mercredi 12 novembre 2008

خطاب الزعيم الكبير رؤية مستقبلية لتحقيق تطلعات وامال الشعب الطوارقي

لقد دعا الزعيم بهانغا شباب أزاود للإتحاد فى مناسبة سابقة من اجل تخقيق الاهداف المشروعة التى من اجلها يناضل المجاهدون المرابطون فى الصحراء لاسترجاع الحقوق المهضومة ..هذا هو ما كنا ننتظره أن يتحدث زعيما بمثل هذا الحجم ويطلب من الشباب أن يضموا شملهم ويقفوا صفا واحدا من أجل مواجهة تحديات العصر ..أنا أعرف أن الزعييم بهانغا دعا جميع الشباب فى المثلث الأصفر أزواد وأزواغ وآيير نشكرك يا قائدنا على هذه الدعوة ولن نسمع خطاب أحد كان زعيما وا شيخا إلا الذي يدعونا للوحدة والأخوة أتمنى من الله أن ينصرك يا قائدنا بهنقا ويكثر من أمثالك ونرجو من جميع قيادى حركاتنا أن يخاطبوا دائما شباب تينيرى ويدعوهم إلى الوحدة والصف الواحد ومن هنا نقول للشباب ..لا سياسة التنازل والإستسلام الكفاح هو الطريق المجرب للحرية والاستقلال إن الرصاصة قد تقتل شاباً واحداً ولكن التنازلات المجانية تقتل شعباً بأكمله ..بالكفاح لا بالتنازلات نحوز على تأييد العالم لشعبنا .. بالنضال نحقق أهدافنا وليس بالاجتماع مع ممثلي قاتلي شعبنا .العار كل العار لمن يجتمع مع ممثلي العدو الإرهابى الذى قتل بركة الشيخ وزملائه فى كيدال الحرية وقتل (هارون )وزملائه فى أدغاغ بوس النضال الجمعة الماضية. شعبنا يريد دولة مستقلة ولا للمفاوضات فى ظل الإحتلال وبلفكر والبندقيةنحرر هذا الوطن ونجسد دولتنا وإستقلا لنا عبر لغة البنادق وليس عبر حوار الفنادق مفاوضاتهم لن تعطينا دولتنا بل سيكرس احتلالهم ولا ننسي أن كل الشرفاء شوكة في حلق الاحتلال وعملائه ولكي يتطور تضامن شعبنا ويواجه العدو الغاشم كفانا تمزقا بين حدود دول وهذا هو ما زرعه فينا الإستعمار وعملائه والخونة للنعاقب العملاء يا شباب تموست بوحدتنا وصفنا الواحد التشتت يا شباب سيزيدنا تشبثا بحقوقنا فلهذا يا شباب علينا أن نتحدو ونصبر ونصمد.. كل الدعم والإسناد لأسر معتقلينا الأبطال .المجد للجرحى والحرية للأسرى .الحرية لسجناء الحرية وفاء لدماء شهدائنا تصعيد للمقاومة وتجسيد الاستقلال دم شهدائنا أنفع من صيحات المفاوضيين فى فنادق باماكو ونيامي وعلى درب شهدائنا نسير وتحية لكل جريح وأسير .قسماً لن تذهب مجزرة فى حق شعبنا فى المثلث الأصفر أدراج الرياح نعم للشهادة لا للموت الجهاد من الكلمة إلى الرصاصة نحن بوحدتنا لدينا سواعد أقسى وشفرات أحدّ والميدان بيننا وبينهم نعم لتحطيم المفاوضات والخيانية ومن هنا يجب على مثقفينا وطلابنا أن يفشلوا سياسة التجهيل التى تقترفها حكومة مالي والنيجر فى حق أبنائنا فى ملثنا الأصفر أزواغ وأزواد وآيير الحب والولاء للقائد( بهانغا) ومن يسانده لقهر الاستعمار ..الخزي والعار للعملاء والخونة
محمد اغ غالى -تمبوكتو ازواد الحر

 

blogger templates | Make Money Online