يتابع المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بمراكش باستغراب شديد إعادة متابعة الزميل محمد السعيد مازغ مدير جريدة المسائية العربية الالكترونية على خلفية نشره لشكاية مواطنة تؤكد أنها تعرضت لعملية احتيال هي و أخواتها من طرف أخت لهن ، القضية التي سبق لنفس المحكمة أن قضت فيها لصالح الزميل سعيد مازغ ،وبعد دراسة عميقة لخلفيات هذه الدعوى وانعكاساتها المحتملة على الممارسة الصحافية بالجهة نعلن للرأي العام ما يلي
- نؤكد على تضامننا المطلق مع الزميل محمد سعيد مازغ، ونعتبر أن تحريك هذا الملف من جديد و أمام نفس المحكمة ودون أية مستجدات معتبرة، يدخل في إطار التضييق على الصحافة وحرية التعبير والنشر التي تكفلها جميع الأنظمة ومحاولة يئيسة لمحاصرة وترهيب الأقلام الجادة وثنيها على أداء واجبها المهني المتمثل في إخبار الجمهور بكل ما يروج حوله من أحداث
-
نعبر عن قلقنا من احتمال استغلال النفوذ في هذه القضية، والمس بمبدأ المساواة أمام القانون
- استعدادنا للدفاع على الزميل محمد سعيد مازغ ومن خلاله على حق كل الصحافيين والصحافيات في التعاطي الايجابي مع كل القضايا التي تشغل الساكنة المحلية وذلك بكل الوسائل المشروعة
-
- نطالب الجهات القضائية المعنية باعتماد ما خلصت إليه المحاكمة السابقة في نفس الملف و إنصاف الزميل محمد سعيد مازغ بإسقاط هذه الدعوى عنه، وتبرئته من تهمة القدف الملفقة
-
- ندعو القوى الحية والفعاليات السياسية و الديمقراطية والحقوقية إلى مساند ة الزميل سعيد مازغ والوقوف صفا واحدا لمناصرة الحق والعدل والحرية
وحرر بمراكش يوم 29/06/2010