dimanche 11 janvier 2009

الروائي الليبي ابراهيم الكوني في ضيافة الأمانة العامة لاحتفالية دمشق يوم الاثنين 12\1\2009


تستضيف الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 الروائي والباحث الليبي إبراهيم الكوني، في لقاء مفتوح مع الحضور وذلك في الساعة السادسة مساءً من يوم الاثنين 12 يناير الجاري في مكتبة الأسد. حسبما قالت السيدة نور الشطي مسؤولة الاعلام في الأمانة لوكالة أنباء الشعر في اتصال هاتفي: يحمل هذا اللقاء عنوان "الحلقة المفقودة في فلسفة التاريخ"، حيث سيتناول الروائي ابراهيم الكوني هذا الموضوع من زاوية الأبحاث والروايات التي قام بتأليفها، وسيكون لجمهور المستمعين دوره في تفعيل هذا اللقاء المفتوح عبر النقاشات والمداخلات والأسئلة المنتظر طرحها. ويعتبر إبراهيم الكوني واحداً من أهم الأسماء الروائية على الساحة العربية ولد بغدامس في ليبيا عام1948 وأنهى دراسته الابتدائية فيها، قبل الانتقال إلى موسكو حيث حصل منها على الشهادة الثانوية، ثم على درجتي الليسانس فالماجستير في العلوم الأدبيّة والنقدية من معهد غوركي للأدب العالمي بموسكو1977.يجيد الروائي الكوني تسع لغات،وقد كتب حتى الآن ما يناهز ستين كتاباً في مجالات الرواية، والدراسات الأدبية والنقدية والسياسة والتاريخ. ويقوم عمله الأدبي على عدد من عناصر محددة من بينها عالم الصحراء بما فيه من ندرة وامتداد وقسوة وانفتاح على جوهر الكون والوجود. كما تدور معظم رواياته حول جوهر العلاقة التي تربط الإنسان بالطبيعة الصحراوية وموجوداتها وعالمها المحكوم بالحتمية والقدر الذي لا يُردّ.حاز الكوني مجموعة من الجوائز منها: جائزة الدولة السويسرية على رواية" نزيف الحجر" 1995، جائزة الدولة السويسرية الاستثنائية الكبرى، على مجمل الأعمال المترجمة إلى الألمانية، 2005، و جائزة الرواية العربية( المغرب) 2005، جائزة رواية الصحراء (جامعة سبها – ليبيا) 2005، وسام الفروسية الفرنسي للفنون والآداب 2006. من أعماله (ثورات الصحراء الكبرى الصلاة خارج نطاق الأوقات الخمسة (قصص ليبية) رباعية الخسوف (رواية) التبر (رواية) الفم (رواية) السحرة (رواية) فتنة الزؤوان، الرواية الأولى من ثنائية خضراء الدمن بر الخيتعور (رواية) أمثال الزمان (نصوص) ديوان البر والبحر (نصوص) الدنيا أيام ثلاثة (رواية) رسالة الروح (نصوص) بيان في لغة اللاهوت، لغز الطوارق يكشف لغز الفراعنة وسومر (موسوعة البيان).وتأتي استضافة الروائي إبراهيم الكوني ضمن سعي الأمانة العامة للاحتفالية لاستقطاب كبار المفكرين والروائيين للمشاركة في فعاليات دمشق عاصمة الثقافة العربية، وقد سبق للاحتفالية أن استضافت عدداً كبيراً من الشخصيات الثقافية والفكرية والفنية عبر مجموعة من الملتقيات والمحاضرات والندوات التي نظمتها وأشرفت عليها، كان على رأسها مؤتمر الثقافة والمدينة، ومؤتمر الأمير عبد القادر الجزائري في دمشق، وملتقى الرواية العربية، وملتقى الشعر العربي وغيرها من المؤتمرات التي كان النقاش والحوار سمتها الأساسية.

 

blogger templates | Make Money Online