vendredi 27 novembre 2009

تهنئة بعيد الأضحى المبارك

يتقدم موقع "ازواد الحر" إلى كافة الشباب الطوارقى وامة كيل تماشيق فى النيجر ومالى وزواره وإلى الأمة الإسلامية بأطيب التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، راجيين من العلي القدير أن يجعل من أضاحيهم فدية مقبولة ، وأن يعود عليهم هذا العيد الأبرك باليمن والبركة، والصحة والعافية

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

مدونة شباب الطوارق -------- منبر اعلامى شبابى طوارقى جديد ومتميز

مدونة منظمة شباب الطوارق هي وجه اعلامى جديد متنوع واخبارى ينقل الاحداث والوقائع بكل صدق وشفافية عن ما يعانيه شعب الطوارق فى مالى والنيجر من سياسة الاضطهاد والقمع

وهي منبر حر مفتوح فى وجه الاقلام الصادقة والحرة من ابناء شعبنا بدون تمييز ولا عنصرية من اجل الدفاع عن مشروعية وعدالة قضية سكان الصحراء الكبرى سواء فى ايير او ازواد وفى كل دول العالم
مدونة شباب الطوارق منكم واليكم يا شباب الطوارق فى انتظار الاعلان فى القريب العاجل ان شاء الله عن افتتاح موقع جديد يكون شاملا ومتنوعا ذو توجه عام فيما يتعلق بالتطرق للقضايا الوطنية وايضا للاحداث الاقليمية والدولية
مدونة شباب الطوارق ......... اذن حركة شبابية اعلامية تطوعية جاءت بمبادرة من ابناء الطوارق فى كافة انحاء العالم لتحسيس الراي العام الدولى بخطورة الوضع الانسانى فى ايير وازواد
هذه المدونة توجد على الانترنيت باللغتين العربية والفرنسية
ننتظر اراءكم ومواضيعكم على البريد الالكترونى التالى
mazizmed@yahoo.fr
+212614111371
en arabe : www.chababtouareg.blogspot.com
En français: www.chababtouaregue.blospot.com

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

يا طلبة الطوارق............ حب الوطن من الايمان

بقلم - محمد حمادة الانصارى

ان مشكلة تخلف الشعب الطوارقى فى جميع الاصعدة وعدم قدرته على مسايرة التحولات التى يشهدها العالم هو غياب المثقفين والاطرالكفيلة باخراجه من المازق الذى يوجد فيه ولكن المفارقة العجيبة هي ان القائمين على مصيره فى المحافل الدولية لايفهمون كيف ان بعض الطلبة والكوادر الطوارقية القليلة العدد عندما يتم توظيفهم لا يولون اي اهتمام للمسالة ولقضيتهم الوطنية وكان الامور تسير على مايرام
لانه ليس من المعقول ان يقود الامة اميون ولايعرفون للعلم معرفة تذكر لان قضية الطوارق هي مشكلة الطوارق جميعا سواء فى الداخل او الخارج فعلى من الرغم من حصول العديد من الطلبة الازواديين على منح دراسية فى دول عربية واوروبية بقصد متابعة دراستهم والحصول على شواهد عليا من اجل خدمة قضيتهم ووطنهم لكن العكس هو الذى يحصل حيث ما ان يعود هؤلاء الطلبة الى ازواد وايير ويتم توظيفهم فى مراكز حساسة او مشاريع اجنبية حتى يولوا ظهرهم للقضية الاسمى الا وهي قضية الطوارق ومطالبه المشروعة والعادلة
فبدل ان يعمل هؤلاء الطلبة على الالتحاق باخوانهم المقاتلين فى مالى والنيجر من اجل الاستفادة والترويج اعلاميا وديبلوماسيا لقضيتهم فى جميع المحافل الدولية والاقليمية يكتفى هؤلاء بالحصول على وظيفة فى مالى والنيجر لاتغنى ولاتسمن من جوع وتبدا المشاكل والصعوبات تتكاثر لتلهى هذه الاطر عن الدور المنوط بها ونسيان القضية النبيلة والسامية التى من اجلها مات اجدادنا وابائنا ومازال يدافع عنها ثلة من الشرفاء المرابطين فى الصحارى الذين يواجهون قساوة الطبيعة والهجمات المتكررة للجيش المالى والنيجيرى ومن سياسة التعتيم الاعلامى الذى تمارسه وسائل الاعلام فى الدولتين وصنيعتهما الجزائر على قضية الطوارق
ان كل النقاشات والحوارات التى تدور دائما بين ابناء الطوارق فى الخارج تكون دائما مشحونة الوطنية الصادقة وحب الدفاع عن قضيتهم لكن الاحلام سرعان ماتتلاشى مع العودة الى مالى والنيجر حيت يبقون تحت المراقبة الدائمة من طرف تلك الانظمة واستخباراتها والضغط عليهم من اجل تغيير افكارهم وميولاتهم النضالية التى تتماشى مع سياسة المحتل وجواسيسه
ان النضال المسلح عند الطوارق لن يكتمل الا بوجود اطر وكفاءات ذات خبرة فى شتى التخصصات العلمية وفى شتى الميادين للنهوض بالتنمية الشاملة والوقوف بجانب المدافعين عن الحق فى ازواد وايير
ومن هذا المنبر اوجه ندائى الى كل الشباب الطوارق فى كل دول العالم واقول لهم ان المسيرة مازالت طويلة وان النضال يجب ان يتواصل ولاتغريكم تلك الاتفاقيات التى تعقد هنا وهناك لان لا فائدة منها وتخدم فقط مصالح المحتلين وجواسيسهم المنتشرين سواء فى طرابلس او الجزائر يتحينون الفرص التى سوف تزيد من مكانتهم ودرجتهم لدى اسيادهم سواء فى مالى او النيجر

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

شخصية تارقية محمد على الانصارى بن الطاهر

تمسك بمغربية الصحراء ورفض سياسة الاضطهاد اللذين تمارسهما حكومة مالى ضد شعبه الطوارق

محمد بلال الاخضرى

باريس - فرنسا

هو المجاهد الكبير الامير محمد على الانصارى بن الطاهر الذى شاءت الاقدار ان التقى به فى بيته المتواضع بمدينة تمارة فى سنوات التسعينات عندما كنت فى عطلة بالمغرب وحقيقة لقد تشرفت كثيرا بمعرفة هذا القائد الطوارقى الكبير الذى يعتبر من الزعماء الاقوياء الذين قلما نجدهم فى وقتنا الحاضر ومواقفه الشجاعة فيما يخص عدالة قضية الطوارق وايضا انتمائهم الى الامازيغ
كان اول سياسى وزعيم طوارقى فى منطقة تمبوكتو بعد استقلال السودان الغربى عن فرنسا واطلاق اسم مالى عليه وقيام الفرنسيين بتسليم زمام السلطة الى السود الذين سيطروا على جميع موارد البلاد الاقتصادية والسياسية وحرمان الطوارق والعرب من ابسط حقوقهم حيث تفاقمت الامور واصبح شعب تموزغا محروما ومضطهدا من قبل الدولة الجديدة التى يختلف شعبها عن الطوارق باشياء ومسميات فرضها المستعمرواراد ان تبقى موجودة خدمة لمصالحه فى المنطقة
فحمل الامير محمد على قضية الطوارق والعرب على عاتقه وطالب بحقوقهم السياسية والاقتصادية وارسل الكثير من ابناء شعبه الى ليبيا والسعودية ومصر لمتابعة دراستهم واستقبلتهم هذه الدول بصدر رحب وقدمت لهم كافة التسهيلات الممكنة وكانوا معروفين بابناء تمبوكتو وقد تمكن هذا الامير البطل والفذ من ايصال قضية الطوارق والعرب الى العديد من الزعماء العرب طالبا منهم الدعم والمساندة لهذا الشعب المقهور والمضطهد فى الصحراء الكبرى
فى سنة 1962 وبعد نشوب حرب الرمال بين المغرب والجزائر تدخلت الدولة المالية برئاسة موديبوكيتا للوساطة بين البلدين لانهاء هذا النزاع شريطة ان يتم تسليمها كافة الزعماء الطوارق المتواجدين على اراضيهم ومن بينهم الامير محمد على الانصارى الذى كان يعيش فى المغرب فى ضيافة ملكها انذاك الحسن الثانى رحمه الله
فتحقق لمالى ما كانت تتمناه فالقي القبض على الاميرمحمد على وسلم للجزائر الذى سلمته هي ايضا لمالى ليتم ايداعه السجن قضاها فيها ثلاتة عشرسنة بتهمة التمرد على النظام القائم فى مالى
وبعد خروجه من السجن رجع الى المغرب واستقر هناك وهو يناضل فى سبيل ان يحصل الطوارق والعرب فى شمال مالى على حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية
من المواقف الشجاعة التى عرفت عنه رفضه التام انضمام شعب الطوارق والعرب الى ما يسمى دولة مالى وتشبته الدائم بروابط البيعة والولاء التى كانت بين سكان تمبوكتو والملوك المغاربة
نفس هذه المواقف مازال يعبر عنها ابنه البار محمد حمادة الانصارى الذى التقيته فى العاصمة الرباط هذا الصيف بعد مشاركتى فى ملتقى دولى حيت ظل ثابتا على اراءه ونضاله الذى تعلمه من الامير محمد على الانصارى وقد جسد ذلك فى برقية التعزية التى كان قد بعث بها الى جلالة الملك محمد السادس بعد وفاة والده جلالة الملك الحسن الثانى وايضا فى برقيات التهنئة فى كل المناسبات الوطنية يؤكد فيها على الروابط المتينة والقوية للبيعة والولاء التى كانت تجمع بين سكان تمبوكتو والاسرة العلوية الحاكمة فى المغرب
علاقة الطوارق بالمملكة المغربية ضاربة جذورها فى اعماق التاريخ لاعتبارات متعددة وكثيرة تاريخية ودينية وثقافية منذ قرون مضت ستبقى عالقة فى اذهان شعب تموزغا بمالى
وقد تعرفت ايضا على العديد من الطلبة الذين يتابعون دراستهم فى الجامعات المغربية وفى تخصصات شتى مما يؤكد الاهتمام الكبير والعناية الفائقة التى يوليها المغرب ملكا وحكومة لابناء الطوارق من اجل التحصيل العلمى والاستفادة من التجربة المغربية لتمكنيهم بعد الانتهاء من الدراسة من ايجاد وظائف جد مشرفة ومناسبة كما كانت لى مناسبة التعرف على ان المغرب يتواجد به العديد من الطوارق الذين استقدمهم الامير محمد على الانصارى معه فى سنوات السبعينات الى المغرب واصبحوا يتوفرون على جميع الحقوق التى يتمتع بها اي مواطن مغربى
انه تاريخ رجل وطنى مكافح نتمنى ان يتم ثوتيقه فى الارشيف من طرف الدولة المغربية وان يتم تدريسه فى مقررات التاريخ فى كافة المدارس والجامعات المغربية وان تعطى لعائلته المكانة التى تستحقها لانه ليس من المعقول ان يضحى شخص من هذا النوع بكل ما يملك فى سبيل المغرب وتبقى اسرته منسية ولا تتلقى اي دعم من المملكة المغربية التى لو كان مسؤولوها عملوا بمشروع محمد على الانصارى لما وجد اليوم مشكل اسمه الصحراء بين المغرب والبوليساريو وصنيعتها الجزائر لان الامير الطوارقى كان يعتبر حدود الدولة المغربية ممتدة حتى تمبوكتو وكان يصر على ذلك ويشدد على ان الجزائر هي سبب كل المشاكل التى تعانى منها المنطقة الافريقية
وقد توفى الامير محمد على الانصارى فى صيف 1994 وقبره موجود بمدينة تمارة ضواحى مدينة الرباط العاصمة المغربية
صحفى وكاتب

أنقر علي عنوان المقالة لكي تقرأها...

 

blogger templates | Make Money Online