الرباط :عن موقع طوارق المغرب ازواد الحر
القائد محمد علي الطاهر الأنصاري ،كان أول سياسي في منطقة تمبكتو بعد أستقلال السودان الغربي ،وأطلاق أسم مالي عليه ،وقيام الفرنسين بتسليم زمام الأمور لمالى وسيطرتها علي جميع موارد البلاد الأقتصادية,وأمورها السياسية ، وحرمان العرب و الطوارق في شمال مالي من أبسط حقوقهم بل تفاقمت الأمور إلى أن أصبحوا محرومين ومنسين ومضطهدين من قبل نظام حكومة مايسمى بمالى ، فحمل محمد علي الانصارى رحمة الله عليه قضية العرب الطوارق على عاتقه, وطالب بحقوقهم السياسية والأقتصادية ، وحمل بعض أبناء مجتمعه الى عدة بلدان اسلامية ليتلقوا تعليمهم هناك وأستقبلتهم هده الدول بصدر رحب وكانوا يعرفون بطلبة تمبكتو,وحمل قضية شعبه إلى كثير من الزعماء العرب طالبا منهم المساعدة ،حتى عرف ب (أمير الطوارق) في إحدى زيارته للجزائر طالبا المساعدة ألقت عليه الحكومة الجزائرية القبض وسلمته للسلطات المالية التى أودعته السجن بتهمة التمرد على النظام القائم في جمهورية مالي ،وخرج من السجن بعد ذلك وذهب إلى المملكة المغربية وعاش فى وطنه بين اخوانه المغاربة متمسكا ببيعة الاباء والاجداد للملوك العويين الاشراف وبان الصحراء مغربية وستبقى مغربية كما كانت وان قبول عيش الطوارق والعرب تحت ظل مالى امر مرفوض ويعتبر من مخلفات الاستعمار الفرنسى. وبقي وهو يناضل من أجل أن يتحصل العرب الطوارق في شمال مالي على حقوقهم الا ان توفى صيف 1994 بمدينة تمارة تاركا وراءه تاريخا من النضال السياسى والكفاح ضد المستعمر الفرنسى والمالى