lundi 1 septembre 2008

فرقة "تيناريوين" الطوارقية:

إستبدل موسيقيو فرقة "تيناريوين" الكلاشينكوف بآلة الغيتار وصبوا اهتمامهم على الموسيقى بعدما وقعت حكومتا مالي ونيجيريا معاهدة سلام مع قبائل الطوارق
غلاف ألبوم 'أمان إيمان' لتيناريوين
Bild vergr�ssern تأتي كلمة "تيناريوين" من اللغة الطوارقية، لغة تماشك، وهي تعني "صحارى". ونلاحظ أن صورة الصحراء تنعكس في الكثير من أغاني الفرقة
تنساب ألحان طوارقية قديمة ساحرة مع أنغام موسيقى الروك من الغيتار الكهربائي. يغنون للحياة والمنفى وثورة شعبهم في الصحراء: تأسست فرقة التيناريوين - "روك الصحراء" - في ظل حركة الطوارق الثورية في أوائل الثمانينات – في مخيم عسكري في الصحراء الليبية.
ومنذ التوقيع على معاهدة السلام مع حكومتي مالي (في عام 1992) ونيجيريا (في عام 1995) استبدل مقاتلو الطوارق أسلحتهم بالغيتار نهائياً. فهم بذلك يواصلون ثورتهم وكفاحهم من أجل حرية الطوارق من خلال الموسيقى ويلفتون الأنظار إلى مطالب شعبهم.



تأتي كلمة "تيناريوين" من اللغة الطوارقية، لغة تماشك، وهي جمع كلمة تنيري والتي تعني الصحراء، إذن "تيناريوين" تعني "صحارى".


الصحراء أرضنا وهي وطننا الذي اخترناه ونعرفه تمام المعرفة. الصحراء تعني أيضاً الحرية والهوية والإلهام - مساحات لا تنتهي وهدوء لا يشوبه شائب تحت سماء الصحراء. هناك نشعر بأننا في بيتنا ووطننا.



"تيناريوين" هم من الطوارق الجدد الذين أجبروا في منتصف السبعينات إلى الرحيل عن مالي لأسباب سياسية واقتصادية – كغيرهم من الطوارق. أول من اكتشف الغيتار – وهم الآن الأكبر سناً بيننا – كانوا في الجزائر آنذاك. حملوا غيتاراً في يدهم لأول مرة في الجزائر في عام 1978 وبدأوا بالعزف والغناء حول المنفى وعن الطوارق.

عبد الله آغ الحسيني، عازف الغيتار في الفرقة؛ الصورة: نعيمة الموسوي
Bild vergr�ssern على حد قول عبد الله آغ الحسيني فإن فرقة تيناريوين"ولدت في ظل الكفاح". لكنه يفضل اليوم أن يرى نفسه في خانة الفن والحضارة.
اتحد ثوار الطوارق في عام 1981 وأقاموا في مخيم عسكري في ليبيا. كافحوا من أجل حرية شعبهم وغنوا للمقاومة. هذه كانت وثيقة ميلاد "تيناريوين": مع ابراهيم آغ الحبيب – ما زال قائد الفرقة حتى اليوم – وحسن توهامي وانتيادين آغ أبليلين – عضو مؤسس. التحقت بهم في عام 1986 وأنهيت في المخيم تدريباتي العسكرية.

اندلعت ثورة الطوارق في شمال مالي ونيجيريا في عام 1990 وشاركنا فيها. وتم توقيع معاهدة سلام بين فصائل الطوارق ومالي والنيجر بعد عدة سنوات من ذاك التاريخ. لم نرد الالتحاق بالجيش المالي وانسحبنا من الكفاح المسلح ونذرنا أنفسنا للموسيقى.



ما انفكت موسيقانا تلعب دوراً جوهرياً في الكفاح ضد اضطهاد شعبنا، فالموسيقى هي أكثر الأساليب تأثيراً وأسهلها لكسب تعاطف الناس ولفت الأنظار إلى موضوع ما وإعطائهم الأمل أيضاً، لذلك نحمل غيتارنا معنا دائماً أينما ذهبنا.



لكل فصيلة مقاومة في العالم فرقتها الموسيقية المؤلفة من أعضاء هم في نفس الوقت موسيقيون ومقاومون. بالامكان لعب دورين: دور المقاتل العسكري، إذ أنهم مدربون عسكرياً ويجيدون أيضاً فنون القتال، وفي نفس الوقت يتمتعون بروح فنية ليست أقل أهمية لأنها تستطيع التعبير عن الكثير. كان علينا المشاركة في تلك الثورة، ولكننا في نفس الوقت احتفظنا بحريتنا في العزف والتأليف الموسيقي، لقد كنا فنانين محاربين.


ولدت فرقة "تيناريوين" في ظل الكفاح، لذلك لا تُزعجني هذه الصفة. أفضل اليوم أن أرى نفسي في خانة الفن والحضارة. أفضل أن أتجه في هذا الطريق على أن اسلك طريق السلاح والجيش، لأني أؤمن أن الفن أهم من الكفاح المسلح، فنحن نهدف إلى نشر رسالتنا عن طريق الموسيقى.



نناشد مجتمع الطوارق بالتركيز على الحياة اليوم ونقول لهم إن عليهم الذهاب إلى المدرسة والمشاركة في السياسة وبناء اقتصادهم وتجارتهم والسعي إلى تطوير أنفسهم، إذ أنه من الصعب اليوم على الطوارق العيش فقط وفقاً لأساليب الحياة البدوية.



صورة جماعية لفرقة 'تيناريوين'؛ الصورة:www.tinariwen.com
Bild vergr�ssern من التسميات الجارية لموسيقى تيناريوين "روك الصحراء". أما أعضاء الفرقة فيفضلون تسمية موسيقاهم ب"الأسوف" وتعني الشوق والحنين إلى الماضي.
لأفرق بين مجتمعات الطوارق، فبالنسبة لي هناك شعب طوارق واحد. لذا أتحدث عن وضع الطوارق بشكل عام، سواء كانوا في مالي أو في نيجيريا أو الجزائر أو ليبيا أو في موريتانيا. الطوارق شعب مهدد حضارياً لأنهم بدو يشكلون أقلية في جميع تلك البلدان.
ديننا هو الإسلام، إلا أننا شعب يختلف عن مجتمع الأغلبية، فعلى سبيل المثال، فإن الاحتياجات الثقافية للطوارق وعقليتهم في مالي تختلف عن احتياجات بقية الشعب المالي. نحن نعيش في الصحراء ونتكلم لغتنا الخاصة واقتصادنا يقوم على رعاية الماشية وتربيتها. ومن يعيش بشكل مختلف عن مجتمع الأغلبية يكون مهدداً على الدوام.

.

هل علي الغناء باللغة الانكليزية أو الفرنسية لأنها لغة معروفة وأهمل لغتي؟ نغني بلغة تماشك لأنها لغتنا!



الموسيقى التي نعزفها بــ "الأسوف" وتعني الشوق والحنين إلى الماضي.



نطلق على موسيقانا هذا الاسم لنتفادى ان يتم وصفها بـبلوز أو روك أو روك أند رول وغيرها. ابتكرنا هذا النوع الجديد من الموسيقى لأن أي شعب بدوي يحتاج دائماً أشياء جديدة وحديثة. دون هذا التجديد يبقى ذاك الشعب منسيا في الصحراء. نحتاج إلى تحديث لنتقدم. لذلك فنحن نحافظ على تراثنا من خلال التحديث.


أردنا إحضار شيء جديد لا يوجد ما يماثله في الصحراء. إلا أننا لم نرد أن نتبنى ما هو غربي، بل ابتكار شيء خاص بنا، لأن ثقافة الغيتار هي الروك. لم نكن نريد عزف مجرد موسيقى روك. كان الغيتار وسيلة لتطوير موسيقانا التقليدية.


إننا جميعاً عازفو غيتار ومغنون وشعراء ومؤلفون موسيقيون. كل منا يسمع موسيقى مختلفة ويفضل نوعاً مختلفاً، منا من يحب موسيقى البلوز أو الموسيقى العربية
أو الروك، وكل منا يؤلف حسب ذوقه وأسلوبه وحساسيته وميوله. أستعمل مثلاً الكثير من موسيقى الكاونتري ولكني في نفس الوقت مخلص لموسيقانا التقليدية، وهكذا ينشأ هذا الخليط في موسيقانا.

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

قبائل الطوارق من قوة ضاربة إلى أقلية متناثرة

يجد الباحثون صعوبة عند الغوص في أعماق الطوارق لمعرفتهم واكتشاف طبيعتهم وكيفية تكوين قواهم وتفاعلهم مع الأماكن التي يعيشون فيها... وذلك لقلة احتكاكهم بالمجتمعات الأخرى.

ا

طارقي يستخرج الماء من البئر لماشيته
طارقي يستخرج الماء من البئر لماشيته
لطوارق امتلكوا بشكل عام تاريخاً مشرقاً، ومنه ما يقال عن تكوينهم دولة «المرابطين» في الأندلس، وحروبهم ضد الظلم الذي يواجهونه، وضد الاستعمار الغربي، ممارسين دورهم وموقعهم الاجتماعي من منظور أنهم أقليات داخل المجتمعات التي ينتمون إليها... علماً بأن ما ينطبق عليهم في دولة ما كأقلية، لا ينطبق عليهم بمفهوم واحد.

لذا تجد أن توزيعهم أو مطاردتهم عند مختلف الحدود لم يحولا دون بقائهم مميزين ثقافياً ومتكيفين مع المكان، ما يتعب الباحث الذي يريد معرفة أماكنهم وعددهم.

هنالك جزء من قبيلة الطوارق موجود على الحدود في دول عدة بين مالي الشمالية الغربية وموريتانيا إلى حدود السودان، مروراً بشمال مالي وشمال النيجر وشمال تشاد وجنوب غربي ليبيا وجنوب شرق الجزائر... كما توجد مجتمعات منهم في بوركينا فاسو ونيجيريا.

وغالباً ما يوجد الطوارق في حال تحركهم وتجمعهم وسط الصحراء الكبرى متخذين من الواحات التي تشق جبار التاسيلي والهقار، وآير وأضغاغ... ويعيش الجزء الأكبر منهم في السهول والمراعي التي تسمى بلغة الطوراق «أزواد» وهي منطقة ممتدة من أعالي نهر السنغال غرباً إلى بحيرة تشاد شرقاً... ومن أطراف المناطق الرملية إلى غابات السافانا جنوباً.

إن الطوارق نزحوا من الشمال إلى الجنوب بدافع البقاء وهروباً من الجيوش التي كانت تهاجمهم مثل الرومان والوندال والبرتغال والأسبان والفرنسيين... وفي زمن السلم تحركوا مندفعين إلى عمق أفريقيا لنشر الإسلام... بهدف الاستيلاء على الممالك والسيطرة عل

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

dimanche 31 août 2008

جمهورية مالي

تعرض عدد من الأشخاص للقتل والاختطاف والإصابة في سياق الاضطرابات في شمال البلاد. وكانت هناك اعتداءات على حرية التعبير. وقُبض على مدرس وخمسة صحفيين.

خلفية

أُعيد انتخاب الرئيس أمادو توماني توري، في إبريل/نيسان، لولاية ثانية مدتها خمس سنوات. وكانت المشاركة في الاقتراع ضعيفة، حيث بلغت نسبة المقترعين 36.24 بالمئة. وفي يوليو/تموز، فاز الائتلاف الحاكم بزعامة الرئيس توري، وهو "التحالف من أجل الديمقراطية والتقدم"، بالأغلبية المطلقة في البرلمان.

النزاع في منطقة كيدال

في مايو/أيار 2007، اندلعت الاضطرابات مجدداً في منطقة كيدال في شمال البلاد، بالرغم من الاتفاق الذي وُقِّع في الجزائر، في يوليو/تموز 2006، بين الحكومة و"التحالف الديمقراطي من أجل التغيير"، وهو جماعة مسلحة لأبناء جماعة "الطوارق" العرقية. وشنت جماعة مسلحة، يتزعمها إبراهيم أغ باهانغا، سلسلة من الهجمات.

وفي أعقاب هجوم شنته جماعة مسلحة على موقع أمني في كيدال، في مايو/أيار، قُتل ثمانية من أفراد الجماعة المسلحة واثنين من أفراد القوات المسلحة المالية. وفي أغسطس/آب، اختطفت الجماعة المسلحة التي يتزعمها إبراهيم أغ باهانغا نحو 50 من الجنود والمدنيين. وأُطلق سراح 10 منهم، في سبتمبر/أيلول، إثر عملية عسكرية قادها جيش مالي، وأُطلق سراح 16 آخرين، في ديسمبر/كانون الأول، بعد وساطة من السلطات الجزائرية.

الاعتداءات على حرية التعبير

في يوليو/تموز، قُبض على مدرس وخمسة صحفيين بتهمة الإساءة إلى رئيس الدولة، وذلك في أعقاب نشر مقال يعلِّق على موضوع تعبير طلبه المدرس، ويُدعى بصيرو قاسم منتا، ويدور حول عشيقة رئيس دولة متخيل.

وقد حُكم على بصيرو قاسم منتا بالسجن شهرين وبدفع غرامة مع منعه من التدريس، وذلك في أعقاب محاكمة أُجريت في جلسات مغلقة. وحُكم على سيدنا عمر ديارا، وهو صحفي في صحيفة "إنفو ماتان" (أخبار الصباح)، بالسجن 13 يوماً وبدفع غرامة. وحُكم على رئيس تحرير الصحيفة، سامبي توري، بالسجن ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ مع دفع غرامة. كما حُكم على رؤساء تحرير ثلاثة صحف أخرى، وهم إبراهيم فال، من صحيفة "لو ريببليكان" (الجمهوري)؛ وألكسيس كالمبري، من صحيفة "ليز إيكو" (الأصداء)؛ وهمي سيسي، من صحيفة "لو سكوربيون" (العقرب) اليومية، بالسجن أربعة أشهر مع وقف التنفيذ وبدفع غرامة.

عقوبة الإعدام

في سبتمبر/أيلول، قدمت الحكومة مشروع قانون جديد من شأنه فرض عقوبة الإعدام على من يُدانون بتهمة تدبير أعمال ترتبط بالإرهاب. إلا إن الحكومة اعتمدت، في أكتوبر/تشرين الأول، مشروع قانون بإلغاء عقوبة الإعدام، وكان لا يزال بانتظار موافقة البرلمان بحلول نهاية العا

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

azawad libre

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

المغرب يؤكد أن ملف الصحراء بات على المسار الصحيح

قررت الأمم المتحدة عدم تجديد مهام الهولندي بيتر فان والسوم مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية.







مشيرة إلى أن هذا الأخير سيجري تعويضه قريبا، حسب ما نقلته وكالات الأنباء أول أمس الخميس، عن المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ماري أوكبي، التي أكدت، أيضا، أن الأمين العام، بان كي مون، "أشاد بالعمل،الذي أنجزه مبعوثه الشخصي للصحراء".

وقالت المتحدثة إن الأمين العام للأمم المتحدة "يبقى مستعدا لبذل مساعيه الحميدة بين الأطراف، في الوقت الذي تستعد لخوض جولة خامسة من المفاوضات هذا الخريف"، وأن بان كي مون "مقتنع تماما بأن هناك حاجة لإعطاء دينامية جديدة لمسلسل المفاوضات، بهدف التوصل إلى حل سلمي".

وكان مجلس الأمن أكد في قراره الأخير أنه "يتعين على الأطراف أن تبرهن على التحلي بالواقعية وروح التوافق للحفاظ على زخم مسلسل المفاوضات"، داعيا الأطراف إلى "الاستمرار في التحلي بالإرادة السياسية، والعمل في إطار مناخ ملائم للحوار بهدف الانخراط في مفاوضات معمقة".

وبينما سعت الأطراف الرافضة والمعرقلة (على عادتها القديمة) لبلورة حل سياسي للنزاع المفتعل، إلى تقديم انتهاء مهام والسوم كنقطة لصالحها، اعتبر المغرب أن ملف الصحراء بات اليوم على المسار الصحيح، كما عبر عن ذلك وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد الناصري، الذي أكد، في رد حول الموضوع، خلال لقاء مع الصحافة، بعد مجلس الحكومة، أول أمس الخميس، أن "المغرب له كامل الثقة بأن ملف الصحراء يوجد اليوم على المسار الصحيح، مسار الجدية والموضوعية".

واستبعد الوزير " الرجوع إلى السنوات العقيمة، التي ميزت هذا الملف"، مبرزا "المواقف الرصينة، التي عبر عنها مجلس الأمن والعديد من الدول، التي تتبنى مقاربات تتميز بالجدية والموضوعية بخصوص مختلف جوانب الملف".

ويستند الموقف المغربي المتفائل إلى معطيات ملموسة، تسندها التطورات الحاصلة على مدى السنوات الأخيرة، على خلفية الترحيب والدعم الدوليين للمقترح المغربي، القاضي بمنح أقاليمه الجنوبية حكما ذاتيا، يتجاوب مع مبدأ تقرير المصير، ويوفر لسكان المنطقة الإطار الملائم لتدبير شؤونهم المحلية بطريقة ديموقراطية، ويحفظ، في الوقت نفسه، للمغرب حقه المشروع والقانوني في السيادة على أقاليمه الجنوبية ضمن وحدته الترابية.

وأمام هذا التطور، وبعد أربع جولات من مفاوضات منهاست، فإن مصير العملية ومسارها لا يتوقف على شخص الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، بعد أن أخرجت المبادرة المغربية قضية الصحراء من حالة الجمود ومن النفق الطويل، وجاءت قرارات مجلس الأمن الدولي مثمنة لموقف المغرب في اتجاه تسوية سياسية مقبولة من كل الأطراف، بما يؤدي عمليا إلى تطبيق مبدأ تقرير المصير، الذي ظل الخصوم يختفون وراءه، والذي ثبتت استحالة الوصول إليه بالطريقة التقليدية عبر الاستفتاء، كما أقرت بذلك الأمم المتحدة، وأكده بيتر فان والسوم نفسه، عندما كتب، في أبريل الماضي، أنه "لا يتصور أي حل آخر خارج عن إطار السيادة والوحدة الترابية للمغرب"،

وجدد والسوم هذه القناعة في صحيفة "إل بايس" الإسبانية، أول أمس الخميس، معتبرا أن "المخرج" الوحيد الممكن من الأزمة هو في أن تتمكن البوليساريو من التفكير "في حل مفترض، غير الاستقلال الكامل، يطرح للتفاوض" على أساس الاقتراح المغربي.

هذا الموقف الموضوعي والشجاع هو، بالذات، ما أثار غضب الأطراف الأخرى، وغذى هجومها على والسوم، بعد أن شهدت، مرة أخرى، أطروحتها الانفصالية وهي تتهاوى.
لقد تعزز موقف المغرب بالدعم الدولي الواسع لمشروع الحكم الذاتي، وهو العامل الذي ترجم في قرارات مجلس الأمن الدولي. فقد اعتبرت كل الدول الوازنة على الساحة الدولية، وذات الصلة بالنزاع، من خلال حكوماتها وأجهزتها التشريعية، الطرح المغربي بمثابة خطوة كبيرة إلى الأمام، تجسد حلا عمليا وواقعيا، ودعت الأطراف الأخرى إلى التجاوب مع المبادرة المغربية، والتعامل مع مشروع الحكم الذاتي بجدية وإيجابية.

إن الموقف المغربي يستمد قوته، في المقام الأول، من مشروعية القضية، من أجل استكمال الوحدة الترابية، استنادا إلى الحق التاريخي وحقائق الواقع الراهن. كما تبلورت هذه القوة أكثر في طريقة صياغة مشروع الحكم الذاتي، من خلال إشراك كل القوى السياسية في المغرب كله، والفعاليات القبلية في الصحراء، في بلورة المشروع كحل يحفظ للمغرب سيادته ووحدته، ويمكّن سكان الصحراء من تدبير شؤونهم بحرية، ويحقق المصالحة بين الصحراويين في الأقاليم الجنوبية وإخوانهم المنفيين قسرا في مخيمات تندوف.

على هذه الخلفية السياسية والتاريخية، ومن منطلق التمسك بالحق والقانون، مع اعتماد أكبر قدر ممكن من المرونة، حرص المغرب، وهو يخوض مسيرة الوحدة والديموقراطية والتنمية والمصالحة، على منح الطرف الآخر فرصة تاريخية لتصفية النزاع، من خلال الحل السياسي، كما يبلوره مشروع الحكم الذاتي للصحراء، بعيدا عن منطق الغالب والمغلوب، بما يفتح آفاقا جديدة للتعاون والتكامل الاقتصادي، ضمن سياسة حسن الجوار والاحترام المتبادل وتنمية المصالح المشتركة.

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

تنبتكو جوهرة الصحراء

مدينة تينبكتو وليس تمبكتو, ، من أهم العواصم الأسلامية في شمال أفريقيا, وجوهرة الصحراء المتربعة على الرمال, وهي بوابة في أقصى المغرب الأسلامى, وهى ملتقى القوافل البرية للقادمين من النيجر وليبيا ، وكذلك تجار الملح القادمين من (تودني) ، وقد أنجبت العديد من الفقهاء والعلماء,وأزدهرت فيها الحركة الثقافية, وتعاقب عليها الغزاة وآخرهم المستعمر الفرنسي الذى قاومته قبائل المنطقة العرب الطوارق بقيادة المجاهد (محمد علي الأنصاري) الملقب(أنقونا) الذي شهد الفرنسيون أنفسهم على بسالته في المقاومة,وتسمى منطقة تينبكتو في (تريبي كل انتصر) لأن أغلب سكانها من الأنصار الطوارق وحلفائهم وتسميتها بتين بكتو منسوبة إلى : بكتو وهى عجوز مشهورة لدى : العرب الطوارق ،ثم يأتى الصنغاي بعدهم, وبعض قبائل السود الأخرى .

واحة تمبكتو هي حاضنة الاسلام في الصحراء الكبرى ومنارة العلم فيها ومجمع العلماء وهي من أشهر المدن العربية الاسلامية خاصة منذ القرن الثالث عشر إلى أن دخلها المستعمر الفرنسي في اوائل القرن التاسع عشر وأحتلها وأطفأشعلتها ، وسكان تمبكتو كلهم مسلمون وأشهر القبائل التي تقطن المنطقة هم: قبيلة الآنصار كل أنصر التي ظهر فيها المجاهد الشهير محمد علي الملقب انقونا ، الذي قاوم المستعمر الفرنسي عند اجتياحه للمنطقة إلى أن قام الفرنسيون باغتياله عام 1897، وقبيلة السنغاي ، والبرابيش.


أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

إتفاق بين طرفي النزاع


لقد توصل الطرفان بالاتفاق من خلال حوار إستغرق ثلاثة أيام متوالية.
يمثل حكومة مالي وزير داخليتها، بينما يمثل المناضلين: السيد حسن أغ فغاغا وإبراهيم أغ بهنغا.
وهناك طرف ثالث وهي الحكومة الجزائرية.

المشكلة الكبري هي
تطبيق المتفق عليه.
ويعرف الكل أن الحكومة المالية تعودت علي توقيع الاتفاق لكن بدون تطبيق، ولذا هي لا تتردد علي التوقيع بينما لاتحرك ساكينا لتطبيق المتفق عليه.
وعلي هذا المنوال تعودت الحكومات المتوالية علي جمهورية مالي .
ولكن هذه المرة كانت القيادة العليا للثوار في غاية الانتباه لهذا الامر.
ولذا أهم وأصعب ما يطلبه الثوار هو تنفيذ المتفق عليه وجهة لمتابعة الاتفاق حتي لاتتوقف الدولة عن تنفيذ المتفق عليه.
قبلت الجزائر أن تضمن متابعة تطبيق الاتفاق الموقع بين طرفي النزاع.
والان كل الناس في حال إستبشار وترقب لتطبيق الفعلي لهذا الاتفاق.

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

الصحافي موسى كاكا سيظل في السجن


اعتقل موسى كاكا بتاريخ 20 أيلول / سبتمبر 2007 في نيامي عاصمة النيجر بعد أن اتهمته سلطات بلاده بإقامة علاقات مع المتمردين الطوارق و"المساس بسلطات الدولة".

في23 أيلول / سبتمبر 2008 برأ قاضي التحقيق موسى كاكا من التهمة الموجهة إليه مما كان سيمكنه من معانقة الحرية من جديد، غير أن وكيل الجمهورية في نيامي طعن في الحكم، لتستمر قصة الصحافي النيجيري والحجز إذ أصدرت المحكمة حكما بإبقائه في السجن في 19 آب / أغسطس.

الصحافي موسى كاكا مهدد حاليا بالقبوع في السجن مدى الحياة، فسلطات النيجير التي تنفي ربط اعتقاله بعمله كصحافي، لم تستجب لدعوات دولية لإطلاق سراحه، في حين أصغت نيامي لضغوط دولية للإفراج عن الصحافيين الفرنسيين توما داندوا وبيير كريسون اللذان اعتقلا في النيجر عندما كانا بصدد إنجاز تقرير تلفزيوني في النيجر لحساب القناة الفرنسية الألمانية إي آر تي.

النقابة الأوروبية للصحافيين كانت قد تقدمت بطلب للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي ترأس بلده الاتحاد الأوروبي حاليا ولبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وللقادة الأفارقة بغية التدخل عند سلطات نيامي لإطلاق سراح موسى كا

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

الجزائر تواصل وساطتها بين الحكومة والمتمردين في مالي





التقى الدبلوماسي الجزائري عبد الكريم غريب الذي يتولى وساطة في النزاع في شمال مالي وفدي الحكومة المالية والمتمردين السابقين من الطوارق، كلا على حدة أمس الخميس.
ويترأس الوفد الحكومي المالي الوزير كافوغونا كوني، وقال عضو في الوفد "التقينا الوسيط تمهيدا لاجتماع اليوم الجمعة الذي يهدف إلى التقدم نحو السلام".
وقال عضو في وفد المتمردين الطوارق إن الأمور تمت في شكل جيد، والهدف التحضير لاجتماع الجمعة.

وأضاف المصدر نفسه "نريد تطبيقا دقيقا لاتفاق الجزائر الذي وقع في يوليو/ تموز 2006 بين الحكومة والمتمردين السابقين، هذا الأمر فقط سيرسي السلام لدينا في مالي".
وأوضح مصدر قريب من اللقاء أن جدول الأعمال يتضمن ملفات عدة، يتصدرها تأكيد وقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين لدى الجانبين وعودة النازحين وتفكيك الألغام في قسم من شمال مالي وفي المكان الذي ستنتشر فيه وحدات خاصة ستكلف إرساء الأمن في هذه المنطقة.
وتم في نهاية يوليو/ تموز إحياء عملية السلام في شمال مالي مع توقيع اتفاق وقف الأعمال الحربية في الجزائر، ومنذ هذا الاتفاق أفرج المتمردون الطوارق عن 28 جنديا ماليا وثلاثة شرطيين على الأق

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

 

blogger templates | Make Money Online