يمر الجنرال توماني توري في هذه الحقبة الزمنية بأحلك الظروف تتمثل في تهديد مباشر له ولحكومته العنيدة) ويمر بهذه الظروف كغيره من الدكتاتوريين الذين قرب أجلهم بعد جبروت مارسوه سنين ضد فئة وطبقة من شعب الدولة التي يحكمها . ينظر إليهم بعين مقت وبغض منذ أن قال كلمته المشهورة ( يجب تطهير الصحراء من قطاع الطرق) وقد عمل على ذلك في الواقع واراد ذلك بالفعل عندما جر جيوشه نحو بدو الصحراء في الشمال فارتكبو ما أستطاعو من مجازر ومذابح ...وكلما اشتد عليه الطوق صاح مستجديا جارته العزيرة ( حكومة الجزائر ) للتتوسط بينه وبين الثوار قاصدا في ذلك استجماع شمله ولا يقيم لما نتج عن تلك الواسطة من اتفاقيات وتعيد الكرة مرة ثانية ... وهذا ما يحدث الى الان ... وأنا في رأي انه حتى لو تمت اتهدئة سوف تعود الثورة من جديد طالما حكومة مالي لا تستجيب لما اتفقنا معها من اتفاقيات ..وهاهو الان يطلب من دولة ليبيا عمل شئ من أجل إبقاء ماء وجهه مرة أخرى
jeudi 21 août 2008
توماني توري في احلك الظروف
Publié par منظمة شباب الطوارق من اجل العدالة والتنمية
Libellés : AZAWAD LIBRE