أكد قائد تحالف طوارق شمال مالي من أجل التغيير إبراهيم أغ باهنغا أن التحالف قدم جل الالتزامات التي من جانبه لخلق أرضية جادة لمباحثات سلام حقيقي، مؤكدا أن التحالف سعى منذ اليوم الأول لتذليل كل العقبات والأعذار التي تتحجج بها الحكومة المالية، وآخرها إطلاق الرهائن الذي جاء تلبية لوساطة القائد الليبي معمر القذافي. وقال باهنغا في تصريحات لموقع طوارق المغرب" إننا نختبر الآن مدى رغبة الحكومة المالية في تحقيق سلام حقيقي مع سكان الشمال، مشيرا إلى أن التحالف سيفسح المجال واسعا للوساطة الليبية. وأضاف باهنغا: إن إطلاق الرهائن جاء بعد التأكد من تحقق وقف إطلاق النار، ووقف إعتداءات الجيش المالي على سكان الشمال، مشيرا إلى أن التحالف سيمضي قدما نحو تحقيق السلام شريطة تنفيذ مطالب الشعب الأزوادي. وعلم موقع "طوارق المغرب" أن قيادات التحالف المتواجدة حاليا في طرابلس تنتظر عقد مباحثات سلام واسعة مع أعضاء الحكومة المالية المنتظر وصولهم إلى طرابلس، فيما قالت مصادر ليبية أن الوسطاء الليبيين يهيئون الأرضية لخلق الثقة بين أطراف النزاع وخلق أجواء حوار غير مشحونة. وأشارت هذه المصادر إلى أن أطراف النزاع متمسكين بوساطة طرابلس، خاصة أن القائد الليبي معمر القذافي يحظى بثقة الطرفين، إضافة إلى سعي ليبيا وتصميمها على خلق سلام دائم من خلال برنامج تنمية مستدامة ينتظر إطلاقه في مناطق الطوارق حال توقيع اتفاق سلام بين الطرفين. على صعيد آخر، أكدت مصادر موثوقة في كيدال لموقعنا إن الوضع الأمني أصبح هادئا، وأن السلطات المالية أطلقت بدورها 11 أسيرا من الطوارق، مشيرا إلى أن الأمن المالي اعتقل نحو 18 شخصا من جبهة غندكوي يشتبه بتورطهم في مقتل 4 من الطوارق في غاوا مطلع الشهر الجاري. وقال المصدر إن السلطات المالية تحاول أن تبدو جادة هذه المرة في إظهار رغبتها في تحقيق سلام مع الطوارق، إلا أن تحركات الجيش في المستقبل هي ما سيحدد ذلك حسب المصدر.
lundi 29 septembre 2008
ابراهيم باهنغا نتفاوض مع الحكومة المالية من اجل تحقيق السلام قى الشمال الازوادى وتنمية المنطقة
Publié par منظمة شباب الطوارق من اجل العدالة والتنمية
Libellés : ازواد الحر ----------------------------------- ليبيا