lundi 29 septembre 2008

تعازينا الحارة الى اسرة الفقيد وكل المناضلين الاحرار داخل حزب العدالة والتنمية


تلقينا ببالغ الاسى والحزن نبا وفاة الزعيم الكبير والمجاهد الوطنى الدكتورعبد الكريم الخطيب مؤسس حزب العدالة والتنمية المغربى وبهده المناسبة الاليمة يتقدم موقع طوارق المغرب الى اسرة الفقيد وكل المناضلين داخل حزب العدالة والتنمية باحر التعازى والمواساة فى وفاة المناضل الكبير اسكنه الله فسيح جناته مع النبئين والصديقين والهم دويه الصبر والاقتداء بالتاريخ النضالى الكبير الدى تركه الفقيد رحمه الله ويعد الدكتور الخطيب، المزداد سنة 1921 بمدينة الجديدة، أحد قادة الحركة الوطنية، إذ ساهم بالخصوص في تشكيل القيادة المركزية لجيش التحرير بتطوان، التي آمنت بفكرة المقاومة المسلحة ضد الاستعمار.وإذا كان الانتماء الاستقلالي يجمع كل أعضاء القيادة المركزية، فإن الخطيب وحده لم يكن له انتماء، الشيء الذي يشرحه الغالي العراقي، الذي تحمل مسؤولية الكاتب العام في القيادة المركزية، بالقول إن الانتماء السياسي لم يكن فرض عين، وأن "الدكتور الخطيب كان مواطنا يتحرك بصفة عادية وسط المناضلين وغيرهم، وأن وجوده الدائم والمتواصل على الساحة أهله لأن يتحمل المسؤولية، كغيره من المناضلين ذوي الانتماء الحزبي".ويشدد الغالي العراقي على الوجود المتواصل للدكتور الخطيب في ميدان الأحداث، سواء قبل حركة المقاومة المسلحة أو أثناءها، إضافة إلى علاقاته مع العدد الكبير من الشرائح الوطنية الطلابية والشعبية، ثم مع الأسرة الملكية بواسطة والدته، التي هي ابنة الفقيه الكباص، الذي تقلب في عدة مناصب عليا في الدولة، قبل وبعد الحماية، ومنها وزير الدفاع للسلطان مولاي عبد العزيز، والصدر الأعظم للسلطان مولاي يوسف، دون أن نغفل الوجود الإنساني للدكتور الخطيب وسط العمال المهاجرين، الذين تعرف عليهم لما كان ينهي تكوينه وتدريبه بمستشفى "بوبيني" بالضواحي الباريزية، أضف إلى ذلك علاقاته بالوسط التجاري المغربي والوطني العامل بالعاصمة الفرنسية، مع التذكير بإنشاء عيادته المهنية بالعاصمة الاقتصادية بحي شعبي تدين أغلبية سكانه إلى الحركة الوطنية.من هذا المنطلق، تجسدت الروح الوطنية للراحل من خلال انخراطه النضالي الميداني، حيث كان يباشر عملية معالجة المقاومين المصابين في العمليات الفدائية ضد الاستعمار، ويتولى توفير الدعم المالي لخلايا المقاومة.ولم يتوقف الدور الذي قام به الراحل عند المستوى الوطني، بل عمل رفقة رجالات الحركة الوطنية على دعم ومساندة حركات التحرير بالمغرب العربي، إيمانا بوحدة المصير المشترك. كما ساهم مساهمة فعالة في دعم حركات التحرر في إفريقيا، خاصة حزب المؤتمر الوطني الإفريقي بجنوب إفريقيا بقيادة زعيمه نيلسون مانديلا.وفي سنة 1957، أسس الدكتور الخطيب، إلى جانب المحجوبي أحرضان، حزب الحركة الشعبية، قبل أن يؤسس سنة 1967 حزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية.وكان الراحل رئيسا لأول برلمان سنة 1963، واستمر في هذا المنصب إلى غاية يونيو 1965. وتشكل هذه المحطات الأخيرة، التي أعقبت الاستقلال، فترة مثيرة للجدل في حياة الراحل، وولاءاته، وطبيعة تدخلاته، إلى جانب شخصيات أخرى، في محطات الغبار التي طبعت المرحلة، وأسفرت عن مؤامرات وأحداث دامية، مثلما هو معروف عن حركة عدي أوبيهي...يذكر أن الدكتور الخطيب كان تقلد العديد من الحقائب الوزارية، بعد الاستقلال، منها على الخصوص الوزارة المكلفة بالشؤون الإفريقية، ووزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية، كما شغل أيضا منصب وزير الصحة، ووزير دولة.ويعتبر الراحل، وهو أول طبيب جراح (1951) بالمغرب، من مؤسسي الكشفية الحسنية، والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، ورابطة العالم الإسلامي.وفي سنة 1996، أسس الراحل حزب العدالة والتنمية، الذي تولى أمانته العامة إلى غاية 2004، قبل أن يجري واختياره رئيسا مؤسسا للحزب، وهو المنصب السياسي الذي ظل يشغله إلى حين وفاته. بالاضافة الى دلك كانت تربط الراحل علاقة صداقة و اخوة مع الامير محمد على الانصارى امير الطوارق الدى كان يسكن بمدينة تمارة ويعتبر عبد الكريم الخطيب من السياسين المغاربة المدافعين عن قضية الطوارق الى جانب الزعيم الامازيغى الكبير المحجوبى احرضان رئيس الحركة الشعبية

 

blogger templates | Make Money Online