ولد مانو محمد داياك في منطقة تافداك بأيار أزواد الشرق ,التحق في سن مبكرة بمدرسة أهلية على الأرجح كانت كتاب (مدرسة لتعليم القران الكريم)ثم أمضى الفترة الابتدائية في منطقة ..تيغزرين..بعدها رحل إلى مدينة ..ايغدز..ليلتحق بالمدرسة الإعدادية و تليها الثانوية التي أتمها في مدينة ..نماي..
سابقة نادرة.
بعد الشهادة الثانوية..البكالوريا..التحق بالكلية العسكرية التي يطلق عليها اصطلاحا:( Enfaants de tranbes)،كان ذلك في عهد الرئيس النجيري..جوري هامانى.
بزغ نجمه أثناء دراسته في الكلية ,حيث أصبح ملفتا للنظر إذ أن أحدا مثله سيصبح تفوقه مشكلة للعنصر الأخر! ,لذا لا بد من وضع حلا سريعا له قبل فوات الأوان,كانوا قد خصصوا له من يتابعه و يأتي بكل صغيرة و كبيرة عنه.
صديق غير متوقع .
أثناء دراسته هناك التق بشخص ..فرنسي..قد يكون أعجبه أو لفت نظره في شئ ما ,المهم إنهما اتفقا على أن يلتقيا في فرنسا بطريقة يراها مناسبة و في أسرع وقت .
بعد مدة وجيزة التحق به هناك,حيث سلك الطرق الصحراوية حتى الجزائر ومن هناك تمكن بأعجوبة من السفر .
كان ذلك حوالي 1986,وفى فرنسا التحق بالتعليم مرة أخرى ,بعد سنتين ذهب برفقة فريق رالي داكار المشهور ,إلى الصحراء كدليل خبير ,و كانت تلك فرصة سانحة له لكي يعرف هؤلاء بطبيعة الصحراء و أهلها و كيف يعيشون و ظروفهم القاسية .
وأن العالم المترف الذي لا يعرف كيف ينفق أمواله عليه إعادة النظر ,و إعانة الشعوب المغلوبة على أمرها ,و كانت بادرة لتنظر منظمات حقوق الإنسان ,و الإنسانية المساعدة إلى شعب كلتماشق(الطوارق).رغم أنها لم تفعل شيئا.
في أمريكا و جزر الكناري.
عاد إلى فرنسا ليكمل تعليمه و حصل على البكالوريا.بالصدفة تعرف على صديق من الولايات المتحدة الأمريكية ,كان موجودا بجزر الكناري ,التقيا مرة أخرى في باريس و اتفقا على اللقاء في أمريكا .في الأرض الجديدة نصحه الصديق الجديد بل شجعه على دراسة السياسة و العلوم السياسية ,باعتباره شخص له قضية و لا تنفع الدراسة لمثله إلا السياسة .
عاد إلى فرنسا مرة أخرى .. عمل على دراسة السياسة ,لكن عندما هم بالدراسات العليا وجدها صعبة جدا ,وتحتاج إلى وقت لا يملكه,عاد إلى الكلية العسكرية و هناك واجه امتحانات تعجيزية ,و لكنه نجح فيها بجدارة ,حيث ذهبت دفعته إلى ..مدغشقر..التي لم تكن أحسن من النيجر بالنسبة للمكائد و الدسائس الشيطانية التي يهدف أصحابها على تحطيم معنوياته من خلالها.
زميلان غير مرغوب فيهما.
من ضمن دفعته كان هناك شخصان يعتبران عدوين له.. حينها..و في فيما بعد ..وهما (سينى كونتي و باري ماينا سارا)و لكنه عمل على تحديهما ,بمعنى أنه سيدرس رغم إرادتهما.
من منطلق المعرفة و النفوذ و استغلاله عمل الاثنان على تنحيته عن الدراسة بكل السبل الممكنة ..وجد نفسه يستطيع أن يشق طريقه دون هذه المشاكل ..فغادر ..مدغشقر..عائدا إلى فرنسا ,حتى يكمل دراسته للسياسة ,تحصل على الدكتوراه الشرفية في العلوم السياسية و كان أول شخص ينال هذه الدرجة في أزواد .
مرة أخرى في أمريكا.
بعد ذهابه إلى أمريكا أمضى سنة في الدراسة للغة الانجليزية ليتحصل على شهادة رسمية بذلك .رجع إلى فرنسا للمرة الأخيرة من أمريكا,ليذهب برفقة زملاء له إلى الصحراء,وكانت كل المرات بصحبة الرالي المشهور .أصبح رئيس و دليل الرالي في الصحراء .منحوه مبالغ مالية محترمة ليؤسس بها وكالة سياحية اسماها..تيميط..تلتها مجموعة فنادق ومصانع ومن بينها مصنع للمشروبات ,و كانت تلك الفنادق في كل من ..ايغدز و نماي..
لاجئ سياسي
استقر في باريس بشكل شبه رسمي,ولكنه أخذ يزور صحرائه بين الحين و الآخر (مرة كل عام) و لما اندلعت الأحداث في أزواد ضد الحكومتين المالية و النجيرية في التسعينات ..دمرت الحكومة النجيرية كل ممتلكاته و جرفتها بالجرارات ..طالب بحقوقه بواسطة القانون ,ولكن لا حياة لمن تنادي في قانون الغاب السائد في العالم في هذا العصر.
عمل على فضح أعمال الحكومة بواسطة وسائل الإعلام لتصبح القضية الأزوادية متداولة في وسائل الإعلام العالمية .
منح جواز سفر دبلوماسي فرنسي ,باعتباره شخص يناضل من أجل شئ و قضية تتطلب السفر .
النهاية المتوقعة.
في 1995.12.15سقطت به طائرة في طريقه لحضور اجتماع سلمي في العاصمة ..نيامى..و على الأرجح حسب الأوساط المراقبة كان حادثا مدبرا..لاسيما و أن الحكومة النجيرية مستعدة لتدفع الغالي و الرخيص في سبيل إزاحته من الوجود.إذا الحادث بكل المقاييس كان اغتيالا .
لقد عاش أكثر مما توقعنا..
سابقة نادرة.
بعد الشهادة الثانوية..البكالوريا..التحق بالكلية العسكرية التي يطلق عليها اصطلاحا:( Enfaants de tranbes)،كان ذلك في عهد الرئيس النجيري..جوري هامانى.
بزغ نجمه أثناء دراسته في الكلية ,حيث أصبح ملفتا للنظر إذ أن أحدا مثله سيصبح تفوقه مشكلة للعنصر الأخر! ,لذا لا بد من وضع حلا سريعا له قبل فوات الأوان,كانوا قد خصصوا له من يتابعه و يأتي بكل صغيرة و كبيرة عنه.
صديق غير متوقع .
أثناء دراسته هناك التق بشخص ..فرنسي..قد يكون أعجبه أو لفت نظره في شئ ما ,المهم إنهما اتفقا على أن يلتقيا في فرنسا بطريقة يراها مناسبة و في أسرع وقت .
بعد مدة وجيزة التحق به هناك,حيث سلك الطرق الصحراوية حتى الجزائر ومن هناك تمكن بأعجوبة من السفر .
كان ذلك حوالي 1986,وفى فرنسا التحق بالتعليم مرة أخرى ,بعد سنتين ذهب برفقة فريق رالي داكار المشهور ,إلى الصحراء كدليل خبير ,و كانت تلك فرصة سانحة له لكي يعرف هؤلاء بطبيعة الصحراء و أهلها و كيف يعيشون و ظروفهم القاسية .
وأن العالم المترف الذي لا يعرف كيف ينفق أمواله عليه إعادة النظر ,و إعانة الشعوب المغلوبة على أمرها ,و كانت بادرة لتنظر منظمات حقوق الإنسان ,و الإنسانية المساعدة إلى شعب كلتماشق(الطوارق).رغم أنها لم تفعل شيئا.
في أمريكا و جزر الكناري.
عاد إلى فرنسا ليكمل تعليمه و حصل على البكالوريا.بالصدفة تعرف على صديق من الولايات المتحدة الأمريكية ,كان موجودا بجزر الكناري ,التقيا مرة أخرى في باريس و اتفقا على اللقاء في أمريكا .في الأرض الجديدة نصحه الصديق الجديد بل شجعه على دراسة السياسة و العلوم السياسية ,باعتباره شخص له قضية و لا تنفع الدراسة لمثله إلا السياسة .
عاد إلى فرنسا مرة أخرى .. عمل على دراسة السياسة ,لكن عندما هم بالدراسات العليا وجدها صعبة جدا ,وتحتاج إلى وقت لا يملكه,عاد إلى الكلية العسكرية و هناك واجه امتحانات تعجيزية ,و لكنه نجح فيها بجدارة ,حيث ذهبت دفعته إلى ..مدغشقر..التي لم تكن أحسن من النيجر بالنسبة للمكائد و الدسائس الشيطانية التي يهدف أصحابها على تحطيم معنوياته من خلالها.
زميلان غير مرغوب فيهما.
من ضمن دفعته كان هناك شخصان يعتبران عدوين له.. حينها..و في فيما بعد ..وهما (سينى كونتي و باري ماينا سارا)و لكنه عمل على تحديهما ,بمعنى أنه سيدرس رغم إرادتهما.
من منطلق المعرفة و النفوذ و استغلاله عمل الاثنان على تنحيته عن الدراسة بكل السبل الممكنة ..وجد نفسه يستطيع أن يشق طريقه دون هذه المشاكل ..فغادر ..مدغشقر..عائدا إلى فرنسا ,حتى يكمل دراسته للسياسة ,تحصل على الدكتوراه الشرفية في العلوم السياسية و كان أول شخص ينال هذه الدرجة في أزواد .
مرة أخرى في أمريكا.
بعد ذهابه إلى أمريكا أمضى سنة في الدراسة للغة الانجليزية ليتحصل على شهادة رسمية بذلك .رجع إلى فرنسا للمرة الأخيرة من أمريكا,ليذهب برفقة زملاء له إلى الصحراء,وكانت كل المرات بصحبة الرالي المشهور .أصبح رئيس و دليل الرالي في الصحراء .منحوه مبالغ مالية محترمة ليؤسس بها وكالة سياحية اسماها..تيميط..تلتها مجموعة فنادق ومصانع ومن بينها مصنع للمشروبات ,و كانت تلك الفنادق في كل من ..ايغدز و نماي..
لاجئ سياسي
استقر في باريس بشكل شبه رسمي,ولكنه أخذ يزور صحرائه بين الحين و الآخر (مرة كل عام) و لما اندلعت الأحداث في أزواد ضد الحكومتين المالية و النجيرية في التسعينات ..دمرت الحكومة النجيرية كل ممتلكاته و جرفتها بالجرارات ..طالب بحقوقه بواسطة القانون ,ولكن لا حياة لمن تنادي في قانون الغاب السائد في العالم في هذا العصر.
عمل على فضح أعمال الحكومة بواسطة وسائل الإعلام لتصبح القضية الأزوادية متداولة في وسائل الإعلام العالمية .
منح جواز سفر دبلوماسي فرنسي ,باعتباره شخص يناضل من أجل شئ و قضية تتطلب السفر .
النهاية المتوقعة.
في 1995.12.15سقطت به طائرة في طريقه لحضور اجتماع سلمي في العاصمة ..نيامى..و على الأرجح حسب الأوساط المراقبة كان حادثا مدبرا..لاسيما و أن الحكومة النجيرية مستعدة لتدفع الغالي و الرخيص في سبيل إزاحته من الوجود.إذا الحادث بكل المقاييس كان اغتيالا .
لقد عاش أكثر مما توقعنا..