نفى قائد تحالف طوارق شمال مالي، إبراهيم آغ باهنغا، أن يكون لتنظيمه المسلح علاقة مع الجماعات الإرهابية الناشطة بالمنطقة تحت لواء تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، متهما الحكومة المالية بمحاولة تشويه صورة التحالف وشعب الطوارق بالمنطقة. وقال قائد تحالف طوارق شمال مالي من أجل التغيير، إبراهيم أغ باهنغا الموجود بالعاصمة الليبية طرابلس، في تصريح لقناة الجزيرة، إنه "لا علاقة للتحالف لا من قريب ولا من بعيد بتنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية"، مبرزا أن "الحكومة المالية هي من تروج لهذه الأفكار محاولة تشويه صورة التوارڤ".من جهة أخرى، قال باهنغا في تصريحات لموقع "طوارق المغرب" حول مفاوضات السلام مع الحكومة المالية "إننا نختبر الآن مدى رغبة الحكومة المالية في تحقيق سلام حقيقي مع سكان الشمال التوارڤ"، مشيرا إلى أن التحالف سيفسح المجال واسعا للوساطة الليبية، وقال أن التحالف سيمضي قدما نحو تحقيق السلام شريطة تنفيذ مطالب الشعب الأزوادي.ونقل عن مصادر ليبية أن طرفي النزاع يتمسكان بوساطة طرابلس، خاصة أن القائد الليبي معمر القذافي يحظى بثقة الطرفين، إضافة إلى سعي ليبيا وتصميمها على خلق سلام دائم من خلال برنامج تنمية مستدامة ينتظر إطلاقه في مناطق الطوارق حال توقيع اتفاق سلام بين الطرفين.
lundi 29 septembre 2008
قائد تحالف طوارق شمال مالى ينفى ارتباط تنظيم الطوارق بالجماعات الاسلامية المسلحة
Publié par منظمة شباب الطوارق من اجل العدالة والتنمية
Libellés : ازواد الحر................... ليبيا