samedi 14 juin 2008

azawad libre:un mot


دعوة إلى المثقفين الأزواديين
إن الظروف الصعبة و المؤلمة التي يتعرض لها شعبنا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه جراء الحرب التي تشن عليه من قبل هذه الشرذمة التي ورثها الاستعمار أرضه و دياره فراحت تغيث فسادا و تهلك الحرث و النسل هذه الظروف التي أجبرت أبناءنا و نساءنا و شيوخنا على الخروج من ديارهم ليصبحوا لاجئين بلا مأوى مشتتين يتعرضون للإهانة بين الأمم لجديرة أن تبعث فينا النخوة و أن تثير فينا روح المبادرة لنبحث عن مكمن الدواء لهذا الجرح الذي طال نزيفه و عن ما عصاه يوقف هذا الدمع الذي طال جريانه و هذا ما لم يتحقق قبل أن نستشعر أهمية الموقف و عظمة المسؤولية و نتأهب لتحملها عن رضى و برحابة صدر و بمنأى عن التفكير السطحي و مناقشة سفاسف الأمور - كما يليق بمثلنا - إن الوضع الإنساني الحرج الذي نجد فيه أبناء شعبنا اليوم ليدعو للتفكير بشكل عاجل عن حل ناجع لهذه الأزمة و في ظل قلة محدودية إمكانياتنا فإن الأمر يحتم علينا البحث عن أصدقاء الشعب الأزوادي الذين نعرفهم في المنطقة وخارجها بل عن كل من يمكن أن يدفعه شعوره الإنساني ليساهم في إنقاذ هذا الشعب الذي يكاد يتعرض للانقراض تحت كل الظروف القاهرة التي يعيشها و هذا في الحقيقة أمر يحتاج إلى العمل و التنظيم في مؤسسات مدنية إنسانية كانت أو غيرها تلك التي لن نتمكن من إنشائها قبل أن نلتقي على شاطئ العمل ونجلس علي صعيد الجد تحت ظل الهمة و نناقش الأمور باستصحاب الموضوعية و إدراك الواقع تلك هي الطريق التي سلكها كل الذين وصلوا أما التقاعس و الاكتفاء بسرد المآسي أحيانا على صفحات الإنترنت فتلك طريق طويلة.

 

blogger templates | Make Money Online