اعتقل موسى كاكا بتاريخ 20 أيلول / سبتمبر 2007 في نيامي عاصمة النيجر بعد أن اتهمته سلطات بلاده بإقامة علاقات مع المتمردين الطوارق و"المساس بسلطات الدولة".
في23 أيلول / سبتمبر 2008 برأ قاضي التحقيق موسى كاكا من التهمة الموجهة إليه مما كان سيمكنه من معانقة الحرية من جديد، غير أن وكيل الجمهورية في نيامي طعن في الحكم، لتستمر قصة الصحافي النيجيري والحجز إذ أصدرت المحكمة حكما بإبقائه في السجن في 19 آب / أغسطس.
الصحافي موسى كاكا مهدد حاليا بالقبوع في السجن مدى الحياة، فسلطات النيجير التي تنفي ربط اعتقاله بعمله كصحافي، لم تستجب لدعوات دولية لإطلاق سراحه، في حين أصغت نيامي لضغوط دولية للإفراج عن الصحافيين الفرنسيين توما داندوا وبيير كريسون اللذان اعتقلا في النيجر عندما كانا بصدد إنجاز تقرير تلفزيوني في النيجر لحساب القناة الفرنسية الألمانية إي آر تي.
النقابة الأوروبية للصحافيين كانت قد تقدمت بطلب للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي ترأس بلده الاتحاد الأوروبي حاليا ولبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وللقادة الأفارقة بغية التدخل عند سلطات نيامي لإطلاق سراح موسى كا