jeudi 30 septembre 2010

قبيلة تجكانت تعقد لقائها التواصلى الثالث بمدينة العيون


تعتزم قبيلة تجكانت تنظيم لقائها التواصلي الثالث بالعيون يومي فاتح وثاني أكتوبر 2010. وحسب بلاغ موقع من قبل رئاسة مجلس أعيان قبيلة تجكانت بالمغرب فان ا اللقاء السنوى يهدف الى مد جسور التواصل والتعارف ومناقشة كل القضايا التى تهم ابناء تجكانت
كما ستنظم القبيلة قافلة لصلة الرحم من العيون الى مراكش مرورا بعدة مناطق لها علاقة بوجود افراد وقيادات تاريخية للقبيلة خلدوا اسم القبيلة بها ومن بين هذه الرموز القائد عبد الله السنهورى الذى يوجد قبره بمدينة طانطان بجانب الاقامة الملكية بنفس المدينة ويعتبر هذا القائد اخر قياد قبيلة تجكانت بعد خروج الاستعمار الفرنسى من المنطقة وتسليم مدينة تيندوف المغربية للدولة الجزائرية ما لقى رفضا مباشرا من طرف القائد عبد الله السنهورى رحمه الله الذى قاوم مقاومة شديدة الجيش الجزائرى مع ثلة من ابنائه وثلة من اتباعه لكن تفوق الجيش الجزائرى من ناحية العدد والعتاد افشل المسعى لبقاء تنيدوف ضمن التراب المغربى ليلتحق القائد بتعليمات من الملك الراحل الحسن الثانى بمدينة طانطان التى عين بها قائدا شرفيا وابلى البلاء الحسن فى اعطاء الصورة الحقيقية والمتميزة لقبيلة تجكانت امام الدولة المغربية وكل من عرفوه بهذا الاقليم من خلال وفائه واخلاصه وتشبته باهذاب العرش العرش العلوى المجيد
وحسب بعض المصادر الخاصة فقد تم تاجيل تاسيس الرابطة العالمية لتجكانت التى كان مقررا لها ان تنعقد بمدينة مراكش وستعرف حضور العديد من تمثيليات القبيلة بمختلف المناطق والدول المجاورة كما تم تشكيل قيادة جديدة بعد الغاء العمل بما يسمى بمجلس اعيان القبيلة الذى كان يتشكل من الرئيس والاعضاء
هذه القيادة يضيف المصدر ذاته هي التى ستتكلف بتسسير شؤون القبيلة والعمل على رص الصفوف والدفاع عن مصالح كل جكانى دون تحييز او انحياز
ويأتي هذا اللقاء الثالث في وقت تعرف فيه قضية الصحراء منعطفا حاسما أبرز عناوينه مشروع مقترح المغربي للحكم الذاتي، كحل سياسي لنزاع الصحراء،والعديد من المستجدات المرتبطة بحقوق الانسان والتدخل الجزائرى الواضح فى كل المبادرات التى يبذلها المغرب هذا النزاع المفتعل
كما سيتم فى نهاية هذا اللقاء التواصلى الثالث رفع برقية ولاء واخلاص الى السدة العالية بالله من قبيلة تجكانت
وفى الاخير تجدر الاشارة الى ان اللقاء التواصلى الاول للقبيلةعرف استضافة أعيان قبائل الصحراء وفق الأعراف الجاري بها العمل في المنطقة، وقد لبت جل حساسيات الصحراء من شيوخ ومنتخبين، نداء القبيلة، بالإضافة إلى حضور رجال السلطة بالعيون، وركز الجمع على تنفيذ برنامج حافل، تم من خلاله تكرم أعلام القبيلة.

وأبرز الجمع رصيد هذه القبيلة من علاقات البيعة التي ربطت سلاطين المغرب في الماضي مع شيوخ وقياد هذه القبيلة، سواء في وادنون، أوتيندوف أو السمارة، أومحاميد الغزلان

 

blogger templates | Make Money Online