خدمة الكلمة الصادقة واعلاء كلمة الحق والدفاع عن قضايا مجتمعنا الازوادى الحر بقدر المستطاع ولو من الجانب الاعلامى لايصال صوته الى الاخر الامم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة فى مجال حقوق الانسان والدول المحبة للسلام وحقوق الشعوب فى تقير مصيرها والعيش بامن وسلام فى ظل نظام ديمقراطى وعادل يضمن الكرامة والعز لكل ساكنته
سنتان مرت فيهما احداث وحوادث حيث عرفت المطقة سقوط العديد من الانظمة المستبدة فى ليبيا وتونس ومصر تمكنت شعوب المنطقة من استعادة حريتها ودورها فى مجتمعاتها
اما من الناحية الازوادية فيمكن القول ان هاتين السنيتن كانت انجاز تاريخى بالنسبة للطوارق بعد الاطاحة بالطاغية والجرم معمرالقدافى ال\ى قضى على احلام اللبيين والطوارق وكل ساكنة المنطقة فى ان يروا انفسهم فى ظل نظام ديمقراطى وحداثى
اما من جهة اخرى فقد حزنت الامة الازوادية بفراق احد ابنائها فى حادثة سير وهو الزعيم ابراهيم باهنغا رمز الثورة الازوادية وصانع انجازاتها والتاريخ يشهد انه زيادة على دوره النضالى فقد نجا شعبه من المشاركة فى حماقة كان يريد المجنون الق\افى ان يرتكبها باقحام الطوارق فى صراعه مع الليبين الذين قادوا ثورة 17 فبراير المجيدة فحرروا ليبيا واعادوا الكرامة والعز والانفة
والشموخ للانسان الليبى بكافة مكونات
سنتان مرت وقد شهدت فيها مالى الانقلاب العسكرى الذى اطاح بالمجرم الساق امادوتومانى تورى على بضعة ايام من الحراك الثورى الذى شهدته منطقة ازواد حيث تمكنت الحركة الازوادية لسان حال الشعب من تحرير كافة الاراضى الازوادية وطرد المحتل المالى وجيشه من كافة اراضينا واعلان قيام الدولة الازوادية وعاصمتهاغاوة وبدا الحياة تعود تدريجيا الى ازواد واصبحت الناس مرتاحة للنظام الجديد لكن حقد وكره مالى لكل ما هو ازوادى من طوارقى وسونغاي وعرب وفلاتة سارع الولد اللقيط الى الاستنجاد بابيه السكير لشن حرب ظالمة للقضاء على حلم شعب باكمله و\لك باسم القضاء على الارهاب والجماعات المسلحة على الرغم من ان فرنسا والجزائر ومالى كانتا فى اللسابق على دراية تامة بوجود القاعدة وانصار الدين ووالبقية من هؤلاء المجرمين الذين كان وجودهم فى المنطقة فقط لتنفيد مخططات واهداف الدول نفسها التى ترعاهم وتقدم لهم الدعم المادى والمعنوى وتفتح لهم حدودها لممارسة كانة انواع التجارة الحرام من المخدرت والحشيش وتجارة البشر والتهريب الدولى بالاضافة الى التطبيق الخاطئ للدين والشريعة الاسلامية لان هؤلاء الاسلاميين قبل ان يدخلوا ازواد ويفكروا فييما كانوا ينوون القيام فققد تلقوا دروسا وتربية لمدة سنوات على يد فرنسا والجزائر ومالى
سنتان مرت على توقف موقع ازواد الحر لكننا صامدون ونعود بنفس جديد بعد المكاسب التى تحققت والتى يحاول الاشرار القضاء
عليها
فالحمد ليبيا تحررت واصبح الليبيين بعد 42 سنة من حكم طاغية ومستبد هم من يسيرون انفسهم كماالامر فى تونس زين العابدين ال\ى فر هاربا كالمجرم على امل العودة لسرقة ما تبقى اما شيخ اللصوص فكانت له الثورة المصرية بالمرصاد حيث القي عليه القبض هو وابنائه وتم ايداعهم السجن وهم مازالوا يحاكمون من طرف القضاء المصرى
ازواد يازواد مفخرة كل الازواديين وجه ضربة قاضية الى عملائها واثبت لهم ان الاستقلال والانفصال نهائيا مسالة وقت وقد تحقق المراد حيث اعلنت كل الجاليات الازوادية الموجودة فى مخيمات المهجر ان لاعودة الى مالى ونظامها المستبد والطاغى وان الحل هو الاعتراف بدولة ازواد الجديدة وتمكينها من الامكانيات لتستكمل ولادتها الطبيعية
فموقع ازواد الحر هو لكل الاحرار فى العالم وخصوصا دول تمازغا فى لبيبا وتونس والجزائر ومصر وموريتانيا دون ان ننسى المغرب الذى توجد فيه جالية ازوادية كبيرة
ا\ن لاتبخلوا علينا بكتابتكم واسهاماتكم العلمية القيمة فى شتى الميادين والصمود والنصر والشموخ لكل الثورات الابية التى عرفتها دول تمازغا وخصوصا منطقة ازواد الحر
وموعدنا كل يوم لتصفح الجديد فى موقع ازواد الحر
ولكم منى تحيات وتقدير كل الطاقم المشرف على الموقع
المدير المسؤول ورئيس التحرير الازوادى