معجم أسر قبيلة الأنصار في العالم
لقبيلتي الأوس والخزرج من بني عمرو بن عامر بن مزيقياء ويعرفون أيضا ببني قيلة أو آل جفنة ثم سماهم الله : الأنصار من فوق السموات السبع بالوحي المنزل على خير خلقه نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بعد إسلامهم ونصرتهم للرسول صلى الله عليه وآله وسلم واستقبالهم له ولإخوانهم المهاجرين بالمدينة المنورة بعد حادثة الهجرة المعروفة نتيجة لعداء قريش للدعوة وإيذائهم للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وتضييقهم على القلة التي دخلت في الإسلام قبل الهجرة ثم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبعد خلفائه الراشدين خرج الأنصار إلا نادرا من الجزيرة العربية لغرضين أساسين : إما جهادا في سبيل الله ضمن الفتوحات الإسلامية وإما هروبا من الفتنة التي تسبب فيها يزيد بن معاوية على يد مسرف بن عقبة بعد استباحة يزيد للمدينة ثلاثة أيام أهلك الحرث والنسل مما اضطر الأنصار للفرار من المدينة إلى الآفاق فتوجهوا إلى جهات الدنيا الأربع فبقى وجود أينما وصل الإسلام في بلاد الهند والشام وفارس ومصر وشمال أفريقيا والمغرب الأقصى والأندلس وكان أكبر تواجد لهم فيها حيث كانت دولة عظيمة هناك على يد بني الأحمر أو بني نصر من سلالة سيد الخزرج سعد بن عبادة الخزرجي الأنصاري رضي الله عنه ، وقد تواصلنا مع جميع بقايا الأنصار منذ 1410هـ ودونت جميع المعلومات التي وصلت إليها عن الأنصار وبقاياهم في جميع أنحاء العالم بغرض التعارف والتواصل وحفظ الأنساب وصلة الرحم وقد حصلت من ذلك حصيلة طيبة وجمعت أسرا مهمة منهم موجودة حاليا في مواطنها في العالم الإسلامي