أصبحت إقليم غاوو المجاورة لولايتي تمبكتوا وكيدال في حالة إضطراب شديد بعد توقيع الاتفاق في كيدال.في الايام التي تلت توقيع السلام شهدت غاوو أيام دامية وتناحر شديد بين القبائل،أحيانا يتم التناحر بسبب اللون وأحيين أخر يتم بسبب الانتماء إلي الامـــة الازوادية فحسب.وضعت الحكومة المالية نفسها في موضع البراءة والبعد عن المشاكل الدائرة هناك حسب ما تصرح به الحكومة المالية.وبعد مقتل أربع مدنيين طوارق علي يد كنديزو إنتقم اهالي القتلي وهجموا علي المكان وقاموا بتهديد مباشر لاهالي المنطقة وتوعدهم بشر إذا كرروا قتل المدنيين.في نفس السياق أرسلت ولاية غاوو جيش إلي منطقة أنسنقوا لحماية الناس بعد تدخل الطوارق وكشفهم عن قدراتهم الحربية في تلك الولاية.المسألة الان في إقليم غاوو حساسة جدا والنتاحر بين القبائل شديد للغاية .والحكومة تراقب عن بعد ولماذا؟ماهو موقف إعلام حكومة مالي ؟ مواقع الحكومة إستعجلت في تصنيف المشكلة الدائرة في غاوو ولصقت تهم السرقة بالطوارق كالعادة