لقد توصل الطرفان بالاتفاق من خلال حوار إستغرق ثلاثة أيام متوالية.
يمثل حكومة مالي وزير داخليتها، بينما يمثل المناضلين: السيد حسن أغ فغاغا وإبراهيم أغ بهنغا.
وهناك طرف ثالث وهي الحكومة الجزائرية.
المشكلة الكبري هي تطبيق المتفق عليه.
ويعرف الكل أن الحكومة المالية تعودت علي توقيع الاتفاق لكن بدون تطبيق، ولذا هي لا تتردد علي التوقيع بينما لاتحرك ساكينا لتطبيق المتفق عليه.
وعلي هذا المنوال تعودت الحكومات المتوالية علي جمهورية مالي .
ولكن هذه المرة كانت القيادة العليا للثوار في غاية الانتباه لهذا الامر.
ولذا أهم وأصعب ما يطلبه الثوار هو تنفيذ المتفق عليه وجهة لمتابعة الاتفاق حتي لاتتوقف الدولة عن تنفيذ المتفق عليه.
قبلت الجزائر أن تضمن متابعة تطبيق الاتفاق الموقع بين طرفي النزاع.
والان كل الناس في حال إستبشار وترقب لتطبيق الفعلي لهذا الاتفاق.
dimanche 31 août 2008
إتفاق بين طرفي النزاع
Publié par منظمة شباب الطوارق من اجل العدالة والتنمية
Libellés : blog:azawad soudan