هنا بداية البوست هنا بقية البوست - محمد حمادة الانصارى – خاص مراسلة طالبت منظمة موريتانية تطلق على نفسها المبادرة المبادرة لدعم الشعب الازوادى سلطات بلادها بطرد السفير المالى من اراضيها ضدا على المجازر التى ترتكبها حكومة بلاده وعصابات كنداكوي العنصرية من اعمال وقتل وإبادة فى حق الطوارق والعرب التى لم تستثنى حتى الموريتانيين المتواجدين فى مالى او فى الحدود المجاورة بين البلدين واستغربت المنظمة من تجاهل الدولة الموريتانية لما يقع لساكنة ازواد الابرياء وتقوم باستقبال الوفود المالية والقادمة من بماكو بحفاوة وترحاب وحذرت المنظمة نظام محمد ولد عبد العزيز من الدفع بالجيش الموريتانى للمشاركة تحت أي شعار مزيف فى هذه الجريمة المنظمة فى حق اشقاء وابناء موريتانيا واكدت المنظمة حصولها على صور لاشخاص تم اعدامهم خارج القانون فى المناطق التى استعادتها القوات المالية وترويع يومى واذلال ونهب وارغام سكان المنطقة على الهجرة من مناطقهم وفى اطار جريمة انسانية كبرى تقودها فرنسا بأساليب استعمارية وقحة تصنف المدافع عن ارضه بالمجرم وكل خائن بالحمل الوديع كما وقف البيان على اهم المشاهد المروعة للتصفية العرقية والإبادة الجماعية التى يقوم بها الجيش المالى فى غفلة من العالم وبتغطية فرنسية محكمة من خلال التعتيم الداخلى والضغوط الخارجية ودعت المنظمة الشعب الموريتانى بكل اطيافه الى التضامن مع الشعب الازوادى فى محنته والتعاطى مع قضيته بأعلى درجات الجدية دفاعا عن المشترك وتفاديا لمصير مماثل هو جزء من حلقات دائرة بيد فرنسا التى تتربص بنا منذ القدم وكانت منظمات دولية قد دعت الى اتخاد اجراءات وتدابير حازمة لمنع وقوع مثل هذه المجازر غير الشرعية من طرف الجيش المالى وحركة كنداكوي العنصرية المدعومة من السلطات المركزية فى بماكو لاستباحة الدم الازوادى وتشريده وطرده من ارضه لمسح الهوية الطوارقية الامازيغية فى المنطقة