سمعت؛ منذ صباح اليوم الباكر، أصوات مدافع خفيفة شمالي مدينة تينبكتو؛ شمال مالي، وذلك بعد انفجار عنيف وقع في إحدى بوابات المدينة عند حوالي منتصف الليلة البارحة، بحسب ما علم مراسل صحراء ميديا في إقليم أزواد.
وكانت المدينة قد باتت الليلة البارحة على وقع أصوات المدافع، وهو ما يعتقد السكان أنه عملية بحث عن منفذي هجوم البارحة الذي لم ترشح معلومات بشأنه، لكن البعض يرى أنه هجوم انتحاري على البوابة الشمالية الغربية لمدينة تينبكتو.
يشار إلى أن مواجهات عنيفة تدور بين الفينة والأخرى في منطقة غاو وكيدال، ما بين الجيش الفرنسي والقوات التشادية وعناصر الجيش المالي من جهة، والمقاتلين الإسلاميين من جهة أخرى، ولكنها المرة الأولى التي تقع هذه الاشتباكات في مدينة تمبكتو منذ سيطرة الفرنسيين عليها.
وكانت مدينة تمبكتو التاريخية تقع تحت سيطرة جماعة أنصار الدين وعناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي طيلة أكثر من تسعة أشهر، حيث شهدت تطبيق الشريعة الإسلامية وهدم الكثير من الأضرحة إضافة إلى جلد عدد من المواطنين وتنفيذ حكم الإعدام في شخص.
وكانت المدينة قد باتت الليلة البارحة على وقع أصوات المدافع، وهو ما يعتقد السكان أنه عملية بحث عن منفذي هجوم البارحة الذي لم ترشح معلومات بشأنه، لكن البعض يرى أنه هجوم انتحاري على البوابة الشمالية الغربية لمدينة تينبكتو.
يشار إلى أن مواجهات عنيفة تدور بين الفينة والأخرى في منطقة غاو وكيدال، ما بين الجيش الفرنسي والقوات التشادية وعناصر الجيش المالي من جهة، والمقاتلين الإسلاميين من جهة أخرى، ولكنها المرة الأولى التي تقع هذه الاشتباكات في مدينة تمبكتو منذ سيطرة الفرنسيين عليها.
وكانت مدينة تمبكتو التاريخية تقع تحت سيطرة جماعة أنصار الدين وعناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي طيلة أكثر من تسعة أشهر، حيث شهدت تطبيق الشريعة الإسلامية وهدم الكثير من الأضرحة إضافة إلى جلد عدد من المواطنين وتنفيذ حكم الإعدام في شخص.
