هنا بداية البوست هنا بقية البوست أكد قادة جيوش دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، في اجتماع يوم أمس الثلاثاء بياموسكرو، أن القوة الإفريقية المنتشرة في دولة مالي ستتحول في غضون ثلاثة أشهر إلى قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. وقال قائد أركان الجيش الإيفواري الجنرال سومايلا باكايوكو، "إننا نستعد كلنا لتحويل ميسما (المهمة الدولية للدعم في مالي) إلى قوة تابعة للأمم المتحدة؛ وهذا التحول سيحصل في غضون حوالي ثلاثة أشهر". وجاءت تصريحات الجنرال الإيفواري عقب اجتماع دام يومين حول الأزمة في مالي، شارك فيه قادة أركان جيوش دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس)التي ترأسها حاليا ساحل العاج. وأضاف أن القوة الجديدة سيكون عددها أكبر "وأكثر صلابة ومجهزة بشكل أحسن وستتطلب وسائل مالية أكثر" من المهمة الدولية للدعم في مالي المنتشرة حالياً. وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام التابعة للمنظمة الأممية، ادموند مولي، قد صرح في منتصف مارس أن الأمم المتحدة كانت تريد "تواجداً كاملاً" لمهمة دولية للاستقرار "في مالي في يوليو المقبل لتحل محل ميسما ومعظم القوات الفرنسية". وتنشر ميسما حاليا في مالي حوالي 6300 جندي من غرب إفريقيا والتشاد، يضاف إليهم 4000 جندي فرنسي. وبإمكان القوة الإفريقية في مالي تعبئة في المجموع 10 آلاف رجل بإضافة قوات من بوروندي وموريتانيا.