مالي الحقيقية
أُذكر الجميع بأهداف حكومة مالي المعلنة تجاه الشعب الطارقي وتمثل في النداء الذي وجهه جنرلات تابعين لتوماني توري كان بعضهم زعماء لجبهة كنداكوي العنصرية وكان ندائهم هو أن يعمل الجميع ( إي السود ) لمواجهة الخطر القائم في الشمال ( المناطق التي يقطنها الطوارق -كلتماشق) وهو القضاء على المتمردين واللصوص المسلحين .إن شعوب الشمال ((الطوارق -كلتماشق-) شعوب تائهة لا موطن لها ولا دول ، فهم جسم أجنبي في التنظيم الاجتماعي في مالي ولهذا لا بد من دكهم لتطهير مدننا وقرانا من وجودهم .أيها الشعب لننظم أنفسنا ونتسلح استعدادا للمعركة الكبرى لا بد لنا من أن نجد حالة من اللاأمن في كل مكان. إن حركة غندغوي هي الحركة والثورة التي ستجر معها ( البدو ) ويعني الطوارق يا ( سركولي ) ميورو ويا ( فلان ) تنكو ويا ( سنغاي ) تينبكتو وغاوا ( نداء لقبائل الشمال من غير الطوارق والعرب ، اعملوا شبكة كثيفة وسلحوا أنفسهم .إن حل الشمال ( قضية الطوارق ) ليس في المناقشات السياسية بل في حقائق الميدان ، اهجموا على المتمردين اللصوص هذا هو القانون ( وهذه هي ) الديمقراطية .إن الدولة لم تضعف قط مثل هذا الضعف – وعليه فلا بد من مساندتها لنشاطات قوية .علينا توفير المال والعتاد للجيش .الطوارق البيض ليسوا إخواننا وعلينا أن نتفادى فرض الحل الطارقي .أين بلد الطوارق الذي يطالب به المتمردون؟؟ هذه هي بعض الشعارات والأهداف التي أعلنتها هذه الجماعة وسعت إلى تنفيذها أثناء اشتعال الازمة.وهذا ليعلم العالم خطورة الوضع القائم هنا في شمال مالي