dimanche 28 décembre 2008

القوات المالية تتحرك نحو الحدود الموريتانية بعد تسريبات من أن سلطات انواكشوط تدعم المتمردين




طبقا لوكالة الأنباء الفرنسية ، حركت السلطات المركزية في مالي قواتها العسكرية إلى المناطق الشمالية الغربية المتاخمة للحدود مع موريتانيا والجزائر، ويأتى القرار الذى أكدته صحيفة "الشروق" الجزائرية فى عددها الإثنين 29-12-2008 بعد نشر موقع الكتروني موريتاني الأحد معلومات خطيرة ، تفيد بوجود صفقة سرية بين بعض الجماعات المتمردة فى مالي وجهاز الأمن الموريتاني ، قدم فيها هذا الأخير دعما ماليا معتبرا لتلك الجماعة ساعدها فى الآونة الأخيرة طبقا للمصدر فى تنفيذ عملية نامبلا الواقعة على بعد 500 كيلو متر إلى الشمال الغربي من العاصمة باماكو، وهو الهجوم الذي خلف تسعة قتلى من الجنود الماليين،
وطبقا لتصريحات صحفية لمسؤول سام في وزارة الدفاع المالية، نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية، تعليقه على قرار بلاده تحريك قواتها نحو الحدود الموريتانية قوله : "نحن بصدد إرسال قوات إضافية إلى المنطقة لضمان أمن المواطنين"، وبرر المسؤول المالي هذا القرار بقطع الطريق على المتمردين التوارق من التمركز بالمناطق الشمالية الغربية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المسؤول المحلي لمنطقة نارا، بكاري ماغاسوبا، قوله إن المنطقة تحولت إلى مرتع لتحركات المسلحين التوارق، المحسوبين على الزعيم، ابراهيم آغ باهانغا.
الجانب الموريتاني المنشغل هذه الأيام بالأيام التشاورية ، التى يسعى منها لايجاد ما يساعده للخروج من الأزمة السياسية القائمة فى البلد بعد الإطاحة بنظام ولد الشيخ عبد الله المنتخب ، لم يعلق حتى الآن على ما نشره موقع "تقدمي " الإخباري الموريتاني من أن زعيم الجماعة المذكورة يتحرك فى هجماته ضد القوات المالية بالتنسيق مع السلطات الحاكمة فى موريتانيا وقام بعدة زيارات سرية للعاصمة انواكشوط مؤخرا ، كما لم يظهر أي تحرك جديد للقوات الموريتانية بالتوازي مع ما أعلنت عنه الجارة مالي .

 

blogger templates | Make Money Online