هذه السنة رحل الموت الى دار البقاء اسم بارز لشخصية لامعة دونت اسمها فى الذاكرة الوطنية وتركت بصمتها واضحة فى تاريخ المغرب المعاصر بفضل مساهمته القيمة فى عدة ميادين كالتجارة والانعاش العقارى وغيرها
انه المرحوم المشمول برحمة الله شيبة الحمد الحاج احمد بن عزيز البدراوى الذى وافاته المنية يوم سادس يناير 2011 بعد مرض الزمه الفراش عن سن يناهز 78 سنة كانت حافلة بالعطاء والمثابرة فى العمل حيث كان الراحل قيد حياته يشتغل فى ميدان الفلاحة والتجارة والانعاش العقارى وقد سافر فى اواخر الخمسينات الى فرنسا للاشتغال كمسير فلاحى بضواحى بوردو الفرنسية .
وقد كان الفقيد معروفا لدى كل معارفه واصدقائه بوطنيته الصادقة وحبه الكبير لفعل الخير والاحسان للضعفاء وايضا لدماتة اخلاقه وخبرته الواسعة فى المجال الفلاحى الذى يعد من القطاعات الحيوية ببلادنا وكان متحليا بخصال الرجل المحنك والمتشبت بمقدسات الامة وتوابتها ناهضا بمختلف المهام التى تقلدها بكل امانة ومسؤولية وتفان ونكران ذات وكان محيطه سعيدا بادائه بسبب توفره على كفاءة عالية فى ميادين تخصصه
وعمل الفقيد على تربية ابنائه احسن تربية والحقهم باحسن المدارس حتى صاروا فى مواقع المسؤولية فى قطاعات حيوية بهدا البلد السعيد
وقد تربى فى اسرة ذات علم وثقافة وله ثلاتة ابناء هم سعيد وثورية ومحمد البدراوى الذى يشغل حاليا منصب الكاتب العام لعمالة اقليم طانطان المعروف بين اوساط العامة بالكفاءة والجراة فى معالجته العديد من الملفات التى تعرض عليه منذ الصباح الباكر فى مكتبه الذى يظل مفتوحا لاستقبال تظلمات وشكايات المواطنين الذين يفتخرون ويعتزون بالدور الذى يقوم به خدمة للصالح العام فى هذا الاقليم والدفاع عن القضايا العليا للوطن متحليا بروح رجل الدولة الذى يخطط ويرسم التوجهات العامة للادارة من وراء الستار ويضع الامور فى نصابها .
ان وفاة الفقيد يعد خسارة كبيرة لهذا الوطن فى احد ابناءه البررة الذين ابلوا البلاء الحسن فى خدمته بكل صدق وتفان
وقد دفن الراحل بمسقط راسه بمدينة فاس تاركا وراءه مسيرة نضالية عظيمة دفاعا عن الكرامة والحرية ومواقفه الثابتة دفاعا عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة
يقول الله عزوجل "انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب "
اللهم تقبل الفقيد فى عداد الصالحين من عبادك المنعم عليهم بالجنة والرضوان
samedi 5 février 2011
رحيل شخصية لامعة دونت اسمها فى الذاكرة الوطنية المغربية
القذافى يستقبل مجموعة الطوارق لاسكات صوت النضال الطوارقى الامازيغى
محمد حمادة الانصارى /مراسلة خاصة
نظم بليبيا لقاء جمع القذافى وبعض الفعاليات الطوارقية الذين استقدمتهم سيدة تدعى امارة الطوارق وذلك من اجل نيل رضا الزعيم الليبي والاستفادة من بعض المبالغ التى يمنحها فى مثل هذه الحالات لمن يصفهم بعض المناضلين الطوارق الامازيغ الاشراف بجواسيس مالى والنيجر الذين يستقرون فوق الاراضى الليبية
وحسب بعض المصادر المتوفرة فان هذه المجموعة سوف تحاول تقليب الحقائق وتزويرها خدمة لاجندة النظام الليبى الذى يعمل جاهدا لتشويه صورة الطوارق واظطهادهم ومعاملتهم معاملة سيئة فى مناطق تواجدهم فى ليبيا وفك اي ارتباط لهم بالامازيغ حسب الادعاءات التى يروج لها النظام اللبيى ومن يسبحون فى فلكه مما يسمى برابطة شباب الطوارق التى اسسها القدافى شخصيا لابادة المزيد من الطوارق وخاصة الشباب الذين يحلمون بان الخطب والشعارات الرنانة للقذافى قد تاتى باستقلال مناطقهم عن مالى والنيجر
وفى اتصال مع فاتى الانصارى المقيمة بليبيا اكدت ان هذه الاجتماعات متواصلة وان عدد كبير من الطوارق حل بالعاصمة الليبية طرابلس لهذا الغرض وتم ضرب حصار اعلامى كبير على مضمون اللقاء وعدد الاشخاص الذين سوف يحضرون لان النظام الليبى اصبح يحس بالخطر الذى يدور حوله اخيرا من خلال التنسيق الجيد والمحكم للطوارق والامازيغ فى جميع المحافل الدولية والاقليمية لتفنيد ادعاءات وخرافات النظام الليبى الذي يدعى بان الطوارق ليسوا امازيغ
اما محمد اغ سليمان من مالى فاكد لموقعنا ان مثل هذه اللقاءات لن تفيد شعبنا المناضل فى شئ وهي مضيعة للوقت وان الطوارق مازالت اوضاعهم على حالها رغم مرور السنوات فهم يعيشون نفس الاوضاع والمعاناة وما يقوم به النظام الليبي ماهو الا محاولة لستر فضائحه فى حق سكان الصحراء الكبرى سواء فى اوبارى والجفرة وبنى وليد ومدن ليبيا اخرى
تجدر الاشارة الى اللجنة التارقية التابعة للمؤتمر الدولى للشباب الامازيغى سبق لها ان رفضت مسبقا المشاركة فى مثل هذه اللقاءات لانها تعتبر اهانة كبرى من نظام القذافى فى حق شعب تموزغا ونضالاته فى سبيل الحرية والاستقلال التى ناضل من اجلها الزعماء الطوارق الافداد وفى طليعتهم الامير محمد على الانصارى رحمه الله الذى سبق فى سنوات التسعينات ان رفض دعوة القذافى للذهاب الى ليبيا والاقامة فيها فى ضيافة القذافى
ونعد المناضلين الطوارق الاحرار باننا سنعمل فى الاسابيع القليل المقبلة للنبش قليلا فى تاريخ من اطلقت على نفسها لقب اميرة الطوارق رغم انه سبق ان تم تعيينها فى سنوات التمانينات كعميلة فى الاستخبارات المالية للتجسس على انشطة ولقاءات الامير محمد على الانصارى رحمه الله والتاريخ يشهد انه فى ظل الثورة الازوادية كانت وفود من المخابرات المالية تتقاطر بشكل دائم على بيت الامير فى مدينة تمارة لهذا الغرض
وللحديث بقية.............