بكاي-مناضل :لا فرق بين مالي و النيجر فيما تنويه ضد سكان الشمال .. فمع كل فرصة للسلام تقدم يتم انتهاكها من قبل احدى الحكومتين المتعنتتين... فهذا بالتحديد ما حدث بداية هذا العام حين تم التوصل الى اتفاق في طرابلس على وقف اطلاق النار بين مالي و الجبهة الازوادية ..و لم يمضي اسبوع حتى اخترقت الهدنة من قبل الجيش المالي .. في موقعة ظاكاك.. التي اسر فيها العدد الاكبر من جنود مالي .و بعد ايام تم الهجوم بالطائرات الهليكوبتر على مواقع المسلحين و تم اسقاط احداها و مقتل ضابطين احدهما اكراني الجنسية .. ان الدولتين لا تريدان السلام على الاطلاق .. بمعنى السلام لآنهما تدركان ما يحتويه هذا السلام من منح للحقوق و الاعتراف بالقضية و ابرازها الى حيز الوجود ,لذا فهما تماطلان و من يسير في كنفهما ,و تستغلان عامل الوقت لكسب المزيد من التايد و التعاطف الدولي ,و تناسي المشكل من قبل اهلها
موقع: ازواد- السودان