفوارس. هؤلاء الصحراويون ينقرضون كما الصدق ومعهم يذوي تبر الكرامة وبريق المروءات. في الحرب كما في السلم يأنفون من الغدر. لا يطعنون من الخلف، ولا يسممون رؤوس رماحهم. يكرهون ما جاء به المستعمر من بنادق ورصاص، لأنه عديم المروءة لا شجاعة فيه. يغدر عن بعد وحسب.عهدهم مع الصحراء أن الحياة سير دائم، لثام دائم برسم الكشف والفضول. لا قيد لا حدّ ولا تفاهات المكوث أو التمدين. درتها حرية تدور حيث تتقلب الاتجاهات الأربعة. يتلفحون 'دراعاتهم' الزرق، ولثامهم العالي. يهودجون إناثهم 'الواثقات بسحرهن'، فوق غيوم الجمال، ويطلقونها تشرب الريح. بطيئة هذي النياق أيها الطارقي، يرد: كذا هو التاريخ وئيد في مشيه ... وغدره.يا لنبلهم وارتقاء لثامهم. ويا لقسوة التاريخ إذ هبّ عكس هبوب ريحهم. هي ذي تمبكتو، درة تاجهم، ينبوع علمهم وموئل خيلهم. من تحت رملها تشع عظام جدودهم، وفوقه يصفر جريد حبرهم. لا معدن ذهبياً يأسر قلبهم. يلمع ذهبهم في خزائن مخطوطاتهم: من هنا مر حسن الوزان، وصار أسداً افريقياً. لم يحمل ذهباً، حمل تأملاً وقطع البحر إلى الشمال. محضها الحب إذا 'تفجرت بها صبابته وكانت له فيها منادمات، لم يُنسه إياها بلاط البابا في روما'. فَرّدَ حسن الوزان عاشق تمبتكو أشرعة سؤالاته نحو شمال البحر، ناثراً حب مدينته هناك. مات الوزان وراح الحب. غاب قمر وطلعت شمس حارقة، وجاء شمال البحر إلى تمبكتو غاصباً، يزمجر فوق عربات تحمل الرصاص والموت. جاء طامعاً بذهب المدينة ومعدنها، بحبرها وزهو مخطوطها. شبك الرجال الزرق سواعدهم دفاعاً عن مدينتهم. تعاهدوا: من لم يركعهم إغراء ذهب الجنوب، لن يركعهم جبروت جيش الشمال. أرضاً وسماء أسرتهم فضاءات الحرية وحسب فسجدوا لها. فقراء أحرار ... ولثامات لا تفك. وفحش الغنى يستعبد سواهم.جاءهم الشمال بالرصاص وبالحساب. يد تقتل وأخرى ترشو. قدم تقسو بدوس الرمال فتمحو ختم أقدام الطوارق، وقدم ترسم حدوداً جديدة تقطّع ما دأب واتصل. بين غدرة، ونهبة، ورشوة، قامت سدود في فضاء حرية كان الهواء لهؤلاء. صار ممنوعاً عليهم أن يسرجوا جمالهم من دون ختم وجواز سفر. صاروا تابعين لأقفاص، ومطاردين من حراسها. ما عادوا يسبحون بعشق صحرائهم، ويسيحون بجمالها.يد الشمال ما راق لها أن يظل الطوارق يطرقون مجاهيل الصحراء فيعلمونها. ما راق لها أن يظلوا خارجين عن 'القانون' وعن 'الخضوع' وعن 'التفرنس'. دقت بينهم وبين جيرانهم السود اسفين اللون. وضعتهم يد التفريق تحت منشور الأبيض والأسود، وقالت لجيرانهم هؤلاء البيض العرب هم وحدهم أعداؤكم. صار الأسود المظلوم أبداً مجرماً، وصار الطارقي الحر أبداً مطارداً، وابتسم الغريب انتقاماً ... وظلت الرمال تنزف على نزيف عثمان وابنتيه ونحيب زوجته المتردد أبداً في صحراء تيتّمت.
' كاتب من فلسطين يقيم في بريطانيا

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

القوات المالية تتحرك نحو الحدود الموريتانية بعد تسريبات من أن سلطات انواكشوط تدعم المتمردين




طبقا لوكالة الأنباء الفرنسية ، حركت السلطات المركزية في مالي قواتها العسكرية إلى المناطق الشمالية الغربية المتاخمة للحدود مع موريتانيا والجزائر، ويأتى القرار الذى أكدته صحيفة "الشروق" الجزائرية فى عددها الإثنين 29-12-2008 بعد نشر موقع الكتروني موريتاني الأحد معلومات خطيرة ، تفيد بوجود صفقة سرية بين بعض الجماعات المتمردة فى مالي وجهاز الأمن الموريتاني ، قدم فيها هذا الأخير دعما ماليا معتبرا لتلك الجماعة ساعدها فى الآونة الأخيرة طبقا للمصدر فى تنفيذ عملية نامبلا الواقعة على بعد 500 كيلو متر إلى الشمال الغربي من العاصمة باماكو، وهو الهجوم الذي خلف تسعة قتلى من الجنود الماليين،
وطبقا لتصريحات صحفية لمسؤول سام في وزارة الدفاع المالية، نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية، تعليقه على قرار بلاده تحريك قواتها نحو الحدود الموريتانية قوله : "نحن بصدد إرسال قوات إضافية إلى المنطقة لضمان أمن المواطنين"، وبرر المسؤول المالي هذا القرار بقطع الطريق على المتمردين التوارق من التمركز بالمناطق الشمالية الغربية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المسؤول المحلي لمنطقة نارا، بكاري ماغاسوبا، قوله إن المنطقة تحولت إلى مرتع لتحركات المسلحين التوارق، المحسوبين على الزعيم، ابراهيم آغ باهانغا.
الجانب الموريتاني المنشغل هذه الأيام بالأيام التشاورية ، التى يسعى منها لايجاد ما يساعده للخروج من الأزمة السياسية القائمة فى البلد بعد الإطاحة بنظام ولد الشيخ عبد الله المنتخب ، لم يعلق حتى الآن على ما نشره موقع "تقدمي " الإخباري الموريتاني من أن زعيم الجماعة المذكورة يتحرك فى هجماته ضد القوات المالية بالتنسيق مع السلطات الحاكمة فى موريتانيا وقام بعدة زيارات سرية للعاصمة انواكشوط مؤخرا ، كما لم يظهر أي تحرك جديد للقوات الموريتانية بالتوازي مع ما أعلنت عنه الجارة مالي .

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

الجزائر تتحرك لوقف المواجهات بين جيش مالي والمتمردين

الجزائر: الحياة -

أطلقت الجزائر مساعيها مجدداً لتهدئة الوضع في شمال مالي، بعد تفجر المواجهات العسكرية بين متمردي الطوارق والجيش النظامي، وطلبت الجزائر من زعماء التمرد وقف إطلاق النار إلى حين الجلوس إلى طاولة الحوار في جولة جديدة.
وعلمت «الحياة» أن سفير الجزائر لدى مالي عبدالكريم غريب، الذي يقوم بدور الوساطة بين متمردي الطوارق والحكومة المالية، عاد إلى باماكو على جناح السرعة حيث كان يشارك في الجزائر العاصمة في دورة عادية لحزب الغالبية (جبهة التحرير الوطني) المنتمي إليه. وتسعى الجزائر في الساعات القليلة المقبلة إلى ترتيب جولة حوار جديدة قد تستضيفها عاصمتها أو في العاصمة الليبية طرابلس.
ولا يبدي زعيم «التحالف من أجل التغيير» في شمال مالي إبراهيم أغ باهنغا استعداداً كبيراً لمباشرة جولة جديدة من المفاوضات. وقال في اتصال هاتفي مقتضب مع «الحياة»، أمس، إن «الحكومة المالية هي مَنْ خرق الهدنة وشرعت في اعتقالات عرقية ضد عقلاء الطوارق في الشمال». وسئل عن شروطه لـ «تطبيع» جديد، فأجاب: «الأمر غير وارد في الظروف القائمة».
وأشارت مصادر مطلعة على الموضوع إلى أن طرفي النزاع، أي المتمردين والحكومة، رحبوا باقتراح ليبي يقضي بإطلاق معتقلين من الطوارق في مقابل العودة إلى مفاوضات جديدة. وعلم أن قيادات في «التحالف» موجودة في طرابلس حيث يجري الزعيم معمر القذافي جهوداً جديدة.
و ينص اتفاق الجزائر على أن تسحب الحكومة المالية قواتها العسكرية المنتشرة بكثافة في بلدات الطوارق (كيدال وتمبوكتو). ويرى المتمردون أن الجيش المالي «خرق» أحد بنود الاتفاق ما أدى إلى اندلاع المواجهات الأخيرة، عقب تقدمه شمالاً في عمليات قيل رسمياً إنها لمطاردة عناصر «القاعدة» في الساحل الإفريقي

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

وعدا ياليبيا ........ سنستمر في الجهل

حسين الانصاري

لم يكن قرار أيفاد عدد كبير من شبابنا بالقرار المفاجي أو وليد اللحظة ولا كما هوا مأمول لان هذا القرار وهنا اقصد (639) اخذ وقتا طويلا وأثار جدلا واسعا وكثرت حوله الأقاويل بسبب التأخر في إصداره وكذلك عدم الشفافية في معايير الاختيار وأيضا لعدم موضوعية تفاصيله وكذلك للعدد الكبير من الطلاب الذين علقوا عليه آمالهم وتطلعاتهم والذين تقدموه من اجل الحصول علي فرصة إيفاد ربما تعني لهم الكثير. ولأكن المفاجي والمحبط معا وما لاحظناه من خلال متابعتنا للقرارات السابقة وهذا القرار هو عدم انتباه القائمين والمهتمين بالتخطيط والتنمية البشرية والمكانية سواء أكانت هنا مؤسسة القذافي أو اللجنة الشعبية العامة علي حدا سوا وأجهزتها واذرعها المعنية بالتنمية. من غض النظر في كل مرة عن الجنوب الحبيب ربما يقول قائل أنا كثير منهم موجود في القرارات السابقة أقول هذا صحيح ولأكن بدوري اسأل هل راعت هذه القرارات التوزيع الجغرافي والسكاني ؟ للمنطقة بالطبع لم تراعي .
وهنا لااخفي انحيازي إلي أهلي في اوباري بشعبية وادي الحياة . والتي زارها الأخ القائد قبل أعياد الفاتح من هذا العام وكان عتابه كبيرا علي أبناءه في اوباري والذي ربما بعضكم قد تابع هذا اللقاء.والذي عاتب فيه أبناءه الشباب بسبب انخراط بعضهم في كثير من الظواهر السلبية والممارسات الخاطئة مثل المخدرات والانخراط في تنظيمات تسببت في توتر العلاقة بدول الجوار. وكذلك عدم تحمل المسئولية في تنمية المنطقة والنهوض بها من براثن، الفساد ، وسؤ الإدارة ، ،الادارت القبلية للقطاعات ،العنصرية المقيتة .وأنا رأيي من كل هذه الممارسات وفي تقديري الشخصي أن الدولة ساهمت في كل هذا بسبب تجاهله المستمر والدائم للتنمية مناطق الجنوب بشكل عام. والنهوض بكوادره الشابة . وتفعيل طاقاته الخاملة . بسبب عدم وجود أي مبادرات والتي من شأنها احتوي كل هذا القدر من القوة البشرية المعطلة.لذلك( لايمكن أن يأتي المأمول دون تحكيم العقول) وكذلك نحن من باب الحب والحرص علي مجتمعنا نحذر من تسلل العديد من الأمراض الاجتماعية والحساسيات القبلية والخروج عن الثوابت بسبب الولاء القبلي والتعصب العائلي وغياب القيادات العلمية والفكرية والثقافية القادرة علي التأثير وتوجيه مسار المجتمع نحو الأفضل .وأنا أكيد ان هناك الكثير من المناطق الاخري التي تشعر بنفس التحيز . وفي تقديري أيضا لايمكن أن نحقق تنمية بشرية والحفاظ علي المكتسبات المادية سواء أكانت ضمن مشروع ليبيا الغد أو رؤية ليبيا 2025 ونحن نستورد أعضاء هيئة التدريس ونعتمد علي الأطقم الطبية الخارجية ونتبنى دراسات لإتراعي خصوصياتنا الاجتماعية والثقافية والبيئية دون إيجاد ثروة بشرية حقيقية بإمكانها تنفيذ وتحقيق مستهدفات التنمية لتخرج بنا من إخفاقاتنا المتتالية.إلي نجاحات متكررة مأمولة .وأخيرا أقول معاتبا لماذا؟ دائما نتردد في اتخاذ الخطوات الصحيحة . والتي تخفف من معاناة الناس وترسم صورة جميلة لبلادنا. وأخيرا وليس أخرا.استمروا في غض النظر ونحن بدورنا نقول......وعدا ياليبيا سنستمر في الجهل

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

 

blogger templates | Make Money Online