vendredi 13 juin 2008


فلتفكروا
أريد أن أوضح بعضا من النقاط الهامة التي غافلها البعض ممن لا يعرف عن هذه القضية إلا ما تحملها العناوين الشريطية الخجولة للقنوات الإخبارية في الظرف الحالي. * اقر أو ا التاريخ خاصة العصري وأحذوا العبر, * أنا وأنت وإبراهيم بهنقا والجميع كنا ومازلنا لا جئين * أنا وأنت وجميع الأزواديين فقدنا أشخاص أعزاء وسنفقد المزيد ولن أستغرب ولن أعترض* لأي ثورة ضحايا وفى كثير من الأحيان تكون تلك في زمن ضيق * مهما كانت ضحايا الثورة فهي أفضل من الموت البطيء الذي يتعرض له الشعب من غير الثورة* إنه من الأفضل أن تموت وأنت ثائر على الظلم من أن تموت على سريرك -إن كان لديك سرير- وأنت غافلا من أنك ضحية في جميع الأحوال*إن أي شخص غيور على شعبه لن ينتظر إذن أحد ليقوم بما يمليه عليه ضميره*لا ثورة مثالية تحقق أهدافه من غير أخطاء*لن يكون لهذه القضية حل نهائي إلا برسم حدود بخط وهمي أو بالأسلاك الشائكة بين مالى و(أزواد). ربما بعد مرور بضعة عقود سيندمل الجراح وتتغير المصالح ويعاد ترتيب الصور والأفكار ومخزون الذاكرة من جديد, ربما بعد ذالك سيقوم الطرفين بإزالة الفواصل من جديد وتبدأ مرحلة جديدة لها ضوابطها المختلفة*الخاتمة= ينبغي( لمالى) وشعبها أن يدركوا أن هذا العصر هو عصر الديمقراطيات وأن الديمقراطية تعنى الحرية في اتخاذ القرارات وفق مصالح الأفراد أو الجماعات , وبناء على ذالك وبناء على مصلحة شعبنا فررنا وبكل تواضع وثقة سحب رأس مالنا من هذه الشراكة الغير عادلة معكم التي كادت أن تؤدى بنا إلى الإقراض النهائي. تحياتي إلى : من يفكر

 

blogger templates | Make Money Online