mardi 17 juin 2008

azawad libre :l'histoire de touareg


أصول الطوارق

أصول الطوارقيرجح بعض المؤرخين أن شعب الطوارق هم أحفاذ القارامانت الذين عاشوا في سهول فزان بليبيا وهناك من يجزم بالعكس بدليل أن القارامانت حسب المؤرخين القدماء كهيرودوت هم من ذوي البشرة السوداء أما الطوارق فهم بيض ثم أن الشعوب التي شاركت مباشرة في تكوين الطوارق أبدا ماعاشو في الفزان وهم فبائل هوارة، اللمطة، صنهاجة، ماسوفة العلاقة الوحيدة بين الطوارق والقارامنت هو تسمية الثانية لفزان وهي تارقة والتي صارت فيما بعد تسمية فرقة صنهاجة الملثمون. [1]الطوارق ينفردون بإسمهم المعروف لدى العرب والأوربيين، فهناك من يقول أن أصل الكلمة هي من طرق أي ترك حيد يقول ابن خلدون أنهم لكثرة تركهم الدين الإسلامي لأكثر من 12 مرة سمو بالطوارق ويذهب البعض الآخر ليقول أنهم لما تركوا المسيحية ليعتنقوا الإسلام سموا كذلك وهنا أيضا تفسير آخر يقول أن الطوارق هم أهل الرق أي بلغة الطوارق "كل رق" وهو أصلها.ويبقى الأكثر شيوعا في أصل تسمية الطوارق أنهم سكنوا منطقة تارقة وأن أول العرب القادمين للمنطقه الذين احتكوا بهم واختلطوا معهم سموهم بالطوارق.اسم كل تماشق هو الأسم الصحيح الذي يطلق على الشعب (الطوارق) فاسم كل تماشق هو الإسم الصحيح والمعروف بين أهل هذاالشعب ولا يتعارفون بإسم غيره ولغتهم معروفة بتماشق وهي فرع من الأمازيغية.ثم أن الطوارق يفضلون تسميتهم ب"إيماجغان" أو "إيموهاغ" و معناها بالعربية "الرجال الشرفاء الأحرار".[تحرير] الموطنتعيش هذه الطائفة من الناس في شمال مالي والنيجر وغرب ليبيا وجنوب الجزائر قرب تمنراست وجانت وإليزي. وهم شعب قديم يحكم حياتهم نظام عتيق من التقاليد والعادات ورثوها عن أجدادهم.[تحرير] الحياة الإجتماعيةبطاقة بريدية للطوارق 1907وتوفر الخيام التي تصنع من أثواب خشنة تغزل من شعر الماعز وتشد إلى ركائز يتم تثبيتها بحبال تزرع في باطن الأرض في معاقف، مأوى آمن ضد حر الصحراء الصهيب والمناخ القاسي.ويبدو في وسط الخيمة دائما طاولة صغيرة لشرب القهوة وطاولة أطول هذه الأخيرة يخصصونها عموما للضيوف و العابرين السبيل و هذه من عاداتهملما المرأة الطارقية تهرع إلى الخارج تحمل آنية مملوءة بحليب الناقة فهذه علامة على الترحيب بالقادمين كان فردا من العائلةجاء بعد سفر أو ضيفا، و المرأة عند الطوارق لا تحجب عن وجهها يشاع أن "النساء تحافظن على شرف العائلة حتى في غياب الرجال عن الخيام"وخلال قرون تشبث الطوارق بتقاليدهم خصوصا في اللباس، إذ يرتدون الحجاب دائما عند تجولهم في الخارج، هذا التقليد قد يكون نتيجة الظروف القاسية للبيئة الصحراوية التي يعيشون فيها.ومقياس الحكم على الطوارق من منظور العموم ومايهمهم والهيبة هو العمر.وعند نشوء منازعة أو تظلم بين شخصين فإن المسألة يتم حلها بسرعة في المجتمع المحلي بعد السماح لكل طرف بالإدلاء بآرائه والدفاع عنها أمام مجلس الشيوخ والمحكمة العامة، وتسند مهمة النطق بالحكم إلى مايسمي بالشخص الثمين.الطوارق شعب فخور ويحب الإستقلالية ، فبحكم عيشهم في محيط قاس طوروا مقاومتهم للطبيعة الصعبة والتنوع وأعادوا صياغة الأمور التي يصعب التنبؤ بها، ويجعل الإحساس بشرف الأسرة منهم أكثر ضيافة ويعنيهم الإنسان ككل.[تحرير] الثقافةيواصل الطوارق الذين واجهوا صعوبة التأقلم مع قطاعات اقتصادية عديدة في العصر الحديث، استخدام مهارات متخصصة في الزراعة وتربية المواشي والفنون والحرف اليدوية.

 

blogger templates | Make Money Online