mercredi 27 mars 2013

11 ألف جندي لحفظ السلام في مالي… وانتهاكات ضد الطوارق والعرب

هنا بداية البوست هنا بقية البوست أفاد تقرير لأمين عام الأمم المتحدة با كي مون، نية المنظمة الدولية نشر قوة حفظ سلام في مالي تضم 11 ألفا و200 جندي دولي كحد أقصى على أن تواكبها “قوة موازية” لمقاتلة الإسلاميين. حسب فرانس برس. وجاء في التقرير الذي نشر الثلاثاء “بالنظر إلى مستوى التهديد وطبيعته، ثمة حاجة مؤكدة إلى قوة موازية تنشط في مالي إلى جانب بعثة الأمم المتحدة بهدف تنفيذ عمليات كبيرة على صعيد القتال ومكافحة الإرهاب”. وتشير المطالبة بـ”قوة موازية” إلى رغبة المنظمة الدولية في إبقاء وجود فرنسي داعم لقوتها في مالي، وخصوصا أن تقرير الأمين العام لفت إلى أن انتشار هذه القوة “ضروري لفترة معينة”. لكن التقرير لا يتحدث صراحة عن القوات الفرنسية ويعتبر أن القوة الموازية واحد من “خيارين محتملين سيبحثهما مجلس الأمن”. ويكمن الخيار الآخر في “تعزيز البعثة السياسية” للأمم المتحدة في مالي مع إبقاء المهمة الأمنية في عهدة القوة الإفريقية. وستتم مساعدة هذه القوة عبر “جهود عسكرية ثنائية” بحيث يكون دورها “هجوميا يتركز على المجموعات المسلحة المتطرفة”. وفي إطار خيار القبعات الزرق، سيتم نقل “القسم الأكبر” من القوات الإفريقية إلى “بعثة للأمم المتحدة لإرساء الاستقرار” تضم أيضا 1440 شرطيا. وستنتشر هذه البعثة “خصوصا في الشمال مع قاعدة لوجستية محتملة في غاو أو سيفاري”. إلى ذلك، أشار تحقيق قامت به منظمة “هيومن رايتس ووتش” المعنية بحقوق الإنسان إلى العثور على أدلة بوقوع عمليات تعذيب قامت بها قوات مالية بحق سبعة رجال على خلفية وجود صلات لهم بعناصر تنظيم القاعدة التي احتلت شمال البلاد العام الماضي. وذكر موقع “سكاي نيوز” نقلا عن وكالة أسوتشيد برس عن كورين دوفكا، باحثة أولى معنية بغرب أفريقيا في المنظمة، أنها أمضت ساعات وهي تجري مقابلات مع كل ضحية على حدة. وظهر على الضحايا وهم من العرب والطوارق، علامات تعذيب واضحة. وتعرض الطوارق لهجمات انتقامية متزايدة على يد القوات المالية بسبب الدور البارز الذي لعبه بعض الطوارق في حماية ومساعدة المتطرفين الذين اجتاحوا شمال البلاد. وقال الرجال السبعة إنهم تعرضوا للحقن بمادة حمضية أدت إلى تأكل جلودهم فضلا عن تعرضوهم للإيهام بالغرق والضرب الوحشي.

 

blogger templates | Make Money Online