ذكرت مصادر مقربة من مديرة تحرير جريدة العالم الامازيغي أن هذه الأخيرة تعتزم متابعة المسؤولين الأمنيين الذين قاموا بالتضييق عليها بأحد مقاهي الرباط بينما هي جالسة لتغطية الوقفة الإحتجاجية التي دعت اليها لجنة دعم المعتقلين السياسيين الأمازيغ يوم 14 فبراير الجاري ، هذا وقد وضعت أمينة بن الشيخ لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الإسثئناف بالرباط شكاية بخصوص السب والشتم والتهديد بالإعتقال الذي تعرضت له.
وتقول الشكاية التي حصلنا على نسخة منها " أنني في يوم السبت 14 فبراير 2009 حوالي الساعة الثالثة زوالا بمقهى باليما بشارع محمد الخامس بالرباط، تعرضت للتهديد بالإعتقال والسب والشتم في حقي بألفاظ نابية وجر من يدي وأنا جالسة في كرسي بالمقهى السابق الذكر من طرف أشخاص بلباس مدني، والذي أمسك بيدي كان بلباس مدني واستفسرته عن اسمه وآخرين بزي نظامي أثناء قيامي بعملي كصحفية، وذلك لتغطية وقفة تضامنية مع معتقلين سياسيين"
السيدة أمينة بن الشيخ ارفقت شكايتها بشهادة طبية وصور فوتوغرافية لأحد الأمنين المعتدين عليها. وتجدر الإشارة الى أن أمينة بن الشيخ عضوة بالمجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، هذا الأخير سبق له خلال الشهر الماضي ان وقع اتفاقات تهم الأمازيغية مع وزارة الداخلية، فهل وقع احمد بوكوس على ما يجيز لوزارة الداخلية إعتقال اعضاء من مجلسه الإداري أم أن الداخلية لم تعد ترى أي حل للأمازيغية سوى المنع والإعتقال وحل التنظيمات ومنع الأسماء، فحداري يالسي بنموسى من تكرار أخطاء الماضي